رواية بقايا عاشق الفصل العاشر بقلم شيماء عثمان

رواية بقايا عاشق الفصل العاشر بقلم شيماء عثمان
اليوم ننشر لكم رواية بقايا عاشق الحلقة العاشرة 
كاملة للقراءة أو التحميل بصيغة pdf حتى نسهل عليكم عملية القراءة ونصل إلى أقصى درجة ممكنة من الراحة
اثناء قراءة روايتكم المُفضلة.
رواية بقايا عاشق الحلقة العاشرة - رواية بقايا عاشق البارت العاشر - رواية بقايا عاشق الجزء العاشر - رواية بقايا عاشق الفصل العاشر - رواية بقايا عاشق 10 pdf - تحميل الرواية رواية بقايا عاشق - تحميل رواية بقايا عاشق 10
رواية بقايا عاشق الفصل العاشر بقلم شيماء عثمان
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الأول بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الثاني بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الثالث  بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الرابع بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الخامس بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل السادس بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل السابع بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الثامن بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل التاسع بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل العاشر بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الحادي عشر بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الثاني عشر  بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الثالث عشر  بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الرابع عشر بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الخامس عشر بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل السادس عشر بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 


لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل السابع عشر بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 

رواية بقايا عاشق الجزء العاشر للقراءة و تحميل pdf بقلم شيماء عثمان 

لتحميل رواية بقايا عاشق 10 pdf : اضغط هنا 
-
الفصل العاشر من رواية بقايا عاشق


توقف الزمان فى تلك اللحظات
لم يستطع سماع سوى كلماتها التى ترددها
هى تحبه حقا

هى لا تريده أن يتركها
إذن من المستحيل تركها
مستحيل جعلها تشعر بهذا الألم، بهذا الخوف الذى يسيطر عليها
مستحيل يجعلها تبكى
هو فقط سيجعلها تعشقه
سيتخطون الحب معاً ؛للوصل إلى محطة العشق
أمسك يديها، ووضع قبله عميقة عليها
وظل يبتسم على تلك الكلمات التي يسمعها منها
تقى:بتحب مارى أللهى تنشك 😕
ظل يضحك عليها بشدة
وأغمض عينه ،ونام وهو يجلس على كرسيه

