رواية بقايا عاشق الفصل الرابع بقلم شيماء عثمان


رواية بقايا عاشق الجزء الرابع بقلم شيماء عثمان
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الأول بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الثاني بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الثالث  بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الرابع بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الخامس بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل السادس بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل السابع بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الثامن بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل التاسع بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل العاشر بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الحادي عشر بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الثاني عشر  بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الثالث عشر  بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الرابع عشر بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل الخامس عشر بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل السادس عشر بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 


لقراءة رواية بقايا عاشق الفصل السابع عشر بقلم شيماء عثمان : أضغط هنا 
رواية بقايا عاشق الفصل الرابع بقلم شيماء عثمان
تستميلنا نسمات الهوى من جديد
تنعش أرواحنا، تجعلنا نرغب فى العيش
أو ربما تجعلنا نريد توقف الزمان فى بعض اللحظات
كان يقف آدم فى حالة لم يشعر بها من قبل، أهي حالة هيام أم ماذا؟ هو حقا لا يعرف، هو فقط لا يستطيع أبعاد عينيه عن تلك الجميلة ،هو يريد رؤيتها فقط، ولكنها تبكي بشدة، وتنتفض من أثر البكاء ،لم يستطع رؤيتها هكذا ،كل ما استطاع فعله هو أخذها بين أحضانه؛ لأبعادها عن ذلك العالم القاسى الذى لا يرحم أحد والغريب أنها أستكانت تماماً بين ذراعيه ،وكأنها تبحث بداخله عن الأمان، لم يشعر كم مر من دقائق، هو فقط يشعر بدقات قلوبهم المتسارعة، وأصواتها العالية
أفاقت من ذلك، ثم قامت بدفعه بعيداً عنها، وظلت تبكي مرة أخرى
ولكن أوقف ذلك البكاء، صوته المطمئن لها
آدم:أهدى ماتخافيش ،أهدي انا مش هآذيكى
أسماء بخوف :أنت مين ؟


احس فى تلك اللحظة أدرك أنها عمياء فأجابها بلطف:أنا آدم ماتخافيش أنا اللي مشيت اللى كانو بيضايقوكى
أسماء: أنا عايزة أروح
آدم:طيب ممكن ماتترعشيش كده، قوليلي أنتِ بيتك فين، وانا هروحك
أسماء:لا شكراً ،أنا عايزة أتصل بأخويا ،يجي ياخدني انا كنت فى المدرسة، وخرجت لاقيت الفون ضايع مني وفضلت أمشى، وماعرفش أنا فين
آدم :طيب قوليلى رقم أخوكى ،وأنا هكلمه وأقوله إحنا فين، وهو يجي ياخدك ،وقوليلى اسمك بقى عشان أكلمه
كان صوته الهادئ الرخيم يجعلها فى عالم آخر حقاً ولكنها نفضت تلك الأفكار ،وأعطته هاتف مراد واسمها
وكان فى ذلك الوقت يبحث عنها مراد أمام المدرسة
مراد:ألو
آدم :هو أنت أخو أسماء ؟
مراد بقلق:آه أنا أخوها ،أنت تعرف هى فين
آدم :آه ماتقلقش أهي واقفة قدامى أحنا فى شارع **
مراد:تمام...... أنا قريب هاجى حالاً
أغلق مراد الهاتف وأتجه إلى اسم الشارع
آدم :أهوه جاي ماتقلقيش بقى، وبعد كده ماتتحركيش من قدام المدرسة أتفاقنا
أسماء :حاضر بس أنا كنت خايفة
آدم : ماتخافيش ان...


