رواية بقايا عاشق الفصل السادس عشر 16 بقلم شيماء عثمان

رواية بقايا عاشق الفصل السادس عشر 16 بقلم شيماء عثمان

لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الأول بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الثاني بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الثالث  بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الرابع بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الخامس بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل السادس بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل السابع بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الثامن بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل التاسع بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل العاشر بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الحادي عشر بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الثاني عشر  بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الثالث عشر  بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الرابع عشر بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الخامس عشر بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل السادس عشر بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل السابع عشر بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 

رواية بقايا عاشق الجزء السادس عشر للقراءة و تحميل pdf بقلم شيماء عثمان 

رواية بقايا عاشق الفصل السادس عشر 16 بقلم شيماء عثمان


الفصل السادس عشر من رواية بقايا عاشق

وصل أمام الشركة، وترجل من سيارتة بهيبته الطاغية، وكان سوف يتجه إلى الشركة ،ولكنه لمحها بين يديه تحاول التخلص من قبضته الممسكة بها
إتجه إليها وعلامات الغضب تجتاح وجهه ودفعه بعيداً عنها ،وظل يضربه بكل ما أوتي به من قوة
حتى جعله يفقد وعيه
ألتفت إليها ،وجدها تبكي لم يستطع التحمل وأخذها داخل أحضانة حتى تهدئ
غمرها الشعور بالأمان كثيراً ،وكأنها كانت تنتظر ذلك الحضن
آدم:أهدي خلاص أنا جيت ماتخافيش
ليلى:خلاص مش خايفة
آدم:هو الحيوان ده كان بيعمل كده ليه
ليلى:عشان أمجد بيحبني بس هو مش بيفكر هو عايز يوصلى بس لازم يختار طريقة غلط طريقة تبعدنا أكتر ماتقربنا
آدم:سيبك منه طول مانا موجود مش هيقدر يعمل حاجة تمام
ليلى بابتسامة :تمام
ذهبوا إلى الأعلى معاً ،وهم فى حالة جديدة من نوعها ،وادخلها مكتب السكيرتيرة
آدم:منى أنتِ هتعلمي ليلى الشغل، وأنتِ هتتنقلي فى مكان تانى تمام، يلا يا ليلى روحى لِمنى
ثم اتجها إلى مكتبه
كادت منى ان تقفز من شدة السعادة
ليلى :هو أنتِ فرحانة كده ليه
منى:الحمد لله همشي من هنا يامنتَ كريم يارب
ليلى :ليه هو فى هنا ايه...؟
منى :في ايه 😏
في بشمهندس آدم يا اختى ،أحكيلك ليه ماأنتِ هتجربي ربنا معاكي
ليلى :لا أنتِ خوفتينى
منى:بصي هو بيحب كل حاجة مظبوطة أوي ولو اتلغبطي ف حاجة يبقى يومك مش معدي ده غير التكشيرة بتاعته
ليلى باستغراب:آدم بيكشر
منى : هو بيعرف يعمل حاجة غير التكشير يلا بقى ياحلوة اعمليلوا قهوة سادة هو كل يوم لازم فنجان قهوة سادة
قامت وأعدت فنجان القهوة وأضافت إليه قطعة من السكر وأعدت ساندويتش له
دخلت إلى مكتبه بابتسامة، وإتجهت إليه
ليلى:كُل الساندويتش الأول، وبعد كده أشرب القهوة صحيح أنا حطيت عليها سكر بلاش سادة
آدم:بس أنا مش بفطر، ومش بشرب القهوة غير سادة
ليلى:هممممم أستحمل بقى أنت اللي خليتنى سكيرتيرتك كل يوم من ده
آدم:ههههههه ايه ده أنتِ بتعاقبيني ولا أيه
ليلى :لا عقاب أيه يلا أفطر
آدم بابتسامة :حاضر أي أوامر تانية
ليلى:لما اعوز هقولك، يلا باي شوف شغلك
نظر إلى الساندويتش وابتسم وتذكر
فلاش بااااك منذ تسع سنوات
سمر :يا آدم مافيش قهوة من غير فطار
آدم :يووووة يا سمر
سمر:يلا يا آدم، بطل دلع وكُل الساندويتش
آدم:حاضر يا سمر ،أما اشوف آخرتها معاكي
سمر :أستحمل بقى أختك هتعمل ايه

