رواية العذراء الفصل السابع 7 بقلم نور الشامي

رواية العذراء الحلقة السابعة 7 بقلم نور الشامي
رواية العذراء الجزء السابع 7 بقلم نور الشامي
رواية العذراء البارت السابع 7 بقلم نور الشامي
رواية العذراء الفصل السابع 7 بقلم نور الشامي

رواية العذراء الفصل السابع 7 بقلم نور الشام

نظر الجميع بصدمه عندما وجدوا امجد وبجانبه ندي وعيونها تمتلئ بالدموع فتحدثت فاتن بلهفه مردفه: امجد انت كنت فين واي ال جاب ندي اهنيه 
امجد ببرود: انا وهي اتجوزنا انهارده 
انفزع الجميع عندما سمعوا هذا الخبر واقترب حمدي من امجد وتحدث بعصبيه مردفا:  انت اتجننت ولا اي هو الموضوع دا في هزار عااد 
امجد بضيق:  انا مش بهزر انا بتكلم بجد دي مرتي ولازم تقبلوا الامر الواقع 
صرخ حمدي في وجهه بغضب مردفا:  اي أمر وواقع دا جايبلنا اخت البنت ال غلطت معاها وبينا وبينها عداوه السنين وتجولنا  مرتي هو خلاص انا مبجاش ليا كلمه في البيت دا.. ومرتك ال حامل في ابنك وال استحملتك كل السنين دي دا جزاءها بتكافئها انك تروح تتجوز عليها هي دي نهايه صبرها معاك 
ضحك امجد بشده علي كلام والده ثم تحدث مردفا:  لع فعلا وهي صبرت جووي.. هي الزوجه المثاليه ال صبرت واستحملت.. دي المفروض تاخد كأس الزوجه المثاليه صوح يا حور 
نظرت حور اليه بدموع وخوف فتحدثت فاتن مردفه: انتي يا ندي موافجه يا بنتي علي الجوازه دي؟!  
ندي وهي تنظر لأمجد بحزن:  ايوه موافجه 
امجد ببرود:  هو انتي يا حجه مش مصدجه ولا اي هكون غاصبها مثلا... واه دا الوجت ال اعرف فيه حور الحقيقه بجا 
القي امجد كلماته ثم اقترب منها وجاء ليضع يده علي كتفها ولكنه تراجع عندما تذكر خيانتها وتحدث مردفا:  اجولك يا حور انا مكنتش عايز المسك ليه.. مفيش حد غريب الكل اهنيه عارف... انا كنت بحب اخت البنت ال هناك دي واتجوزنا عرفي وكانت حامل مني واختها ال هي ندي دي طول عمرها فاكره نفسها فاهمه كل حاجه وهي اصلا حماره راحت اقنعت امها انها ترفضني فمريم راحت تعمل عمليه تنزل ابننا وماتت فيها وست ندي طبعا عايزه تحط الحق علي اي حد فجالت تحطه عليا انا مع ان هي السبب في المصيبه دي من اولها وجاه وجت الانتجام بجا انا هحرق قلبها اها وكمان هي تبقي بنت خاله سعد
نظرت حور بصدمه اليها الأن فهمت هل هذه كانت خطه انتقام منها فتحدث حمدي بعصبيه مردفا:  انا مش موافج بكل دا لازم تطلق البنت دي دلوجتي وتفضل مع مرتك 
امجد بغضب:  مش هطلجها ولو ضغط عليا اكتر من اكده هطلج حور وهاخد ندي وامشي واسيب البيت.. لع مش البيت بس هسيب البلد كلها 
فاتن بلهفه:  خلاص يا حمدي... خلاص سيبه يعمل ال هو عايزه 
حمدي بحده:  لع مش هسيبه... البنت دي مش هتعيش اهنيه مهما حوصل... انت هتخسر مرتك بسبب واحده زي دي 
امجد ببرود:  تمام نسأل مرتي.. جوليلي يا حور اني موافجه علي جوازي بندي ولا لع 
نظرت حور اليه بدموع ثم الي ندي وتحدثت مردفه: موافجه طول ما هو مبسوط انا مبسوطه 
ابتسم امجد بسخريه فتحدث حمدي بضيق مردفه:  اعملوا ال تعملوه انا اصلا مبجاش ليا كلمه في البيت دا 
القي حمدي كلماته ثم ذهب فتحدثت فاتن بضيق مردفه:  هخلي البنات يحضرولك الاوضه التانيه يا امجد 
امجد:  لع يا حجه هتجعد في اوضتي مفيش داعي لأوضه تانيه 
القي امجد كلماته ثم  مسك يد ندي وصعد الي الاعلي اما عند عزه كانت تقف تنظر للجميع بسخريه واخذت هاتفها وارسلت عدت رسائل ثم حذفتها اما في الاعلي عند حور جلست في غرفتها تضرب علي بطنها بقوه وهي تبكي بشده وتتحدث مردفه: انا ال عملت في نفسي اكده... انا ال عملت اكده انا السبب... انا السبب يارب سامحني... لازم ينزل.. لازم ينزل 
