رواية خرابة بيوت الحلقة التاسعة 9 - مصطفى مجدي

رواية خرابة بيوت الحلقة التاسعة 9 - مصطفى مجدي

لقراءة الحلقة الأولى والثانية من رواية خرابة بيوت : اضغط هنا
لقراءة الحلقة الثالثة من رواية خرابة بيوت : اضغط هنا
لقراءة الحلقة الرابعة من رواية خرابة بيوت : اضغط هنا
لقراءة الحلقة الخامسة من رواية خرابة بيوت : اضغط هنا
لقراءة الحلقة السادسة من رواية خرابة بيوت : اضغط هنا
لقراءة الحلقة السابعة من رواية خرابة بيوت : اضغط هنا
لقراءة الحلقة الثامنة من رواية خرابة بيوت : اضغط هنا 
لقراءة الحلقة التاسعة من رواية خرابة بيوت : اضغط هنا
لقراءة الحلقة العاشرة من الرواية : اضغط هنا 

رواية خرابة بيوت الحلقة التاسعة 9 كاملة مكتوبة بقلم مصطفى مجدي

رواية خرابة بيوت الحلقة التاسعة 9 - مصطفى مجدي

اول ماشافنى خارجة من الاوضة ملامحه كلها اتغيرت ،
عرق جامد ، ووشه احمر ، دارى نفسه بحاجة ،
زينب وبثينة والبنات ملمومين حواليا وعمالين يضحكوا
عليه ، رامز مكنش عارف ان انتقام الحريم اقوى من
انتقام الظالمين ، الظالم لما بينتقم مبيراعيش ربنا ،
وكذلك الحريم لما بيحسوا بالظلم ، بينتقموا بأكتر قوة
عندهم .
بعد دقايق ، لما بدأ يدرك اللى حصل ، بصتله ولفيت
حواليه وقولتله بسخرية :
= الدنيا دوارة ، تصورنى اصورك ، بس فيه فرق بسيط
ابتسمت وهو فى حالة يرثى لها وكملت كلامى :
= الفرق ان التصوير دايما بيكون مختلف ، سنة الحياة
بقى لازم يكون فيه تحديثات للوساخة ، وعلشان كده
عملتلك تحديث جميل اوى ، بدل المواقع الاباحية اللى
عمالة تبين قوة الرجالة ، احنا بقى عملنا العكس،
الموقع بتاعنا بنهين فيه الرجالة وبنبين ضعفهم
قطع كلامى بكل غضب وقالى:
.. انتى مريضة ، انا مكنتش اعرف انك بالغل ده
مقدرتش اسكت غير وانا بعمل حركة سافلة ببقى
وبقوله كلمة اعتراضية مشهورة ، مانا خلاص بقيت
واحدة تانية غير المتربية بتاعة زمان وكملت كلامى
وقولتله :
= انت واللى زيك هما اللى مرضى ، لما واحدة تأمن
لراجل ويضحك عليها ويعمل نفسه ان الواد مقطع
السمكة وديلها ويهتك عرضها ، يبقى مش محتاج
انتقام ، ده محتاج الحرق
لقيت نفسي عيونى بتدمع وقولتله :
= احنا بينضحك علينا باسم الحب ، وانتوا بتقتلونا
برضو باسم الحب ، كنت اتمنى اقابل راجل نضيف فى
حياتى بس الظاهر كده مش مكتوبلى اعيش فى
نضافة
سكت واتنهدت وقولتله :
= عارف انا مش لوحدى ، البنات اللى انت شايفها دى
عانت وشافت المرار ، بسبب الفهلوين بتوع التلات
ورقات اللى زيك ، واقولك على سر ، انا كنت بتمنى
اقتلك ، بس لما قعدت فكرت لقيت ان حرام اقتل
واحد قتلنى وانا عايشة ، وكان لازم اخليك تجرب ،
علشان كده انا صورتك وحاليًا الفيديو اتبعت لواحدة
شغاله معانا فى الموقع
بصيت فى الساعة وقولتله :
= يعنى بالكتير عشر دقايق وهنشوفك على الانترنت
ملعلع ، اه نسيت اقولك ، احنا لما عملنا الموقع ده ،
كان عندنا اختيارين ، الاولانى ان نشوش صورة الراجل
