رواية لم يكن أبي الحلقة الثانية للقراءة والتحميل pdf
لقراءة المزيد من الروايات المميزة : اضغط هنا
 |
| رواية لم يكن أبي الحلقة الثانية للقراءة والتحميل pdf |
فصول رواية لم يكن أبي
- لقراءة رواية لم يكن أبي الجزء الأول : اضغط هنا
- لقراءة رواية لم يكن أبي الجزء الثاني : اضغط هنا
- لقراءة رواية لم يكن أبي الجزء الثالث : اضغط هنا
- لقراءة رواية لم يكن أبي الجزء الرابع : اضغط هنا
- لقراءة رواية لم يكن أبي الجزء الخامس : اضغط هنا
- لقراءة رواية لم يكن أبي الجزء السادس : اضغط هنا
- لقراءة رواية لم يكن أبي الجزء السابع : اضغط هنا
- لقراءة رواية لم يكن أبي الجزء الثامن : اضغط هنا
رواية لم يكن أبي الفصل الثاني مكتوب بالإضافة إلى رابط تحميل pdf
لتحميل الرواية pdf : اضغط هنا
-
الحلقة الثانية
......
بعد دخول امي غرفتها دخلت غرفتي و كان عندي فضول رهيب ماذا يوجد في العلبه
هل خاتم مثلاً او ساعة
دخلت غرفتي و قفلت الباب و قبل حتى ان ابدل ملابسي فتحت العلبه
كان فيها ورقه مكتوب فيها كل سنه وانتي طيبه يا حبيبتي
انا كنت اراكي تكبري امامي و كنت مثل من يزرع ورده و كل يوم ينظر اليها و هي تنمو و تتفتح و ينتظر يوم قطفها و شم عطرها
سهيله انا كنت انتظر و صولك لهذا السن 21 عام و هو سن رشدك
.........
و ترك في اخر الرسالة رقم تليفون و مفتاح
و قال هذا رقمي لم يعرفه احد سواكي و هذا مفتاح شقتك لقد اشتريتها لنا و كتبتها باسمك عشان نتقابل فيها
في انتظار تليفونك..
......
انا اندهشت جدا عمر جوزي امي ما عاملني كده كتير كان ممكن يحضني او يبوسني بس عمري ما حسيت انه بيبص ليا او بيعمل حاجة مش بريئه
كنت اندهش لما جالي عريس من حوالي سنه و رفض جدا برغم انه كان عريس كويس و مؤدب و كان بيقول لسه بدري هي لسه صغيره
و كانت امي تقول له 20 سنه مش صغيرة خلاص ده وقت مناسب انها تتجوز و لسه خطوبة يعني ممكن كمان سنه او اتنين
كنت اشعر وقتها انه رافض لانه بيغير عليا من نظراته لعريسي وقتها و رفضه ان اجلس معه و كان عندما اتكلم عنه او امدح فيه كان يثور جدا و مره كان يشرب شاي قذف الكوب في الحائط و قال انا مش عايز سيره الزفت ده تدخل البيت تاني
و بعدها قال عنه كلام كتير و في الاخر رفضنا العريس و انا و ماما حتي الان غير مقتنعين نهائي
طبعاً كنت في حيره و قلق يا تري
هو عايز ايه؟
و يكتب شقه باسمي ليه؟
و كان بينتظر اني اوصل لسن 21 ليه؟
نمت و صحيت الصبح كان و هو و ماما خرجو للشغل
قاعدت انضف البيت من بواقي عيد الميلاد و عملت غذاء و اخذت شاور و قاعدت علي كنبه اتشاهد التلفزيون
بس طبعاً لم يهداء راسي من التفكير ماذا يريد
بعد وقت قليل دخلت امي و زوجها و دخلت امي لتبدل ملابسها
و جلس هو جواري و قبلني من خدي و قالي عامله ايه؟
تظاهرت و كأن لم اقرأ شيء
قولت له الحمد لله بخير
مسك يدي و قبلها و قالي كبرتي يا سهيله...
ضحكت و قولت له كل الناس بتكبر هو انا اللي كبرت لوحدي
عندما انتهت امي من تبديل ملابسها و خرجت
نهض هو قال سوف ادخل اخذ شاور عشان الجو حر..
علي غير المعتاد كان قبل ان يدخل يطلب من امي او هو ياخذ غيار داخلي و ملابس البيت معه
دخل بملابس الخروج
نهضت لتحضير الغذاء كما تعودت عند حضورهم من الشغل اقوم بتجهيز الطعام
الحمام امام المطبخ و انا اجهز الطعام
فتح زوج امي الباب و تصنع انه ينده علي امي لاحضار الملابس و كان عاري تماماً
و عندما راني ضحك و عندما ارتبكت اغلق الباب و خرج و يلف نفسه بالفوطه و كانت صغيرة لا تكفي كامل جسده كان جزء كبير من جسمه واضح
و لقد رايته اكثر من مره و هو عاري لكن كان بدون قصد منه او مني
دخلت مره و هو يبدل ملابسه و مره كان في المنزل بمفرده و جئت انا من الخارج و كان يستحم و الباب مفتوح و لم يهتم لغلقه
لكن هذه اول مره يفعل ذلك عن قصد و يستعرض نفسه امامي بهذا الشكل
لم اهتم او اقف كثيرا امام هذا المشهد
حتي امي ضحكت عندما راته و لم تقول له عيب او فيه بنت في المنزل
بل قالت له الفوطه دي لازمتها ايه دي صغيرة جدا كنت جرجت بدونها و خلاص و ضحكت و ضربته علي مؤخرته و دخلت عندي المطبخ
قولت لها هو ماشي عريان ليه كده
ماما يا بت ده ذي ابوكي
انا بس مش ملاحظة انه عاري
ماما يا سهيله هو شايف انك بنته بلاش تشغلي نفسك بحاجات بسيطه
جلست علي السفره و جلس جواري و كان يحكي لامي موقف حدث في الشغل و كانت امي تتجاوب معه و بدون ان ادري و ضع يده علي فخذي و رفعها لم اتخيل ان يفعل ذلك
و بعد قليل وضع يده للمرة الثانية و استمر في تحريكها الي اعلي سكت و لم اتكلم خوفاً علي امي
و نهضت بدون ان اكمل اكلي و دخلت الي غرفتي و كنت في حالة نفسية سيئه هل زوج امي يريد ان يقيم علاقة معي
معقول؟!!!
