رواية فراشة فوق النار الفصل العاشر 10 بقلم ميفو السلطان

رواية فراشة فوق النار الحلقة العاشرة 10 بقلم ميفو السلطان
رواية فراشة فوق النار الجزء العاشر 10 بقلم ميفو السلطان
رواية فراشة فوق النار البارت العاشر 10 بقلم ميفو السلطان
رواية فراشة فوق النار الفصل العاشر 10 بقلم ميفو السلطان

رواية فراشة فوق النار الفصل العاشر 10 بقلم ميفو السلطان

كانت جيدا جالسه منكمشه علي حالها تأن وجعا لتجد اسمه يسطع في الشاشه لترتعب اكثر وتضم نفسها خوفا وتصاب بحاله هستيريه وتهز راسها وتحس ان قلبها سيتوقف.. ليه تعمل فيا كده ليه واصبحت تصرخ بطريقه هيستيريه لتاتي اليها فكريه وهيا في حاله من الرعب وظلت تصرخ وتصرخ باسمه  الي ان اغمي عليها لتمسك فكريه التليفون من يدها وتقرأ اسم زيدان.. لتاخذ التليفون وتضعه في جيبها وتقوم جريا لتستدعي الطبيب لياتي ويخبرهم ان عندها انهيار عصبي حاد وقد اعطاها مهدئ وتحتاج الي الراحه والبعد عن العصبيه والتوتر..
استغرب جراح اخيها َمن حالتها فاخته كالملاك ولا تفتعل المشاكل فهي بريئه ما الذي حدث لها لتصاب بهكذا حال.. ظل يفكر ماذا بها وقرر ان ينتظرها كي تفيق ويعرف مابها..
 اما زيدان فكان في حاله من الهياج فهي لا ترد عليه.. ليصرخ ردي.. ردي عليا انا عارف اني قتلتك ردي يا قلبي.. ظل طوال الليل يرن وفكريه تري الهاتف ينير باسمه لتقرر ان تفتح اخيرا وترد عليه.. وتقول انت مين وعايز ايه من جيدا.
 ليبهت قليلا ويحاول ان يسيطر علي نفسه ويقول... لو سمحتي اديني جيدا انا عايز اكلَمها. 
 لتهتف... ماعتقدش ان هيا عايزه تكلمك او حتي تقدر.. جيدا بسببك دخلت في انهيار عصبي انت مين وعملت فيها ايه... دي مش بنتي.. بنتي بتموت من اسبوعين فاتو لحد مانت اتصلت انت مين.
ليحس زيدان بالجنون... انت بتقولي ايه جيدا عندها انهيار لينخلع قلبه واحس بقهرته علي قله حيلته فهو من اوصلها لهذه الحال ليقول... طب طمنيني عليها. 
 لتصرخ فكريه.... اطمنك ايه انت مين وعملت فيها ايه... دا ماتت من القهر ومابتنطقش ومن كتر الكتمه دخلت في انهيار ولسه لما تصحي يا عالم اخوها هيعمل ايه انت مين..
 ليهتف... انا ماقدرش اقلك انا مين بس هستناها لحد ماتفوق ساعتها هيا هتعرف ان كان غصب عني لما تفوق قوليلها زيدان كان غصب عنه.. يا ريت لان ده هيفيدها ماتسيبهاش كده وقفل الخط ورزع الفون في الحائط من غضبه وظل يدور مهتاجا لا يعرف ماذا يفعل او اين يذهب.. فهي الان منهاره بسببه انهارت مره عندما ابتعد وانهارت ووقعت عندما عاد..كان يدور ويدور ولا يعرف ماذا يفعل.. طوال اسبوعين كانت وحيده لم تخبر احدا َلم تتكلم كانت تكتم في نفسها حتي وقعت.. لم تستطع الصمود عن رؤيه نمرته هو افقدها توازنها واخيها سيحاول ان يضغط عليها ليعرف ما بها ليشكل حملا اخر.. احس بانشقاق في قلبه.. لقد اماتها حيه َو فعل بها وبقلبها الكثير.. وهي لم تجرم غير انها احبته... فقرر ان ينتظرها الي ان تفيق مما هيا فيه ويبدا استرجاعها اليه بقوه لتكون حليفه له. حصنا مانعا لجراح ليحَميا حبهما الذي تغلغل بداخلهما فهي سقطت بسببب عدم وجوده وهو خلع قلبه وانتهت انفاسه بغيابها..