دخلت أشعة الشمس غرفتها ؛مما جعلها تفتح عيناها بانزعاج، ثم نظرت حولها، وجدته ينام وفمه مفتوح
شعرت بالألم مكان جرحها ،واستغربت فهى لا تعلم ماذا حدث، ولكن تأملته، وهو نائم وابتسمت تلقأياً
تقى بصوت ضعيف:عز.....عز
عز بلهفة:تقى أنتِ كويسة
تقى :أيه اللى حصل، انا بعمل ايه هنا...؟
عز بتوضيح:لما تعبتى إمبارح جبتك هنا، وعرفت إن عندك الزايدة ،وأنتِ دلوقتى عملتيها ماتخافيش الوجع دة من آثر العملية
تقى :انت اللى دفعت حق العملية
عز مغيرا مجرى الحديث:هروح أنادى الدكتور يشوفك شكلك تعبان
ذهب وتركها وهى تشعر بالحزن، فهى كانت تعلم بمرضها ،ولكنها لم تملك ثمن تلك العملية
آتى عز ومعه الطبيب
الدكتور :صباح النور أيه الأخبار...؟
تقى بابتسامة:الحمد لله
الدكتور :تمام هغيرلك ع الجرح بس ،وهمشى
وبالفعل تم التغير على الجرح بعد خروج عز لانه شعر باحراجها، ثم دخل مرة آخرى بعد خروج الطبيب
عز :أيه الأخبار دلوقتى ياتقى ...؟
تقى :الحمد لله .... بس يعنى هى مصاريف العملية كام ..؟
عز :أيه الكلام ده، مش عايزك تقولى كده تانى
تقى :لو سمحت يادكتور، انا مش هوافق على كده
عز:يا بنتى أفصلى بقى، حتى وأنتِ تعبانة زنانة
تقى:على العموم يا دكتور ،أخصملى حق العملية من مرتبى ،يعنى أنا هاخد فى الشهر حق نص شهر
عز وهو يرفع أحدى حاجبيه:طب خلاص ياتقى نبقى نشوف الموضوع ده بعدين
تقى :طيب يا دكتور ماتعطلش نفسك ،وأنا أساساً هتصل بحياة
عز: أولاً انا مش همشى، ثانياً المستشفى اللى احنا فيها ديه اللى بشتغل فيها ،وأنا أخدت أجازة النهاردة ثالثاً بقى انا لازقلك مش هتحرك
تقى:براحتك انا مش قادرة أتكلم
عز:كل ده ومش قادرة تتكلم ،أومال لو قادرة كانت عملت ايه..؟! ده حتى وأنتِ نايمة بتتكلمى
تقى بتوتر :كنت بتكلم... قولت ايه...؟
عز :ههههههه هقولك بعدين
تقى :طيب😒
*********صلى على الحبيب*********
فتحت عيناها، وهى تريد النوم بشدة، ولكن لابد ان تذهب إلى مدرستها؛ لكى تراه حبيبها العصبى
قامت بنشاط، وارتدت زيها المدرسى ،وقامت بالنزول
آسر:يابنتى ارتاحى شكلك تعبان
إسراء :بالعكس يا آسر أنا كويسة
آسر:ماشى يا حبيبتى، خلى بالك من نفسك
إسراء وهى تقبله من وجنتيه:حاضر يا حبيبى باى
آسر :مش هتفطرى
إسراء:لا فطار أيه ،انا مستعجلة
آسر بتعجب:إسراء مستعجلة على المدرسة...!
اتجهت إلى المدرسة قبل بدء التابور، وجدته يعمل
إسراء:صباح النور
مراد بعد ان اتجه إليها:أيه اللى جابك....؟
إسراء باستغراب:جاية أسلم عليك
مراد:وحضرتك مافكرتيش ان العمال ممكن يتكلمو عليكي، لما يشوفكى معايا كل شوية من غير سبب
إسراء:وهما مالهم...!
مراد :وتخلى الناس يتكلموا ليه...؟ يلا روحى شوفى تابورك وركزى فى مستقبلك
إسراء :بتكلمنى كده ليه ...؟!
مراد:والمفروض اكلمك أزاى يعنى ...؟
إسراء:مراد انا جاية أسلم عليك، وأمشى مش أكتر
مراد:ماشى يا إسراء، ممكن تسيبينى عشان ورايا شغل
إسراء :حاضر سلام
مراد:سلام
اتجها إلى العمل مرة آخرى، وهو يعمل وكأنه يخرج آلامه فى العمل
هو يعلم ما تشعر به تجاهه؛ لذلك يجب القسوة عليها
هو يقسى على قلبه قبل قسوته عليها، ليس بإرادته
بينما هى ذهبت وهى تبكى، لماذا يتكلم معها هكذا
كانت تود الاطمئنان عليه فقط
هل هو معتوة ،كان يتعامل معها أمس برقة
أول أمس رأت غيرته
إذن ما به ...؟!
ظلت هكذا تتحدث مع نفسها ،وهى تبكى
********ﻻ حول وﻻ قوة إلا بالله ********
أوصلت حياة أسماء إلى مدرستها، ثم آتاها أتصال من تقى
حياة:ألو ياتوتى
تقى :ألو يا حياة ،انا عملت عملية وفى المستشفى
حياة بقلق :عملية ايه...؟
تقى : ماتقلقيش ديه الزايدة
حياة:طيب مستشفى ايه
