رواية بقايا عاشق الفصل الرابع عشر 14 بقلم شيماء عثمان

رواية بقايا عاشق الفصل الرابع عشر 14 بقلم شيماء عثمان
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الأول بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الثاني بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الثالث  بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الرابع بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الخامس بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل السادس بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل السابع بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الثامن بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل التاسع بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل العاشر بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الحادي عشر بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الثاني عشر  بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الثالث عشر  بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الرابع عشر بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الخامس عشر بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل السادس عشر بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل السابع عشر بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 

رواية بقايا عاشق الجزء الرابع عشر للقراءة و تحميل pdf بقلم شيماء عثمان 

رواية بقايا عاشق الفصل الرابع عشر 14 بقلم شيماء عثمان

الفصل الرابع عشر من رواية بقايا عاشق

وكأن كتاب العشق يفتح من جديد
وكأنهم يكتبونه بنظرات عيونهم العميقة
أحياناً تكون لغة العيون أعظم لغات العالم
لأنها تعبر عن جوارح الإنسان ومكنوناته

توضح اللهفة... الحب... الحنين.... ولا ننسى الألم بعض الأحيان، الذى يجعل للشجن مكان وسط الحب وتجعله حب من نوع آخر، تجعله أحياناً الحب المستحيل، ولكنه سيظل فى النهايه حب
أفاق من شروده ،وكأنه كان فى عالم أخر غير ذلك العالم، وكأنه كان فى حلم جميل يخشى ان يتحول إلى كابوس مؤلم
يخشى توقف نبضات قلبه من جديد
ثم أردف قائلا:أهلا يا آنسة حياة
قطعت تلك الحروف شرودها به، وكأنها كانت تحفر ملامحة الوسيمة فى ذاكرتها
حياة بابتسامة تعطيه الحياة:كويسة الحمد لله
آسر:طيب ممكن نتكلم شوية
حياة وهى تريد ان تقفذ من السعادة، بعد ان حاولت ان تخفى الفرحة وقالت بجدية :آه طبعاً
إسراء باستغراب:طيب أسيبكوا انا بقى 😌
آسر:أحم انا كنت عايز أقول يعنى
انا آسف
حياة : أنا مش زعلانة منك
آسر:بس أنا زعقتلك ،وكان لازم أعتذر
حياة :كل ده مش مهم ،أهم حاجة ايه أخبارك كويس
آسر: أنا تمام ...المهم يعنى كنت عايز يعنى
حياة:قول مالك
آسر:لا مفيش عن إذنك
تركها وذهب إلى الأعلى، وهى تكاد ان تجن
ما هذا المعتوه..؟
ما الذى كان سيقوله ..؟
ويبدأ صراع قلبها وعقلها فى شجار عنيف
القلب :كان هيقولى بحبك
العقل :بحبك ايه بس هو بيطيقك
القلب:اسكت انت آه بيطقنى النظرات ديه كانت لحد بيعشق واحدة مش بيحبها بس
العقل:ولو بيحبك ماقلش ليه
القلب :فى حاجة منعاه
العقل:ابنى فى أوهام لحد ما الواقع يوقعك على جذور رقبتك، وساعتها تقولى حرمت
القلب:لا هو بيحبنى ...أكيد بيحبنى
حياة بصوت عالى :باااااس ايه خلاص ده وقته
إسراء :سينيورة مالك بتصوتى كده ليه
حياة بتلعثم :لا لا ماليش يلا نروح للدرس
كان يجلس بالأعلى ،وهو يعنف نفسه على ذلك التصرف، هو يريد البوح عن مشاعره
ولكن تلك الحقوق سُلبت منه
ما هذا الشعور الذى غمر قلبه
وكأنه جريح كان فى الصحراء ،وارتوى من نظرة عينها
وكأنها ماء أطفاء نيران قلبه
ولكن مهلاً أنت ستموت، لا تكن آنانى لذلك الحد
لا تعلق روحها بك، يجب الإبتعاد ليس هناك حل آخر
بينما فى غرفة الدرس
حياة:بس كده درس النهاردة خلص
مراد مستنينى برة
إسراء :بس ده مش واقف
حياة أيوه هو واقف بعيد شوية يلا سلام
كان يقف فى الشرفة يتابعها من بعيد، وقلبه يتألم
تارة يفرح من ذلك الشعور
وتارةأخرى يتألم من أجل البعد
وتارة غيرها ينعت نفسه بالخائن
ولكن مهلاً أنه القلب، ليس باليد حيلة
بينما حياة ذهبت إلى سيارة مراد
حياة : ليه ماجتش عند الفيلة
مراد:عادى ياحياة
حياة:طيب معلش يامراد، ودينى عند تقى عشان لسه تعبانة، ومش هتعرف تخلى بالها من نفسها
مراد:حاضر سلميلى عليها
حياة :حاضر
اوصلها وهو شارد التفكير، يحاول السيطرة على جوارحه التى تجتاح قلبه ،ولكن عبثاً
فالقلب دق، وأنتهى الأمر
ولكن تلك الدقات تؤلم الإنسان أحيانا
دقات الحب تحمل معنيين
الأول هو السعادة
والآخر هو الخوف
وهو أسوء أنواع الخوف الذى يسيطر عليه