مرت ايام وبدات جيدا تستعيد وعيها وجراح لا يتواني عن سؤالها عن سبب حالتها لتحاول ان تختلق اي اعذار واهيه بخيانه احد الصديقات لها.
 ليسخر هو من ضعف وهوان شخصيتها..ليهتف غاضبا... بقي تموتي كده وتقعي من طولك عشان حته بتاعه خانتك.. انت مالك خفيفه وضعيفه كده انت اخت جراح الدالي انا مش عارف انت طالعه كده لمين.. امسكي نفسك ماحدش يستاهل تبكي عليه اكبري وبطلي طفوله واللي ياذيكي دوسي عليه طول مانت ضعيفه كده الناس هتركبك وانا مش هعرف احميكي انت فاهمه لازم من جواكي تتغيري كانت تبكي لكلامه فهو لا يعلم ما بها.
اما فكريه فلم تقل لها بعد ما قاله زيدان وبدات جيدا بالتحسن شيئا فشيئا وزيدان ينتظر علي احر من الجمر وكانت فكريه قد اعطته تليفونها فقط ليطمئن علي جيدا فكان لحوحا لتستسلم فكرية وتعطيه معلومات شحيحه عنها الي ان تري فتاتها اصبحت بخير فستقرر ساعتها.. ستقرر معها ما تريد وتحاول ان تعرف من هو زيدان وما علاقتها به ولماذا
انهارت هكذا...
اما زيدان فظل ايامه ياكل نفسه يعد الايام منتظرا اياها ان تتعافي ليجري اليها ويرجعها اليه ليعلمها انه اخطأ خطا شنيعا عندما قرر ان يرحل عنها ويتركها ويفهمها انها هيا امراته وهو رجلها... فتوعد ان يعيدها توعد ان ينتظرها للابد... فلتنتظر يا زيدان حتي تعيد فراشتك الي شرنقتها لتعطيها الامان فانت امانها الوحيد في هذه الدنيا....
دخلت كارما علي جراح تحمل خطابا لتهتف سعيدا... وجون وجون وجوووون.
لينظر اليها ويقطب جبينه ويهتف فيه ايه يا هبله.
لتقترب وتخبطه هبله في عينك ايه ده.
ليهتف مستعجبا.. والله ماعارف انا ايه مصبرني عليكي يا مصيبه.
لتخرج له لسانها وتهتف.. مشيني حد حايشك.
كان هو قد تعود عليها وعلي مشاكستها ليقوم ويهتف.. ها اشجيني عندك ايه.
لتهتف.. هتديني حاجه حلوه جايبالك خبر حلو.
اينظر اليها مستمتعا ويربع يديه.. حاجه حلوه والله عيله انا عارف.
لتقف جنبه وتربع يديها وتنغزه بجانب كتفها مالكش فيه هتديني ايه حلو.
ليهتف ضاحكا.. مش هديكي حاجه ليخبطها علي مؤخره راسها.
لتقف غاضبه وتهتف.. طب والله ما مورياك الجواب لتستدير ليندفع ويمسكها ليهتف اخلصي انا مش فاضي.
لتضعه خلف ضهرها لتهتف ضاحكه اترجاني شويه.
ليقترب ويحاول ان ياخذه وظلت تشاكسه وهو يحاول ان ياخذه منها بقوه هيا تعانده حتي اختل توازنه لياخذها ويرتمي بها علي الكنبه لتشهق لينظر هو الي عيونها واصبح وجهها سيلامس وجهه ليسهم هو فيها و تتجمد هيا من نظراته فهيا لها فتره تشعر باشياء غريبه تجاهه ليرجف قلبها ليقترب هو اكثر لا شعوريا ويلمس وجهها وهيا مشلوله وانفاسهما اصبحت مسموعه من عنفوانها ليقترب هو اكثر ويلمس شفتيها لتنتفض هيا وتصرخ وتبعده وتقوم مسرعه وتحدف له الجواب وتهرب من امامه وهو لا ينطق ولا يتحرك وينظر الي السقف متصنما يحس بلمسه شفتيها ليغمض عينه وظل فتره يحاول ان يخرج مما هو فيه ليهب مره واحده ليهتف.... انت اتجننت فيه ايه دانت . جراح الدالي ايه اللي بيجرالك.. ليتنهد ويهدئ روحه.. لا مفيش بس عشان البت حلوه شويه وهبله حبتين وانت اتعود  عليها اهدي اهدي ليزيح تفكيره بعيدا فهو شخص لا يعترف بالمشاعر اطلاقا.
