رواية بقايا عاشق الفصل السادس بقلم شيماء عثمان

رواية بقايا عاشق الجزء السادس بقلم شيماء عثمان
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الأول بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الثاني بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الثالث  بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الرابع بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الخامس بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل السادس بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل السابع بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الثامن بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل التاسع بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل العاشر بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الحادي عشر بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الثاني عشر  بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الثالث عشر  بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الرابع عشر بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الخامس عشر بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل السادس عشر بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 


لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل السابع عشر بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
رواية بقايا عاشق الحلقة السادسة بقلم شيماء عثمان
الفصل السادس من رواية بقايا عاشق
كان يقف أمام المسبح ، يفكر فى ذلك الشعور الذي يأتى له عندما يراها، عندما ينظر داخل عيناها يراوده شعور أنه لا يريد أبعاد عينيه، لا يستطيع تفسير ذلك أهو اعجاب أم ماذا؟
ظل يقف دقائق حتى أتت له النوبة من جديد ثم فقد تركيزه، وسقط داخل المسبح .
كانت متجه إلى مرحاض الڤيلا، ورأته وهو يسقط داخل المسبح ؛فركضت بذعر وإتجهت إلى الحديقة
توقف تفكيرها، فقط كل ما شعرت تلك الوخزات التي تؤلم قلبها ،وهو يستسلم داخل المياة
الأمر لا يحتمل التفكير ؛فقفزت داخل المسبح لكي تنقذه .


حاولت رفعه إلى الأعلى، ولكنه يسحبها إلى الأسفل ولكن ليس هناك مجال للأستسلام، تحاملت وقاومت ثم رفعته بصعوبة بالغة، حمدت ربها ثم أتجهت له
حياة :آسر...آسر فوق أرجوك
لكنه لا يستجيب نهائياً، ليس هناك أي حل غير تطبيق ماتعلمته فى الأسعافات الأولية، وقامت بعمل تنفس صناعى له وبالفعل بدأ يسترد وعيه
حياة:آسر أنت كويس
آسر وهو يتنفس بصعوبة:أيه اللى حصل؟
حياة :وقعت في البسين ،أنت مالك بتتنفس بصعوبة كده ليه، تروح مستشفى
آسر :لا لا انا شوية ،وهبقى كويس
حياة :طيب هات أيدك عشان تقوم
آسر :مين اللى طلعني
حياة : أنا
آسر باستغراب:نعم!
حياة :آه والله مش شايف هدومي
آسر :والله مش عارف أقولك شكراً ،ولا أقولك كنت سبتينى أموت
حياة:ليه بتقول كده بعد الشر ... هو أنت ليه علطول حزين كده ؟
آسر :عشان تعبت من حياتي


لمحت حياه دبلة يضعها آسر فى يديه اليسرى
حياة بحزن :أنت متجوز
آسر:آه متجوز بس مراتى مش معايا
حياة:ليه ؟
آسر وقد خانته دموعه:عشان قتلتها
حياة بدهشة:يالهوى قتلتها
آسر: كانت معايا فى العربية ،وعملت حادثه وهي ماتت
وأنا جالى ردود دماغية ؛عشان كده بقى عندي صرع
حياة:أيوة بس انت ماقتلتهاش، كل ده غصب عنك ليه محمل نفسك كل ده
آسر بعصبية: عشان أنا السبب ،أنا دمرتها شوفتها بعيني وهى العربية بتقطع جسمها، وهى حامل شوفتها غرقانة فى دمها ؛بسبب إهمالى انا اللي مركزتش فى السواقة


حياة:بس ده قضاء ربنا ،والحادثة دي كانت مجرد سبب ،لكن كل واحد مكتوبله عمره مش هيعيش غيره
وأنت أتكتبلك عمر ،يبقى دي إرادة ربنا ،وإحنا علينا أننا نقول الحمد لله، وننجح فى اختبار ربنا مش نعترض ،وبعدين ربنا مابيديش لحد كل حاجة ،آه نزعل، ونتضايق لكن فى الآخر لازم نعيش حياتنا
آسر:بس أنا مش عارف أعيش
حياة:عشان ماحولتش، جرب كده، هتلاقى نفسك بتتجاوز الموضوع، أكيد مش هتنساه بس لازم ماتخليهوش 
مأثر فيك للدرجادي
إسراء :أيه ده أيه اللي حصل؟