مراد :أسماء حبييبتى أنتِ كويسة؟
ألقت نفسها فى أحضان أخيها وظلت تبكي
مراد وهو يربت على ظهرها :خلاص ياحبيبتى ماتخافيش ،أنا جيت خلاص
أسماء ببكاء :كانو عايزيني أجي معاهم يامراد
مراد بعدم فهم:مين دول؟
آدم:ماتقلقش، دول كانو شباب بيضايقوها ،وأنا مشيتهم
مراد:متشكر جداً، أنا مش عارف أشكرك أزاى
آدم:ولا شكر ولا حاجة ،خلي بالك أنت منها بس
شكره مراد كثيرا ثم أخذ شقيقته إلى السيارة
اتجه آدم إلى سيارته ،وأدار المحرك ،وأتجه خلف سيارة مراد دون أن يراه
داخل سيارة مراد
مراد :خلاص ياسوما بقى عشان خاطري بطلي عياط أنا هروحك دلوقتي ،وهروح أجيب حياة وبابا من المستشفى مش عايز حياة تيجي تشوفك كده
أسماء وهى تمسح دموعها:حاضر مش هعيط
مراد :يلا وصلنا
أدخلها مراد المنزل ثم ذهب إلى المشفى


بينما كان آدم بالخارج وحقق ما أراده، وهو معرفة بيتها ثم أدار محرك السيارة بإتجاه فيلته
***********لا إله إلا الله**********
دلف مراد إلى مكان الاستقبال فى المشفى؛ لكى يدفع مصاريفها، بعد أن أتى ببعض من النقود التى كان يدخرها ؛فالمشفى يبدو أن مصاريفها مكلفة
مراد :لو سمحت عايز أدفع حساب حياة أسعد
الموظف:الحساب أتدفع يافندم
مراد:اتدفع مين اللى دفعه
الموظف:واحد دفعه النهاردة الصبح
أدرك مراد ان عز هو الذى قام بدفع المصاريف وتضايق من ذلك ثم أتجه إلى المصعد
مراد :ياساتر
إسراء:أيه يا أستاذ ؟
جاية أطمن على السينيورة بتاعتي 😏
مراد:أطمني ياختي أطمني أصلا انا هاخدها ،وهنروح
إسراء:مش عارفة أنت أزاى بدمك ده، تبقى أخوها
مراد:بت أحترمي نفسك بلسانك الطويل ده ،صبرني يارب اهو وصلنا أخيراً
إسراء:هههههه علطول متنرفز كده ،هو انا عملتلك حاجة
وصلوا إلى غرفة حياة تحت ضحكات إسراء وعصبية مراد
إسراء:سينيورة أخبارك إيه النهاردة؟
حياة بابتسامة :كويسة ياحبيبتي أنتِ عاملة ايه
إسراء :الحمد لله كويسة


حياة:معلش بقى الأسبوع الجاي هنبقى ناخد الدرس
إسراء :لا لا براحتك خالص، لما تبقي كويسة خالص نبقى نبدأ
مراد :ايوة أكيد هو ده اللي هيحصل، ده درس شوءم أساساً
حياة:مراد بقى خلاص
إسراء:أيوة هو عنده حق، أنتِ عملت حادثة يوم الدرس، وأنا أتخطفت، وأخويا عمل حادثة، وخد ليلة فى الحجز و........
مراد :باااااس، أيه راديو أفصلى يخربيتك
إسراء :الله مش بقولها أيه اللى حصل 😕
مراد:يعنى أنتِ اللى كنتي مخطوفة، ياريتنى ماخليت أخوك يروح يجيبك
حياة :مراد خلاص بقى وربنا أنا تعبت
إسراء:يلا بقى انا هامشي
مراد :أحسن😒
حياة بعند:لا أنا عايزة أعد شوية
حياة:مراد ممكن تروح تجبلى مياة
إسراء :وأنا كمان يامراد😄
مراد:حاضر يا يويو هجبلك مياه، أنتِ بقى موتي من العطش😕
إسراء:هههههههه عصبي أوى
حياة:احم هو أستاذ آسر كويس
إسراء بحزن:آسر مش كويس خالص
حياة بقلق :ليه مالو
إسراء :لا سيبك هو بس نفسيته تعبانة شوية ،همشى أنا بقى
مراد بعد أن دخل:المياه