بااااك
ابتسم بعد قراءة الفاتحة على روح شقيقته الغالية وأكمل الساندويتش
***********ﻻ إله إلا الله************
مر يومان على ذلك الحال
مع أقتراب آدم من ليلى
وتحدث آسر مع حياة
وذهاب تقى إلى العمل من جديد
عز:تقى أيه اللي جابك، وأنتِ تعبانة كده
تقى:لا أنا خلاص بقيت كويسة
نهى :حمدالله على السلامة
تقى :الله يسلمك
جلست تقى، وبعد ذلك كانت تدخل لعز المرضى
عز :تقى
تقى :أيوة يا دكتور
عز:عايز أتكلم معاكى بعد الشغل ممكن
تقى:آه ممكن بس هنتكلم فى أيه..؟
عز:هتعرفي ياتقى لما نخلص
نهى :دكتور عز آنسة ماري برة
عز:قوليلها إني مشغول يا نهى
تقى:أشمعنا يعني أنت مش مشغول
عز:بحاول أتغير يا تقى
تقى : طيب ده شىء كويس
عز: فعلاً كويس
تعرفي اليومين اللي فاتو دول ماكونتش عارف أعمل أى حاجة، كنت حاسس بفراغ فى يومي ،ماكونتش برتاح غير لما أسمع صوتك، كان بالنسبالي مسكن
تقى بكسوف:طيب هروح أشوف نهى بقى
خرجت تقى تحت نظرات عز المتفحصة
عز لنفسة:خلاص ياتقى مش هتبعدي عن عيونى أبداً
لازم تدخلي حياتي وتنوريها
إنتهى عز من عمله واصطحب معه تقى
تقى :هتوديني فين بس
عز:يوة بقى يا تقى اصبري
تقى:طب هو ليه المطعم فاضي
عز:عشان انا حجزت المطعم
جلست تقى على الطاولة مع عز وهي فى قمة التوتر والسعادة والخوف معا، وكأن مشاعرها لوحة مختلطة بالعديد من الألوان منها الفاتح والغامق فى مزيج لا ينفصل، ابتسمت له واردفت قائلة:ممكن تقولي فى أيه بقى..؟ عشان مش فاهمة حاجة
عز:ماتستعجليش ايه رأيك نرقص
تقى :نرقص!
انا مش بعرف
عز وهو يسحبها :هعلمك
ثم اخذها معه إلى ساحة الرقص المليئه بالزهور الحمراء والشموع المضيئة
مد يده وامسكها من خصرها وأخذ يتمايل معها
لم يمحى الزمان ذلك الشعور الذي يراوضها الآن
هى أمام فارس أحلامها ،تتعلق عيونهم ببعض ويبتسم لها إبتسامة حنونة ،شعرت منها مدى الدفء الذي بداخله
لم تفكر بعقلها وهى معه لم تفكر باى شىء سوى هو .....هو فقط، وكأن لا يوجد أحد فى العالم غيره
ولأول مرة لم تفكر بفعلها أهو صحيح أم لا
فقط راقها الشعور
أخذ ينظر إلى عيونها وكأنه يحفر ملامحها داخل قلبه
هي فقط التي لديها القدرة على الدخول إلى قلبه
عز بدون تفكير:تقى تتجوزيني
تلك الكلمة أصابتها برعشة هل صحيح ما سمعت وماقاله هل يريد الزواج منها...؟!
إذا كانت الأجابة نعم، فهي ستعيش فى سعادة أبدية
ظلت ثابته مكانها، ودموعها هي التي تكلمت بدلا منها
أيسألها هل تقبل الزواج به هي في الواقع لم تقبل بالزواج غير به ولكن للقدر رأى آخر
عز:هو انا ضايقتك
تقى وهى تمسح دموعها :لا أبداً
بس أنت ماتعرفش عني حاجة
عز:واللي أعرفه كفاية
تقى وهى تهز رأسها بالنفي :لا مش كفاية
عز:ممكن أعرف ليه بتعيطي
تقى :أنت تعرف ايه عني
ماتعرفش حاجة
تعرف مين هما أهلى الأجابة لا
عز:طيب ياتقى مين هما أهلك
تقى:ماعنديش أهل
عز:وايه المشكلة مانا كمان ماعنديش أهل
تقى:ومين اللي رباك وخلاك دكتور
عز:أبويا وأمى بس هما ماتو
تقى:وانا بقى تربية ملاجئ
ماعرفش مين هما أهلى
تعليم وماتعلمتش يادوب بقرا واكتب
وكأنها فاقت من أحلامها فى تلك اللحظة على واقعها الأليم وعلمت ان وجودها معه خطأ وقررت الذهاب
عز وهو يلاحقها :تقى استني هنا تقى
تقى:لو سمحت يا دكتور ،إحنا مش مناسبين لبعض
عز :ليه ليه حكمتي أننا مش مناسبين
تقى:هي دي الحقيقة
ثم أكملت والدموع منهمرة على وجهها:انا دلوقتي فوقت.... انا مانفعكش يا دكتور، انا واحدة لما خرجت من الملجئ كنت فى الشارع اتبهدلت لحد ما أبو حياة خدنى بيتهم، وبعد كده اشتغلت ،وأجرت شقة
عن إذنك... صحيح انا هفضل أشتغل فى العيادة لحد ماسدد فلوس العملية ،سلام وياريت ماتجيش ورايا
ذهبت ،وقلبها متحطم إلى أشلاء
فكرت بقلبها فى بادئ الأمر، ولكن لابد من تدخل العقل
تنزل دموعها بلا توقف، وكأن تلك اللحظة تحولت من السعادة الأبدية إلى التعاسة الأبدية هي لن تتزوجه ولن تستيطيع ان تكون لغيره
ذهبت إلى بيتها ،وظلت تبكس على قلبها الذي ذبحته اليوم
بينما هو متجمد فى مكانه، ويفكر ألهذا الحد تألمت ولكن لماذا تفكر هكذا تلك الحمقاء؛ فهو سلم لها قلبه وإلى الأبد، وقرر أنها هي وانتهى الأمر
سيفعل المستحيل ليجعلها ملكته
************ﻻ إله إلا الله*************
جلس فى مكانه المعتاد أمام المقابر ،وهو يقراء الفاتحة على روح زوجته الراحله
آسر:طول مافيا النفس هافضل فاكرك ،مش عايزك تكوني زعلانة مني هاتفضلي في قلبي صدقيني
بدعيلك تكونى فى الجنة؛ عشان أنتِ تستحقيها يا سمر ،وعارف إنك مش زعلانة مني
يمكن يكون وجودها وكلامها بيريحني
لكن ده مش معناه إني هنساكي أنتِ أول حاجة حلوة دخلت قلبي
ثم أستقل سيارته ،وهو يفكر هل يمكنه العيش مع حياة ،وهل هس تحبه
أمامه علامات أستفهام كبيرة لا يعرف أجابتها
دخل إلى الفيلا
حنان :كنت فين يا آسر...؟
آسر:كنت فى المقابر
حنان :ربنا يرحمها ياحبيبي
آسر:يارب يا أمى عن إذنك هنام
أستلقى على فراشه، ونام من كثرة أرهاق قلبه