آسر :مفيش الميس بتاعتك انقذتنى من الموت، يلا خليها تلبس هدوم غير دي عشان مبلولة
إسراء : شكراً جداً ياسنيورة ،تعالى معايا بدل ماتبردىي ده اخوكي يقتلنا
حياة :ههههههههه مراد يعملها الصراحة
ذهبت حياة مع إسراء؛ لتبديل ملابسها ،وكذلك فعل هو
حياة:يلا نكمل الدرس بقى


إسراء :آه طبعاً أتفضلي
وبالفعل إنتهت حياة من الدرس
آسر :لحظة بس الدنيا ضلمت، هخلى السواق يوصلك
حياة :لا لا شكراً... مراد جاي دلوقتي أهوه جيه
مراد:أيه ده ...:أنتي غيرت هدومك ؟!
حياة :أصل فى مياه وقعت عليا
مراد :طب يلا
إسراء :طب ماتدخل ماينفعش تيجي وتمشي كده
مراد:معلش مرة تانية... يلا يا حياة
حياة :حاضر
وذهبت وسط نظرات آسر التى تتبعها، حتى أختفت
ثم أتجه إلى غرفته ،وظل يفكر فى كلام حياة،هل هو ليس مذنب...؟ هل هو يستحق العيش من جديد؟
وصلت حياة إلى منزلها، وهي تفكر ماذا كان سيحدث إذا لم تكن رأته...؟كان سيصيبه سوء
وهل سيستمع إلى ما قالته له...؟ هل من الممكن ان يكن بداخله شعور لها...؟ ولكنه تعذب بالفعل، دعت ربها كثيرا أن يُريح قلبه ،ثم أدت فريضتها وغطت فى سُبات عميق
**بداخل غرفةأسماء **
تشعر بحركة غريبة داخل الغرفة، شعرت بالخوف
أسماء: مين هنا ...؟
ظل يقف يتاملها، هى حقاً ستصيبه بالجنون
استنشقت رائحة عطره، نعم هي تعرفها جيدا ...ولكن بالطبع لا ما الذي سيأتى به إلى هنا...؟
أسماء بصوت مرتعش :مين فى الأوضة؟
آدم:أنا ماتخافيش وطي صوتك
أسماء :أيه اللى جابك هنا ...؟
آدم بابتسامة :يعني عرفتي صوتي
أسماء:فى حد جاي
فاتجه آدم إلى السرير ،ودخل أسفله
مراد:سوما عاملة ايه النهاردة
أسماء بتوتر :كويسة يامراد
مراد:مش عايزة تذكري شوية، أقرالك حاجة
أسماء :لا أنا عايزة انام
مراد:ماشي يا حبيبتي، تصبحي علي خير
ثم طبع قلبة على جبينها ،وترك الغرفة
وقام آدم من أسفل السرير:خلاص مشي
أسماء :لو سمحت أمشي أنا ماقولتش لمراد عشان عارفة انو لو شافك ممكن يرتكب جريمة فيك
آدم :خايفة عليا...؟
أسماء :خايفة على أخويا، وبعدين عرفت أوضتي أزاى ...؟!
آدم:كنت باجي كل يوم تحت البيت، وبشوف الأوضة دي علطول ضلمة ؛فكان مجرد توقع يعني
أسماء :طلعت أزاى...؟
آدم :لا دي طريقتي بقى 😌