تقى :مستشفى *******
حياة:طيب يا حبيبتى، هجبلك هدوم وأجيلك حالاً
اتجهت إلى المنزل، وآتت بملابس تناسب تقى واتجهت إلى المشفى
حياة :حبيبتى ألف سلامة عليكى
تقى :الله يسلمك
عز :أخبارك أيه يا آنسة حياة...؟
حياة بابتسامة :الحمد للله
عز:طيب أسيبكوا أنا بقى مع بعض شوية
اتجهه عز إلى الخارج وعلى وجهه إبتسامة خبيثة
وأمسك هاتفه:آسور حبيبى عامل أيه..؟
آسر باستغراب :آسور وحبيبك كمان عايز ايه
عز بابتسامة:واحشتنى يا أخى، تعالى أعد معايا المستشفى ،مانا بجيلك علطول ياعم
آسر :ماشى ياعز ،أنا أساساً مخنوق ،وعايز اتكلم معاك
عز:يا حبيبى .....القلوب عند بعضها ،يلا أوعى تتأخر
ثم أغلق الخط
عز:لازم أشوف عيونك لما تشوفها
لازم تخرج من الدوامة ديه ياصاحبى
**فى غرفةتقى**
تقى:كنت بفكر ماكملش شغل معاه، لكن دلوقتى انا مضطرة لحد ماخلص فلوس العملية
حياة:طب هو أنتِ ماتعرفيش هيا بكام
تقى:مرضيش يقولى ،مش عارفه هستحمل أزاى وجودى معاه فى نفس المكان ،وهو بيعمل كل ده انا كده هتعذب أكتر
حياة :بيتهيألك...لو بعدتى هتتعذبى أكتر
تقى:ماعرفش يا حياة، كل اللى أعرفة ان حبه فى قلبى كل شوية بيزيد ومش بأيدى
حياة:ياريت كان بأيدينا ياتقى ياريت
تقى:تعرفى كان قلقان عليا أوى
**فى غرفة عز**
عز:حبيبى يا آسور
آسر :شكلك عايز مصلحة يالا
عز:ظالمنى دايماً كده ..... صحيح مش حياة فى المستشفى
آسر بقلق:أيه فى المستشفى، ليه مالها انطق ساكت ليه ...؟ماتتعبش أعصابى يا عز
عز:أستنى ياعم... أدينى فرصة اتكلم
حياة مش تعبانة
آسر بارتياح :الحمد لله ،وقعت قلبى
عز:تقى هى اللى تعبانة وحياة معاها هنا
آسر:طيب وأنا مالى
عز :تعالى سلم على تقى
آسر :لا ... أسلم ليه..؟
عز:ماهو انا قررت ارتبط بتقى
آسر:ترتبط !
انت ترتبط أزاى ...؟!
عز :زى الناس هتجوز
آسر :هتتجوز عرفى صح
عز:ههههههه يخربيتك يا آسر عرفى أيه بس
تقى محترمة ،انا بحبها هتجوزها على سنة الله ورسوله يا آسر
آسر:عز بقولك ايه طالما هتتجوز، يبقى تبطل القرف اللى انت فيه ده ،طالما بتقول محترمة يبقى مش هتقبل تعيش معاك ،وانت كده لازم تتغير
عز:يوة بقى يا آسر ،مالى مانا زى الفل أهوه
آسر:انا نصحتك يا عز، لو بتحبها ماتضيعهاش مش هتلاقى حد تحبه بسهوله
عز :آسر والنبى أنا مش ناقص فلسفتك
يلا تعالى سلم على تقى
اتجهه عزوآسر إلى غرفة تقى
تقى:أدخل
عز:جايب معايا ضيف، هيسلم عليكي
تعالى يا آسر
لم تكن تتوقع وجوده، هى حقاً تريد رؤيته
آسر :صباح النور
لا أرادياً كانت عيناه تبحث عنها
وأخيراً وجدها
ما هذا الشعور، أيمكن أن يكون أشتياق ..؟
هو فقط يقف ينظر إلى عيناها الخضراء التى تجلعه لا يستطيع أبعاد عينه عنها
كل ذلك كان يراه عز وتقى
آسر بعد أن أدرك موقفه:ألف سلامة يا آنسة تقى وطبعاً مبروك
فى تلك اللحظة أراد عز لكمه فى وجه ،ولكنه لم يقل له أنها لا تعلم
تقى باستغراب:مبروك على أيه
عز:عشان خرجتى من العملية يا تقى، طبعاً مبروك صح يا آسر
آسر باستغراب :آه طبعا
أذيك يا آنسة حياة...؟
حياة :الحمد لله
أيه اخبارك ...؟
آسر:كويس الحمد لله
عز :آسر ممكن أطلب منك طلب ..؟
آسر :أيه الأدب ده، عايز أيه
عز :ممكن تروح مع الآنسة حياة عشان تعرفها مكتبى عشان تجيب من هناك دوا تقى
آسر وهو ينظر له نظره جعلته يخاف: طبعاً أتفضلى يا آنسةحياة
ذهبت معه مع تسارع نبضات قلوبهم ،شعور مختلف شعر به، يتلاشى النظر إليها
اتجهو إلى المصعد
آسر بدون ان ينظر إليها:أتفضلى
دلفت داخل المصعد، وهى فى توتر تام
ضغط على زر الدور العاشر
ولكنه توقف، وظل معلقاً بهم
حياة بخوف :فى أيه
آسر:النور قطع تقريبا
حياة:ياللهوى هنعمل أيه
