رواية العذراء الفصل السادس 6 بقلم نور الشامي

رواية العذراء الحلقة السادسة 6 بقلم نور الشامي
رواية العذراء الجزء السادس 6 بقلم نور الشامي
رواية العذراء البارت السادس 6 بقلم نور الشامي
رواية العذراء الفصل السادس 6 بقلم نور الشامي

رواية العذراء الفصل السادس 6 بقلم نور الشامي

نظر امجد الي حور بعدم فهم ثم تحدث مردفا:  مش فاهم حاجه 
فاتن بسعاده:  مش فاهم اي يا ابني.. انت مش مستوعب صوح  بجولك حور حامل الف مبروك يا حبيبي 
القت فاتن كلماتها ثم اقتربت منه واحتضنته وسط نظراته الساخره كان يتوقع لأخر لحظه ان كل هذا مجرد مزاح منهم فتحدث مردفا:  خلصتوا هزار ولا لسه 
عزه بأستغراب:  في اي يا امجد مالك يا حبيبي انهارده احنا جيبنا الحكيمه وجالت ان حور حامل 
امجد بفزع:  نعم يا اختي؟! 
نظرت فاتن اليه بضيق ثم تحدثت مردفه:  امجد في اي يا ابني اي التصرفات دي 
اغمض امجد عيونه بقوه وغضب ثم تحدث مردفا  :  طيب ممكن تسيبوني مع مرتي شويه 
خرجت فاتن وعزه وبدأ الشك يسكن في عقلهم فنظر امجد الي حور وتحدث مردفا:  هو في اي؟!  
حور بأنهيار وخوف شديد:  انا.. انا والله العظيم 
امجد بحده:  انتي والله العظيم اي 
حور بتفكير وخوف:  انا جولتلهم اكده علشان خاطر يبطلوا يتكلموا في الموضوع كتير.. فجولتلهم انه حوصل واني حامل في اول اسابيع واتفقت مع الحكيمه انها تجولهم اكده وكنت هعرفك كل حاجه بس نسيت اجولك 
ضحك امجد بشده ثم تحدث مردفا:  بجد.. تصدجي فكره حلوه جوي.. فكره جميله مين فكر فيها دي انتي؟!  
حور بقلق ودموع :  اه انا دي فكرتي 
امجد بسخريه:  غريبه مع انك طول عمرك غبيه 
نظرت حور اليه بخوف ودموع فأكمل امجد مردفا:  تعرفي انا متجوزك تجريبا داخل علي 3 سنين اهه عمري ما بصيت فيهم لواحده جولت مدام ظالمك يبجي خلاص بلاش اخونك كمان هتبجي حاجه وحشه جوي ونداله مني.. هو يا حور الظلم ال ظلمتهولك استاهل عليه الخيانه 
انتفضت حور من مكانها ثم تراجعت للخلف وتحدثت مردفه:  امجد انا والله معملتش حاجه 
نظر امجد اليها بأستحقار ثم اخذ هاتفه وسحبها من خصلات شعرها ووضع الهاتف امامها فأرتعبت عندما وجدت جميع الرسائل بينها وبين سعد وفيديو وهي تصعد الي هذه الشقه ثم اكمل مردفا:  انا كنت خايف عليكي دايما الا حد من عندي يعملك حاجه وكنت باعت حد يراقبك او بمعني اصح يحميكي وشافك وانتي داخله البيت وشكلك خايف فجولت افتح تليفونك بدل ما يكون حد مزعلك في حاجه طلعتي بتخوونيني يا حور 
حور بأنهيار:  انت السبب انت ال عملت فيا اكده و
لم تكمل حور كلماتها وفجأه تلقت صفعه قويه علي وجهها وقعت من شدتها علي الارض وتحدث امجد بغضب مردفا:  الخياانه ملهاش سبب... الخيانه خيانه سببها الوحيد بيكون الغدر وقله الاصل وعدم التربيه... انتي جيبتي الوساخه دي كلها منين 
حور ببكاء:  امجد ابوس ايدك سامحني... ابوس ايدك سامحني انا اسفه والله غصب عني 
