رواية بقايا عاشق الفصل التاسع بقلم شيماء عثمان

رواية بقايا عاشق الفصل التاسع بقلم شيماء عثمان
حان دور حلقة جديدة من رواية بقايا عاشق للكاتبة شيماء عثمان
واليوم ستجدون رواية بقايا عاشق الجزء التاسع للقراءة و تحميل pdf بشكل حصري على موقعنا.
رواية بقايا عاشق الجزء التاسع - رواية بقايا عاشق الفصل التاسع - رواية بقايا عاشق الحلقة التاسعة - رواية بقايا عاشق 9 - رواية بقايا عاشق بقلم شيماء عثمان pdf - تحميل رواية بقايا عاشق 9 بقلم شيماء عثمان
رواية بقايا عاشق الفصل التاسع بقلم شيماء عثمان
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الأول بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الثاني بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الثالث  بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الرابع بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الخامس بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل السادس بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل السابع بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الثامن بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل التاسع بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل العاشر بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الحادي عشر بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الثاني عشر  بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الثالث عشر  بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الرابع عشر بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الخامس عشر بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل السادس عشر بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 


لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل السابع عشر بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 

رواية بقايا عاشق الحلقة التاسعة بقلم شيماء عثمان للقراءة و تحميل pdf 

لتحميل رواية بقايا عاشق 9 pdf : اضغط هنا 
-
الفصل التاسع من بقايا عاشق


طالت محاولة إفاقتها، ولم تستجب وجهها شاحب، وحرارتها مرتفعة.
شعر بالقلق عليها ؛فحملها سريعاً ،واتجها إلى سيارته
عز:تقى حبيبتى فيكي إيه، مش هسمحلك تضيعى منى ياااارب 😢