سمعت دقات علب باب الغرفة
و دخل زوج امي و جلس بجواري و قالي ايه يا سهيله ماكلمتنيش في التليفون ليه؟
قولت له انا مش عارفة انت عايز ايه
قالي و كانت عيناه لامعه و كلها حب لم ارا عيناه بهذا البريق من قبل
قال عايزك...
و اخذني في حضنه و بدون ان اشعر وجدت نفسي اضمه و احضنه بشده كنت في احتياج لهذه الضمه جدا
و عندما سمعت خطوات امي تقترب ابتعدت عنه و هو نهض للخروج
و امي دخلت و قالت و هي تضحك شكلكوا عايزين تعملوا مصيبة ما انتوا ماتعقدوش مع بعض الا و تكون فيه مصيبة و ضحكت
عمو قالها كنت بتكلم معاها شويه و قالي قومي يلا اعملي لينا شويه شاي
....
عندما خرجت لعمل الشاي خرج معي هو و امي و جلسوا في الصالة
كنت احضر الشاي و انظر له و كأني اول مره اشوفه
ان عيناه جميله و شعره ناعم و يوجد بعض الخصلات الصفراء و عنده شعر كثيف في صدره مثير جدا و يداه قوية و هو شيك و ناضج و اي سيده كانت تراه كانت تتكلم عنه و عن شياكته سمعت امي من قبل تكلم صديقتها و تقول انها عرفت الزواج عندما تزوجته انه لايهدئ و ضحكت مع صديقتها
....
هل اذهب معه الي الشقه هل استسلم له..
هل سوف اشارك امي هذا الرجل معقول
هل لو رفضت.. سوف يمنع عني المصروف و الهدايا و الشقه التي كتبها باسمي
انا بنت و عذراء هل هو لم يقدر ذلك..
قدمت لهم الشاي و جلست معهم
و كنت انظر اليه و كأني اول مره اشوفه
اول مره اشعر انه رجل غريب في المنزل
اول مره اشعر بالانجذاب اليه
كنت انظر الي شعر صدره الكثيف الاسمر و بعض الشعيرات البيضاء المتناثره و اتمنى ان اداعبه باصبعي و انام فوق صدره العاري
و كان هو يختلس لي النظر و يضحك
و دخلت امي كما هي متعوده الي غرفه نومها لتنام قليلاً بعد الغذاء
اشري لي ان اجلس جواره
هممت و جلست الي جوراه و حضني و وضعت راسي علي صدره و اخذ يداعب شعري بيده و يتحسس خدي
يااااااااه ما هذا الاحساس انا كنت افتقد هذا الشعور جدا همس في اذني و قال عايزك تشوفي الشقه..
انا... ليه
عمو... هي شقتك
انا... بجد كتبتها باسمي
عمو.. اه طبعا و فيه كمان رصيد في البنك باسمك
انا.... معقول
عمو... انا معنديش غيرك في الدنيا انتي عمري
انا.. بجد بتحبني لدرجة دي
عمو.. انا بحبك اكتر من نفسي و طول الوقت نفسي اشوفك سعيدة عارفه؟
انا... ايه
عمو.. انا كنت بدخل عليكي بليل و انتي نايمه ابص عليكي بالساعات و كنت ابوسك و امشي
كل يوم كنتي بتكبري قدامي كنت بفرح و احس انك قمر و بيكتمل قدامي
انا... يااااااه كلامك حلو قوي
و بدون ان اشعر اقبله علي خده و انهض الي غرفتي
يدخل خلفي و قول لي لازم تيجي بكرة تشوفي شقتك
انا ماشي
عمو... ماحدش يعرف نهائي
انا... ولا ماما
عمو.. ولا حد خالص
انا... حاضر بس هقول لماما ايه
عمو.. قولي لها هروح النادي و انا هوافق و هي مش هتعترض
انا... خلاص ماشي
......
عندما استيقظت امي
دخلت عليها و كانت نائمه علي السرير و عمو بجوارها يقرا في كتاب و يظهر انه لا يهتم
قولت لها انا عايزه اروح النادي بكره..
امي... الساعة كام
انا... خمسة كده
امي... خلاص اجي معاكي و اغير جو
عمو.. يا ستي سبيها تروح لوحدها تعقد مع اصحبها تشوف ناس جدةيده هو انتي معاها في البيت و في الشارع
امي.. خلاص يا سيدي خليها تروح و انا و انت نخرج لوحدنا
عمو... انا عندي مشوار بكره مهم خليها يوم تاني
امي... يعني سهيله هتخرج و انت و انا هعقد لوحدي.
عمو... يا ستي نستريح من بعض شويه
امي ماشي..
و تقوم امي لتدخل الحمام و زوج امي يشير لي بفرح 
بهذه العلامه
بهذه العلامه
ارسل له قبله و اخرج عشان اجهز الملابس اللي هخرج بيها بكرة
اسمع تكلم حد في التليفون بصوت هامس تعالي بكره جوزي و بنتي مش موجودين