رواية سلطان الصعيد الحلقة السادسه 6 - نور الشامي

رواية سلطان الصعيد الحلقة السادسه 6 - نور الشامي

لقراءة الحلقة الأولى من الرواية : اضغط هنا 
لقراءة الحلقة الثانية من الرواية : اضغط هنا 
لقراءة الحلقة الثالثة من الرواية : اضغط هنا 
لقراءة الحلقة الرابعة من الرواية : اضغط هنا 
لقراءة الحلقة الخامسة من الرواية : اضغط هنا 
لقراءة الحلقة السادسه من الرواية : اضغط هنا 

رواية سلطان الصعيد الحلقة السادسه 6 كاملة مكتوبة للكاتبة نور الشامي

رواية سلطان الصعيد الحلقة السادسه 6 - نور الشامي




الفصل السادس
سلطان الصعيد

وفجأه قبل ان يغرس القاتل السكين في يحيي وقع علي الارض من اثر ضريه قويه علي وجهه فنظر يحيي بصدمه ووجد فتاه تنظر اليه بغضب شديد وبيديها عصا كبيره فجاء يحيي ليتحدث ولكن قاطعته الفتاه بصوتها الفاضب مردفه: غبي انت نايم اكده كأنك نايم في الجصر الملكي

نهض يحيي من علي الفراش وتحدث بعصبيه مردفا: انتي جيتي امتي من القاهره وبعدين عاجبك ال امك بتعمله دا اكيد هي ال متفجه مع المجرم دا علشان تجتلتي
ملك بغضب: مليش صالح اتصرفوا مع بعض انا من زمان ومليش دعوه بتصرفاتها انا جيت اطمن علي اخوي لما عرفت انه عمل حادثه
يحيي بعصبيه: وراجعه من السفر الساعه 3 الفجر هو اي الزفت دا مجولتيش ليه وانا كنت جيت خدتك
ملك بزعيق: احمد ربنا اني جيت دلوجتي لولا انا كنا زمانا بنترحم عليك وبعدين هنفضل واجفين نتخانج اكده لحد ما المجرم دا يفوج ويجتلتا

نظر يحيي اليه وهو ملقي علي الارض ثم اخرج سللحه وضرب طلقه في يده فصرخت ملك ومسكت يدع وتحدثت بلهفه مردفه : انت مجنون اي ال عملته في نفسك دا
يحيي ببعض الالم: متخافيش الاصابه بسيطه انا عملت خدش بس

وفجأه طلق يحيي عدت رصاصات في الحاط فأنفوغ جميع الموجودين ودخلةا بسرعه الس غرفه يحيي فأنضدم سلطان وتحدث بلهفه مردفا: يحيي انت زين
رماح بلهفه: يحيي اي حوصلك هطلب الحكيم بسرعه

قاطعتهم دخول ملك وتحدثت بتمثيل مردفه: واه واه يحيي مالك ...
سلطان: ملك اتوحشتك جووي

اقتربت ملك من سلطان ثم احتضنته بقوه وتحدثت بسعاده: حبيبي كنت هموت من الخوف عبيك
ريناد يسعاده: وحشتيني جووي
ملك بابتسامه: حبيبتي وانتي كمان وحشتيني جوي
رماح بسعاده: حمدلله علي سلامتك يا ملك

اقتربت ملك من رماح واحتضنته بقوه ثم تحدثت بابتسامة مردفه: وانت كمان يا حبيبي وحشتيني جووي
صرخ يحيي عليهم وهو يقول: انتوا حاعدين تسلموا عليها وسايبني اكده

انتبه الجميع له وصرخ سلطان علي الحراس ليأخدوا هدا المجرم الي المخزن حتي يستعيد وعييه ثم طلبوا الطبيب وعالج جرح يحيي الذي كان حذرا وهو يطلق الرصاص عبي نفسه كل هذا وسط انظار عبير الغاضبه فتحدث سلطان بضيق مردفا: بس مين دا ال عايز يجتلك يا يحيي واواي يتجرأ يجرب اهنيه

نظر يحيي الي عبير ثم تحدث مردفا : انتي اي رأيك يا مرت عمي تفتكري مين ال ممكن يجتلني يا مرت عمي
عبير بتوتر: معرفش بتسألني اكده ليه
ملك بضيق : خلينا نسيبه يرتاح ونروح ننام احنا كمان

في الصباح الباكر حيث بدؤا الجميع في تحضير تجهيوات الزفاف كانت همسه كلما يأتي موعد الزفاف تشعر بالضيق اكصر وعدم الارتياح حتي جاء السوم الموعود يوم الزفاف كان سلطان في اسعد حالاته ورماح ايضا ووصل المأذون وتم عقد القران واتفق يحيي مع المأذون ان يمثل انه يزوج رماح وريناد مره اخري حتي لا يشعر سلطان بأي شئ اما في غرفه سلطان جلست همسه علي الفراش تنظر الي فستان زفافها بحزن حتي دخل سلطان فنهضت من مكانها فأثترب منها سلطان ومسك يديها وتحدث بابتسامه مردفا: تعرفي ان انهارده اسعد يوم في حياتي انا بجد مبسوط جووي يا همسه انك معايا
همسه بتوتر: وانا .. كمان .. مبسوطه

