رواية بقايا عاشق الفصل الثالث عشر 13 بقلم شيماء عثمان

رواية بقايا عاشق الفصل الثالث عشر 13 بقلم شيماء عثمان
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الأول بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الثاني بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الثالث  بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الرابع بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الخامس بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل السادس بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل السابع بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الثامن بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل التاسع بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل العاشر بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الحادي عشر بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الثاني عشر  بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الثالث عشر  بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الرابع عشر بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الخامس عشر بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل السادس عشر بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل السابع عشر بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 

رواية بقايا عاشق الجزء الثالث عشر للقراءة و تحميل pdf بقلم شيماء عثمان 

رواية بقايا عاشق الفصل الثالث عشر 13 بقلم شيماء عثمان

الفصل الثالث عشر من رواية بقايا عاشق

كان يأتى بلهفة عندما رأى أبتسامة وجهها التى تأثر قلبه ولكن عندما رأى تلك السيارة التى تأتى خلفها لم يعطى للعقل مجال للتفكير، وركض إليها وقام بسحبها لتقع داخل أحضانه ووقعو معاً على الأرض
استنشقت رائحة عطره التى عشفتها تشبثت فيه بقوه ،وظلت تبكى بشده بين ذراعيه
آدم:خلاص ياروحى مفيش حاجة حصلت، أهدى
أتى مراد بعدما كان قد تجمد من رؤيته لهذا المنظر وكأن الحياة ردت إليه مرة أخرى حينما جذبها آدم
مراد بعد ان أخذها داخل أحضانه :آسف يا حبيبتى
اسماء:هو أنا بيحصل معايا كده ليه
مراد:معلش... قولى الحمد لله أنتِ كويسة
آدم:أيه الدم اللى فى راسك ده...؟
اتى بالمناديل، وظل يمسح لها أثر ذلك الحادث ،وهو يقول:عشان خاطرى ماتعيطيش، خلاص أنتِ كويسة
أسماء:شكرا جدا يا آدم
آدم بابتسامه:مافيش بنا شكر
مراد:آسف ياروحى.... آسف والله ماقصدتش
أسماء :خلاص يامراد ماتزعلش نفسك أنا كويسة يلا ودينى المدرسة
آدم:مدرسة إيه روحى البيت
مراد:يلا تعالى عشان أروحك
أسماء :حاضر
ذهبت أسماء، ومراد إلى المنزل، وقرر آدم الذهاب إلى وجهته يجب أن يواجه مصيره؛ حتى لا تعانى منه أسماء
خرج من السيارة، وأخذ نفس طويلا ثم دخل إلى العيادة ،وأتجه إلى السيكرتيرة
آدم بابتسامة :عايز أحجز لدكتور رحاب لو سمحتى
السيكرتيرة:تمام اتفضل أستريح لحد مايجى دورك
جلس منتظرا ،وقدمه ترتعش من شدة التوتر
السيكرتيرة:أتفضل يا أستاذ آدم
دخل آدم فى غرفة رحاب، وعيناه تتحرك فى جميع الجهات؛ مما يدل على توتره
أتجه إلى الشازلونج، وهو يغمض عينه تحت نظرات رحاب التى تدرس تحركاته بدقة
آدم:من أول ماوعيت فى الدنيا ،وأنا متعلق بيها كانت علطول معايا ،ماكنتش بتفارقنى لما كان أى حد بيضايقها كنت باكله بسنانى ،ماهى توأمى كنت دايما عايزها تبقى مبسوطة، بخاف عليها كأنها بنتى دخلت معاها علمى رياضة وأنا كنت عايز علوم عشان تبقى معايا، وذكرت كويس عشان أدخل معاها هندسة وفعلا دخلنا هندسة، ونفس التخصص كمان ،ماكوناش بنفارق بعض
لما أبويا وامى ماتو، اللى صبرنى وجودها هى
قولت لازم اتماسك عشانها ،وابقلها انا كل حاجة أب و أم وأخ وصديق وفعلا كنت كده ليها
كانت هى وصاحبى بيحبو بعض
ماكونتش موافق فى الأول،خوفت..... خوفت تبعد عنى بعد كل ده ،لكن فى الآخر وفقت عشان سعادتها عشان كنت شايف الحزن فى عيونها، لكن ياريتنى ماوفقت
لم يقدر على التحدث أكثر من ذلك، وظل يبكى
رحاب:خلاص يا آدم كفاية لحد كده