لتمر الايام وهو يعاملها برسميه لياتي يوم 
 كارما كانت تبدو حزينه وشريده فمنذ ان ذهب ذلك العريس وامها مريضه وقلبها يؤلمها وذلك المحمود قد عاد ليزن مره اخري لتتشاجر مع امها لتستدعي الطبيب ويخبرها بحالة والدتها الخطيره وانها يجب ان تخفف عنها لتجلس مقهوره شريده لا تركز في شئ ليستدعيها جراح ليظل يملي عليها بعض الاشياء لتشرد هيا ليلاحظ ذلك ليهتف باهتمام.. مالك يا كارما..
لتتنهد مفيش يا جراح بيه انا اسفه شويه مشاكل..
ليقوم ويذهب وياخذها من يدها ويجلسها علي الكنبه ويجلس بجوارها ليهتف.. طب يا ستي بلاها الشغل قولي بقه المشاكل. 
لتتنهد.. ماما تعبانه اوي وانا تعبت بقه والله تعبت. 
ليهتف.. طب يا كارما لو عايزه اجبلها احسن دكتور. 
لتهب وتقف.. هيا مش عايزه دكاتره هيا عايزه سي زفت. 
ليهتف.. زفت مين هو. 
لتهتف... محمود ابن امه عايزاني اتهبب واتجوزه شفت والنبي محصوره وقلبي بيوجعني ودا جاي وبيقعد وعامل نفسه بقي صاحب بيت وانا هوافق ما ماما تعبانه مش هزعلها. 
ليقطب جبينه ويهتف.. طب وانت ناويه علي ايه. 
لتهتف بقهر.. هعمل ايه يعني اموت امي هتجوزهولها واخلص ماقدرش ارفضلها طلب ماما عايزه تجوزني وتفرحلي..
ليرفع جبينه قليلا ويفكر..تتجوزي... ليهز راسه بعنف قاطبا ليظل يفكر ليقول مره واحده... طب واللي يخليهالك تصرف نظر. 
لتحس بالسعاده.... والنبي يا جراح تقدر. 
ليبتسم علي عفويتها وتسرعها ونطقها اسمه
ليهتف.. والنبي يا كارما اقدر بس بشرط اللي هعمله تقولي عليه حاضر وطيب ماشي. 
لتهتف بسعاده.. والله من ايدك دي لايدك دي..
ليقوم... طب قومي يلا نروحلها..
لترتبك.. ايه طب مش هتقلي..
ليهتف... .  هقلك بس لما نروح وساعتها لما مامتك تسالك تقولي ايه. 
لتسعد وتهتف... حاضر و طيب.. طب يلا بسرعه والنبي.
 ليضحك ويخطف مفاتيحه ويذهب معها الي والده كارما ليصلا البيت ليدخل علي والدتها ويهتف لكارما ويغمز لها... سيبينا لوحدنا ممكن لتسعد كارما وتنصرف ليجلس جراح ويقول حَمدالله عالسلامه يا امي.
لتهتف السيده.. الله يسلمك يا حبيبي تسلم. 
ليقول.. بصي يا امي انا هخش في الموضوع.. كارما مش عايزه العريس وطبعا ليها اسبابها
لتهتف.. يابني ماهي مش راضيه تقول وانا غلبت والواد جه واعتذر. 
ليهتف.. كارما مش هتوافق عشان عندها اسباب تاني  انا وكارما بنحب بعض وانا عايز اتجوزها..
لتبهت السيده وتقطب قليلا ثم تسعد... بجد يابني يعني انت عايز بنتي. 
ليهتف... ايوه يا حاجه نتخطب الاول وان شاء الله بعد سنه نتجوز ايه رايك..