أسماء :جيت ليه...؟
آدم:معرفش ....كل اللي اعرفه أنى عايز أشوفك
أسماء :أطلع برة
آدم :مش قادر انساكي
أسماء :هنادي مراد، واللي يحصل يحصل
مراد بعد أن فتح باب الغرفة :أنتِ مش محتاجة تنادى مراد ؛عشان مراد عارف بوجوده من بدري
ثم أنهال عليه باللكمات:آه ياحيوان طبعاً أنت اللي خليت الشباب يعاكسوها عشان تبقى المنقذ، لا وجاي من شباك الحمام ،وفاكر إن ماحدش هيشوفك
آدم وهو يمسح دم من فمه:خلصت... ممكن تسمعني
مراد وهو يلكمه مرة أخرى :أسمعك... ده أنا هخرجك على نقالة
آدم وهو ينهج :أنا عايز أتجوزها، مليش غرض تاني ممكن تسيبني بقى، ونتكلم مع بعض زى الناس
مراد:اللي عايز يتجوز مابيجيش من الشباك
آدم :وأنا بقولك أهو ،عايز اتجوزها
أسعد :فى أيه يابني ومين ده...؟!
حياة :نهار أسود أنت بتتخانق
مراد:أتفضل أمشي قدامي
آدم وهو يتأوه:والله لولا أنك أخوها.... أنا كنت عجنتك
خرج آدم إلى الصالة
أسعد:مين ده يامراد
آدم :أنا جاي أتقدم لأسماء ياعمي... آاااااه ياضهري
حياة:يادي النيلة... وأيه اللي دخلك أوضتها
آدم :أنا كنت عايز أعرف رأيها الأول ،وكل أما أشوفها تكون معاها حد
مراد :بس أسماء لسه صغيره، دي عندها 18سنة
آدم :وأنا عندى 26 سنة الفرق 8سنين مش كتير
أسعد: ماشي يابني... بس اللي حصل ده مايصحش
آدم:عارف ياعمي أنا فعلاً بعتذر
مراد:على العموم أسماء لسه فى 3ثانوى مش هينفع دلوقتي
آدم:تمام نحدد الخطوبة بعد الإمتحانات
أسعد :لمايجي ساعتها يابني أبقى جيب أهلك وتعالى
آدم :بس انا أهلى متوفين، ممكن أجيب عمىي هو فى فرنسا ممكن أجيبوا ساعتها
أسعد:آه طبعا ممكن
آدم وهو يستعد للوقوف:أمشي انا بقى ...آاااااااه يارجلى


خرج آدم من المنزل... وكانت أسماء داخل غرفتها تحاول أستيعاب ماحدث ...هل مايقوله صحيح ...؟هل لها الحق أن تبادل شعور الحب

مراد:كده يا أسماء، بقى يبقى معاكي فى الأوضة وماتقوليش
أسماء:آسفة يامراد ...والله أنا كنت خايفة من رد فعلك ،وبعدين عرفت منين
مراد:ده متخلف... طالع من على مواسير الحمام ودخل عمال يتلفت حوالين نفسه ،ودخل أوضة بابا وبعد كده خرج، ودخل أوضتك
أسماء :طالما شوفتة سبتوا ليه...؟!
مراد :كنت عايز أعرف هيعمل ايه..؟ المهم سيبك من كل ده أيه رأيك أنتِ
أسماء بكسوف:رأيي ف أيه...؟!
مراد:ههههه ياسلام ،رأيك فى الواد اللي اتقدملك ده
أسماء :مش عارفة يامراد
مراد:طيب خلاص هروح أقوله إنك مش موافقة
أسماء بسرعة:لا ﻻ أستنى رايح فين ...؟
مراد : ههههههه ماتخافيش بهزر
المهم أنا بشتغل ليل نهار عشان العملية بتاعتك أطمني ياحبيبتي... إن شاء الله هتشوفي تاني
أسماء :بس أنت بتتعب نفسك اوي ،من الشغل ده للشغل ده، ومش بترتاح أنت شهادتك حلوة وبتروح تشتغل مع العمال، وبعد كده بتشتغل على العربية
مراد:مش هرتاح غير لما أشوفك مرتاحة، وبعدين الشغل مش عيب، هو أنا لاقيت شغل بشهادتى وقولت لا ،يلا نامي أنتِ بقى
بعد أن خرج آدم من منزل أسماء، ركب سيارته
آدم : آه ماكنش يومك يا آدم ....يابن الجزمة ده أنت شوهتني خالص ،بس خلاص هانت 😃ثم قاد السيارة وأتجه إلى فيلته
**********صلى على الحبيب ***********
**فى العيادة**
كان عز منهمكا فى العمل، مع تجاهل تقى ،التى كانت تستشيط منه غيظا
عز :تقى هو فى حالات تانى برة ...؟
تقى:لا خلاص مفيش، بس فى ناس حاجزة بالفون
عز :هممممم طب أيه بقى مالك...؟