إسراء :هههههههه أنت جبتلى مياه
مراد :هتشربى ولا لا
إسراء باستفزاز:لا أشرب انت بااااى😂
مراد:استغفرالله العظيم يارب
حياة :هههههه خلاص يامراد بقى، ديه عيلة أد أسماء هتعمل عقلك بعقلها
مراد:طب يلا بقى عشان أروحك
********صلى على الحبيب *********
دلف آدم إلى فيلته ،وهو يفكر فى تلك العمياء التي سلبت تفكيره ،تمنى لو يذهب إليها ،ويأخذها مرة أخرى داخل أحضانه ثم أفاق من شروده :جرى أيه يا آدم ديه عيلة، مالك فى إيه ؟
ثم أخذ حماماً دافئا لكى ينزع تلك الأفكار ولكن بلا جدوى، لم تذهب من مخيلته
وكانت هي على الجانب الأخر لا تقل عن حالته،هى الآن تشعر بالضياع، ولكن صوته لم تنساه أبداً رائحة عطره الرجولي لم تفارفها أبدا ،ذلك الشعور لم تشعر به من قبل ،ولكن أنتبهي أيتها الحمقاء هو فقط يشفق عليكي أنتِ عمياء لن تحصلي على قلب أحد أنتِ لن تحصلي الا على شفقة الجميع فقط، أنتِ ليس من حقك الحب أبداً
كانت تلك الكلمات هي التي تدور فى مخيلتها ،ثم مسحت دموعها ،واستلقت فى السرير حتى آتاها النوم، على عكسه تماما ؛فهو لم يستطيع أغماض عينيه
**********ﻻ حول وﻻ قوة إلا بالله*********
أوصل مراد حياة وأسعدإلى المنزل، ثم ذهب إلى عمله، دلفت حياة إلى غرفتها، وغطت فى نوم عميق نتيجة الدواء
أما عن أسعد فدخل أولاً ليطمئن على أسماء، ثم دلف غرفته؛ ليستعيد ذكريات تلك الخائنه من وجهة نظره

(فلاش بااااك منذ 32سنة)
أسعد :حنان حبيبتي أنا كلمت باباكي أمبارح
حنان بجمود :عن مين
أسعد:إيه هو اللي عن مين ؟
عننا طبعا
حنان: وأنت شايف إننا هننفع لبعض
أسعد:يعنى أيه ؟
حنان :يعنى أنت هتعيشني المستوى اللى انا عيشاه
أسعد :إيه اللي انتي بتقوليه ده!


حنان:بقول الحقيقة....أنا عمرى ماهكون مبسوطة معاك
أسعد:بس أنتِ بتحبيني
حنان :الحب مش كل حاجة
أسعد:أنتِ أزاى اتحولت كده؟
حنان :كنت عبيطة عن أذنك بقى ... وآه صحيح أنا هتجوز ،ياريت ماتحولش توصلى أوكية باي