اقترب سلطان منها اكصر وطبع قبله رقيقه علي عنقها فأنفزعت همسه ودفعته بعيدا ثم تحدثت يدموع مردفه: لع يا شلطان بالله عليك
سلطان بضيق ولهفه: خلاص هلاص اهدي مش هعمل حاجه متخافيش بتعيطي اكده ليه
همسه ببكاء: انا ... مش عايزه بالله عليك

تنهد سلطان بضيق ثم اثترب منها وكان سيحتضنها ولكنه منع نفسه وتحدث بأبتسامه عكس النيران التي تشتعل بداخله مردفا: عايزك تهدي وانا وعد مش هجربلك غير لما تكوني انتي ال عايزه

مسحت همسه دموعها ثم دخلت الي الحمام لتبدل ملابسها اما عن سلطان فجلس علي الفراش بضيق كل هذا تحت انظار عبير ثم ابتعدت عن الباب بهدوء حتي لا يراها احد ودخلت الي غرفتها وعلي وجهها ابتشامه عريضه وفجأه انصدمت عندما وجدت يحيي يجلس علي فراشها ويعبث في عاتفها فأقتربت عبير منه وسحبت هاتفها ثم تحدثت بفضب شديد مردفه: انت ازاي تمسك موبايله وتدخل اهنيه من غير استأذان
يحيي ببرود: وانتي يا مرت عمي مش عيب توجفي تتجسسي علي اوضه واحد ومرته ليله فرحهم الغريبه ان بناتك الاتنين متربين كويس جووي مع انك امهم متعرفيش حاجه عن التربيه
عبير بعصبيه: الزم حدودك واتكلم معايا زين انا مرت عمك وام كبير الصعيد
يحيي بحده: انتي مرت عمي بس مش ام كبير الصعيد ام كبير الصعيد ماتت من زمان انتي مءت ابوا كبير الصعيد الزمي انتي حدودك واعرفي وضعك اهنيه جبل انا ما اعرفهولك واها انا كنت جاي افكرك فات اسبوع فاضل 3 اسابيع وهتمشي من اهنيه زي ما وعدتك

القي يحيي كلماته ثم خرج من الغرفه فألقت عبير الهاتف بغضب اما في الصباح الباكر استيقظ سلطان من نومه وذهب الي غرفه عبير كعادته فتحدثت عبير بابتسامه مردفا: تعالي يا حبيبي اجعد ال مبروك جولي بجا اي ال حوصل
سلطان بضيق: محصلش حاجه يا حجه هي كانت تعبانه
عبير بخبث: واه واه تعبانه كيف يا سلطان هي اصلا متغيره بجالها فتره الا تكون بتحب واحد تاني

وقف امامها بذهول ثم تحدث مردفا: انتي بتجولي اي يا ماما مستحيل
عبير بخبث: امال مش راضيه تخليك تجربلها ليه اكيد هي مش بنت
سلطان بعصبيه: مستحيل همسه تعمل اكده حرام عليكي متظلميهاش
عبير بضيق: صدجني يا ابني هي اكيد اكده

جاء سلطان ليتحدث ولكن فجاه قاطعهم صوت همسه وهي تتحدث بعصبيه مردفه: طلجني يا سلطااان

القت همسه كلمتها ثم ركضت الي غرفتها بسرعه فذهب سلطان خلفها وزجدها تحضر حقيبه ملابسها فأقترب منها وتحدث بلهفه مردفا: انتي بتعملي اي لع انا مجدرش اعيش من غيرك والله
همسه بعصبيه: مستحيل اجعد اهنيه بعد ال هملته وجالته امك

دخل الجميع علي صوتهن وتحدثت ملك مردفه: اي ال حوصل مالكم
همسه بعصبيه: هطلج مش جاعده اهنيه ثانيه واحده
سلطان بحده: لع هتجعدي اناي مرتي وانا ةاثق فيكي مستحيل اصدج اي حاجه عنك
همسه بغضب: بس انا هتطلج مش هجعد اهنيه
يحيي بحده: هو اي ال حوصل لكل دا
عبير بعصبيه: مع الف سلامه الباب يفوت جمل

صرخت ريناد علي والدتها فنظر سلطان اليهم وهم يتشاجرون وشعر بدوار في رأسه وفجأه مسك رأسه وصرخ بألم ووقع علي الارض مغشي عليه ووووووو

عايزه تفاااعل كيير اوووي يلا وتوقعاتكم ورأيكم ولو ملاقيتش تفاعل هوقفها يا بنات علشان مينفعش كده بجد
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-