وصل إلى المشفى، وحملها ،وظل يركض إلى أن وصل إلى الداخل
عز :عايز دكتور بسرعة
الممرضة:دكتور عز حالاً هننقلها
وبالفعل ادخلوها إلى غرفة المشى التى يعمل بها عز وتم الكشف عليها
عز:أيه يا دكتور طمنى ..؟
الدكتور : ماتقلقش... هى بس عندها الزايدة ومحتاجة عملية دلوقتى
عز بقلق :طب هى كويسة..؟
الدكتور :ماتقلقش... بس لازم تعمل العملية
عز :تمام اعملوها دلوقتى
الدكتور :تمام عن أذنك يا دكتور
جلس عز وهو فى حالة من القلق عليها ،ودعى ربه ان لا يصيبها مكروة
**********صلى على الحبيب **********
أنهى مراد عملة بعد مشقة، وكان وقت استراحته بين عمله التانى، ولكن يجب الذهاب إلى طريقه
دخل مراد إلى المخزن، وأغلقه ورأه
تامر:أنت مين ....؟انا هوديك فى ستين داهيه
مراد :وأنت هتحتاج اللى يوديك المستشفى
ظل يلكمه وهو يتلفظ عليه بالشتائم
تامر :عايز منى أيه...؟ سيبنى أرجوك
مراد :أنت مش راجل يالا، فاهم مش راجل، عارف لو قربتلها تانى.... هموتك عارف يعنى ايه هموتك
تامر بخوف :هى مين ديه .....؟
مراد:إسراء... عايزك تنسى اسمها فاهم، تنساه لو ظهرت قدمها بالصدفة هقتلك
تامر:حاضرخلاص سيبنى أرجوك هتموتنى
مراد وهو يمسح يده من الدماء: ماتخافش أسبوع بالكتير ،والعلامات ديه هتروح ماتقلقش اسيبك شويه بقى، ولما اخلص الشغل هجيلك
ثم خرج بعد أن أعطاه القليل من المياه وقطعة من
الخبز (لا حنين مراد 😂)
***********ﻻ إله إلا الله ***********
ترجل من سيارته، وهو قد حسم أمره يكفى لهذا الحد من العذاب عليه أن ينتهى منه، عليه البدء من جديد، مع أول من دق لها قلبه دخل إلى المشفى ،وهو لم يتوقع أنه سوف يفعل هذا الأمر يوماً ما
هو دائما يكابر ويكابر ، ولكنه عليه فعل ذلك الأمر
آدم:لو سمحتى عايز أحجز تذكرة لدكتورة رحاب
السكيرتيرة :تمام أتفضل يافندم استريح
اتى رجلا له من الخلف
الرجل :تعالى يابنى اسندنى
آدم بابتسامة:تعالى ياحج
الرجل:آه ياواطى.... نزلت من غير ما أحميك
آدم :أفندم...!
الرجل:وكمان ماغسلتش سنانك، ده انا هوريك
وظل يجرى وراء آدم الذى كان فى حالة من الصدمة
الرجل:تعالى ياض عشان تستحمى
آدم بعصبية:أتكل على الله ياعم ...ماتعصبنيش
الرجل:تعالى طيب أغسلى رجلى
يالا هات مياة وملح ،وتعالى
آدم :اللهم طولك ياروح
الرجل وهو يضربة بالعصا:هربيك يابن الكلب
آدم:ياعم سيبنى
السيكرتيرة:أستاذ محمود أتفضل عند الدكتورة
جلس بعد ان ذهب الرجل وقد بدا عليه علامات التوتر، جلس لمدة ربع ساعة، ولكن كيف يفعل ذلك الأمر، وقف وقرر الرحيل ولكن آتى صوت خلفه
السيكرتيرة:أستاذ آدم أتفضل للدكتورة
رجع مرةآخرى، وآخذ نفساً عميقاً ثم أخرجه ،ودخل إلى غرفة الطبيبة رحاب ،وتفاجأ بصغر عمرها بالرغم من شهرتها ،كان يعتقد أنها كبيرة فى السن
رحاب :أتفضل أستاذ آدم أستريح
جلس آدم ،وكانت رحاب تدرس تحركاته
يداه ترتعش ،عيناه تتحرك فى كل مكان
يتنفس بصوت مرتفع، جبينه يتصبب عرقاً
أبتسمت رحاب:ها أحكيلى
آدم :أحكيلك ايه...؟!
رحاب ببساطة:أى حاجة ... ساكت ليه
آدم:مش عارف أقول أيه ...؟أنا تعبان ده اللى انا عارفه، لكن أيه هو التعب ماعرفش ممكن أكون مجنون
رحاب:ومين فينا عاقل يعنى ...؟
يلا قوم
آدم باستغراب :أقوم فين
رحاب:قوم على الشازلونج يلا