تأتى له من بعيد بملابسها البيضاء وإبتسامتها الملائكية
سمر :رايح فين يا آسر ليه رايح فى الضلمة
آسر :عشان ده مكانى
سمر : لأ أنا حبيبي مكانه فى النور
آسر :سمر هاتي أيدك قربي
سمر : لأ أنت مش هينفع تيجى، أمشى فى النور يا آسر، ده مكانك، حبيبي مكانه فى النور
وضع يده على عيونه من شدة الضوء الذي يأتي
وتظهر فتاة داخل النور بابتسامة خلابة، وفستانها الأبيض يظن أنه فستان زفاف ،وتمد يدها إليه
سمر:أمسك أيديها يا آسر
آسر :مش عارف أفتح عينى
سمر:هى هتساعدك، أمسك أيديها يا آسر أمسك

فتح عيونه من ذلك الحلم الغريب ثم أرتشف من كوب المياة ،وظل يفكر فى ذلك الحلم من تكن تلك الفتاة، أهي حياة أم ماذا...؟
************ﻻ إله إلا الله*************
آدم:يلا يا ليلى خلصنا
ليلى :تمام
آدم :لا معلش انا اللى هوصلك الدنيا ليل
ليلى:ماتخفش عليا يا آدم
آدم:يلا يا ليلى هوصلك تمام
ليلى :تمام
اتجهوا معا إلى السيارة
ليلى :آدم
آدم:نعم
ليلى:هو أنت مرتبط..؟
آدم بابتسامة :آه بس لسه مافيش حاجة رسمى
ليلى بفضول :ليه..؟
آدم:عشان هى السنادى ثانوية عامة بعد الأمتحانات إن شاء الله هخطبها والامتحانات قربت
ليلى بابتسامة:بتحبها ..؟
آدم:فوق ماتتخيلي هي ملاك أساساً
ليلى :وهى بتحبك..؟
آدم:لسه ماعرفش هي ماقلتهاش بس انا بحسها
ليلى :ربنا يخليكوا لبعض
حقاً هس لا تعلم لماذا فرحت لأجله
إذن ما شعورها تجاهه هي لا تعلم
آدم:ديه أحلى دعوة
ليلى :هتعزمني على الخطوبة
آدم: طبعاً
ليلى :أيوة نزلنى هنا
آدم:خلى بالك من نفسك
ليلى بابتسامة: وأنت كمان
اتجهه بالسيارة إلى عيادة طبيبته النفسية
دلف إلى العيادة ولم يكن متوتر كعادته
رحاب:أيه الأخبار شكلك مبسوط
آدم وهو يجلس على الشازلونج : جداً
رحاب :ياترى سمعت كلامى
آدم :آه سمعت كلامك
رحاب :وايه اللى حصل..؟
آدم:قابلت بنت اسمها ليلى ،واتصاحبنا وخليتها تشتغل معايا سيكرتيرة
رحاب:وانت ليه فرحان عشان البنت ديه أنت حبيتها
آدم :لا طبعا حب ايه
انا بحب أسماء
رحاب :وليه فرحان أوي كده
آدم:مش هكدب عليكى أنا فرحان عشان قابلت ليلى ليه ماعرفش، ببقى خايف عليها أوى ،وساعات ببقى عايز اخدها فى حضنى كمان، بس مش حب
رحاب :همممم مش حب
آدم:أيوة ممكن نقول صداقة
رحاب :تمام وحبيبتك
آدم:أسماء دى حاجة تانية، انا ماقدرش أستغنى عنها
رحاب :تمام ممكن بقى تكملى حكايتك
آدم:سمر أتجوزت صاحبى آسر
كان معيشها ملكة لحد ماجية يوم
ثم أزل دموعه بيده وأردف وهو يتذكر