القت حور كلماتها وكانت ستضرب علي بطنها بقوه ولكن مسك امجد يديها ودفعها بقوه وتحدث بغضب مردفا:  اووعي... انا بحذرك انك تعملي الحركه دي تاني فاهمه 
نظرت حور اليه بصدمه ثم تحدثت مردفه:  ازاي؟!  انت بتجول اي؟ 
امجد بحده:  بجول ال سمعتيه.. انا بحذرك انك تأذي ال في بطنك دا... مش انا ال اكون سبب ان طفل لسه مطلعش علي الدنيا يموت.. انا لو ساكت ومستحملك لحد دلوجتي فعلشان خاطر ال في بطنك دا جسما بالله لو مكان موجود كان زماني جتلتك من زمان.. ال في بطنك دا حمايه ليكي مني... جدامك حل من الاتنين لو الوسخ ال اسمه سعد دا فضل عايش هتجولي اهنيه انك نزلتي ال في بطنك علشان مش عايزاه وانك لسه صغيره ومش عايزه تخلفي دلوجتي واهلي اصلا بعد الكلمتين دول هيكرهوا يسمعوا اسمك حتي وهيرموكي بره البيت زي الكلبه وتروحي تتجوزي الحيوان دا غصب عنك وعنه يا الحل التاني انك تهربي وجبل ما تهربي تسيبي رساله انك نزلتي ال في بطنك وتبعدي نهائي عن البلد كلها في جميع الحالات هتمشي من اهنيه اجعدي بجا اختاري وفكري براحتك ولحد ما تختاري اوعي تحاولي تقربي مني علشان انا قرفان منك 
القي امجد كلماته ثم اخذ زجاجه المياه وغسل يده منها وتحدث مردفا:  حاسس ان ايدي بجت متوسخه علشان لمستك 
تحدث امجد ثم ذهب من الغرفه ومن البيت بأكمله وفي الصباح عند ندي كانت تتحدث بعصبيه مردفه:  خلاص بجاا يا احسان انتي هتحاسبيني ما خلصنا 
احسان بغضب:  ايوه هحاسبك... انتي عايزه اي بالظبط هو دا انتجامك... انا مش مصدجه نفسي اني جايه اتناقش معاكي وانتي متجوزه الحيوان دا
عزه بحده:  ما تلزمي حدودك يا بنت انتي... انتي مجنونه ولا اي 
احسان بعصبيه:  انا ملتزمه حدودي كويس.. انتوا ال معرفتوش تربوا ابنكم سايبنه يأذي في الناس وخلاص 
فاتن بحده:  احسان انا ابني متربي غصب عن اي حد انا عامله حساب انك مرت سمير بلاش تتعدي حدودك 
احسان بغضب:  انتوا ال اتعديتوا حدودكم انتوا ال خليتوا ابنكم الفاشل يخرب حياه الناس شوفوا مهددها بأي علشان توافج تتجوزه 
فاتن بعصبيه:  احسااان الزمي حدودك اي عدم الاحترام ال فيكي دي 
احسان بغضب:  انا متربيه غصب عنك وعن ال جابوكي و
لم تكمل احسان كلماتها حتي تلقت صفعه قويه علي وجهها وسط نظرات امجد الذي دخل البيت للتلو فنظرت احسان بصدمه عندما وجدت سمير هو من صفعها وتحدثت ندي بحده مردفه:  سميييير ازاي تعمل اكده 
سمير بغضب:  بس بجاااا اخرسوا كلكم انتي وبنت عمك ما كفايه جو المظلومين ال عاملينه دا 
احسان بدموع:  دي تاني مره تمد ايدك عليا 
جاء سمير ليتحدث ولكن قاطعه صراخ حميده وكوثر وهم يصرخون بأسم ندي فأقتربت ندي منهم وتحدثت بلهفه مردفه:  ماما بالله عليكم امشوا وانا هفهمكم بعدين 
نظرت حميده الي ندي بغضب ثم صفعتها بقوه علي وجهها وتحدثت بغضب مردفه:  الله يلعنك يا شيخه..  الله يلعنك.. منك لله...دا انتجام اختك ال خدتيه.. هو دا ال هتنتقمي منه 
ابتسم امجد بسخريه ثم سحب احدي الكراسي وجلس يشاهد ببرود ما يحدث فتحدثت ندي بدموع مردفه:  انا عملت اكده لمصلحه الكل 
كوثر بغضب:  بطلي كدب وخداع بجااا... بطلي كدب انتي اصلا خلاص انتهيتي بالنسبالنا جيبتلنا العار يا شيخه منك لله.. يلا يا حميده احنا ملناش مكان اهنيه 
ندي بدموع:  لع استنوا بالله عليكم والله انتوا مش فاهمين حاجه 