امجد بغضب:  انا هخليكي تلعني الساعه ال فكرتي فيها تخونيني يا حور ومش بس اكده انا هفضحك 
القي امجد كلماته وجاء ليذهب ولكن مسكت حور قدميه وتحدثت بتوسل مردفه:  امجد ابوس ايدك بلاش تجول لحد... وحياه اغلي حاجه عندك... ابوس رجلك بلاش تجول لحد.. اختي هتبعد عني وسمير ممكن يجتلني 
امجد بأستحقار:  لو حد هيجتلك فهيكون انا مش هخلي صاحبي يخسر مستقبله بسبب واحده *** زيك مش ذنبه ان خالته طلعت بنت شوارع 
القي امجد كلماته ثم ذهب اما في بيت ندي كانت تتحدث بحده مردفه:  ما هي ال غلطانه حد جالها تروح تعمل اكده في صاحبه وجوز خالته 
كوثر بعصبيه:  انا مش فاهمه انتي بتكرهيه ولا بتحبيه ولا بتدافعي عنه ولا اي نظامك بالظبط 
حميده:  هي اكده محدش فاهملها حاجه اجولها ناخد بتار اختك تجولي لع انا ال هاخده ولحد دلوجتي مخدتش حاجه ولا 
لم تكمل حميده كلماتها حتي قاطعها صوته الحاد مردفا:  ومين جالك انها مخدتش بتارها 
انفزع الجميع من مكانهم عندما وجدوا امجد وخلفه الحرس الخاص ببيت ندي فتحدثت حميده بعصبيه مردفه:  ازاي تسيبوه يدخل 
الحارس:  هو جال انه عايز حضرتك في موضوع مهم 
نظر امجد الي ندي بسخريه ثم تحدث مردفا:  ندي فين سعد... اكيد عارفه مكانه اصلك اوعي تقنعيني انه عمل اكده من غير ما يعرفك او من غير انتي ما تكوني متفقه معاه 
كوثر بحده:  انت عايز اي يا امجد وجاي ليه ومالك ومال سعد 
امجد ببرود:  صاحبي وعندي معاه حساب لازم يخلص 
حميده:  احنا منعرفش مكانه فين بس اكيد في بيته التاني روحله 
ابتسم امجد ببرود وحاء ليذهب ولكن ركضت اليه ندي وتحدثت بخوف مردفه:  هو ملوش ذنب كله كان بسببي انا 
حميده بأستغراب:  في اي يا ندي بتتكلمي اكده ليه 
ندي بدموع:  امجد طلع سعد من حسابتنا هو ملوش دعوه بحاجه انا ال قولتله يعمل كل دا 
نظر امجد اليها باستحقار ثم دفعها وذهب فركضت خلفه وجلست بحانبه في السياره وسط صدمه الجميع وتحدثت ببكاء مردفه:  بالله عليك سيبه.... كله كان بسببي انا والله العظيم 
لم ينظر امجد اليها وغير اتجاه السير كان يقود بسرعه جنونيه وهو يتذكر المحادثات بين حور وسعد حتي توقف فجأه امام المقابر فنظرت اليه وتحدثت بدموع مردفه:  انت جاي اهنيه ليه 
نظر امجد اليها بغضب ثم نزل وسحبها من السياره ودخل حتي توقف ومسكها من عنقها بقوه ثم القاها امام القبر وتحدث بصراخ مردفا:  مريم شووفي اختك انا جيبتهالك اهه... وعدتك اني عمري ما هأذي حد من اهلك بس من الواضح انهم افتكروا ان دا ضعف مني... اختك اكتر واحده في العالم اذتني.. اختك دمرت حياتي وخربتها كلها 
ندي ببكاء شديد:  امجد... بلاش تعمل اكده بالله عليك.. ابوس ايدك بلاش تعمل اكده 
نظر اليها امجد بغضب ثم سحبها من يديها بقوه وتحدث مردفا:  انا هأذيكي بطريجه مستحيل تتخيليها يا ندي.. انا مش بس هأذيكي.. انا هأذي اهلك كلهم وسمعتهم هتبقي علي لسان البلد كلها انا هدمرلك حياتك كلها من اولها لأخرها 
