رواية إنتقام مغتصبة (تقى عبدالرحمن 2) الفصل الثامن 8 بقلم إسماعيل موسى

رواية إنتقام مغتصبة (تقى عبدالرحمن 2) الحلقة الثامنة 8 بقلم إسماعيل موسى
رواية إنتقام مغتصبة (تقى عبدالرحمن 2) الجزء الثامن 8 بقلم إسماعيل موسى
رواية إنتقام مغتصبة (تقى عبدالرحمن 2) البارت الثامن 8 بقلم إسماعيل موسى
رواية إنتقام مغتصبة (تقى عبدالرحمن 2) الفصل الثامن 8 بقلم إسماعيل موسى

رواية إنتقام مغتصبة (تقى عبدالرحمن 2) الفصل الثامن 8 بقلم إسماعيل موسى


________
الان انا من ينتظر قرارك تقى ، سأمنحك خمسة ايام بعدها ستجدين الشرطة واقفة امام منزلك ، وربما اخوتك ، انت لا تريدى هذا تقى على ما اعتقد ، اما ان الحنين يأخذك لزنزاتك القديمة ؟
خمسة ايام ستكون كافية اخى ، لقد تعلمت الدرس، اعلم قدرتك وغضبك. 
________
يجب ان تحاول اكثر يا ابى ، ابنائك لا ينتون تركى هذه المرة انت املى الوحيد الذي ساقة الرب تجاهى ، 
هل ستقف بجانبى تلك المرة ؟
حرك والدها يديه ، قدمية حاول الوقوف، طلب منها المساعدة 
اتكاء عليها وعلى عواد وضع قدمة على الأرض ثم انتابتة رعشة ، رفعها مرة اخرى خائف مثل طفل على وشك الحبو ،
اعاد الكرة مرة اخرى ، وقف بمكانة ، ابتسم ، قبلها وحضنها ، 
وثقى تلك الخطوة تقى صرخ عواد ، 
وثقها انت عواد انا سعيدة للدرجة التى لا يمكنني ان افعل شيء معها ، 
وثق عواد الحركة ، الابتسامة ، الحضن ، خطى والدها اولى خطواتة 
ثم انتابة التعب فوقف بمكانة ، هذا يكفى ابى ، يجب ان تستريح ، 
يجب ان تحاول الكلام ابى ، لا يوجد ما يمنعك الان ، انة الحاجز النفسى فقط .
حسنا تلك زيارتى الاخيرة لك اخى ، اريد ان اخبرك بأنك ستقضى باقى حياتك بالسجن ، لقد منحتك فرصة لكنك انت كما انت قاسى وحقير ، احب ان اخبرك بأن والدى قد شفى ، استطاع السير ، سيتحدث عما قريب. 
تركتة تقى ورحلت. 
تقى ، تقى ، سمع عواد الصوت ، يعلم بان لا احد في الشقة الا هو ووالد تقي تحدث اذن ادرك ذلك عواد  ركض اتجاه غرفة والد تقي كان والدها يصرخ تقي تقي،
لقد تحدثت ياعمى ؟
اين تقى سألة والدها ، لقد تأخرت يا عمى ذهبت لملاقاة ابنائك لتخبرهم برفض طلبهم ، لقد هددوها بأتهامها بخطفك وقتلك ، لكنها لم ترضخ لتهديداتهم ، ذهبت لتلقى بعرضهم فى وجههم ، 
انت لن تتركها اليس كذلك؟
لا لن يحدث ، انها افضل منهم جميعآ .
كانت هناك خطوات تقترب من الشقة ، فرح عواد لقد عادت تقى اخبر والدها
قبل ان يفتح الباب انطلق ازيز الرصاص ليخرق حيز الصمت 
توارى عواد خلف الاريكة ، بينما لم تسعف والد تقى قدماه 
تلقى رصاصة بقدمة ليسقط ارضآ ، بينما هرع عواد للشرفة فى الوقت الذى اقتحم فية ثلاث اشخاص الشقة مسلحين باسلحة نارية ، هرب عواد من الشرفة محتضنآ الكاميرا بين يديه.
بينما اطلق اولائك القتلة الرصاص على والد تقى ليموت فورآ ، 
تركوا الشقة مسرعين قبل حضور تقى والتى وجدت والدها مقتول 
ملطخ بالدماء ، كانت تحتضنة وتصرخ عندما حضرت الشرطة لتكبلها من يديدها
يتبع....
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية إنتقام مغتصبة (تقى عبدالرحمن 2) )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-