رواية خرابة بيوت الحلقة السادسة 6 - مصطفى مجدي

رواية خرابة بيوت الحلقة السادسة 6 - مصطفى مجدي
لقراءة الحلقة الأولى والثانية من رواية خرابة بيوت : اضغط هنا
لقراءة الحلقة الثالثة من رواية خرابة بيوت : اضغط هنا
لقراءة الحلقة الرابعة من رواية خرابة بيوت : اضغط هنا
لقراءة الحلقة الخامسة من رواية خرابة بيوت : اضغط هنا
لقراءة الحلقة السادسة من رواية خرابة بيوت : اضغط هنا
لقراءة الحلقة السابعة من رواية خرابة بيوت : اضغط هنا
لقراءة الحلقة الثامنة من رواية خرابة بيوت : اضغط هنا 
لقراءة الحلقة التاسعة من رواية خرابة بيوت : اضغط هنا
لقراءة الحلقة العاشرة من الرواية : اضغط هنا 

رواية خرابة بيوت الحلقة السادسة 6 كاملة مكتوبة بقلم مصطفى مجدي

رواية خرابة بيوت الحلقة السادسة 6 - مصطفى مجدي

متفوتكش| خرابة بيوت / الحلقة السادسة " بداية الخراب "
لما دخلت الشغل وشوفت منظر خالتى مُغمى عليها على الارض وهما بيحاولوا يفوقوها ، حسيت ان فيه مصيبة كبيرة بسببي ، اتخضيت عليها ورميت شنطتى على الارض وجريت عليها علشان افوقها ، لقيت بنات زمايلى زقونى وواحدة منهم قالتلى :
= ابعدى عنها ياجلابة المصايب ، انضفى الاول وبعد كده قربي من واحدة شريفة زى خالتك
لقيت حد ماسكنى من ايدى وبيشدنى جامد ، رفعت عينى لقيته امن الشركة ، وصاحب الشركة عمال يزعقلهم ويقولهم :
.. طلعوا الحيوانة دى بره وارموها هي وخالتها فى الشارع اللى جم منه ، مش ناقصة مصايب
بدأت اصرخ واسألهم في ايه ، انا مش فاهمة حاجة ، خالتى يادوب فاقت واول مابصت فى وشى انهارت من العياط وقالتلى :
= ليه كده يابنتى ؟! ده انا كنت صدقت انك شريفة واللى حصل مع جوز امك غصب عنك ، ليه تأذينى فى سمعتى وشغلى ، منك لله ياسلمى ، حسبي الله ونعم الوكيل
رفعت عينى لقيت رامز بيضحك وبكل بجاحة بيغمزلى ، مبقتش فاهمة موقفه ولا انا عملتله ايه علشان يتشفى فيا من اللى حصل ده ، وبدأت ضحكاته تعلى لما امن الشركة زقونا ورمونا فى الشارع زى الكلاب انا وخالتى .
خالتى كانت ماسكة فى ايديها تليفونها ومتبتة فيه ، خدته منها لقيته شغال على فيديو ، "لو بتقرأ القصة من اي مكان فأنت تقدر تتابعها دلوقتى عبر صفحة الكاتب مصطفى مجدى الرسمية بالانجليش" ، اتفرجت عليه ، لقيت الفيديو ليا انا وزين ، الحقير كان بيصورنى ، ومصورش عجزه وانه مقدرش يعمل حاجة معايا ، لكن مصور البدايات قبل اى علاقة نعملها ورفعها على كل المواقع الاباحية .
وديت خالتى البيت ، وطبعًا هي مطردتنيش لان عندها اصل لكن انا اللى مكنش ينفع اعيش معاها بعد اللى حصل ، مش هتسلم من الناس ولا كلامهم ، وكان كل همى انى ادفع القرشين اللى معايا فى سكن بعيد عن المحافظة دى كلها ، لميت هدومى فى نص الليل بعد مااتأكدت ان خالتى نايمة ومش حاسة بيا ، واول مانزلت فى الشارع ، رفعت عينى على بلكونة خالتى ، لقيتها واقفة فى الشباك وبتعيط.
