رواية لم يكن أبي الحلقة السادسة للقراءة والتحميل pdf
لقراءة المزيد من الروايات المميزة : اضغط هنا
 |
| رواية لم يكن أبي الحلقة السادسة للقراءة والتحميل pdf |
فصول رواية لم يكن أبي
- لقراءة رواية لم يكن أبي الجزء الأول : اضغط هنا
- لقراءة رواية لم يكن أبي الجزء الثاني : اضغط هنا
- لقراءة رواية لم يكن أبي الجزء الثالث : اضغط هنا
- لقراءة رواية لم يكن أبي الجزء الرابع : اضغط هنا
- لقراءة رواية لم يكن أبي الجزء الخامس : اضغط هنا
- لقراءة رواية لم يكن أبي الجزء السادس : اضغط هنا
- لقراءة رواية لم يكن أبي الجزء السابع : اضغط هنا
- لقراءة رواية لم يكن أبي الجزء الثامن : اضغط هنا
رواية لم يكن أبي الفصل السادس مكتوب بالإضافة إلى رابط تحميل pdf
لتحميل الرواية pdf : اضغط هنا
-
دخلت الي امي...
من بيومي يا امي...
امي ترتبك و تقول مين عرفك ببيومي ده؟
انا... ماما مين بيومي
امي... انتي بتفتشي ورايا
انا.... مش بفتش انا المعلومة هي اللي جت لي
تتنهد امي و تقول بيومي ده يا بنتي
الباب يخبط و يدخل دكتور شاب
واضح انه يعرف امي
الدكتور.. اذيك حضرتك يا مدام
امي.. اهلا بيك يا مازن
امي تشير لي ده مازن انتي عارفا كويس يا سهيله
انا انظر إلى الطبيب لا مش فكراه يا ماما
امي... مازن اخو سهام صحبتك
انا.... اااااااااه سهام دي كانت معايا في الفصل في ثانوي و امد يدي اسلم علي مازن بحرارة
مازن... اذيك يا سهيله اخبارك ايه
انا.. الحمد لله بخير اخبار سهام ايه وحشاني جدا ده انا كنت ببات عندكوا كتير و سهام كانت بتيجي تبات عندنا
مازن.. الحمد لله كويسه اه فاكر طبعاً و كنت بشرح لكم انا الكمياء
انا.. اه فاكرة بس انت شكلك اتغير شويه
انا... هي دخلت كلية علوم اسيوط و من وقتها مش عارفه اوصل لها خالص
مازن.. هي خلصت و اتخطبت للدكتور زميلي
انا... الندله ماتعزمنيش
مازن... والله احنا عملنها عائلية لان العريس كان مسافر.
انا.. هات رقمها
مازن... يخرج التلفون و يعطيني رقم سهام
و يجلس و نستعيد بعض الذكريات ايام الدراسه و عن كرم و ذوق والدته
و كان شاب دمه خفيف جدا و واضح انه مؤدب و محترم
اطمئن علي امي و خرج علي وعد بلقاء مره اخرى
.....
بعد انصرافه اعتدلت في جلستي و نظرت الي امي
مين بقي بيومي ده
امي... بيومي ده كان راجل صديق ابوكي الله يرحمه و كان عايش في دولة من دول الخليج و كان بيتاجر و عنده شركة استيراد وتصدير و ابوكي اعطي له مبلغ 150000 و كان الاتفاق انه يعطي له فوائد شهريه حسب ارباحه
و كان ملتزم جدا طول فترة حياة ابوكي و بعد وفاة ابوكي التزم ايضاً
لكن عندما عرف اني تزوجت اصبح يماطل و يرسل فوائد اقل من المعتاد
انا... هو ماله تتجوزي ولا ماتتجوزيش ايه دخل جوازك بالفلوس
امي.. ماهو كان عايز يتجوزني
انا... يتجوزك!!!
امي... اه بس كان عايز يتجوز و اسافر عنده و اسيبك هنا
انا... يعني كان عايز يتجوزك بدوني
امي... اه ما هو بيقول ان عنده اولاد و كان عايز يدخلك مدرسة داخلية
انا... و انتي رفضتي عشاني
امي.. اه طبعا
انا.. بس ليه بتكلميه من تليفون تاني
امي.. عمك لو عرف اني بكلم راجل غريب هيعمل ايه؟
و في نفس الوقت انا مش عايزاه يعرف ان بيجيلي فلوس
انا... ليه.