مقابل فلوس والتانى نفضحه ونبين وشه لو رفض ،
انت بقى معندكش خيارات ، لا وايه هتوصى بيك
وهدفعلك كمان علشان هيتعملك اكتر شير فى العالم
كله انت وزين اللى اجرته علشان يكسرنى ويجيب
مناخيرى الارض وتطردنى بفضيحة انا وخالتى من
الشغل .
كنت متوقعة انه يتوسل علشان اسامحه ، لكن معملش
كده ، غضب جدًا ودخل جرى على المطبخ جاب
السكينة وجرى ورانا ، طلعنا جرى من الشقة ، قبل
مايقتل حد فينا ، وركبنا العربية بسرعة وطبعًا ملحقش
يحصلنا لان لسه مكنش لابس هدومه ، ورجعنا
المحافظة .
حسيت بانتصار رهيب وان نارى بردت وفى نفس
الوقت كان جوايا لوم من ضميرى ان ازاى انا مشيت
سكة زى دى ، واحنا فى الطريق ، جبنا اكل وحاجات
علشان السفر ، معدتى وجعتنى وانا سايقة ، " القصة
للكاتب مصطفى مجدى" كله بيضحك وبيهزر جنبي
وانا بحاول اطلع الابتسامة لكن مقدرتش من الوجع ،
فجأة حسيت نفسي عايزة ارجع ، العربية عومت مني ،
وخبطت فى الرصيف واتقلبنا .
محستش بنفسي خالص غير وانا فى المستشفى ، مش
قادرة افتح عيني لكن فيه صوت حواليا ، من ضمن
الاصوات دى ، كان صوت راجل اول ماسمعته ،
معرفش ايه اللى حصل حسيت بحاجة من جوايا
معرفش سببها ايه ، كان بيقول للدكتور بنبرة خوف :
= ارجوك اعمل كل اللى عليك يادكتور ، حرام بنت زى
دى تموت
هما كانوا فاكرنى مغمى عليا بشكل كامل ، وعلشان كده
الدكتور قاله :
.. الحادثة شديدة جديدة واتخبطت جامد فى راسها
وحصلها ارتجاج شديد
كمل الشخص ده كلامه وقاله :
= انا لما سألت البنات اللى كانوا معاها جايين منين
قالوا انهم ميعرفوهاش وانها كانت بتعمل فيهم خير
وخدتهم من الطريق ، ان شاء الله ربنا هيقومها
بالسلامة علشان واحدة عملت خير
انا لما سمعت الجملة دى وازاى البنات انكروا معرفتى
علشان بس خوفهم لايكون فيه تحقيق هما كانوا فين
وعملوا ايه ، حسيت بوجع نفسي كبير ، لكن صحيًا
مش قادرة اعبر عنه ، كله بيتخلى عنى فى اشد
الاوقات اللى بحتاجهم فيها.
لكن الشخص ده كمل كلامه وقال :
= بص يادكتور هي شكلها ملهاش حد خاصة ان تليفونها
مفيهوش ارقام لاى حد من العيلة ، انا فتحته بصباعها
على اساس انى اوصل لحد من عيلتها لكن للاسف
معرفتش ، انا هقعد معاها وهتكفل بمصاريف علاجها
بالكامل ، وارجوك يادكتور لو في اى حاجة محتاجينها
عرفنى على طول
الدكتور قاله بابتسامة حسيتها من الكلام :
.. ربنا يكتر من امثالك يابنى
وقاله الكلمة اللى مفارقتنيش فى كل لحظاتى اللى
عايشاها ، الطيبون للطيبات ...
لو وصلت لهنا يبقى لازم تتفاعل مع البوست سيب
لايك وكومنت واعمل شير علشان صحابك يقرأوا معاك
ولو حابب تعمل منشن يبقى جميل جدًا ، علشان اقدر
استمر وتدعم استمرارى فى المجال
القصة جريئة حبتين بس فيه منها فى الواقع كتير ،
اخر اعمالى الادبية ، رواية فى حضرة آباجيل ورواية
ضريح الفتاة المجمدة ، تقدر تجيبهم من المكتبات

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-