شدته من يده، وجعلته يستلقى على الشازلونج
رحاب :يلا كلمنى عن آدم
آدم :ماعرفش أنا جاى عشان تعالجينى بس ،مش عارف أقول ايه
رحاب :عندك كام سنة
آدم:26
رحاب :بتشتغل أيه...؟
آدم:مهندس وبمتلك40% من أسهم الشركة
رحاب :عندك صحاب
آدم:كان. ... دلوقتى لا
رحاب :مرتبط...؟
آدم وقد آتت أسماء فى مخيلته:لسه...بس قربت
رحاب :بتحبها...؟
آدم:بعشقها
رحاب :عندك أخوات..؟
آدم بألم :ماتت
رحاب:ماتت أمتى ..؟
آدم:من خمس سنين
رحاب :كنت بتحبها...؟
آدم:كانت كل حياتى، أختى وأمى وبنتى، كل حاجة
رحاب :ماتت أزاى...؟
آدم بعد ان وقف :انا عايز أمشى
رحاب وقد فهمت ان سبب حالته موت أخته :ماشى يا آدم... أشوفك الجلسة الجاية
آدم بعصبية:مفيش جلسة تانية، ولا زفت أنتِ هتجننينى أكتر
رحاب بثقة وهى تعطيه الروشته التى كتبت فيها دوا مهدئ:هستناك
آدم :وانا مش عايز أشوف وشك
خرج آدم وهو يشتعل غضبا ماذا فعل أنه يفتح جروحه بيده، لا هو سوف يترك تلك الجروح
هو لم يستطع تحمل ذلك
دخل سيارته واتجهه إلى فيلته وتناول حبوب المنوم الخاصه به وغطى فى سبات عميق
********ﻻ حول وﻻ قوة إلا بالله *********
دخل إلى الفيلة، وهو لا يعلم ما عليه فعله
ولكنه يعلم أن داخله محطم
يعلم ان تلك الحرب التى تدور بداخله ليس لها نهايه
أو من الممكن أن تنتهى بتوقف قلبه
وصل لدرجة أنه لا يستطيع البكاء
وكأنه قد استنزفت كل دموعه
ولكن يدق القلب بالوجع
هو ليس إنسان عادى
إنما هو عاشق
ولكن بدون معشوقته
فأصبح بقايا عاشق
حطام ....ليس لديه الصلاحيه للحياة
انطفأ ضوء قلبه، ولن يضىء من جديد
فصاحبة تلك الإضاءة ليست هنا
هو يريد تحطيم كل شىء
هو لا يظهر تلك الحرب
فقط يتألم بصمت
حنان :حبيبى ....حمدالله على سلامتك
آسر بابتسامة مصتنعة:الله يسلمك يا أمى
حنان :يلا أدخل عشان تاكل
آسر:لا لا ...أنا شبعان
إسراء :آسر عشان خاطرى تعالى كُل معانا
آسر :أيه ده مالك...؟
إسراء :مافيش ...وقعت فى المدرسة
آسر:طيب أنتِ كويسة ماقولتليش ليه
إسراء بحزن :ماحبتش أشغلك
آسر وهو يضمها:تشغلينى ونص كمان، آسف يا حبيبتى، والله غصب عنى، انا فعلا مأثر معاكو
إسراء بابتسامة:مش بزعل منك يا حبيبى، أنا زعلانة عشانك مش منك، ويلا بقى انا جوووووعت
آسر:تعالى كُلينى يا إسراء
إسراء :هههههه لا أنت حبيبى تعالى بقى
*********صلى على الحبيب *********
وخرات مؤلمة فى قلبها ،تشعر بها بعد ما قراءته عن هذا المرض، يُقال أنه من الممكن ان يؤدى إلى الوفاة
يالله ليس اعتراض على قضاءك ،ولكن أسألك اللطف فيه يجب ان يتعالج، يجب ان تقوم بمساعدته حتى لو لم يكن يحبها ،يكفى لها ان يعيش ،يكفى ان تراه بعينها ،هى حقاً لم تتحمل حدوث ذلك ،عليها بالتصرف تجاه هذا الأمر ؛فهى رأته أمام عينها قبل ذلك ،رأت كيف تصير عروقه عندما تأتى له تلك النوبة، ورأت أيضاً أنه كيف يعانى من موت حبيبته
تؤلمها الكلمة حقاً تشعر بالغيرة
نعم هى ليست موجودة، ولكنها تتربع فى عرش قلبه
ولكن لا بأس، هى سوف تحبه بداخلها فقط
مجرد شعورها بالحب يكفيها
ولكن نهاية الحب الفراق ،وهى لا تستطيع تحمل تلك النهاية
بداية النهاية بالنسبة لها هى عشق من لا يحبها
ولكن النهاية بالنسبة لها هى الفراق
أسماء :حياة ممكن تقرأيلى فى الكتب شوية