آسر :أهدى ماتخافيش، انا هتصل بعز دلوقتى
بينما كان عز بالخارج منهمراً فى ضحكاته بعد أن عطل عمل المصعد
عز:ألو يا أسور
آسر:عز الأسانسير أتعطل
عز:أيوة مش فاهم أيه المشكلة يعنى
آسر وقد فهم:وحياة أمى لو اللى فى دماغى صح هعملها معاك ياعز
عز:have fan يابيبى سلام هتوحشنى هيهيهى
آسر :عز ألو عز
حياة:هو فى ايه...؟
آسر:الأسانسير هيتصلح ماتقلقيش
حياة:ياربى انا بخاف من الأسانسير
آسر:ماتخفيش مانا معاكى أهو
تلك الكلمة حقاً أشعرتها بالأمان
حياة :انا زهقت احنا هنفضل ساكتين ده
شعر بالاختناق وقلة الأكسجين، واتت أعراض النوبة التى نسى أن يأخذ علاجها
حياة:مالك يا آسر ..؟
آسر:مش قادر اتنفس ...آهااااا
حياة :فى أيه
فتحت له أزرار قميصة لكى يتحرر مثلما قرأت على الإنترنت ،ووضعت تحت رأسه معطفها؛ لعدم تخبط رأسه على الأرض، وظلت تهوى له
بينما كان هو لا يشعر بها ،هو فقط كان فى مرحلة اللاوعى
وهى تراه هكذا ترى عروقه التى على وشك الانفجار عيونه التى تحولت للون الأبيض، السائل الأبيض الذى ينزل من فمه
ظل هكذا حتى فقد وعيه، وارتخت جميع أعضاءه التى أدت إلى حدوث تبول لا إرادى
تقطع قلبها عليه، وهى تراه هكذا لم تعرف عمل شىء سوى أحتضانه، كيف يتحمل ذلك العذاب الجسدى بجانب العذاب الروحى
ثم نثرت العطر على يديها، وأخذت تحاول أفاقته
وبالفعل استجاب إليها ،ولكن عندما استعاد وعيه واستوعب حالته أردف بعصبية:ابعدى عنى ابعدى ،متقربيش خلاص العرض انتهى ابعدى
لم تستجب له وأخذته داخل أحضانه، واخذت تبكى معه ،وهو ظل يبكى كالطفل
آسر:أنا تعبت مش بموت ليه....؟ تعبت
حياة:بعد الشر عليك ،اوعى تقول كده أرجوك
آسر :مش قادر أعيش، حاولت ماقدرتش
حياة:اتعالج ....وهتبقى كويس
آسر وهو لا يستطيع فتح عيناه:مش هعرف أخرج كده
حياة :لا هنتصرف ماتقلقش
ظل يبكى داخل أحضانها إلى أن تحرك المصعد
حياة:أهو اشتغل ...... آسر آسر فوق
ألو ياتقى هاتى عز بسرعة
دكتور عز أرجوك تعالى
عز:فى أيه ...؟
حياة:آسر تعبان
عز : أنا جاى حالاً
ظلت تحاول أفاقته، لكن بلا جدوى ليس هناك أية استجابه
:انقلوه عند الدكتور بسرعة
تلك الكلمات نطق بها عز وهو فى حالة من الذعر
استمع الممرضون إلى عز، واخذوه إلى طبيب أمراض المخ والأعصاب
أما حياة ظلت تتعالى شهقاتها،من أثر البكاء
عز:طمنى يادكتور
دكتور يوسف :مش هقدر أطمنك يا عز... الحالة محتاجة عملية ضرورى ،وإلا لو أستمر كده هيموت
حياة وهي تبكى :لا أرجوك أعمل العملية
يوسف:الموضوع مش بالبساطة ديه ممكن العملية تؤدى إلى شلل، لأن العملية دقيقة جداً ،وممكن تأثر على الجهاز العصبى
عز:هو فاق يا دكتور
يوسف :آه لو عازين تدخلولوا اتفضلو بس ماتتعبهوش
دخل كلاً من عز وحياة وهم يرسمون ابتسامة مزيفة
عز:ألف ألف مليون سلامة
آسر:............
عز:عارف أنك زعلان منى
اكيد ماكونتش أقصد
حياة:ألف سلامة عليك
آسر:انا همشى
عز:رايح فين يا آسر، اعد أنت مش قادر توقف
آسر انا مش مستعد أخسرك، أعمل العملية أنت كده بتموت نفسك
آسر:ماحدش لي دعوة بيا، أموت أغور فى ستين داهية حتى ،محادش لي دعوة بيا
حياة بدموع:أستاذ عز ...ياريت تفكر فى أهلك ليه عايز تعمل فيهم كده...؟
آسر:صح ولما أفكر فى أهلى ،وأعمل العملية، وأتشل
وابقى عالة عليهم
هو ده اللى أفكر فيهم
مستحيل أقبل بكده ،لو هموت يبقى ده قدر ربنا
حياة:بس لازم تسعى ؛عشان ربنا يكرمك
آسر بعصبية:مالكيش دعوة، ايه اللى جابك هنا جاية تكملى باقى العرض امشى اطلعى بره
اقولك انا هغور

انتهى الفصل العاشر
ياتراى آسر هيعمل ايه
هنعرف الفصول الجاية
بقلم شيماء عثمان



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-