ذهبت حياة إلى تقى، وهى فى حالة لا يرثى لها مامعنى تلك النظرات التى بادلها بها
ذلك التوتر الذي كان يسيطر عليه
لمعة عينه التى تشع بالحنين ....والأشتياق وربما الحب أيضاً لا أحد يعلم
صوت دقات قلبه التى كانت تسمعه، وكأنه يقول لها أحبك ،ولكن صاحبه عنيد لا يريد الأعتراف
أو ربما لا يحبها، هى لاتعلم سوى انها تحبه حقا

:مالك ايه اللى حصل...؟
تلك الكلمات قالتها تقى بعد أن لاحظت شرودها
حياة :ماعرفش ياتقى تخيلى ماعرفش
حسيت للحظة أنه بيحبنى
واللحظة اللى بعدها كانت النقيض، حاسة إنى هتجنن
تقى:طيب أهدى كده، وامسحى دموعك ديه
حياة :ليه كده ليه أوصل للمرحلة ديه من الحب و ايه ده تليفونك بيرن
تقى :سيبك منه ده عز
ايه اللى حصل
حياة:أول ماشفنى فضل باصص فى عيونى أوي فضلنا كتير الوقت عدى بسرعة لدرجة انى مش عارفة كان أد ايه ،وبعدين طلب منى نتكلم، واعتذرلى على طريقتو معايا وكان هيقولى حاجة بس رجع فى كلامه ،ومشى وسابنى معناه ايه ده
تقى :معناه انو خايف يا حياة، التجربة اللى مر بيها مش سهله ابدا ،ولو هو فى قلبه شعور من ناحيتك يبقى أنتِ لازم توقفى جنبه، وماتستسلميش بالسهولة ديه ،خليكي قوية، وقاومى عشان حبك
حياة:هو ممكن يكون بيحبنى ...؟
تقى :وليه لأ
حياة :بس هو شكلوا كان بيحب مراته
تقى:الحى أبقى من الميت يا حياة، ممكن يكون ربنا باعتك ليه عشان تعوضيه على الحزن اللى شافه
حياة :يارب أشفيه وريح قلبه يارب
تقى :يلا نامى بقى
حياة:أطفى الموبيل ده أو ردى عليه صدعت
تقى:لا مش هرد اما أشوف اخرتها معاه
*********صلى على الحبيب ***********
كان يجلس على الفراش، والنوم يهجر عيونه ،أغمض عيونه، وتذكر أبتسامتها لا أرادياً كانت الإبتسامة تعلو ثغره، ظل يتذكرها ،ويتذكر ضمه لها الذى يجعله يملك كل الدنيا ،شعور بالدفء يسيطر عليه وهى بين ذراعيه ،حتى غلبه النوم وكانت أول مرة من بعد خمسة سنوات ينام بدون ذلك الدواء
أما على الجانب الآخر كانت شاردة تتذكر امانها
تحاول رسم صورة له داخلها، تتذكر عطره ،صوته الذين يجعلونها تحب الحياة من جديد
ذلك هو العوض الذي آتها من ربها
ظلت تبتسم هكذا حتى آتاه صوت مراد:أيه بقى السرحان، والضحكة ديه
أسماء بتوتر :لا مافيش
مراد:وليه ماتحكيليش اعتبرينى زى أخوك 😄
أسماء:بصراحة انا بحب آدم
مراد:ههههههههه ايه يا بت الوقعان ده، اجمدى كده
أسماء :يووووة بقى مش قولتلى أحكيلى
مراد:ربنا يريح قلبك يا حبيبتى
يلا بقى تعالى أذكرلك شوية
أسماء:لا يامراد انت جاى من الشغل تعبان
مراد :مافيش الكلام ده يلا انا عايز مجموع تمام
أسماء بابتسامة :تمام
انهى القراءة لأسماء وأتجه إلى غرفته وهو لا يعلم ماذا عليه فعله، وهل ذلك الهروب صحيح أم أنه يلقى بقلبه نحو الهلاك ...؟
هل سيستمر فى الصمود ،ونضوجه سيتغلب على قلبه، ام أن قلبه سيجعله يلقى بتلك الأفكار ويتجه إلى مايريده
ام أن القدر سوف يرسم خطواته
أغلق عيناه وهى لم تفارق مخيلته
أحب جنونها ....عفويتها أحب برآتها أيضاً
ولكن هى بالنسبة له حلم بعيد
ولكن ستظل بقلبه حتى إذا لم تكن له
**********ﻻ حول وﻻ قوة إلا بالله*********
تألقت الشمس معلنة يوماً جديد
