رواية خرابة بيوت الحلقة السابعة 7 - مصطفى مجدي

رواية خرابة بيوت الحلقة السابعة 7 - مصطفى مجدي

لقراءة الحلقة الأولى والثانية من رواية خرابة بيوت : اضغط هنا
لقراءة الحلقة الثالثة من رواية خرابة بيوت : اضغط هنا
لقراءة الحلقة الرابعة من رواية خرابة بيوت : اضغط هنا
لقراءة الحلقة الخامسة من رواية خرابة بيوت : اضغط هنا
لقراءة الحلقة السادسة من رواية خرابة بيوت : اضغط هنا
لقراءة الحلقة السابعة من رواية خرابة بيوت : اضغط هنا
لقراءة الحلقة الثامنة من رواية خرابة بيوت : اضغط هنا 
لقراءة الحلقة التاسعة من رواية خرابة بيوت : اضغط هنا
لقراءة الحلقة العاشرة من الرواية : اضغط هنا 

رواية خرابة بيوت الحلقة السابعة 7 كاملة مكتوبة بقلم مصطفى مجدي

رواية خرابة بيوت الحلقة السابعة 7 - مصطفى مجدي


خرابة بيوت | الحلقة السابعة " التكوين "
مشيت وركبت القطر علشان اروح محافظة تانية بعيدة عن هنا وميكونش فيها حد يعرفنى
واقدر ابدأ من هناك وبالصدفة لقيت اعلان وظائف فى القطر طالبين سيلز ،
خدت التليفون وقبل مااروح الشركة ، دورت على سكن عند سماسرة فى المكان الجديد
وقدروا يوفرولى مكان فيه مجموعة من الطالبات اللى رحبوا بيا اوى ،
حطيت هدومى و قلعت اللبس الواسع ولبست اللبس الضيق بتاعى ،
ومكتفتش بكده ، انا جبت كمان لبس ضيق اكتر ومُلفت اكتر .
لما روحت الشركة كان عندى احساس انهم هيقبلونى لان عندى خبرة نوعًا ما فى عمليات البيع
بالرغم من انى مخضتش المجال بشكل مباشر ، لكن فى الشركة اللى فاتت ،
عرفت هما بيتعاملوا ازاى واضطريت اكدب واقول انى كنت شغالة سيلز فى الشركة مش كول سنتر
اتقبلت وكان لازم اعمل مشوار مهم جدًا جدًا بالنسبالى وهو انى اروح لدكتور واعرف انا عندى حاجة ولا لأ ،
ومقدرتش انسى جملة زين لما قالى روحى اتعالجى
دخلت عند الدكتور وحكيتله اللى حصل على انى كنت متجوزة وجوزى طلقنى للسبب ده ،
اول ماكشف عليا وفحصنى ، ابتسم وقالى :
= انتى مفكيش اى عيب على فكرة ، كل مافى الموضوع ان عندك شوية حاجات معينة
بتقدر تأثر جدًا على شهوة اللى قصادك فمبيستحملش ، وكان لازم بدل مايطلقك ،
"لو بتقرأ القصة من اي مكان فأنت تقدر تتابعها دلوقتى عبر صفحة الكاتب مصطفى مجدى الرسمية بالانجليش" ،
يكشف ويعرف ان التعامل معاكى لازم يتعلمه بطريقة معينة
.. يعنى انا مش معيوبة يادكتور؟
= ايه الكلام الكبير ده ، لا طبعًا مش معيوبة ، ده احيانًا فى بنات بتستخدم كريمات معينة
علشان يبقى عندهم نفس الحساسية اللى عندك دى ،
ولو حابة اكلم جوزك وافهمه الموضوع معنديش مانع
.. لا يادكتور مفيش داعى ، خلاص مبقاش ينفع
مشيت من عند الدكتور وانا فرحانة وفى نفس الوقت ناوية للرجالة نية سودا .
روحت الشغل وبدأت اتعرف على الناس هناك ، وكنت متفتحة معاهم لاكثر درجة ،
بنات وشباب ، فى الشركة الجديدة واحدة اسمها صابرين هي مسئولة السوشيال ميديا ،
بنت لهلوبة فى النت وقررت الزقلها واصاحبها علشان اتعلم فى النت وافهم فيه
وبعد فترة قليلة قدرت ادخل على النت ودخلت على كذا جروب ستات بس ،
لقيت فيه اكتر من ست فى نفس المنطقة اللى انا فيها مقهورين من الرجالة بشكل كبير
جدًا ، كونت جروب بنات سرى وبدأت اتعرف عليهم واحدة واحدة ،
منهم اللى شاف فى الدنيا كتير زيي وفي منهم اللى نفسه
فى فرصة علشان ياكل الرجالة بسنانه .
بعد فترة من الدردشة على النت اتقابلنا وقدرت اقنعهم
ان نعمل موقع ونذل الرجالة بيه ونساومهم ، مفهموش اللى انا عايزاه ،
لكن لما شرحتلهم فكرة الكريم اللى الدكتور قالى عليه ، "القصة للكاتب مصطفى مجدى" ،
وان لازم الراجل نصوره وهو ضعيف ومش قادر يعمل حاجة
ونذله ونساومه ونفضحه كمان .
والجميل فى الموضوع ان صابرين طلعت هي كمان معانا فى الجروب
وقالتلى على فكرة هايلة :
.. نقسم الفيديوهات نوعين ، نوع من الرجالة نخبى وشه وده اللى يدفعلنا الفلوس اللى نطلبها ،
والنوع التانى وهو اللى يرفض ونبين وشه ونفضحه فى مصر كلها
عجبتنى اوى الفكرة ومبقاش قدامنا غير التنفيذ ، وعلشان الموضوع ده يتم على اكمل وجه،
كان لازم اعمل الموقع من دولة اوروبية علشان ميتقفلش واقدر اكمل شغل ،
عملته باسم اجنبي مستعار وشغلت الموقع ، وطبعًا كان لازم نبتدى التجربة .

