رواية خرابة بيوت الحلقة الخامسة 5 - مصطفى مجدي

رواية خرابة بيوت الحلقة الخامسة 5 - مصطفى مجدي
في هذا المقال جلبنا لكم الحلقة الخامسة من الرواية المميزة خرابة بيوت
للكاتب الشاب مصطفى مجدي صاحب الشعبية الكبيرة
لقراءة الحلقة الأولى والثانية من رواية خرابة بيوت : اضغط هنا
لقراءة الحلقة الثالثة من رواية خرابة بيوت : اضغط هنا
لقراءة الحلقة الرابعة من رواية خرابة بيوت : اضغط هنا
لقراءة الحلقة الخامسة من رواية خرابة بيوت : اضغط هنا
لقراءة الحلقة السادسة من رواية خرابة بيوت : اضغط هنا
لقراءة الحلقة السابعة من رواية خرابة بيوت : اضغط هنا
لقراءة الحلقة الثامنة من رواية خرابة بيوت : اضغط هنا 
لقراءة الحلقة التاسعة من رواية خرابة بيوت : اضغط هنا
لقراءة الحلقة العاشرة من الرواية : اضغط هنا 

رواية خرابة بيوت الحلقة الخامسة 5 كاملة مكتوبة بقلم مصطفى مجدي

رواية خرابة بيوت الحلقة الخامسة 5 - مصطفى مجدي

خرابة بيوت | الخدعة والضربة القاضية ( الحلقة الخامسة )
كنت مستعدة لتحمل اى رد فعل حتى لو وصل انه هيضربنى ، او حتى يسيبنى ، لكن مكنتش حابة ان حياتنا تتبنى على الغش والخداع ، لكن اللى متوقعتوش ان بعد ماحكيتله بصلى بابتسامة وقالى وهو بيهزر:
= بصراحة انتى متتسابيش ، اللى عمل كده معذور
انا اتسمرت فى مكانى ومبقتش عارفة ارد اقوله ايه ، وبعد كده صلح كلامه بسرعة وقالى :
= اللى حصلك ده كان ممكن يحصل لأى واحدة غيرك ، مادام محصلش بمزاجك يبقى عمرى ماهحاسبك عليه وانا مقدر صراحتك معايا دلوقتى وده يخلينى اتمسك بيكى اكتر ياسلمى
فرحت اوى وكان نفسي احضنه واشكره على اللى عمله معايا ، لكن طبعًا مقدرتش اعمل ده ، عدى كام يوم وبدأ كلامنا فى التليفون يكتر وخاصة بالليل ، كلامنا كله كان طبيعى ، "القصة للكاتب مصطفى مجدى" ، احكيله عن يومى بيحصل فيه ايه وهو كذلك بيحكيلي عن يومه، واللى عرفته عنه انه راجل صاحب شركة سوشيال ميديا ، انا مبفهمش فى النت اوى لكن هو شغله كله كان على النت ، لحد مافي يوم كلمته وكان الوقت بالليل متأخر وكان نفسي اسمع صوته ، واتفاجئت لما قالى :
.. انا نفسي فيكي اوى ، صوتك بيخلينى اتغير 180 درجة
اتكسفت وقولتله بهزار :
.. الله الله ، احنا غيرنا طريقة كلامنا اهو ، ايه ياشيخ زين
لقيته بيتمادى وبيحاول يلمحلى بأكتر من طريقة انه عايز جسمى دلوقتى قبل بعدين ، وقالى:
= لما شوفتك اول مرة فى البيت من غير اللبس الواسع ، حسيت انى مش متمالك اعصابي وشكلك فى اللبس ده مفارقش خيالى للدرجة انى بتمنى اشوفك من غيره
طريقة الكلام رغم انها مش عاجبانى لكن كنت بجاريه علشان بقول اننا تقريبًا مخطوبين رسمى وهو بيعبرلي عن شعوره ومرضيتش اقدم سوء النية فيه ، وكل ماكان بيكلمنى ويلمحلى فى الطريق ده كنت بفتكر كلام خالتى لما حذرتنى منه وقالتلى انها مش مرتحاله وافتكرت برضو لما لفيت المساجد اللى حوالينا ومحدش هناك يعرفه .