امي... كل الفلوس انا كنت حطاها باسمك في البنك عشان جوازك و عشان تلاقي حاجه تصرفي منها انا متاكده ان بيومي ممكن في اي لحظه يمنع الشهريه
انا... انتي عارفه انه مش محترم بتكلميه ليه و تهزري معاه
امي... لازم اجاريه عشان لو رفضت طريقته في الكلام ممكن يمنع الفلوس خاصة ان ابوكي ما كتبش اي ورق يثبت ان فيه اي مبالغ عند بيومي
انا.. كنتي قولتي لعمو هي اللي يكلمه هو
امي.. اولا عمك لو عرف هيقول انا مش حارمكو من حاجه و هيرفض يتكلم و ثانيا لو بيومي عمك كلمه ممكن يغير منه و يرفض انه يدفع حاجه و يقول التجارة بتخسر..
هنا تدخل الممرضة و تسلم علي ماما و تعطي لها ورقه
و تقول ده اذن الخروج ممكن تروحي بقي كده انتي حالتك مستقره
امي تهم و تقولي يلا يا سهيله ساعديني عشان اغير هدومي انا عايزه اروح
اساعد امي و نجمع اغرضنا في الشنطه و امي تلبس و نخرج و نحن عند الاسانسير نقابل مازن
مازن...الف سلامة عليكي يا طنط
ماما... الله يسلمك يا حبيبي
انا... شكراً يا دكتور
مازن... يضحك دكتور ايه يا سهيله انا مازن نسيتي لما كنتي بتضربيني بالمخده
انا... اضحك طبعاً ماشي يا مازن
مازن... معاكوا عربية
انا... لا هنركب تاكس عشان عمو تعبان و مش عايزينه يجي
مازن... يمد يده يحمل الشنطه من يدي طيب انا هوصلكو
ماما... لا والله الببت قريب
مازن.. لا والله انا مروح هوصلكو وامشي
انا.. هنتعبك يا مازن و انت نباطشيه طول الليل
مازن.. انتي مش عايزاني اعرف البيت عشان اجيب سهام و نيجي نزور ماما
ماما... تشرفو يا ابني
انا... بجد... يا ريت والله
مازن يحمل الشنطه و نركب الاسانسير و ننزل الي تحت
.....
و ركبت بجوار مازن و امي ركبت في الخلف..
عندما و صلنا الي المنزل الحيت انا و امي علي مازن للصعود رفض
و قال انه سوف ياتي قريباً هو و سهام...
عندما رأنا البواب اسرع و حمل الشنطه و عندما راي امي بكي جدا و دعا لها
لان امي كانت تعطف عليه جدا و كانت تعامله معامله حسنه بعد وفاة ابوه و امي صممت ان يظل هو بواب العماره رغم صغر سنه وقتها و رفض كل سكان العقار الا انها صممت و لانها صاحبه شخصية قوية و محبوبه من الجميع كلهم رضخوا لها و كانت تعامله و كانه ابنها
امسك يد امي و صعد بها و كل شويه يقبل يدها
و امي تتطمئنه انا بخير يا حبيبي ما تقلاقش
عندما دخلت انا و امي الشقه كان عندي احساس رهيب برفض هذا المكان انا لا احتمل الجلوس هنا كنت عايزه اخرج ابات في مكان اخر
دخلت غرفتي...
انا لا اطيق انا انام علي هذا السرير نهائي و كأنه شوك
الغرفة نفسها و كانها قبر هذه ليست غرفتي
كل ما اتخيل شكل الواقي و هو على الارض و رائحة الخمور
اشعر برغبه في القيئ رغبة في الخروج
بدلت ملابسي على عجل و خرجت اعد لامي الغذاء و كانت امي تقف في المطبخ
قولت لها ادخلي بس انتي استريحي و انا هعمل كل حاجه
امي.. انا خلاص بقيت كويسه
انا... لا بس استريحي يومين كده
امي تقبلني و تدخل الي غرفتها
...
انا طول الوقت نفسي اسئل امي مين اللي كان معاكي في غرفتي
دماغي لا تتوقف عن الفكير من هو و لماذا ضعفت امي لهذا الشخص بالذات
كان نفسي اسئلها بس كنت خايفه انفعل او تحصل لها مضاعفات كنت في انتظار هي تقولي
هي بالتاكيد عارفه اني شوفت كل حاجه
اول مره في حياتي اكره شقتي اللي عشت فيها عمري كله
عمي صحا و اتغدينا و كان مهتم جدا بامي و كان خايف عليها قوي...
.......