محبتش ان حد من البنات هو اللى يبتدى واستغليت ان صاحب الشركة الجديدة ،
نظراته ليا مش كويسة وبيحاول يلمحلى بشكل او اخر ،
وطبعًا بما ان لبسى ضيق وعريان وملفت ، افتكرنى شمال ،
ومن نظراته عرفت انه عايز جسمى ، حضرت المكان وكان عبارة عن بيت دور واحد
بتاع واحدة من البنات فى مكان بعيد ، وجهزناه بالكاميرات ،
وبدأت بصاحب الشركة .
وطبعا علشان معندوش معلومة ان فيه حاجات مثيرة للشهوة
ولازم ليها نوع تعامل مُعين ،اول ماعملنا العلاقة افتكر ان عنده عجز ،
واتوتر جدًا وقالى
= نحاول تانى وتالت
بصتله بكل ثقة ، وقولتله :
.. وماله هات اخرك
المرة التانية والتالتة نفس الكلام ، كل مرة كان بيفشل فيها
كنت ببص للكاميرا واغمزلهم واطلع لسانى واقولهم الرجالة مفيش ،
من غير ماياخد باله ، بعد ماخلصنا قالى بغضب:
= متجيبيش سيرة لحد والا هطردك من الشغل
ابتسمت ومردتش عليه غير تانى يوم ، لما وريته نفسه على الموقع
لكن كنت مغطيه وشه ، اتصدم وانهار وبقى عامل زى العيل الصغير قدامى ،
قربت منه وقولتله :
.. لو قليت بعقلك وفكرت تمشينى ، هشيل التشويش
من على وشك وهشهر بيك وهقفلك شركتك وهسجنك
سبته وانا حاسة بانتصار عظيم ، وجمعت البنات وقولتلهم احنا كده ابتدينا ،
واحدة منهم قالتلى :
= الدور على مين؟
سرحت شوية وقولتلهم :
.. رامز وزين ، بس المرة دى هعملهم فيديو هيلف العالم كله .....
لو وصلت لهنا يبقى لازم تتفاعل مع البوست سيب لايك وكومنت واعمل شير علشان صحابك يقرأوا معاك ولو حابب تعمل منشن يبقى جميل جدًا ، علشان اقدر استمر وتدعم استمرارى فى المجال
القصة جريئة حبتين بس فيه منها فى الواقع كتير ، اخر اعمالى الادبية ، رواية فى حضرة آباجيل ورواية ضريح الفتاة المجمدة ، تقدر تجيبهم من المكتبات
الشير والمنشن بيدعمونى جدًا ، استنوا الجزء التالى قريبًا ...
يتبع
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-