(بااااااك)
أسعد:خاينة......... ماتستهليش دموعى دي أنتِ ماتستهليش أي حاجه .
********صلى على الحبيب *********
تقى:يا دكتور صدقني مش هتأخر تاني صاحبتي كانت فى المستشفى والله
الدكتور:لا يا تقى خلاص، ملكيش شغل فى الصيدليه تانى
تقى :طب أنا عايزة باقى حسابى
الدكتور :حساب ايه، ده أنتِ كنت بطفشي الزباين كده كده كنت همشيكى، أنتِ جيتي يومين خربتي الشغل.
تقى:ناااعم.......؟ لا بقولك أيه ، انا هاخد باقي فلوسي
عز:إيه ده فى ايه؟
الدكتور :أهلا دكتور عز أتفضل
تقى بعصبية :خليك معايا هنا
الدكتور :بت أنتِ أمشي أطلعي بره
عز :إيه اللى بيحصل؟
تقى :الأستاذ طردني ،ومش عايز يديني باقي فلوسي
الدكتور:انتي أشتغلتي هنا أسبوع، أمشي يابت بره
عز:فى أيه يادكتور أديها فلوسها
الدكتور :يا دكتور عز دي
قاطعه عز بنبرة صارمة :بقولك أيه هتديها حقها ،ولا أقطع علاقتي بالصيدليه دي
الدكتور :لا وعلى أيه أتفضلي ياست تقى
تقى:هات منك لله
ثم خرجت تقى من الصيدلية وهى تبكي
عز :آنسة تقى استني
تقى :نعم .....؟
عز:أنتِ عايزة شغل صح
تقى وهي تمسح دموعها:أيوه هروح أدور
عز:لا لا ولا تدوري ولا حاجة، أنتِ هتشتغلي معايا
تقى:معاك فين؟
عز :معايا فى العيادة بتاعتى، الساعة 4 عشان بيبقى عندي شغل فى المستشفى الصبح
تقى:أيوه هشتغل أيه فى العيادة ؟
عز :هتشتغل سيكرتيرتى
تقى :ليه أنت مش عندك سيكرتيرة؟
عز :ياستى ملكيش دعوة أنتِ، عادي اشتغلي معاها
تقى:خلاص ماشى متشكرة
عز :لا مفيهاش متشكرة يلا بقى على العيادة ؛عشان تتعلمي الشغل
**فى العيادة**


نهى:دكتور عز أزى حضرتك
عز :الحمد لله يانهى، بقولك تقى السيكرتيرة الجديدة ،عايزك تعلميها الشغل
نهى :ليه يادكتور هتمشينى؟
عز:لا طبعاً مش همشيكي تقى هتشتغل معاكى بس
ثم اتجه عز إلى غرفة الكشف
نهى بعصبية:أتفضلي أعدي
تقى :ماشى يا ختي براحة
ظلت تقى جالسة ونهى تعمل، ولا تعير أي إهتمام لوجودها
تقى بنفاذ صبر:أيه يا آنسة مش هتعليميني؟
نهى :شوفيني و أنتِ تتعلمي
تقى:استغفر الله العظيم، لا بقى انا هروح أودي المرضى لعز
نهى:لا طبعا، أنا اللي هدخل المرضى، وبعدين اسمه دكتور عز فاهمة
تقى بعصبية:وأنتِ مالك يابتاعة أنتِ أيه رأيك بقى أنى مش هقوله غير عز
نهى :لا بقولك ايه شيليه من دماغك
تقى :آه انا فهمت سبب نرفزتك
ثم اتجهت إلى غرفة عز
تقى :عز
عز باستغراب وهو بيكشف على مريض:فى حاجة ياتقى
تقى بتوتر:لا أبداً كنت بشوفك يعنى لو عايز حاجة
عز بابتسامة :لا شكراً ،لو عوزت هقولك
ثم خرجت تقى، وأغلقت الباب:إيه رأيك بقى انا اللي هدخل المرضى، ومش هقوله غير عز😛

*********ﻻ إله إلا الله*********
حينما يعمل قلبك، يعجز عقلك عن التفكير ،يبعد عن كل ما هو واقعي ،يسبح فى عالم الخيال، ولكن السؤال هنا هل يسبح القلب بمهارة ،أم يغرق فى أمواج الهوى، كانت تفتح صفحات كتابها بأفكار مشتتة،لا تستطيع سوى بالتفكير بذاك الأحمق الوسيم
إسراء :أوف بقى، هفضل أفكر فيه كتير ،ده حتى واد مستفز
حنان:إيه يا إسراء بتكلمي نفسك ؟
إسراء :لا يا ماما انا بذاكر