حياة :آه طبعا يا حبيبتى تعالى
أسماء:معلش يا حياة، انا عارفة انى بزعجك كل يوم
حياة:بس يابت يا هبلة أنتِ، ربنا يخليكى ليا هو انا عندى كام سوما يعنى
أسماء :ممكن أسألك سؤال
حياة :أسألى يا حبيبتى
أسماء :ممكن يعنى توصفيلى آدم
حياة بابتسامة :هممممم قولتى آدم
أسماء :لو مش عايزة خلاص
حياة:لا يا حبيبتى مش هعوز ليه ،بصى ياستى هو الواد جنتل خالص، يعنى طويل ،وعريض، وعندو عضلات، وأبيضانى ،وعيونه بنى، وشعره أسود بس بيدى فى الأخر نتيجة حلوة 😉
أسماء :طب أشمعنا أختارنى انا...؟
حياة :عشان قلبه شاور عليكي أنتِ ،ساب كل البنات وشاور على العسل ديه ،هو أنتِ مستقليه بنفسك مثلا ياحبيبى أنتِ جميلة
أسماءببكاء :خايفة يا حياة، خايفة أوافق وفى الآخر يزهق منى، ويسيبنى وأبقى جرحت قلبى
حياة:سيبيها على ربنا ،هو هيحلها ،ربنا دايماً هو اللى بيحلها، يلا بقى نذاكر
********لا حول ولا قوة إلا بالله*********
آتى الليل ،وأنتهى من عمله ،وأتجه نحو المخزن
تامر بتعب :أرجوك سيبنى
مراد :تنسى إسراء، وإلا وقسماً بربى لاخليك تشوف أيام سودا فاهم ولا لا
تامر بخوف:فاهم... والله فاهم
مراد وهو يفك أيدى تامر :يلا غور، مش عايز أشوف خلقتك تانى فاهم
تامر وهو يجرى: حاضر والله حاضر😩😣
مراد:ههههههه أيه الواد ده 😂
استقل داخل السيارة واتجها إلى بيته وهو يحاول بشتى الطرق عدم التفكير بها
يحاول إقناع نفسه ان ذلك التصرف نابع من مروءته
وليس من الحب
دخل فى صراع بين قلبه وعقله
ولكن نضوج عقله غلب نبضات قلبه
وقرر أنه لم ولن يحبيها
لم يضع نفسه فى وجع الهوى
هو ليس لديه القدرة على توفير حياة تستحقها هى
ثم وصل إلى بيته
أسعد:تعالى يا حبيبى كل لؤمة
مراد:لا يا بابا بالهنا والشفاة ،أنا هدخل انام مش قادر
أسعد:ربنا يعينك يابنى يارب
مراد:أدعيلى انت بس ،وكل حاجة هتتعدل ان شاء الله ، تصبح على خير
القى بنفسه على الفراش ،وقرر قتل نبتة الحب وعدم سقايتها
قرر قطع الجزور ،حتى لا تؤلمه الأطراف
وأغمض عينيه، وحاول أن ينام
**********أستغفر الله العظيم *********
يجلس على المقعد، تتحرك قدماه سريعا من شدة التوتر والقلق حتى خرج الطبيب
عز:طمنى يادكتور
الدكتور: ماتقلقش العملية عدت بسلام ،ودلوقتي هننقلها أوضة عادية ،وهتصحى على الصبح كده
عز:تمام يادكتور ،شكراً على مجهودك
الدكتور:ولا شكر ولا حاجة، يلا عن إذنك
وبالفعل تم نقلها غرفة خاصة بها، ودخل عز وجلس على الكرسى المجاور لفراشها ،وهو يتأملها
تلك الملامح البريئة التى يتخللها شىء من الارهاق
مد يده ،ومررها على خصلات شعرها البنى الناعم الذى يتميز بالطول ،وهو يبتسم لا أرادياً
ظل يجلس أمامها هكذا حتى شق الفجر، وسمع همهمات منها لا يفهم منها شىء بالطبع تأثير البنج ولكن بدأ صوتها بحروف مفهومة بعض الشىء، ولكنها ليست فى وعيها
تقى بصوت ضعيف ،وهى ليست فى وعيها:عز
ب ح ب ك
اتسعت حدقة عيناه ،وهو يسمع تلك الحروف الواضحة التى أعترفت فيها بحبه لها
تقى:ماتسيبنيش

انتهى الفصل التاسع
البت دى زودتها بقى فى ايه😂
ملكش دعوة بيها ياعز سيبها وامشى
ياترى ايه اللى هيحصل
هنعرف فى الفصول الجاية
بقلم شيماء عثمان



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-