وذلك الضوء الخارج منها يحتم الشعور بالأمل، وأن كل شىء يتجدد؛ فالحياة تتجدد ،والحب يتجدد ولكن علينا ان نتحلى بالصبر
فتح عيونه وبريق من الأمل بدا الظهور
أدى فريضته ،وأخذ حماما دافئا، وارتدى ملابس رياضية، وقرر الذهاب إلى النادى
آدم:خلينى وراكى يا رحاب لحد ما أشوف آخرتها
ولكن مهلا هو لم ينسى طريقه المعتاد
اتجه إلى مدرسة أسماء أولاً
رأها تأتى بصحبة مراد ؛فنزل من سيارته، واتجه إليهم
آدم بابتسامة:صباح الخير
مراد:صباح النور أول مرة أشوفك من غير بدلة
آدم:لا عشان انا رايح النادى مش الشركة، أهم حاجة أنتِ كويسة يا أسماء
أسماء :الحمد لله
آدم:طيب سلام انا بقى
أستقل داخل سيارته ،وحالة الهيام تسيطر عليه كليا
أيمكن للحب ان يحول شعور الإنسان من اليأس إلى الأمل، وحب الحياة هكذا
ظل يغنى وهو يقود السيارة ،حتى وصل إلى النادى
أستقل من سيارته، ودخل إلى النادى
اتجه إلى أحد الطاولات، وطلب من النادل فنجان من القهوة
ليلى:هاى انت أول مرة تيجى هنا صح ،ممكن اعد معاك لو مش هضايقك يعنى
آدم بابتسامة :مأنتِ قاعدتى خلاص
ليلى:انا ليلى
آدم وهو يصافحها :وأنا آدم
ليلى:أتشرفت بيك ، شكلك ماتعرفش حد من اللى هنا ،قولت بقى أجى أرخم عليك
آدم:لا مش بترخمى ولا حاجة، انا فعلا مش عارف حد هنا
ليلى:أيه بقى بتشتغل ايه...؟
آدم :مهندس
ليلى:أووووة
انا بقى خريجة تجارة باجى هنا كل يوم
آدم:بتشتغلى بقى
ليلى:لا مش بشتغل
آدم:خلاص تعالى أشتغلى معايا فى الشركة
ليلى:انت عندك شركة
آدم:آه ليا في اسهمها 40%
ليلى:اشطة جداً بس هشتغل ايه
آدم :اشتغلى سيكرتيرة عندى
ليلى بحماس:أمتى ...؟
آدم :من بكرة لو حبيتى
أمجد:والله عال ياهانم ،بتهببى ايه هنا
ليلى بعصبية:وانت مالك يا أمجد
أمجد:لا أنتِ زودتيها تعالى هنا
ليلى:لا مش هاجى، انت أيه البجاحة اللى فيك ديه
أمجد:ليلى أنتِ عارفة انا أد أيه بحبك
ليلى بعصبية:وعارفة أد أيه انت خاين
آدم:طيب خلاص أهدي ياليلى
أمجد بعصبية: وأنت مالك أنت
آدم وهو يقف :لا أنت صوتك ده مايعلاش عليا
أمجد:وهتعمل ايه بقى لو عليت صوتي
آدم:طالما حابب تعرف مفيش مشكلة
وظل يسدد له اللكمات
آدم بعد ان انتهى:يلا يا ليلى تعالى معايا
أخذها إلى السيارة
آدم:خلاص ياليلى بقى، ممكن تبطلى عياط
ليلى:ليه بيحصل معايا كده ...؟
آدم:هو مين ده..؟
ليلى :خطيبى او اللى كان خطيبى
آدم:بتحبيه..؟
هممم السكوت ده معناه انك بتحبيه
ليلى:كل أما أسامحة يخونى تانى، ويرجع يقولى بحبك انا تعبت
آدم:هممممم بس من الواضح ان هو كمان بيحبك ،بس مسألتيش نفسك هو ليه بيخونك
ليلى:عشان هو طماع
آدم:طيب يلا انزلى، انا قررت انك تبقى صاحبتي
ليلى :انا ارتحتلك جدا
آدم:يلا بقى انا مقرر النهاردة هقضيها خروج ،تعالى نركب مركب
ليلى :ماركبتش مركب قبل كده
آدم:ليكي نصيب تركبيها أول مرة معايا
ليلى بحماس :يلا
شعور مختلف يراوضه الآن تجاه تلك الفتاة، ولكن شعور مختلف عن شعوره تجاه أسماء التى فى قلبه
ظلو يضحكون معاً كثيراً
ليلى:تعرف أنا من اسكندرية وعمرى ماركبت مركب عشان بخاف من البحر شوية ،بابا مات وهو غرقان