حميده بعصبيه:  ولا عايزين نفهم ربنا يبعدك عننا روحي منك لله.. منك لله
القت حميده كلماتها وجاءت لتذهب هي وكوثر ولكن قاطعهم صوت سمير وهو يتحدث مردفا:  خدوا بنتكم معاكم وورجه طلاجها هتوصلها 
فاتن بحده:  سمير انت بتعمل اي يا ابني 
سمير: بعمل الصوح يا خالتي الجوازه دي كانت غلط من الاول 
احسان بصدمه:  انت عايز تطلقني يا سمير 
سمير بحده:  خدوها معاكم.. انا وبنتكم خلاص انتهينا علي اكده 
امجد بضيق:  سمير مينفعش ال بتجوله دا الجواز مش لعبه علشان تعمل اكده 
احسان بغضب ودموع :  ايوه اعمل نفسك حلو وبتخاف جوي علينا وانت اصلا شيطان 
سمير بعصبيه:  طيب جسما بالله العظيم ما انتي راجعه معايا علي البيت وما انا مكمل معاكي انا اصلا مش متربي علشان اتجوزتك.. خدوا بنتكم معاكم مش عايزها 
اقتربت كوثر من ابنتها ثم اخذتها معاها وذهبت اما في الاعلي تحدثت حور بعصبيه مردفه:  وهو صوح انك تعمل اكده 
سمير بغضب:  مش انتي ال هتجوليلي اذا كنت صوح او غلط ابعدي عني وخلاص 
حور بصدمه:  انت بتكلمني اكده ليه يا سمير 
نظر سمير اليها بغضب ثم تذكر فلاااش بااك 
كان امجد يجلس بجانبه بتعب شديد بعدما ضرب سعد بالرصاص حتي غلبه النوم من كثره التعب فأخذ سمير هاتفه وظل يعبث في بعض الالعاب فيه حتي دخل علي الفيديوهات وانتبه لهذا الفيديو الموجود به حور ولكنه انصدم عندما شاهده فأستيقظ امجد علي اثر صوته وسحب الهاتف منه وتحدث بعصبيه مردفا:  ازاي تفتح الفيديو دا 
نهض سمير واخذ قميصه وسلاحه وتحدث بغضب مردفا:  لازم اجتلها 
مسك امجد يده وسحب السلاح وتحدث بعصبيه مردفا:  دي مرتي انا وانا ال اتصرف معاها 
سمير بغضب:  هي الخيانه فيها كلام 
امجد بعصبيه:  ملكش صاالح يا سمير جولتلك انا ال هتصرف ولو حد عرف الموضوع دا لا هتكون صاحبي ولا اعرفك فاهم 
فلااش بااك 
فاق سمير من شروده وتحدث مردفا:  حاولي تبعدي عني علشان مش عايز يكون ليا اي صله بيكي 
حور بعصبيه:  انا خاالتك انت شكلك ناسي اتكلم زين معايا 
جاء سمير ليتحدث ولكنقاطعه دخول الخادمه وهي تخبرهم ان حمدي يريد الجميع في الاسفل فنزلوا جميعا ووجدوه في قمه عصبيته وهو يتحدث مردفا: يعني اي 100 الف جنيه يختفوا اكده ازاي 
فاتن بضيق:  يمكن نسيت مكانهم يا حمدي 
حمدي بعصبيه:  منسيتش حاجه يا فاتن الفلوس دي اتاخدت يعني حد سرقها 
نظرت الخادمه الي حور بتوتر ثم اقتربت من فاتن وتحدثت مردفه:  يا هانم انا شوفت الفلوس مع ست حور 
حور بعصبيه:  انتي بتجولي اي 
الخادمه:  والله شوفتهم في اوضتها 
حور بصدمه:  والله العظيم ابدا صدجني يا بابا مخدتش حاجه حتي اطلع شوف 
حمدي بحده:  انا هطلع اشوف علشان اثبت للغبيه دي انها حماره وبعدها هطردها 
القي حمدي كلماته ثم صعدوا جميعا وبدائوا في البحث حتي انصدموا عندما وجدوا الفلوس بين ملابسها فنظرت حور بصدمه وتحدثت مردفه:  والله العظيم ما خدتهم 
ابتسم امجد ببرود ثم نظر الي الخادمه وغمز لها بعيونه اما في المستشفي تحدثت احسان بلهفه مردفا:  هما بيعملوا اي جوه كل دا 
حميده بقلق:  ان شاء الله خير.. ان شاء الله خير 
وقفوا الثلاثه قليلا حتي خرج الطبيب فتحدثت كوثر بلهفه مردفه:  ها يا حكيم سعد عامل اي دلوجتي 
الطبيب:  البقاء لله وووو 
يتبع...
لقراءة الفصل الثامن اضغط على : ( رواية العذراء الفصل الثامن )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية العذراء )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-