تصرفاته بدأت تتغير معايا وجرائته زادت بشكل غير طبيعى ورغم انى كنت خايفة منه لكن دايمًا كنت بكدب نفسي واحساسى ، مكنش بيسألنى انا بصلى ولالأ واحيانًا ساعة اذان الفجر الاقيه يكلمنى وميقفلش وميقوليش انه رايح يصلى ، كل دى علامات استفهام مقدرتش اجاوب عليها.
لحد مافى يوم زارنا فى البيت وخالتى جارة ليها تعبت وابنها خبط على الباب وقالها تلحقها بسرعة ، طبعًا خالتى خرجت جرى علشان تلحق جارتنا ، زين كان قاعد جنبي ، اول ماخالتى خرجت بتلفتله لقيته باسنى من غير اى مقدمات ، بصراحة مقدرتش امنعه ومن بعدها بقت الطريقة دى عادة كل ماييجي لازم يعمل كده.
وزى اى فيلم عربي قديم واتحرق مليون مرة ، كلمنى وقالى تعالى عايز اوريكي الشقة اللى هنسكن فيها علشان انا بظبط فيها شوية حاجات ومحتاج رأيك ، طبعًا انا كنت عارفة هو غرضه ايه ، "لو بتقرأ القصة من اي مكان فأنت تقدر تتابعها دلوقتى عبر صفحة الكاتب مصطفى مجدى الرسمية بالانجليش" ، ورغم كده روحت معاه ، الكام يوم اللى قضيناهم مع بعض ، خلونى اديته ثقة كبيرة وقولت لنفسي حتى لو سلمتله نفسي ، هو هيكون جوزى ومش هيغدر بيا وكان عندى فضول برضو اعرف ليه رامز وجوز امى مكملوش معايا علاقة وبينتشوا بسرعة ، واتمنيت ان يكون العيب فيهم مش فيا.
اول مادخلنا الشقة ، قالهالى بكل صراحة :
= انا جايبك هنا علشان نعمل علاقة مع بعض
رديت عليه ببجاحة اكتر وقولتله :
.. انا عارفة ، وموافقة
حصل نفس اللى حصل مع رامز ، زين كان غضبان جدًا ومكسوف من نفسه جدًا ولقيته بيقولى :
= انا اول مرة اكون كده
اتصدمت من اللى قاله وسألته :
.. يعنى انت عملت كده قبل كده؟
سكت وقالى بغضب :
= يلا نمشي
فعلا مشينا وبعدها مبقاش بيتكلم معايا كتير زى الاول ، واوقات كتير مبقاش يكلمنى خالص ، ولما فات الشهر وجه ميعاد انه يتقدملى رسمى ، قالى بكل وقاحة وكانت مفاجئة بالنسبالى :
= انا مش هتجوز واحدة زيك ياسلمى ، واحدة زيك تعالج نفسها الاول وحتى لو سليمة مش هتجوز واحدة شمال وباعت لنفسها لكذا واحد
اتفاجئت من كلامه وقولتله :
.. كذا واحد ايه ؟!! ايه اللى انت بتقوله ده ؟
صدمنى صدمة عمرى لما قالى :
= اول ماتخشي بكرة الشغل هتعرفي كويس انا بقول ايه
عينى مقدرتش تغمض واتمنيت انه يكون بيقول اى كلام وخلاص ، لكن المصيبة الكبيرة للأسف حصلت اول مادخلت من باب الشغل ولقيت خالتى منهارة وواقعة على الارض وملمومين حواليها وبيحاولوا يفوقوها ....
لو وصلت لهنا يبقى لازم تتفاعل مع البوست سيب لايك وكومنت واعمل شير علشان صحابك يقرأوا معاك ولو حابب تعمل منشن يبقى جميل جدًا ، علشان اقدر استمر وتدعم استمرارى فى المجال
القصة جريئة حبتين بس فيه منها فى الواقع كتير ، اخر اعمالى الادبية ، رواية فى حضرة آباجيل ورواية ضريح الفتاة المجمدة ، تقدر تجيبهم من المكتبات
الشير والمنشن بيدعمونى جدًا ، استنوا الجزء التالى قريبًا ...
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-