لتنسعد السيده.. يا ألف نهار ابيض الحمد لله يا رب اخيرا هشوفها عروسه الحمد لله والله يا ابني انا كنت في هم ولاد عمها صعايده وقارفيني البنت لولاد عمها ودول جاحدين وهيا رغم انها تحسها وابور كده بس هبله وطيبه وانا ماتحملش بعدها عشان كده كنت هموت واجوزها بس خلاص طالما بتحبها وهيا بتحبك يبقي خلاص..
ليقول.... طب طلب.. انا هدخلهالك يا ريت ماتتكلمش كتير وانت بس تساليها موافقه وهيا هترد علي طول انت عارفه هيا مكسوفه. 
لتبتسم السيده وتهتف... دخلها الهبله دي مش تقول دانا امها. 
لينادي عليها لتهتف امها.. تعالي في حضني يا قلب امك لتبتسم كارما لتحتضنها لتقول السيده.. وانت موافقه بقه يا قلبي. 
لتبتسم كارما... اه طبعا وهقول حاضر وطيب كمان انا ليا غيرك افرحه يا قمر..
ليقوم جراح ويقترب منها لتهتف الام.... يا الف نهار ابيض مبروك يا قلبي تنسعدي يا حبيبه امك.. مبروك يا حبيبي ربنا يسعدكو خلي بالك منها انت بقيت ابني.. كل ذلك وكارما مشلوله لتجد جراح يحتضنها ويقول.. تسلمي يا امي هحطها في عيني استاذنك بقه اخد القمر نخرج شويه. 
لتهتف.. عيني يا قلب حماتك لا حماتك ايه امك يا واد.
ليضحك ويشد كارما ويخرج بها وهيا مشلوله لتدفعه... اخرج مع مين يا جدع انت انت اتجننت وحَماتك ايه وعنيك ايه انت بتهبد تقول ايه..
ليذهب ويجلس علي الكنبه... اهدي عشان ماما ماتسمعش
لتصرخ.. سمعت الرعد يا بعيد انت اتخبلت انت عملت ايه يا مصيبه انت. 
ليضحك.. خطبتك ونشلتك من العنس يا بايره. 
لتقترب منه وتخبطه... بايره في عينك انت مجنون انت بتوحلني بدل ماتحلها. 
ليهتف.. ماتقعدي وتهمدي كده وهقلك
لتجلس مغصوبه وتهتف.. قول سمعني اشجيني الالحان.. غني يا وحيد. 
ليضحك... مفيش فايده مخرجك من مصيبه ومفيش فايده.. بصي يا ستي انت واقعه في امك وعايزه حد ينجدك وانا واقع في خطوبه عايز واحده تبعد عني الستات الفتره دي عشان اتخنقت منهم.
 لتهتف... وانا مالي بيك تتخنق والا تولع. 
ليهتف... ماتهدي يا بوتجاز.. المصلحه متبادله هيا سنه اخلص صفقاتي وعندي حفلات بالهبل والستات تبطل تقرفني وانت تخلصي من المدعو محمود  وولاد عمك يهدو سنه ونضبط امورنا وكل واحد يروح لحاله..
لتجلس تفكر فيما يقول وهو ينظر اليها مستمتعا بتخبطها ولا يعلم لماذا اقدم علي هذا فهو بعيد عن النساء تماما رغم تهافتهم عليه ولكن تلك الجميله لا يعلم لماذا فعل ذلك معها..
لتهتف اخيرا.. بس بشرط اخر السنه بخ خلاص. 
ليهتف.. ايه عايزه تسيبي الشركه وتسيبيني. 
لتهتف... انا حره ماحدش يربطني. 
ليهتف... تمام موافق بس برضه طول الفتره دي انت خطيبتي وتتصرفي علي كده واي تجاوز مش مقبول وتراعي انت مخطوبه لمين. 
لتحس بوجع من تعاليه لتهتف.. ماشي يا جراح بيه هاخد بالي انا مخطوبه لمين..
ليهتف... طب نحضر للحفله.
لتقاطعه.... مش عايزه حفلات مابحبش الكدب لانت طايقني ولا انا مبسوطه. 
ليقطب جبينه... لا مش عايزه فرح وهيصه دا البنات بتحلم بده وشبكه وفستان. 