آدم:وليه ركبتى معايا
ليلى :عشان حسيت بالأمان ،وماتسألنيش ليه
آدم بابتسامة :مش هسألك ،وعلى فكره انا كمان من اسكندرية
ليلى :بجد
آدم:آه والله بس جينا هنا من زمان
ليلى:انا جيت من 3 سنين انا وماما، واتعرفت على أمجد واتخطبنا، وكنا بنحب بعض جداً ،بس هو دايماً بيبوظ أى حاجة
*************ﻻ إله إلا الله *************
استيقظت تقى من النوم على رنين هاتفها وجدته عز
تقى بصوت نائم:ألو
عز:أنتِ نايمة
تقى :أيوه هو فى حاجة
عز:ميعادك النهاردة عند الدكتور
تقى : أنا كويسة مش هروح
عز:ربع ساعة بالظبط ولو مالقتكيش قدامى هطلعلك انا تمام، وعلفكرة أنا تحت البيت
تقى :تعبت نفسك ليه يعنى
عز:مالكيش دعوة انا بحب التعب
حياة:هو فى ايه
تقى :عز تحت وعايزنى أنزل عشان الدكتور يشوفلى الجرح
حياة :طيب يلا نقوم نلبس
وبالفعل إرتدوا ملابسهم ،واتجو إلى عز
عز:صباح النور
تقى وحياة :صباح النور
عز:ماردتيش ليه عليا أمبارح
تقى :ماخدتش بالى
عز:طيب أنتِ عاملة ايه دلوقتى
تقى :الحمد الله أحسن بكتير ،كلها كام يوم وهنزل الشغل متقلقش
عز:لا أنتِ براحتك خالص
بس عارفة العيادة ضالمة من غيرك
حياة:دكتور عز هو آسر مش هيعمل العملية
عز بتنهيدة:آسر دماغة حجر، وطالما صمم على حاجة يبقى خلاص، والله غلبت معاه
حياة :بس هو كده بيضيع نفسه
عز:أهو بيتصل بيا
ألو يا آسر
آسر:انت فين ياض، مش قولت هتجيلى الشركة
عز بخبث :لا ماهو انا مع تقى وحياة عشان هنروح المستشفى اللى بشتغل فيها، وقولت فرصة ودكتور يوسف هناك، وانت فاهمنى بقى
آسر بعصبية :نعم!
انت بتهزر صح انا جاى
عز:جاى ليه النهاردة أجازتى، انا هجيلك لما أخلص
آسر:لا انا جاى عشان عايزك فى موضوع
أغلق عز الهاتف وعلى وجهه ابتسامه انتصار وأردف قائلا:آسر جاى
راقب تعابير وجه حياة الذى كان يعلوه أبتسامة
وبخبرته أدرك أنها إبتسامة عشق
وصل كلاً منهم إلى المشفى، وأنزل تقى من السيارة متجهاً إلى الأعلى
أما عن آسر وصل، وهو يشتعل غيظاً واتجها لهم
رأها تقف ،وهى تساعد تقى بمحبه
واقترب منها
آسر :صباح النور
التفت عندما سمعت صوته الذى أحبه قلبها
حياة بابتسامة:صباح النور
عز :ده احنا لسه كنا هنروح لدكتور يوسف
آسر:انت تخرس خالص
يوسف:آسر أهلاً انت جاى تكشف معقول
آسر بعصبية:لا جاى أقولك ركز فى شغلك
عز:بس يا آسر يخربيتك😯
يوسف :تقصد أيه؟
آسر :قصدى واضح ركز فى شغلك
وأنتِ يا حياة اتفضلى قدامى ايه اللى موقفك كده ولا عجبتك الوقفة
حياة:انت بتزعقلى كده ليه ؟
عز:آسر خلاص تعالى معايا
آسر :اوعى إيدك ياوش المصايب أنت
وأنتِ يا حياة ماسمعتيش بقولك أمشى قدامى
حياة :مش هامشى😕
آسر يعند :تمام أوي
ثم حملها عنوة، ومشى بها وسط صدمات الجميع
حياة:آسر أوعى.... أوعى والله هصوت
آسر :أنتِ تسكتى خالص
آسر :انت مجنون نزلنى ماينفعش كده
آسر بعصبية:قولت أسكتى
ظلت تسدد له اللكمات حتى يتركها، ولكنه ليس مدرك ما يفعله هو فقط نار الغيرة تعمى عينه

انتهى الفصل الرابع عشر
مالو آسر ده 😂😂
وياترى مين ليلى 😆
هنعرف فى الفصول الجاية
بقلم شيماء عثمان


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-