فلاش باااك منذ خمس سنوات
آدم:سمر حبيبتى مالك
سمر:ماتخفش يا آدم أنا كويسة
آدم:اوعى يكون آسر مزعلك
سمر :هههههه آسر عمره مازعلنى
آدم:أنتِ مش قادرة توقفى استريحى
سمر:لا طبعا هجيب الأول هدية آسر ده أول عيد ميلاد لي، وأحنا متجوزين
لم تكمل جملتها حتى سقطت على الأرض مغشياً عليها ،وحملها آدم بذعر ،وإتجها إلى المشفى
آدم :طمنى يا دكتور
الطبيب بابتسامة :ماتقلقش حضرتك جوزها
آدم:لا أنا أخوها
الطبيب :على العموم مبروك المدام حامل
آدم بفرحة عارمة:بجد سمر حامل
ثم اتجها إلى غرفتها
آدم وهو يضمها:مبروك يا روحى
سمر بابتسامة :الله يبارك فيك، آسر هيفرح أوى
آدم:طبعا هيفرح ربنا يقومك بالسلامة يارب
سمر :يارب يا آدم ،أوعى تقول لآسر انتو مش بتسيبوا بعض، اوعى توقع بلسانك يا آدم انا هعمله مفاجأه
آدم:لا ماتخافيش مش هقوله

باااااك
آدم بدموع :ومالحقتش... مالحقتش تفرح بحملها
رحاب :كفاية يا آدم
آدم:حاضر بس قوليلى ايه علاج النهاردة
رحاب:علاج النهاردة انك تحب نفسك يا آدم أنت دايما بتفكر فى الناس اللى بتحبهم، لكن مش بتفكر فى آدم
آدم اللى أنت حطيته فى دايرة حزن وقافل عليه جرب كده بقى تفكر فيه ،وتحبه وشوف أيه النتيجة
ثم أردفت مبتسمة:أشوفك الجلسة الجاية
خرج من العيادة وهو لديه أمل فيما يأتى
يتخيل الأيام المقبلة ويتمنى أنه يكون مع حبيبته وصل إلى فيلته، واستقل على الفراش وغط فى سُبات عميق
**********صلى على الحبيب************
ذهبت إلى بيتها بعد أن قام آدم بتوصيلها
ليلى:عاملة ايه يا ماما
سميرة :مين اللي وصلك
ليلى :ده آدم صاحب الشركة
سميرة:وصاحب الشركة يوصلك ليه
ليلى:عادي يا ماما بقى، انا وهو بقينا أصحاب
سميرة :ماتتكررش تانى يا ليلى
ليلى :ماما آدم كان مصمم يوصلنى؛ عشان الوقت كان متأخر مش أكتر
سميرة :هو فى ايه آدم، أنتِ مش وراكي غير سيرته
ليلى:ماما والنبي سيبيني، أنا هنام انا مش بعمل حاجة غلط ،وآدم ده إنسان محترم
سميرة :لا تعالى هنا بقى
ليلى :أوف يا ماما واقعتى الملفات اللى فى أيدى
مالك بتبصى للورق كده ليه فى ايه
سميرة بصدمة:آدم السويفى 😨
مالها الولية ديه 😏😂
ياتراى ايه السر اللى ورى ليلى
هنعرف الفصول الجاية🌸
بقلم شيماء عثمان


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-