المطلوب منك بقى إنك تخرج، أتعرف على ناس جديدة، بتبوصلى كده ليه مش أنت جاى عشان تتعالج مع العلم أنت كويس جداً، بس جرب كده أصحى الصبح، روح نادى ،وأتكلم مع أى حد تشوفه ،وأضحك وهزر الحياة قصيرة أوى، أقصر من أننا نعيشها فى دموع وزعل، احنا عايشين عشان نتبسط ونرمى عقلنا أحياناً، ونفصل دماغنا بقى هو ده العلاج بتاع النهاردة
آدم:انا مش بعرف انام من غير منوم
رحاب :لا مافيش منوم بعد النهاردة، أنت هتخرج وتتعرف على ناس، وأنسى الدنيا شوية، أسمع موسيقى، أرسم ،غنى، أقولك أرقص كمان، أهم حاحة تروق بالك فكر فى حد بتحبه، وأفتكر اللحظات الحلوة بينكم، غمض عيونك هتروح تنام علطول قرب من ربنا ،واشكيله همك ربك هيسمعك
ثم أكملت بابتسامة أشوفك الجلسة الجاية
وقف آدم وهو يمسح دموعه، وذهب بدون أى كلمة
أستقل داخل سيارته، وهو يفكر فى كلامها
هل يستطيع فعل ذلك بالفعل...؟
ولكنه سيحاول؛ فحبيبته تستحق المحاولة
*************ﻻ إله إﻻ الله*************
عز:أعمل ايه دلوقتى يا آسر ،كلمتها النهاردة ست مرات ،وكل مكالمة أقولها عاملة ايه تقولى الحمد الله وبس كده، خايف أقولها أجيلك البيت تقفل السكة فى وشى ،وأنا عايز اشوفها أعمل ايه بقى
آسر:تصدق يا عز انا فرحان فيك والله
عز:ليه بقى😕
آسر :عشان وقعت يازيزو
عز:مين ده اللى يقع أنت ماتعرفش صاحبك ولا ايه
آسر :لا ياخويا عارفه وعارف انو مجنون كمان المفروض دكتورة المجانين ديه كنت تجيبها لنفسك
عز:هههههه والله دكتورة رحاب ديه عسل
آسر:عسل أسود، وربنا لولا أنها واحدة ست انا ماكونتش سكتلها دى مستفزة
عز:طب سيبك انت ايه بقى..؟
آسر :أيه فى ايه...؟
عز:حياة
آسر:مالها
عز:أنت زعلتها جامد أوى، وكمان لما عرفت انك مشيت كانت متضايقة أوى، المفروض تعتذرلها
آسر:لا أنا مش هعتذر لحد
عز: خليك لحد ماتضيعها ،والواد يوسف ياخدها منك
آسر :يوسف مين..؟
عز بخبث :الدكتور اللى أشرف على حالتك، عيونه مانزلتش من عليها، وزعل أوى لما مشيت، وسألنى هى مرتبطة ولا لا ،وأنا قولتله لا لاقيت وشه بيضحك كده
آسر:وانت تقوله لا ليه، وهو يسأل ليه أساسا
عز:أكدب يعنى
هو بيسأل عشان معجب بيها
ده كان عايز رقمها صحيح هاتهولى من إسراء مش هى المدرسة بتاعتها
آسر بعصبية:نااااعم رقم أيه ده اللى أدهولك، أنت عبيط يالا
عز:أهدي بس خلاص هاخده من تقى😌
آسر :أطلع بره ياض
أنت بتعمل ايه ..؟
عز:هتصل بتقى عشان أخد منها رقم حياة
عشان يوسف وجع دماغى
آسر وهو يسحب الهاتف من يده:هات الزفت ده
عز:فى ايه مالك أنت....؟
آسر :قول للى اسمه يوسف ده أنها مرتبطة
عز:لا انا مابكدبش كفاية الذنوب اللى عندى
آسر .عززززز وربنا هضربك
عز:لا وعلى ايه الطيب أحسن
هروح اتصل بتقى😄
*********لا حول وﻻ قوة إلا بالله**********
انتهى اليوم الدراسى، وقررت الذهاب من المدرسة ولكنها رأته يذهب أيضا
إسراء:مراد انت هتروح
مراد:جيتى برضو ايه العند ده
إسراء:النهاردة آخر يوم شغل هنا...؟
مراد :آه آخر يوم، مالك زعلانة كده ليه
إسراء:عشان عايزة أشوفك كل يوم
مراد :ليه ..؟
إسراء:ماعرفش يا مراد، بس أنا عايزة أشوفك علطول وخلاص
صحيح النهاردة سينيورة حياة جايه تدينى درس تعالى معها
مراد:انا أساساً كنت هوصلها عشان ماتروحش لوحدها
إسراء:وانت مش عايز تشوفنى..؟
مراد:عايز يا إسراء عايز... ويمكن أكتر منك كمان بس ياترى الإنسان لازم يعمل اللى هو عايزه ولا يفكر بعقله الأول
إسراء :يعمل اللى هو عايزة
مراد :لا طبعاً افرضى مثلاً إن واحد عايز يعمل حاجة حرام، يعملها بقى ويقول مش مشكلة أصل انا عايز اعمل كده،و مش هفكر بعقلى ؛عشان أنا عايز كده
إسراء:ده لو حاجة حرام بس إنك عايز تشوفنى ديه مافيهاش حاجة
مراد :غلطانة فيها حاجات
إسراء :أيه هى بقى..؟
مراد:فيها انى لازم احميكى من عيونى
وأحميكى من عيون الناس، ولسانهم اللى لما يشوفوكى معايا ،هيتكلموا عليكي، أحميكى من أى تفكير هيجى ف بالى لما أشوفك، الإنسان مش هيقدر يتحكم فى تفكيره، لكن هيقدر يتحكم فى أفعاله وقرراته
لازم أفكر فى كل حاجة بعملها ؛عشان مافيش سوء يمس أخواتي، ربنا هيحافظ عليهم لو انا أتقيت ربنا
لازم تحافظى على نفسك من كل اللى قولته ده عشان أنتِ غالية أوى
إسراء :انت عقلاني اوى يا مراد ،وجدع أوى