لتهتف بحزن.. لا احنا بنحلم بده مع حد بنحبه نديله روحنا ونفرح بوجودنا جنبه مش حكايه تمثيل.. لتتنهد بحزن هما دبلتين وخلصنا
ليبهت... دبلتين.. انت هبله دانا اجبلك احلي الماظ في الدنيا دانا جراح. 
لتهتف... هعمل بيه ايه هفرح مثلا مانا هدهولك في الاخر. 
ليهتف... وتدهولي ليه ماتاخديه. 
لتبتسم بسخريه..... لما يكون من حبيبي اخده لما يكون مكتوب ليا وليه اخده انما التمثليه دي اخرتها ماينفعش
ليحس بوجعها ويسهم قليلا في كلامها البسيط وطلباتها البسيطه وانها تفضل الحب عن بهرجه الحياه ليحس بلخبطه داخله.. ليرتبك ويقوم طب يا كارما هجيب الدبل ونلبسها قدام مامتك ماشي وقام واستاذن وتركها وكان سعيدا بما انجزه اما هيا فكانت مشاعرها متخبطه تماما لا تعرف ما اصابها فهيا ليست سعيده ولكنها ليست حزينه شعور غريب من الرهبه يتملكها 
مرت الايام وجيدا تستعيد نفسها واخيها يدخل لها ليبثها من قوته لتجمد وتقول لنفسها عندك حق يا جراح الضعف خيبه وانداست اهوه بالرخيص وخلاص ماعتش انفع لحاجه.... كانت واهنه ضعيفه محطمه..
 لتاتي اليها فكريه وتحاول ان تتحدث معها مش هتقليلي بقه مخبيه ايه بلا صاحبتك بلا بتنجان.. انا مادخلش عليا الكلام ده. يبقي تحكي وتقولي مين زيدان
 لتشهق جيدا وتقول.. وانت عرفتي منين.. لتهتف فكريه مانا كلمته وبقالي اسبوع بكلمه واحد حاشر نفسه عافيه تحسيه مجنون... هتقولي ولا اتصل اساله. 
 لتهتف جيدا.. خلاص يا دادا هقلك واخبرتها بكل شئ وهيا تنتحب لتاخذها في احضانها لتقول.. طب اهدي يا قلبي عموما هو مأمني امانه بيقلك وحياه جيدا كان غصب عنه كل اللي حصل..
 ليرجف قلبها وتقول... هو عرف اني تعبانه انت قولتيله..
 لتهتف فكريه... وَاحده ميته قدامي وواحد هايج عالتليفون زي المجنون عايزاني اعمل ايه..
 لتهتف جيدا وتردد.. كان غصب عنه.. لتغضب فجاه... يعني ايه غصب عنه يموتني ويقلي غصب عنه لا ينسي انا مش الهبله خلاص اللي عرفها.. بلا  قصدي بلا مش قصدي يبعد عني بقه...هو بيعمل فيا كده ليه يموتني بالساهل ويرجعلي كده فجأه.. يخرج من حياتي بدون سبب يدبحني ويجي يقلي غصب عنه..
ليصدح تليفون فكريه باسمه لترتعب من حضتها.. لتقول فكريه... اقوله ايه. 
 لتقول جيدا... قوليله مش عايزه تشوف وشك تاني.... لتستجيب لها فكريه.. ايوه يابني اه بقت كويسه بس هيا بتقلك مش عايزه لاتسمعك ولا تشوف وشك..
ليبتسم ويقول... طب اديها الخط.. لتعطيها الخط ليسمعها تقول بغضب.. انا قلت لا سي زفت ده مش هكلمه لو الدنيا اتقلبت مش هكلمه.. احس ببعض الراحه انها بخير لكنه عرف انها في نوبه غضب شديده..
 ليهتف بهدوء... قوليلها لو مش هتنزل تقابلني انا هاجي البيت والمشكله هتبقي بيني وبين جراح اخوها والدنيا هتتقلب..
لتخطف هيا السماعه وتصرخ فيه و
يتبع...
لقراءة الفصل الحادي عشر اضغط على : ( رواية فراشة فوق النار الفصل الحادي عشر )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية فراشة فوق النار )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-