رواية بقايا عاشق الفصل الثامن بقلم شيماء عثمان

رواية بقايا عاشق الفصل الثامن بقلم شيماء عثمان
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الأول بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الثاني بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الثالث  بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الرابع بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الخامس بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل السادس بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل السابع بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الثامن بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل التاسع بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل العاشر بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الحادي عشر بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الثاني عشر  بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الثالث عشر  بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الرابع عشر بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الخامس عشر بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل السادس عشر بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 


لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل السابع عشر بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
رواية بقايا عاشق الجزء الثامن بقلم شيماء عثمان
الفصل الثامن من رواية بقايا عاشق

شعور بالذنب أجتاح روحه
بكاء تام مسيطر عليه
تألم روحى وجسدى
هى لن تسامحه
ليس هناك مجال للتفكير بغيرها
لن يضع بديل لها
سيظل مخلص لها إلى الأبد
بدأ يبكى بحرقة، بعد أن أدرك أنه حلم ليس حقيقة نعم هو يريد رؤيتها فى حلمه ....ولكنها كانت غاضبة هى دائما تأتى له ،وهى تبتسم، تقول له تحمل بعدى ولكنها أعتقدت أنه نسيها
ولكن هل ينسى الجسد روحه؟
هل يتخلى القلب عن دقاته؟


بالطبع لا هو لم يتخلى، ولن يتخلى أبداً
قام وتوضاء حتى آتته غفوة على سجادة الصلاة
**********صلى على الحبيب***********
تامر :أنت مين عايز منى أيه....؟
مراد:هربيك ياروح امك
ثم ضربه على رأسه، وسقط مغشياً عليه
حمله ،وأدخله داخل سيارته متجهاً إلى وجهته
استقل بالسيارة ثم خرج منها، وحمله مرة آخرى وأدخله داخل المخزن الذى يملكه صديقه، وربطه بإحكام ثم أغلق الباب ،وغادر وعلى وجهه إبتسامة على ما فعله بذلك الوغد
ذهب إلى منزله، وغطى فى سُبات عميق ثم استيقظ فى صباح اليوم التالى، وذهب ليكمل عمله داخل المدرسة
بينما هى أصرت على الذهاب إلى المدرسة، وكان جسدها يؤلمها بعض الشىء ،ولكن لا بأس فهى تريد رؤيته وبشدة
وصلت إلى مدرستها ،وأنهت التابور ،ثم أتجهت إلى حيث هو يعمل
مراد باستغراب :إسراء ...! أيه اللى جابك النهاردة


إسراء بعد تفكير:عشان أشتكى على ندى
مراد :طيب أنتِ كويسة....؟ انا كنت عايز أخد رقمك من حياة، بس مرضيتش أقولها اللى حصل
إسراء بزعل :لو كنت عايز تطمن كنت اتصرفت
مراد :لا من الواضح إنك بقيتى زى القردة، مش كويسة بس
إسراء:يوة عليك يا مراد ،وعلى ألفاظك يلا بقى الحصة الأولى هتفوتنى
مراد :يلا أنتِ معطلاني أساسا
إسراء :هممممم الشغل فى المدرسة هيخلص امتى..؟

مراد:يعنى... مثلا يومين
إسراء :ياخسارة يومين بس
**فى غرفة المدير**
المدير :اذيك يا إسراء ،ماكونتيش جيتى طالما تعبانة
مراد:مهو بصراحة احنا جايين عشان نشتكى على اللى زقت إسراء
المدير :مش انت اللى مع العمال...؟
مراد :أيوة انا
المدير :وايه علاقتك بيها...؟
مراد :علاقة قرابة
المدير :هممممم طيب مين اللى وقعك يا إسراء .؟
إسراء :ندى عبد المقصود ،وطبعاً كان كل الفصل واقف، وشافها وهى بتزقينى
المدير :وهى لية عملت كده؟
إسراء :عشان انا ضربتها بالقلم
ألمدير :ليه...؟
إسراء :عشان أدت رقمى لابن عمها ،وكانت عايزانى اعتذرلها، وأنا رفضت قامت زقتنى