كان جرس الباب لا يهدئ كل شويه حد من الجيران و اصدقاء عمي و ماما في الشغل
حتي رن جرس الباب و دخل سليم و نوال و جلسو في غرفه النوم و اول مره امي تستقبل سليم بترحيب و كانت قاعده و بعد قليل دخلت جارتنا في الدور الخامس مدام شرين و هي سيدة بدينه الي حد ما لكنها ثريه تمتلك محلات تجميل و متزوجه من استاذ مصطفى و هو مطرب شعبي نصف مشهور كان وسيم و متهم جدا بشياكته و كانو دائمي الشجار مع بعض لان مصطفى كان مشهور بعلاقته النسائية المتعددة و سهراته الحمراء و لكنه محبوب من الجيران
و كان بعد وفاة ابي كان يمر علي امي كل يوم لكي تنهي اوراق المعاش
لان له علاقات و معارف كثير و كانت امي تذهب معه الي المصالح الحكومية و حتى كل اجراءات نقل مليكة اي شئ كان هو من يقوم بإنهائها و كانت امي تكلمه عندما توجهها اي مشكلة
و هو كان يتصدي لاي مشكلة تخص العقار او اي شيء
.....
و قتها كان يجلس سليم و نوال و مدام شرين و ماما و عمي و كنت انا اقوم بخدمتهم
.....
شرين.... هانت يا نوال شكلك قربتي ( تنظر الي بطن نوال)
نوال... انا في السادس
شرين... ربنا يكملك بالسلامة
شرين تنظر الي امي و تضحك ايه لون الشعر الحلو ده انتي بتروحي تصبغي بره
امي... لا والله ده انا لقيت كام شعره بيضاء انا اللي صبغتها لنفسي
شرين.. تضحك ده انتي استاذه تيجي تشتغلي معايا
امي... تضحك
عمو..و استاذ مصطفى عامل ايه و الله وحشني
سليم.. انا اخر مره شوفته يوم ماسورة المياه ضربت و هو كان واقف مع العمال
نوال.. اه صحيح هو عامل ايه؟
سليم... ( بغيره) و انتي مالك يا نوال هو عامل ايه؟
شرين... تتجاهل رد فعل نوال .. و الله هو جه من يومين تعبان جدا ضغطه كان عالي جدا و اتصلت بدكتور صاحبه جه علق له محاليل و لسه مش قادر يتحرك
عمي... لا الف سلامه عليه و ينظر الي سليم لازم نطلع بكرة نزوره
سليم.. طبعاً ده استاذ مصطفى مش بيسيب حد
نوال.. ابقي اجي معاك يا سليم
سليم.. ينظر لها بقوه و انتي تيجي ليه؟
نوال... تشعر بالاحراج و تسكت
امي.. ايه يا سليم هو انت ما تعرفش تكلم نوال الا بالزعيق
سليم... يضحك لا خلاص ده انا ماصدقت انك ترضى عني
امي.. مش كده يا سليم نوال طيبه و علي نيتها و فيها ايه عايزة تزور استاذ مصطفي معاك ما انت جاي تزورني
احنا هنا كلنا اهل
سليم.. طبعاً اهل
شرين... تضحك مصطفى بصراحة يتخاف منه يا ام سهيله
امي.. تضحك انتي بس اللي بتغيري
سليم.. ينهض استئذان انا بقي عشان هبات انهارده في الشغل
امي.. خلاص باتي معانا يا نوال
نوال.. لا هو يعني دي اول مره
تنظر لي نوال ما تيجي تباتي معايا يا انتي يا سهيله و نعقد نرغي مع بعض..
شعرت و كان دي نجده ليه كنت فعلاً عايزه ابات في مكان تاني
انا.. مش هقدر بس عشان ماما
نوال.. ماما ذي الفل اهي و عمو معاها و انتي عندي لو احتاجو اي حاجه ابقي انزلي
سليم.. اطلعي يا سهيله عشان ابقي مطمن علي نوال عشان ساعات بتتعب بليل
انظر الي امي..
امي... ماشي اطلعي باتي مع نوال
اخرج احضر ملابس نوم
اقول لنوال يلا انا جاهزة
سليم يساعد نوال في النهوض و تقوم معاها مدام شرين
شرين. يلا خدوني معاكو اطلع اشوف مصطفى عامل ايه
نوال.. ابقي سلمي لي على استاذ مصطفى كتير
سليم بدون ان يشعر يقرص نوال في جنبها
نوال... تنظر لسليم و تسكت
تطلع شرين الي شقتها و ينزل سليم الي عامله
و نوال تضع يدها في يدي و ندخل الي شقتها
ادخل ابدل ملابسي و تنزع نوال الطرحه و العبايه و تجلس بالقميص..
و تفتح التلفزيون...