طبعًا مش قادرة تمنعنى اني امشي ، لكن هي عارفة كويس انى كان لازم امشى ، هو ده الصح ، شاورتلها مع السلامة بايدى واعتذرتلها ، وكملت مشي ناحية المحطة ، وانا فى الطرق تليفونى رن ، لقيت زين بيكلمنى وقالى اول مافتحت :
= على فكرة انا بكلمك علشان اعرفك مين اللى عمل معاكى كده ، ومن غير ماتطلعى غضبك عليا ، رامز طلب مني انى اصورك وابعتله الفيديو علشان يساومك بيه وينام معاكى
حاولت اتمالك اعصابي علشان افهم الموضوع ، وقولتله :
.. يعنى رامز طلب منك تصورنى وانت طبعًا صاحبك ولازم تجامله وتقطع فى شرف بنت الناس اللى امنتلك واديتك كل حاجة علشان عبيطة ووثقت فيك انك هتتجوزها
قطع كلامى وقالى:
= لا انا عملت كده علشان انا باخد فلوس مقابل الحاجات دى ، "القصة للكاتب مصطفى مجدى" ، وعلى فكرة انا اول مرة اصور بنت غصب عنها ، انا شغلتى على السوشيال ميديا بجيب بنات واصورهم واديهم اللى فيه النصيب ونبدا نجيب ارباح من المواقع بعد كده ، ورامز عرض عليا فلوس كتير مقابل الخدمة دى ، وبعد ماعملتهاله مرضيش يدفع غير نص الفلوس ، فقررت انى اكلمك واحكيلك كل حاجة
.. انت ورامز كلاب واللى زيكم مينفعش يكون عايش ويتنفس من الهوا اللى بنتنفسه ، انتوا الخراب يازين ، انتوا الخراب..
الكلب مكتفاش بكل اللى سمعته منه وعرض عليا بكل بجاحة وقالى :
= انتى دلوقتى مش هتلاقى مكان تروحيه ، انا ممكن اشغلك معايا واديلك فلوس كويسة اوى ولو عايزة اغطى وشك فى التصوير هعمل كده
رديت عليه بكل غضب وقولتله :
.. انت الكلب انضف منك يازين
قفلت السكة فى وشه وقلبى واجعنى من اللى حصل فيا والخيانة والخداع اللى اتعرضتله باسم الجواز ، كان لازم اثق فى كلام خالتى اللى حذرتنى منه اكتر من مرة ، هي كانت صح وانا اللى غلط
وانا ماشية ناحية المحطة ، لمحت المسجد اللى كنت باخد فيه الخطب مفتوح والشيخ بيستعد علشان يأذن الفجر ، روحتله واستأذنت ادخل وقولتله :
= عايزة اسألك سؤال ؟
.. اتفضلى يابنتى
= هو لو الواحدة عملت حاجة حرام علشان تاخد حقها ، ربنا ميسامحهاش
استغرب جدًا وقالى :
.. ربنا يبعد عنا الحرام يابنتى ، مينفعش ناخد الحرام بالحرام ، لازم نحاول نصلح الدنيا
قطعت كلامه وقولتله:
= انا مش هطول عليك ياشيخ ، لكن فيه ناس كتير متعرفش ربنا وبيخلوا الواحد يعمل الشر فيهم وهو محلله ، كل اللى طالباه منك حاجة واحدة بس ياشيخ وبستأذنك تنفذهالى
استعجب اكتر وقالى :
.. لو بإمكانى هعملها
= انا كل اللى عايزاه منك تدعيلي ان ربنا يهديني ، علشان كل اللى خرب بيتى هخرب بيته وبيت كل اللى شبهه ، ادعيلي يا شيخ ان ربنا يسامحنى على اللى ناوية عليه..
لو وصلت لهنا يبقى لازم تتفاعل مع البوست سيب لايك وكومنت واعمل شير علشان صحابك يقرأوا معاك ولو حابب تعمل منشن يبقى جميل جدًا ، علشان اقدر استمر وتدعم استمرارى فى المجال
القصة جريئة حبتين بس فيه منها فى الواقع كتير ، اخر اعمالى الادبية ، رواية فى حضرة آباجيل ورواية ضريح الفتاة المجمدة ، تقدر تجيبهم من المكتبات
الشير والمنشن بيدعمونى جدًا ، استنوا الجزء التالى قريبًا ...
يتبع
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-