المدير :تمام يا إسراء ،انا هتصرف، ولو عايزة تاخدى أجازة هديكى
إسراء :لا لا مينفعش، دة هيمشى بعد يومين
المدير :هو مين
إسراء بتلعثم :التعب
المدير :براحتك، يلا روحى فصلك
خرج كلا من مراد وإسراء
مراد :خلى بالك من نفسك
إسراء :هتعمل ايه لو عوزت تطمن عليا ....؟
مراد :مانا خلاص اتطمنت
إسراء :هممممم طيب سلام
مراد بابتسامة :سلام
إسراء :أيه ده بتعرف تضحك
مراد:خفة يابت، انجرى ع الفصل


إسراء :هههههه حاضر هنجر
************ﻻ إله إلا الله************
الحب هو الأحساس بالحنين، لم يقلل منه بعد المسافات، لم ينقطع حتى بالموت، الحب ليس مجرد حروف يرددها العشاق، ولكنه أحاسيس مختلطة تجعلنا نشعر بالارتباك بالاشتياق بالاضطراب، وأحيانا بالألم ،ولكن فى النهاية يظل أنقى شىء فى الوجود
كانت تمشى مع شقيقتها ؛لتصلها إلى مدرستها، وهى فى عالم آخر، تريد سماع صوته، تريد استنشاق رائحة عطره التى تنسيها العالم ؛حتى إذا كانت لم تراه بعينها فهى رأته بقلبها ،وذلك القدر يكفى
أما هو فكانت حالته لم تقل عنها ،بل وأكثر أبتسم عندما رأها ،ولكنه شعر بالحزن لأجلها كيف لذلك الملاك ان لا يرى، وأقسم بداخله أنه سيفعل المستحيل ؛ليجعلها تراه ، وفرح لعدم وجود مراد ثم ذهب إلى وجهتم
آدم:احم ...صباح النور
نعم هو، كيف تخفى تلك الابتسامة البلهاء، التى أصبحت تملاء وجهها....؟
حياة:صباح النور فى حاجة يا أستاذ...؟
آدم :كنت عايز أتطمن على الآنسة أسماء
حياة:الحمدلله كويسة عن أذنك
آدم:طب لو سمحتى، عايز أقولها حاجة
حياة:اتفضل
آدم:أسماء ....انا آسف طبعاً لو كنت ضايقتك لما جيت البيت بالطريقة ديه، لكن صدقينى انا فعلاً بحبك وعايز أعرف رأيك ... انا هكون أسعد إنسان لو بادلتينى بنفس الشعور
أسماء :آسفة بس انا مانفعكش
آدم بحزن:ليه بتقولى كده...؟


أسماء :عشان انت مالكش ذنب تعيش مع واحدة عامية زيى
آدم :أنتِ عندى أحسن من أى واحدة بتشوف ...أنتِ أول واحدة قلبى دق ليها
أنتِ أول واحدة قولتها بحبك
واول واحدة استحمل حد يمد ايدو عليا عشانها
أنتِ لو وافقتى هتبقى الحاجة الحلوة اللى هتنور حياتى ،حياتى اللى حكمت عليها بالموت، فى وجودك هتبقى بالنسبالى جنة، ليه بقى عايزة تحرمينى من الحياة ديه ...؟ليه عايزانى أعيش فى ضلمة ....؟
أسماء:بس أنت ممكن تندم عشا....
قاطعها آدم:عمرى، عمرى ماهندم
عمرى ماهندم على دخول ملاك لحياتى
قوليلى كلمة ترياحنى
أسماء بحرج :مانت اتفقت مع بابا ومراد
آدم بابتسامة :يعنى موافقة
أسماء:انا اتأخرت على المدرسة
آدم:ههههه آه طبعا اتفضلى
حياة:أظن عرفت الإجابة، ماتوقفناش تانى تمام