نوال.. شايفه يا سهيله سليم قرصني اذاي قدام الناس
انا.. ما انتي كل شويه تسئلي علي مصطفى
نوال.. عادي
انا... لا مش عادي يا نوال انتي طريقتك و كانك ملهوفه علي مصطفى
نوال... بجد انا كان باين عليا كده
انا... اه جدا اي راجل لما يشوف مراته كده لازم يغير
نوال... سليم مش بيغير سليم يتخانق و يشتم يضرب
انا... سليم طيب بس هو عنيف شويه
نوال... كان نفسي يكون حنين و كده و يعرف يعامل الستات ذي مصطفى
انا.. و مين قالك ان مصطفى حنين
تسرح نوال و تتنهد و بلهجه ريفية...
نوال.. هو حنين بعقل؟ ده حنين قوي
انا... بت يا نوال فوقي
نوال... سهيله انا عايزه افضفض انا مخنوقه قوي عايزه اتكلم انتي هتعملي فيها ابله الناظره
انا... بسخريه.... فضفضي يا ستي ده انا بقالي يومين في طاحونه نفسي اسمع
نوال.. سهيله بس سر
انا... بت هو انتي قولتي لي حاجه قبل كده و انا فتحت بوقي
نوال... مصطفى بيحبني
انا.. بيحبك ايه ده بيضحك عليكي
نوال.. انا عارفه انه بيضحك عليا
انا... ده بتاع ستات
نوال.. عارفه
انا... و انتي بتكلميه من امتى يا غبيه
نوال... من زمان من بعد ما جيت هنا بشهرين
انا... ليه كده يا بنتي
نوال... اعمل ايه.. كنت لوحدي و كان سليم كل يوم يشتم و يزعق كنت عايزه حد يكلمني يطبطب عليا
انا... و عرفتيه اذاي
نوال.. هو اللي كلمني
انا... اذاي.. انطقي يا بت
نوال... سر يا سهيله
انا... و الله لو قولتي سر تاني هنزل و اسيبك
نوال... خلاص ماتتحميقيش عليا كده
انا... تعالي نقوم نعمل فنجانين قهوة عشان شكلها سهره
نوال.. يلا
ندخل المطبخ و احضر لنوال كرسي و اقوم انا باعداد القهوه
انا... ايه بقي يا نوال اتكلمي
نوال... اول مرة قابلته علي السلم و هو كان نازل و انا طالعه
اول لما شافني قالي اذيك انتي العروسه الجديده
قولت له اه
بص علي خدي لقا حته حمرا من ضرب سليم
مسك ذقني و قالي و فيه عروسه حلوه و ذي القمر كده تتضرب
نوال.. انا قولت له اعمل ايه بس
مسك ايدي و قالي حد يبقي عنده جوهره ذيك و يزعلها
انا... اه يا هبلة و صدقتي
نوال... كنت عايزه اصدق
انا... و بعدين
نوال.. كنت اتابعه و هو خارج و هو داخل كان نفسي اسمع كلامه الحلو ده
مره كنت لوحدي و سليم مش موجود
انتظرت و هو طالع و فتحت باب الشقة و عملت اني بنضف
هو شافني قام قايل لي عامله ايه
قولت له كويسة
قالي سلمي علي استاذ سليم
قولت له هو في الشغل لما يرجع هقول له
لما عرف ان سليم مش موجود
قرب مني و سلم عليا و قالي وحشتيني قوي
انا.... يا لهوووووي علي طول كده و انتي قولتي له ايه يا موكوسه
نوال... انا تنحت و مابقتش عارفه اتكلم خالص
هو شدني و دخلني الشقه
انا.... يخرب بيته ده جريئ قوي
نوال... جرئ قوي و تتنهد
انا... و عمل ايه؟ يا حلوه
نوال... بسني و حضني و فتح ايدي و طلع قلم و كتب عليها رقم تليفونه و قالي لما تكوني لوحدك ابقي كلميني
انا...اوعي تكوني كلمتيه
نوال... كلمته كتير
انا... يخرب بيتك و قابلتيه
نوال... مره واحده جه بس لما حملت بنتكلم في التليفون بس
انا... و لما جه عملتي ايه
نوال... لا ماهي كانت عندي ( تقصد البيرويد) قاعد معايا شوية و مشي
نوال و بعدها عرفت اني حامل ما تقبلناش بس بكلمه في التليفون...
انا.. يخرب بيتك كنتي هتضيعي نفسك ده بتاع ستات و خمورجي
نوال عارفه انه بتاع نسوان عارفه انه نام مع كل ستات العماره
انا بدهشه كلهم
نوال كلهم... اقولك كان ماشي مع مين بس ماتزعليش
انا.... مين