حنان :ماشى يا حبيبتى ذاكري
إسراء :ماما هو يعني إيه حب؟
حنان :الحب ده ان روحك ترتبط بوجود شخص معين، اللي من غيره الدنيا كلها تبقى ضلمة وأول مابيظهر الدنيا كلها بتتحول لألوان فاتحة، الحب ده أكتر شىء نقي فى العالم، اللي مش مرتبط ولا بوقت ولا بمكان ولا سن حتى، هو مرتبط بشخص واحد بس،وجوده كفيل أنو يطيرك لسابع سما ،وغيابه يخليكي مش عايشة فى الدنيا أساساً
إسراء :وأنتِ يا ماما،كنتي بتحبي بابا
حنان بتوتر:آه طبعا يا حبيبتى، أنتِ بتسألى ليه
إسراء :لا أبدا فضول بس
حنان :ماشى يلا اسيبك تذكري
تركتها وهى تحاول تحديد مسمى لما تشعر به
**********************************
دعنى وشأنى أيها القلب، أتركنى، لماذا تتعمد قتلى بهذا الشكل ؟دعنى أعيش، أوتوقف عن العمل، ولكن لا تجعل روحى تتعذب بهذا الشكل ،إما تدق بإنتظام أو توقف عن النبض

(فلاش بااااك منذ خمس سنوات)
لم يبقى فى المكان سوى صوت السيارة التي تنقلب عبر الطريق، غابوا عن الوعى نتيجة ذلك الاصطدام اتى بعض الناس، بعد سماع ذلك الصوت العنيف
رجل 1:لا حول ولا قوة إلا بالله، البنت جسمها أتقطع من العربية هنخرجها أزاى
رجل2:دى أكيد ماتت، تعالى نخرج الرجل التاني
وبالفعل استطاعوا اخراج آسر من السيارة
رجل 1 :دماغة مفتوحة والجرح كبير أوى
رجل2: أتصل بالاسعاف بسرعة
آسر بتعب :سمر سمر فين
رأها داخل السيارة التي كانت تقطع فى جسمها من أثر الحادثة وغاب عن الوعي مرة أخرى

(باااااك )

سحب نفسه من حوض الاستحمام الذى ادخل وجهه فيه كلياً ،وصارت أنفاسه تعلو وتهبط ،فكل أنش فى هذا المكان يذكره بها، يتذكر عشق طفولته التي قتلها، كتب على نفسه الحزن طوال الحياة ،بجانب ذلك المرض الذى سيؤدى به إلى الهلاك ﻻ محالة.
**********صلى على الحبيب ***********
ذهب القمر فى تلك الليلة، وحل محله ضوء الشمس الذى أستيقظ عليه مراد ،وأتجه إلى غرفة أسماء
مراد:سوما حبيبتى يلا قومى
أسماء:إيه يامراد
مراد: أصحي عشان المدرسة
أسماء :لا مش هروح
مراد :ليه يا حبيبتي ؟
أسماء :معلش يامراد، مش عايزه أروح النهاردة
مراد :خلاص براحتك يلا سلام
ثم اتجه إلى غرفة حياة


مراد:حياة. .يويو أصحي
حياة:إيه يامراد سيبنى، عاوزه أنام
مراد :يابت أنتِ نايمه من امبارح العصر ،قومي كولي
حياة:لا لا انا عاوزة أنام سيبني ؛عشان جسمي وجعني اوي
مراد :وربنا أبدا،يلا كُلى، وخدىي علاجك ،ونامي
وبالفعل استمعت إليه ونامت مرة أخرى
********* لا إله إلا الله *********
ظل يقف سانداً على سيارته، أمام المدرسة تأخرت كثير ،وأقترب موعد قفل باب المدرسة
آدم :أوف بقى، هى مجتش ليه ؟
ياربى عليك يا آدم، واقف مستنى عيلة لا الباب اتقفل انا لازم أروح اشوفها
وبالفعل استمع لجنون قلبه،وأتجه إلى بيتها بواسطة السيارة، ثم نزل وهو لم يعرف ماذا سوف يفعل
آدم :أهو اتنيلت جيت أهوه، هتعمل أيه أنت دلوقتي
ثم تفاجأ بصوت يعرفه ياتى من خلفه:فى حاجة يا أستاذ

إنتهى
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-