نظرت ندي اليه بأنهيار وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها صوته الحاد وهو يتحدث مردفا:  سيبها يا امجد 
انتبه امجد للصوت وقبل ان يتفوه بأي حرف اخرج سلاحه بسرعه واطلق رصاصه اصابت هدفها ووقع هذا الشاب علي الارض غارقا في دماءه فصرخت ندي بأنهيار مردفا:  لاااااا 
القت ندي كلماتها ثم ركضت بسرعه الي سعد ووجدت الرصاصه اخترقت صدره فتحدثت بصراخ مردفه:  سعد... سعد جوووم بالله عليك.... سعد جوووم....  بالله عليك جووم 
امجد ببرود:  متخافيش عليه يا ندي انا فتره بسيطه وهبعتله حبيبته عنده ادعي بس انه يموت بسرعه علشان لو مماتش هيتعذب جوي يلا انا همشي اشوفك في العزا بجا ان شاء الله وحضري نفسك علشان حسابك هيبدأ من بكره 
القي امجد كلماته ثم ذهب وتركها تصرخ بشده اما عند سمير تحدث بغضب مردفا:  بس بجااااا... بس انا تعبت في اي انتي متجوزاني ليه بالظبط علشان تنتجمي من صاحبي ولا متجوزاني علشان تكرهيني في حياتي كلها انتي عايزه مني اي 
صعدت عايده علي اثر صوتهم وتحدثت بلهفه مردفه:  في اي وفاتحين الباب ليه وبعدين يا حبيبي في حد يزعل عروسته بعد يومين من فرحهم اكده 
احسان ببكاء:  انا معملتش حاجه والله يا ماما كنت بتكلم معاه براحه بس هو مش طايجني ومش عايز يسمع مني اي كلمه معرفش ليه 
صلاح بضيق:  مينفعش اكده يا ولاد صوتكم عالي جوي سمير تعالي يا حبيبي معايا نتكلم لوحدنا شويه 
سمير بعصبيه:  لع يا بابا اسمع ال هي بتجوله الاول وبعدها نتكلم علشان انا مش غلطان المرادي هي بتلعب بأعصابي وبتضغط عليا طلعي امجد من دماغك 
عايده بأستغراب:  امجد؟! وهي مالها بأمجد 
نظر سمير اليها بضيق ثم تحدث مردفا:  علشان بكون معاه دايما فهي مركزه معاه 
احسان بحده:  لع بجااا عرفهم الحقيقه 
سمير بعصبيه:  احسان اخرسي... اخرسي خالص 
احسان بعصبيه:  لع مش هسكت هجول كل حاجه اسمعي يا ماما انتي وبابا هعرفكم كل حاجه امجد دا و
لم تكمل احسان كلماتها حتي تلقت صفعه قويه علي وجهها وسمير يصرخ بغضب مردفا:  جوووولت اخرسي فاهمه 
نظر الجميع الي سمير بصدمه فتحدث صلاح بعصبيه مردفا:  انت اتجننت ازاي تمد ايدك عليها  اكده... انت اي ال حوصلك من امتي وانت اكده 
عايدن وهي تحتضنها:  معلش يا بنتي متزعليش حقك عليا انا 
صلاح بغضب:  تعالي معايا بره انت شكلك اتجننت رسمي 
القي صلاح كلماته ثم سحب سمير من يده الي خارج الغرفه وتحدث بغضب مردفا:  ازاااي تعمل اكده 
سمير بحده:  هي ال ضربت امجد وكانت هتجتله وكانت عايزه تجول كل حاجه ليها علاقه بأمجد ومريم جدام ماما وهي اصلا متعرفش حاجه دا غير انها عايزاني ابعد عنه وكل شويه تتكلم عليه كلام زي الزفت ومش راضيه تسكت 
صلاح بصدمه:  هي ال ضربته؟!  
