رواية بريئة ارهقني عشقها الفصل الثاني 2 بقلم بسملة صالح

رواية بريئة ارهقني عشقها الحلقة الثانية 2 بقلم بسملة صالح
رواية بريئة ارهقني عشقها الجزء الثاني 2 بقلم بسملة صالح
رواية بريئة ارهقني عشقها البارت الثاني 2 بقلم بسملة صالح
رواية بريئة ارهقني عشقها الفصل الثاني 2 بقلم بسملة صالح

رواية بريئة ارهقني عشقها الفصل الثاني 2 بقلم بسملة صالح

لاميس بدموع : مكنتش عايزه تتجوز انا وانت بالطريقه دي بس هما الي اجبرونا على كدا.
ادهم : خلاص ي حبيبي الجاي خير ، انا كنت رافض الفكره بس هما الي وصلونا لكدا مقدرش اشوفك هتروحي لحد غيري واقف ساكت انت حب عمري.
ووصلوا بيت ادهم ودخلت لاميس وسلمت على والدته الي كانت ست طيبه خالص وسلمت على أخته الأصغر كانت في عمر اختها عندها 18 سنه ، اسمها نور.
مامت ادهم(هدى) : اهلا ي حبيبتي تعالي اتفضلي انتي لاميس.
لاميس بابتسامه : ايوا ي طنط.
هدي بحب: طنط اي بقا خلاص دا انت هتبقى مرات ابني الوحيد ، لو تعرفي ابني بيحبك قد ايه دايما يحكيلي عنك وعن حبه ليكي ، من هنا ورايح تقوليلي يا ماما.
حضنتها هدى وقالت : متقلقيش من حاجه بكرا أن شاء الله هنسافر دبي وهتكتبوا الكتاب قبل ما نركب الطياره.
حضنتها لاميس: أن شاء الله يا ماما.
هدى : نور خودي لاميس على اوضتك وناموا هنصحى بكرا 6 الصبح.
دخلت نور اوضتها مع لاميس.
اتصلت لاميس بشخص : الو معاك لاميس الشناوي بكرا أن شاء الله هوصل دبي الساعه 11 عايزك تشوف  شقه كبيره وفي منطقه كويسه ، ولو حد عرف بلي قولتهولك هيكون اخر يوم في عمرك.
الشخص : متقلقيش ي هانم.
قفلت لاميس ونامت جنب نور.
وفي صباح يوم جديد صحيوا كلهم ، واخدوا شنطهم وكتب ادهم كتابه على لاميس وحضنها وباس ايديها وجبينها وركبوا كلهم الطياره وبدأ الطائره ترتفع ودموع لاميس بتنزل وادهم واخدها في حضنه ، ونامت على كتفه.
في فيلا الشناوي صحيت حور ولبست فستان رقيق وجهزت حاجتها علشان تروح الكليه وقررت تسلم على اختها قبل ما تمشي دخلت حور اوضه اختها.
حور : لاميس يا لاميس.
بس مفيش رد ، خبطت على الباب التواليت.
حور بقلق : ل..لاميس انت جوه ي قلبي.
مفيش رد فتحت الباب وملقتهاش نزلت الصالون.
حور بصوت عالي : لاميييس.
نزل باباها تامر ، ومامتها وفاء.
تامر : في اي يا حور بتنادي على لاميس بصوت عالي ليه كدا.
حور بقلق : لاميس يا بابا روحت اوضتها ملقتهاش ودورت عليها في كل حته بس ملقتهاش.
تامر بقلق : يعني ايه يعني هتكون فين يا حراااس الكل يدور على لاميس.
بدأ الكل يدور على لاميس وبعد نصف ساعه وقف الخدم والحرس قدام تامر الي كان وشه وعيونه لونهم  احمر من الغضب.
تامر بغضب شديد  : انا عايز افهم بنتي راحت فين يعني ايه محدش شافها ، ولا خرجت من الفيلا ، ايه الارض انشقت وبلاعتها كل  الخدم والحرس مفيش ولا راتب لحد هياخده الشهر دا بسبب اهمالكوا وعدم اهتمامكوا بي خروج لاميس ، معني كدا أن في تقصير وتامر الشناوي مش بيقبل بالغلط واي كلمه من حد أو اعتراض هيشوف رد مش هيعجبه ، الكل على شغله ونصف الحرس تخرج تدور عليها ولو رجعتوا من غيرها أو من غير اي خبر عنها هيكون اخر يوم في عمركوا.
قعد تامر على الانتريه وقعدت جنبه وفاء ، حط ايده على جبينه : لاميس هربت يا وفاء ، وحطت راسنا في الأرض ، بس لو طلعت شكوكي صح ولقيتها مش هرحمها ولا هسامحها جايه بعد كل سنين التعب الي تعبناها انا وانتي علشان نكبر شركات الشناوي بهروبها في حبيبها الفقير.
وفاء بحزن : أهدى يا تامر ممكن تكون راحت تشتري حاجه والحرس منتبهوش متشكش فيها انا بتشك في تربيتك ليها.
تامر : لاميس وانا عرفها من صغرها الي بتحطه في دماغها لازم توصله ، وهي حططت في دماغها انها هتتجوز ادهم ، الي بيضحك عليها وبيستعلها علشان يكوش على فلوسها ياما حاولت افهما يدبس مرايه الحب عاميه ، معقول حبت مهندس لسه متوظف في شركتي جديد ، قدر يبوح سمه في دماغها ويوهمها بحوبه وهي زي الهبله صدقت وهربت معاه.
حور : بابا بصراحه حضرتك غلطان لاميس بتحبه وادهم بيحبها بس حضرتك دايما حاططت في دماغك أننا لازم نتجوز من واحد من مستوانا لكن عمرك ما فكرت في سعاده واحده فينا دايما مفكر ان ساعدتنا بالفلوس ، وظلمت لاميس ورفضت ادهم اكتر من مره وهو باين عليه انه بيحبها.
تامر بغضب : انت مش فاهمين حاجه الحب مش بياكل عيش ، ونفترض أنه بيحبها مش هيقدر يعيشها بالمستوى الي انا معيشهولها فيه وهي مش ختستحمل وهتجيلي في اقل من سنه حامله لقب مطلقه الحب بيجي بعد الجواز انا ووفاء مكنتش بنحب بعض بس عاشرنا بعض وحبينا بعض والحب جا بعد الجواز.
حور : لا يا بابا حضرتك غلطان اسفه على التدخل بس هو فعلا بيحبها وكان هيعمل كل حاجه علشان يسعدها ، وعمر ما كانت الفلوس بديل السعاده ولاميس ابيك مثال بالرغم من فلوسنا الي انها مش سعيده ويوم ما حبت وقلبها دق وادهم دخل البيت من بابه حضرتك لما عرفت أنه لسه بيبدتي حياته رفضته من قبل ما يخلص حكايته وحضرتك لما اتجوزت ماما كنتوا ناس بسيطه ولما ربنا رزقك نسيت انك كنت في يوم من الايام كنت بسيط زيه وكافحت علشان توصل لكدا ، ليه مش اديتلهم فرصه ، وقررت تجوزها لابن شريكك في الشغل لمجرد أنه شافها مرتين وأعجب بيها و...
قاطعها تامر بكف على وشها بصت لاميس له بدموع وحزن وصدمه وووو
يتبع....
لقراءة الفصل الثالث اضغط على : ( رواية بريئة ارهقني عشقها الفصل الثالث )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية بريئة ارهقني عشقها )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-