تقى :مالى، مانا عاديه أهو

عز :عادية..... أومال بوزك ده أيه...؟
تقى:لا يادكتور مافيش حاجة
عز وهو يقترب منها
وبتقوليلي يادكتور، ماأنتِ كنت بتقوليلي يا عز، أيه بقى
تقى :لو سمحت يا دكتور، ماتقربش كدة وبعد أذنك عشان عندى شغل
عز:ماشي ياتقى روحي شغلك
فانصرفت تقى إلى الخارج وهى تشعر بالضيق
نهى:أيه مالك😌
تقى:وأنتِ مالك أنتِ سيبيني ف حالي😞
ماري:هاي هو عز موجود...؟
نهى:آه موجود
مارى:طب قوليلوا أنى هنا
نهى:قوليلوا ياتقى ؛عشان بشوف الحجز
فاتجهت تقى إلى غرفة عز
تقى باقتضاب:ماري بره


عز بابتسامة تسلية :مارى ...دي وحشاني دخليها طبعاً

خرجت تقى إلى ماري
تقى : أتفضلي أدخلي
وبالفعل دخلت ماري ،وهي تنظر لتقى نظرات إنتصار إ
نهى :ههههههه أنتِ بتضايقى منها كده ليه...؟
تقى:خليكي فى حالك😏
نهى :أيه خايفة تاخد عز منك...؟
تقى:أنتِ هبلة ولا أيه...؟ تاخدوا مني أزاى يعنى، وأنا مالي أنا بعز، وبعدين مافيهاش حاجة حلوة ده كفاية أسمها ،قال ماري قال😒
نهى :لا ماري ده اسم الدلع
تقى :ليه هي اسمها ايه ...؟
نهى بنبرة شماتة :اسمها ماريهان ،بس عز بيحب يقولها يا ماري هههههه
**داخل غرفةعز **
مارى :زيزو
عز :قلب زيزو
ماري :هي البت السكرتيرة بتاعتك دي مش طايقاني ليه ،هى بتحبك ....؟
عز:ههههههههه يا بنتي أنا بتحب بسرعة، أعمل ايه ..؟
مارى:طب مشيها
عز:امشيها... لا امشيها ليه هى معملتش حاجة ...؟


ماري بمياعة:مش بحبها، مشيها عشان كده

عز:لا يا ماري ده أكل عيشها، وبعدين مابحبش حد يتدخل فى شغلي وأنتِ عارفة كده
ماري :طب هتجيلي النهاردة
عز :ماشي لو فاضي هاجي


تقى:دكتور فى مرضى بره

عز:طب يا ماري أمشى أنتِ وأنا هبقى أجيلك بليل
مارى بخبث :اوكية بيبى هتوحشنى والله هههه
تقى بعصبية :يعني أدخل المرضى ولا لا....؟


عز:آه ياتقى داخليهم

************ﻻ إله إلا الله *************
إنتهى الليل، وغادر القمر، وانتشرت أشعة الشمس
استيقظت إسراء بنشاط ،وإرتدت الزي المدرسى ونزلت للأسفل؛ لتناول طعام الافطار


إسراء :صباح الخير يا آسور

آسر بابتسامة:صباح العسل يا حبيبتي ،عاملة ايه في المذكرة بقى ...؟
إسراء :الحمد لله أدعيلي أجيب مجموع هندسة عشان أشتغل معاك
آسر :إن شاء الله انا واثق فيكي
حنان :صباح النور ياحبايبي
آسر وإسراء :صباح النور يا ماما
إسراء :يلا بقى سلام عشان المدرسة
اتجهت إسراء إلى السيارة ،التي ينتظر بداخلها سائقها الخاص متجها إلى المدرسة
إسراء: سلام ياعم فتحي
فتحي:سلام يا بنتي ربنا معاكى


إتجهت إلى مدرستها وقفت في الطابور بنشاط واتجهت مع زميلاتها إلى الدور الثاني، الذي يوجد به الفصل الدراسى

إسراء بعصبية:ندى بقولك سيبينى ملكيش دعوة بيا
ندى:لا أنتِ لازم تعتذريلي قدام الكل ،أنتِ فاهمه
إسراء :أنتِ اتجننت ولا أيه أنتِ فعلا بجحة بقى تدي رقمي للواد الملزق ده، وتقوليلى أعتذرلك عشان اديتك قلم،... ده القلم ده قليل عليكي
ندى وهي تدفعها :أنتِ لسة شوفتي جنان انا هوريكي
لم تدرك ندى أنها تدفعها باتجاه السور، إلى أن سقطت إسراء تحت صدمة الجميع😨
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-