رواية إنتقام مغتصبة (تقى عبدالرحمن 2) الفصل السابع 7 بقلم إسماعيل موسى

رواية إنتقام مغتصبة (تقى عبدالرحمن 2) الحلقة السابعة 7 بقلم إسماعيل موسى
رواية إنتقام مغتصبة (تقى عبدالرحمن 2) الجزء السابع 7 بقلم إسماعيل موسى
رواية إنتقام مغتصبة (تقى عبدالرحمن 2) البارت السابع 7 بقلم إسماعيل موسى
رواية إنتقام مغتصبة (تقى عبدالرحمن 2) الفصل السابع 7 بقلم إسماعيل موسى

رواية إنتقام مغتصبة (تقى عبدالرحمن 2) الفصل السابع 7 بقلم إسماعيل موسى


كان هناك بركان يغلي بداخل تقى فهي لا تنسى ولا لحظة واحدة تلك المشاهد التى تطوف بعقلها والتي توشك أن تحولها لوحش
لأن الرجال شهوانيين وبهيمونيبن فإنها تكره كل الرجال الراسمين أقنعة كاذبة على وجوههم من خلفها يكمن ذئب شرير
كانت الأفكار تتدافع على عقلها وهى جالسة بجوار والدها تراقبه 
لكن الحنين طاف بها لأيام طفولتها فشردت ودمعت 
امتدت يد والدها فى وهن وضعف لتقبض على يدها ذلك الأمر الذي أيقظها من شجونها ، وقفت في مكانها انحنت لتقبل يد والدها 
لكنه سحب يده لبعيد بنظرة صارمة قبل أن يضحك ويفتح لها ذراعيه ببطء ، انزوت تقى في حضنه مجهشة بالبكاء.
مر زمان وزمان قبل أن يحتضنها أحد تثق به .
أنت بخير يا والدي لن يمر وقت كثير قبل أن تتحدث مثلنا 
لكن والدها كان يحدق لبعيد بطيف يقف خلفها إنه عواد 
لاحظت ذلك تقى فالتفتت تجاه عواد وطلبت منه الاقتراب ،
ألقي التحية على والدي يا عواد ، 
سلم عواد على والدها والذى كانت بعيونه تساؤلات تحتاج لإجابة ،
إنه زوجي يا والدي قالت تقى عندما شعرت بنظراته ،
تبسم والدها ونظر تجاه ورقة على المنضدة ، تريد أن تكتب سألته تقى؟
أومىء بنعم ، ناولته الورقة والقلم بأصابع مرتعشة خط كلمتين 
أنا فخور بك، أراد أن يكمل الكتابة لكنه كان لا يزال ضعيف 
المشاعر التي تجتاحه الآن تحتاج لكتاب كامل ،
شعور الخزي والقسوة ، الرغبة بطلب المغفرة من تقى والاعتذار منها 
اان يخبرها بأن الذنب لم يكن ذنبها 
تقى كانت تعلم ذلك وطلبت منه أن يستريح ،  لا تجهد نفسك يا والدي.
عليك أن تعلم بأن لديك ابنة جراحة ماهرة ، لو قمت بتسجيل خطوات الجراحة وتوثيقها لنلت جائزة نوبل للطب عامنا هذا ،
لكن لا بأس الأهم صحتك ، أن تكون بخير 
تركت والدها لحظة أحضرت الكاميرا 
سلطتها تجاه والدها وضع الفيديو 
ثم طلبت من والدها أن يبتسم ، لقد قمت بإجراء جراحة خطيرة لوالدي ، اجتثاث ورم ضخم يضغط على الأعصاب
أنا لم أوثق العملية، لكن الجراحة كانت ناجحة ، قل مرحبا يا أبي بيدك ، حرك والدها ذراعه وابتسم ، 
استطاع والدي أن يحرك جسده ، وطبقا لتوقعاتي 
سيستطيع السير والحديث فى وقت قريب جدا 
كل المؤشرات تدل على ذلك 
شكرا لكم قالت ذلك وأغلقت الكاميرا قامت بعد ذلك برفع الفيديو على موقع الجراحين القدامى بانجلترا دون وضع توضيح أو رسالة. 
___________
كيف حالك يا أخي  أرجو أن تكون مستريحا بزنزانتك فالجو حار جدا 
لم  يرد أخاها ، بدا أكثر وثوقا وهدوءا ، 
تقى لم تكن غافلة عن ذلك ، علمت بأن هناك أمر لم تعرفه قد حدث 
لقد عادت نظرات أخيها الشريرة والقاسية ، ورحلت الأخرى الضعيفة المستجدية ، ماذا قررتم أخي 
تبسم أخيها ، أتريدين أن تعرفي قرارنا تقى ؟
نعم أريد ذلك؟
سنلقي بك فى بركة عفنة مرة أخرى يا تقى. 
كيف تجرؤ على قول ذلك ؟
اصمتى واسمعى قال أخاها بنبرة آمرة ، ستقدمين الأدلة للدفاع 
سأنال براءتى أولا ، بعدها سنفكر بما سنفعله معك ،
أنت ساكر أو مجنون قالت تقى، 
سأرحل ، أمسكها من يدها لن ترحلي حتى أنهي كلامي كانت قبضته القوية جعلتها تتأوه ،
لقد قمتي باختطاف والدنا وقتله
لا لم أفعل ذلك أنا أعالجه!
ضحك أخاها تحاولين إصلاح  الخردة تقى رد عليها 
إنه.... حاولت ان تكمل قبل يجذبها نحوه ويهمس بأذنها 
ستقبض عليك الشرطة الآن يا حلوة 
عندما تقدمين الأدلة سنفكر بإخراجك من السجن
يتبع....
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية إنتقام مغتصبة (تقى عبدالرحمن 2) )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-