آدم بابتسامة :تمام
شعر أخيراً بالسعادة، كأنها زهرة حياته التى يملاءها التراب ،وهى من ستزيل التراب
ولكن شعور بالخوف يسيطر عليه
يخاف من تملكه لها دائما لديه حب التملك
هل من الممكن ان يظل عقبة فى حياته ...؟
أم يستطيع العيش طبيعياً
تملكه شعور الصيق ،واتجهه إلى المقابر
*********لا حول ولا قوة إلا بالله *********
فتح عيناه ،وجد نفسه ينام على سجادة الصلاة
آخذ حماماً سريعاً وارتدى ملابسه ،واتجهه إلى الخارج، وصار إلى المكان الذى ييكى أمامه


وقف أمام قبرها، وظل يبكى على كل شىء، صار له
على تلك الحالة التى وصل إليها
آسر:سمر أنتِ عارفة انك أغلى حد فى حياتى
صدقينى عمرى مانسيتك، وعمر ما حد هيعوضنى بغيابك، صدقينى هعيش طول عمرى على ذكراكى
لحد ماجيلك .... تعرفى لو كان الانتحار مش حرام كنت عملتها، انا اساسا بتعذب، المرض بيموتنى بالبطىء، لدرجة انى مش قادر استحمل واجعه
كل اللى أنا عارفه انى قربت أجيلك، قربت أوى
آدم:غريبة أوى يا أخى تقتل القتيل ،وتمشى ف جنازته ،انت ايه عاوز ايه تانى ....؟
آسر:آدم.... مش قادر اتخانق معاك، سيبنى ف حالى
آدم:عارف... هتفضل طول عمرك بتتعذب لحد ماتموت، هتفضل كده
آسر :طيب ياسيدى شكرا على المعلومة، سيبنى ف حالى بقى، أكيد مش هنتخانق هنا
آدم:أمشى من هنا ،انت ماتستحقش تقف هنا ،انت قتلتها، حرمتنى من أختى، حرمتنى من حته منى انت السبب فى كل اللى أنا فيه، انا بتمنى موتك
آسر بعد أن أمسك المسدس ووضعه فى
أيدى آدم:يلا يلا يا آدم ،حقق الأمنية بتاعتك يلا ريحنى ،انا اصلا تعبت من حياتى، مستنى ايه يلا موتنى؛ عشان تعيش مبسوط، انا عايش بتعذب اساسا، أرجوك خلصنى
آدم وهو يبكى: امشى من وشى
انا...انا مش هبهدل أيدى بدمك ....أبعد
ذهب آسر ،وهو يتألم فصديقة مازال يعانى
هو يعلم بمدى طيبة آدم ،ولكنه فى حالة من الصدمة


اما عن آدم فسقط على الأرض ،وظل يبكى، وتذكر عندما علم بوفاة شقيقته

(فلاش بااااك منذ خمس سنوات )
ذهب بعد عيد ميلاد آسر إلى فيلته ،وهو يشعر بالحزن؛ لعدم وجود توأمه معه، ولكن هذا الشعور ممزوج بالسعادة لانه سيصبح خال، وشقيقته سعيدة كثيراً ،وصديق عمره يحافظ عليها
دخل إلى الڤيلة ،واتجها إلى المسبح، وظل هكذا قرابة ساعة من الزمن إلى ان خرج منه، ووجد العديد من الاتصالات على هاتفه
آدم بقلق:ألو ياعز أيه كمية الاتصالات ديه
عز وهو يبكى :آسر عمل حادثة هو وسمر
آدم:عز مش وقت هزارك البايخ ده
عز :آدم والله مش بهزر ،هبعتلك اللوكيشن سلام


أغلق الخط وهو فى حالة من الصدمة
بالطبع عز يمزح معه.... ولكنه كان يبكى
ارتدى ملابسه سريعاً، واتجها إلى المشفى ،وهو فى حالة لا يرثى لها
دخل إلى المشفى قدم إلى الامام وقدم إلى الخلف، لم يستطيع التصديق، ثم ذهب إلى عز الذى كان يبكى
آدم:عز قولى أنهم كويسين
عز :آدم أنا آسف بس سمر أتوفت، و آسر دخل غيبوبة
آدم:أيه اللى بتقوله ده ،انت مجنون أختى عايشة فاهم، أختى عايشة..... فين دكتور المخروبة ديه
عز:آدم أهدى وفوق، خلاص أدعيلها
آدم :أبعد عنى، أبعد انا عايز دكتور
الدكتور:فى ايه يا أستاذ ...؟
آدم :انا عايز سمر هى فين ...؟