كل شوية بتعلى فى نظرى أكتر من الأول
مراد:وأنتِ كمان عالية فى نظرى أوي؛ عشان كده أسمعى الكلام، وركزى فى دراستك
إسراء :صحيح انت خريج ايه
مراد:هندسة
إسراء:بجد ...!
طب ليه مش شغال مهندس
مراد ببساطة:مفيش شغل
عشان تشتغلى حاجة كويسة مش محتاج شهادة عالية وخلاص، لا محتاج واسطة عالية
إسراء:طب أيه رأيك تشتغل فى شركة آسر
مراد :روحى يا إسراء
إسراء:بتكلم بجد علفكرة
مراد :وانا كمان بتكلم جد، واسكتى بقى مش هتكلم معاكى تانى، أنا شغال لو مش واخدة بالك
إسراء :وليه ماتشتغلش فى مجالك ..؟
مراد:إسراء متكتريش فى الكلام
إسراء :طيب😒
*********ﻻ حول وﻻ قوة إلا بالله**********
حياة :ألبس أيه طيب... ها قولى ألبس أيه انا جيبت كل هدومى عشان تختارى معايا
تقى :فى ايه يا بنتى انت راحه فرح
حياة :يووووة ياتقى، هو انا يعنى مش بنت عايزه أهتم بنفسى شوية بدل كده أيه المشكلة
تقى :مش مشكلة يا حياة ،بس أنتِ راحه تدى درس
حياة:أعمل ايه ياتقى، ماهو اكيد مش هيبصلى بمنظرى ده
تقى :مالو منظرك
حياة :مش عارفة.. بس حتى انا مش بحط ميكب خالص، لبسى موضة قديمة
تقى :ماشى ياحبيبتى أههتمى بكل ده بس حطى فى دماغك حاجة، أنك قمر وبأى حاجة
حياة :بجد ياتقى
تقى :طبعا يا حبيبتى
عز بيتصل دى المكالمة ال 12
حياة :هههههههه نقول مبروك
تقى :ألو يادكتور عز
عز :تقى انا تحت البيت
تقى :أيه يخربيتك...!
أقصد يعنى ايه اللى جابك
عز:عايز أطمن عليكي
تقى بابتسامة:انا كويسة
عز:انا عايز أشوفك، يومى مش ماشى من غيرك حتى الشغل بتاعى مارحتوش
تقى :وكل ده ليه؟
عز:تقى متغيريش الموضوع... عايز أشوفك
تقى :تشوفنى أزاى
عز:أطلعلك يانصحة
تقى :لا طبعا أنت بتهزر صح
عز:أوف طب بصيلى من البلكونة طيب 😕
تقى :هههههه حاضر
ايه ده
عز بصوت عالى :نزلى السابت، ولا ماعندكيش
حياة :هههههه ده مجنون
تقى :هههههه نزليلو السابت يا حياة، انا مش قادرة
وبالفعل أنزلت حياة السابت لعز
تقى :باااااى
حياة:أيوة بقى
تقى :ورد أحمر وشيكولاتة كتير ،ايه معناهم
حياة :هههههههه قولى انت بقى
مالك مكشرة ليه..؟
تقى:خايفة ياحياة لايكون بيلعب بمشاعرى
خايفة منه على قلبى
عز مش سهل ابدا
حياة:مش هقولك ايديلو الأمان ،بالعكس
خلى بالك من نفسك ،طالما هو من النوعية ديه وصدريلو الوش الخشب؛ عشان يعرف قيمتك
تقى :ما هى ديه المشكلة ،خايفة أنو يكون شايفنى تحدى أو حاجة جديدة يجربها ،انا شوفتوا بيتعامل أزاى مع البنات، خايفه يكون بيعمل معايا كده زيهم
حياة :سيبى كل حاجة على ربنا
سيبى الأيام.... هى كفيلة توضح لينا كل حاجة
بس أنتِ بتعيطى ليه
تقى:ربنا يخليك ليا يا حياة، من غيرك ماكنتش هعرف أعمل اى حاجة ،حتى أهل وماليش
حياة:بس يابت انا أختك غصب عنك أساسا
ايه ده فى كارت
تقى وهى تقرأه:تؤتؤتى خفى بسرعة بقى عشان مش عارف أركز فى شغلى يا مصيبة
بس مصيبة حلوة
عز
حياة:همممم ماشى يا مصيبة قوليلى بقى ألبس ايه انا
*********استغفر الله العلى العظيم *********
آسر :بقولك ياسوسو عندك درس النهاردة
إسراء :آه عندى إيطالى
آسر :همممممم امتى ...؟
إسراء بعد ساعة
آسر:وبتظبتى نفسك كده ليه
إسراء:هااا لا عادى
آسر:طيب أنتِ يتاخدى الدرس فين
إسراء :فى الأوضة اللى جنب البلكونة
آسر:تمام
إسراء :أشمعنا بقى
آسر :لا بعرف بس
دخل وعلى وجهه إبتسامة، لا يعرف سببها ولكنه سوف يراها لما هذا الشعور الذى يقتحم قلبه، هو لا يعرف، هو فقط يريد رؤيتها
يريد النظر فى عينها الصافيه التى تجعله يشعر بالدفى ،لم يستطيع التحكم فى ذلك الشعور بل هو الذى يتحكم فيه
نبضات قلبه تكاد تملىء الغرفة
تكاد تعطيه الحياة مرة أخرى
فهل ستعطيه الحياة أم ستتوقف تلك النبضات عن قريب
أحاسيس مختلطة تقطحم مشاعرة
تنفس بعمق وهو يغلق عيناه
يتمنى وبشدة تحديد مسمى لهذا الشعور
لما غار عليها...؟ لما أحس بغصة مريرة تجتاحه عندما شعر أنها من الممكن ان تضيع من يديه
هل يريدها معه...؟
ولكن يريدها ماذا
ما مسمى تلك الإرادة
وكالعادة جنود عقله تبدأ بأقامة المعارك الذى تجعله يتحدث مع نفسه كالأبلة
استعد للنزول، وجلس أمام البوابة ينتظرها
إسراء :فى ايه يا آسر اعد كده ليه..؟
آسر:هاااا لا عادى
إسراء :ميس حياة قربت تيجى