سمير بتعب وحزن:  بابا انا تعبت... انا مش مستحمل اعصابي باظت خلينا ننهي الجوازه دي 
صلاح بعصبيه:  انت مجنون فرحكم كان من يومين عايز الناس تجول اي عليها وبعدين مش من اول مشكله تجول طلاج 
سمير بحده:  دي مش اول مشكله دي المشكله المليون هي مش عايزه تطلع من دماغها امجد دايما بتحمله اي ذنب في اي حاجه..صاحبي مضحكش علي حد يا بابا... هو اكتر واحد بيتعذب لحد دلوجتي.. حياته اتدمرت وهما لسه بيجولوا انه السبب... محدش السبب غيرهم.. ياريتني ما كنت حبيتها ولا كنت عرفتها ولا كنت شوفتها 
تنهد صلاح بحزن ثم احتضن ابنه وتحدث مردفا:  طيب اهدي... اهدي وكل حاجه هتتصلح ان شاء الله 
في المستشفي بعدما اتصلت ندي بالاسعاف ظلت جالسه هكذا وملابسها ملطخه بالدماء بعدما اتصلت بوالدتها وزوجه عمها واخيرا خرج الطبيب فتحدثت ندي بلهفه وبكاء مردفه:  يا حكيم سعد عامل اي 
الطبيب:  خرجنا الرصاصه بس للأسف دخل في غيبوبه ومجدش اجول اي حاجه دلوجتي احنا ممكن نخسره في اي وجت ادعوله 
حميده بفزع:  يعني اي يا حكيم اتصرف اعمل اي حاجه بالله عليك
كوثر بدموع:  ايوه بالله عليك دا امه الله يرحمها وصيتنا عليه جبل ما يموت مينفعش نخسره عالجه يا حكيم 
الطبيب:  انا اسف واالله بس كل ال اقدر عليه عملته الباقي بتاع ربنا.. ربنا يقومه بالسلامه عن اذنكم 
القي الطبيب كلماته ثم ذهب فأقتربت حميده من ندي وتحدثت بغضب مردفه:  مين ال عمل فيه اكده... ميييين اتكلمي 
ندي ببكاء:  مش عارفه..انا معرفش حاجه و
لم تكمل ندي كلماتها وتذكرت كلام امجد انه سيقتل حور وسينتقم منها ومن عائلتها فنهضت بسرعه واخذت احدي السيارات وذهبت اما عند حور كانت جالسه علي الارض تبكي بشده وبجانبها فاتن تتحدث بقلق مردفه:  يا بنتي جوليلي في اي اي ال حوصل 
حمدي بقلق:  خلونا نطلب الحكيم يمكن تعبانه ولا حاجه وفين امجد ازاي يسيبها اكده هو مش عارف ان المفروض يكون معاها دايما وميسيبهاش لوحدها 
فاتن بحزن:  طيب اتصل بيه خليه يجي دلوجتي وانتي تعالي يا حبيبتي اغسلي وشك ولازم تاكلي 
نزلت حور بعد الحاح شديد وغسلت وجهها وجلست بجانب فاتن وحمدي الذي حاول الاتصال بأمجد اكثر من مره حتي تحدث بعصبيه مردفا:  هو راح فيين دا وجته مش جولت لازم يبجي جمب مرته دلوجتي و
لم يكمل حمدي كلماته حتي قاطعه امحد وهو يضع يده علي خصر هذه الفتاه مردفا: ما انا جمبها اهه اي رأيكم في مرتي 
انفزع الجميع من مكانهم وانصدموا عندما وجدوا ووو
يتبع...
لقراءة الفصل السابع اضغط على : ( رواية العذراء الفصل السابع )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية العذراء )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-