الدكتور:لو بتتكلم على الحالة اللى كانت فى الحادثة هى ربنا يرحمها ،ومش هقدر ادخلك ليها عشان هى جسمها كان متقطع
آدم بزعيق :يعنى ايه..... آسر قتل أختى هموته
ثم أتجها إلى غرفة سمر، وليته ما رأها هكذا ،رفع الغطاء الأبيض التى كانت بداخله، لم يجد شقيقته الجميلة، فقط وجد تشوه فى وجهها؛ نتيجة دخول الأزاز فية، و احشاءه التى تظهر فى الخارج، ورجلها التى قُطعت، لم يتحمل ،خطأه .....خطأه هو الذى تركها له ،خرج وهو فى حالة من الانهيار ،وهو يردد كلمة واحدة :هو فين آسر فين
عز :آدم..... أرجوك أهدى آسر حالته صعبة جداً ادعيله
آدم :أدعيله....!
ده أنا هقتله ،خَدها منى ،خَد روحى منى ماكونتش عايز أديهالوا، ليه... ليه حصل كده ليه
هو فين ...فين الأوضة بتاعته
عز بقلق:عايز تعمل ايه يا آدم
آدم بزعيق وقد أمسك الطبيب بعنف :اوضة آسر فين
الدكتور بخوف :فى العناية هنا
تركه واتجها إلى العناية وخلفه عز
عز :آدم انت رايح فين،تعالى هنا آدم
آدم:أوعى إيدك ديه
فتح غرفة العناية ،واتجها إليه محاولا نزع الاسلاك الطبية المحيطة بيه
عز:آدم .....انت أتجننت، أوعى شيل إيدك هتموته اوعى
واتجهه إليه الأطباء ،والممرضين وتم حقنه بحقنة مهدئ ؛لعدم معرفتهم السيطرة عليه

(باااااااك )
فاق من ذكرياته واستقل داخل سيارته وذهب
************ﻻ إله إلا الله**************
جلست وهى تبكى على قلبها الذى تحطم
ما الذى جعلها تحبه هكذا ...؟
لا هى تعشقه بكل جوارحها
ولكن متى استسلمت بهذا الشعور
هى رحبت به
هى فقط تتصنع الجمود
ولكن قلبها ضعيف لا يتحمل كل هذا


هو لا يفكر بها
هو يتسلى فقط
ليس هناك مجال لجرحها مرة آخرى
إذا كان قلبها يجعلها ضعيف فسوف تقتله
نهضت من فراشها ،وارتدت ملابسها متجها إلى العيادة
تقى:صباح الخير
نهى :اى ده ماتعودتش عليك كده
جلست تقى دون ان تتحدث
نهى:أيه يابت انا أبتديت أقلق
تقى :مفيش يانهى... جنبى واجعنى شوية
نهى:ماكونتيش جيتى شكلك تعبان أوى
تقى :لا أنا كويسة
عز بابتسامة:صباح النور
نهى :صباح الخير يادكتور
عز باستغراب:مالك ياتقى...؟
تقى:مافيش يا دكتور كويسة
عز:وشك مرهق كده ليه...؟
تقى:جنبى واجعنى شويه


عز:طب خادتى دوا....؟
تقى :شوية وهبقى كويسه ماتقلقش
عز :تقى مالك أنت دايخة
تقى : أنا كويسة ماتقلقش آهااااا
عز:مالك يا بنتى فى ايه ...تقى تقى ردى عليا مالك

انتهى الفصل الثامن
فى اى يا تقى اتقلى ياحبيبتى مش كده😂
انا بقول نديها حقنة هوا ونريحوها😈😂
ياترى ايه اللى هيحل لتقى
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-