وصلت سيارة مراد أمام بوابة الفيلة
ونزلت منها حياة بطالتها الساحرة، بوجه خالى من مستحضرات التجميل، وبجانبها مراد
إسراء:أذيك يا سينيورة أتفضلى... أتفضل يا مراد
مراد :لا معلش ورايا شغل لما تخلصى يا حياة أتصلى بيا تمام
دخلت حياة بجانب إسراء بأعين تتحرك يمينا ويسارا وفقدت الأمل من وجوده، إلى أن ظهر أمامها بواسمته المعتادة ورجولته الطاغية ،ورائحة عطرة التى تأخذها لعالم آخر
صمت تام ،وانتهت لغة الكلام فقط تتحدث لغة العشق، فقط تتلاقى الأرواح ،فقط تتثبت عيونهم المتعلقة ببعض
ما ذلك الشعور ...؟
أيمكن أن يكون حب ..؟
أيمكن ان تعيد نبضات قلبه مرة آخرى ..؟
أيمكن أن تصبح هى معشوقة الروح له..؟
يشعر، نعم هو يشعر بتجديد تلك النبضات التى صوتها يعلو فى كل الأرجاء
من يراهم يظن انهم مخضرمون فى العشق
حتى وإن لم يحدد هو ذلك المسمى
ولكن لا يوجد تفسير آخر لتلك النظرات المسجلة فى كتب العشاق

انتهى الفصل الثالث عشر
ايه ده انت هتحبها ولا ايه
لازم اعذيبكو الأوااااال
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-