رواية مجرد علاقة بريئة الفصل الأول 1 بقلم فاطمة أحمدأبوجلاب

رواية مجرد علاقة بريئة الحلقة الأولى 1 بقلم فاطمة أحمدأبوجلاب
رواية مجرد علاقة بريئة الجزء الأول 1 بقلم فاطمة أحمدأبوجلاب
رواية مجرد علاقة بريئة البارت الأول 1 بقلم فاطمة أحمدأبوجلاب
رواية مجرد علاقة بريئة الفصل الأول 1 بقلم فاطمة أحمدأبوجلاب

رواية مجرد علاقة بريئة الفصل الأول 1 بقلم فاطمة أحمدأبوجلاب

خرجت من مدرستي الثانوية فسمعت صوت شاب يناديني بأسمي وأنا لا اعرفه؟ 
فلم ألتفت إليه 
وأسرعت لبيتي حائرة من هذا الشاب؟ 
وكيف عرف اسمي؟ 
وفي اليوم الثاني وجدته أيضاً ينتظرني أمام المدرسة فنادني ولم ألتفت إليه أيضاً؟ 
ومرت الأيام وهو يكرر هذا الفعل 
فأحترت ماذا يريد مني؟ 
وفي مره سمعت جرس هاتفي يرن فأجبت فوجدت هذا الشاب يتحدث قائلاً؟ يا غرام انا عايز اتكلم معاكي شويه ممكن متقفليش الموبيل
ولكني اغلقت الهاتف في وجهه 
واتصل بي مره ثانيه في اليوم الثاني برقم اخر فاجبت ثم تحدث قائلاً: يا غرام اسمعيني لحظه انا والله مش عايز يكون بينا حاجه حرام أنا عايز اتجوزك 
فأجبته قائله: لو عايز تتجوزني اتقدملي في بيت اهلي
فأجابني قائلاً: عايز اتعرف عليكي قبل الجواز بعد كده اتقدم ممكن بس تسمحيلي نتكلم شويه نتعرف وبعد كده اتقدم وهتكون مجرد علاقة بريئة
لم اكن سأوافق ولكن وجدت شيء داخلي يخبرني ان اوافق وكان هذا بسبب شعوري دائماً أن عمري يمر واصبحت في 18 من العمر ودائما أمي تعايرني بأن اختي التي تصغر عني مخطوبه وأنا لا فوافقت
ووقفت معه نتحدث امام المكتبة ومرت الأيام بالتدريج واصبحت اركب معه عربته وفي يوم وجدته يرتدي ثياب طلاب مدرستنا لاننا كنا مدرسه مشتركه
وعلم أني اجلس كثيرا في المكتبه ومعي مفاتيح بابه
فصعد إلي وانا كنت مع صديقتي نقرأ كتاب
فطرق الباب ودخل قائلاً: ممكن اخد كتاب اقراءه
وهنا شعرت ان قلبي سيقف 
ولكني لم أجيبه
فاجبت صديقتي: والله احنا اسفين بس مش هينفع احنا هنقفل المكتبة عشان معاد الرواح جه
فاجبت مسرعه: لو عايز حاجه مهمه من كتاب ممكن تدونه دلوقتي وتيجي بكره تكمل
فنظرت صديقتي قائله: يا غرام كده هنتأخر واحنا ورانا دروس
فنظرت إليها: خلاص أمشي انتي وانا عشر دقايق والحقك
فتحدثت قائله: طيب هتقعدي لوحدك معاه ده مفيش حد في المدرسه غير عم مدحت الفراش وزمايلنا الولاد شرطة المدرسة بيخلصه حاجه وهيمشو دلوقتي 
غرام: خلاص يا نجلاء امشي انتي وانا مش هطول متخفيش
وغادرت نجلاء وهنا وقف ياسين واقترب مني قائلاً: مش مصدق اننا مع بعض ولوحدنا لأول مره
غرام: أيه اللي انت عامله ده لابس لبس مدرسة وعامل طالب
ياسين: عشان اشوفك وعشان بحبك
وامسك بيدي وبداء يقترب مني ويلامس حجابي الذي كنت ارتديه في المدرسة فقط وقام بانزاله
وهنا ابتعدت عنه خائفه
فنظر إلي قائلاً: انتي خفتي ليه متخفيش
انا مش هعمل حاجه اذيكي
وهنا شعرت بالخوف وحاولت ان اخرج من المكتبة ولكنها تقدم ناحية الباب وقام بغلقه من الداخل
بدأت ارتبك واشعر بالرعب قائله: انت عايز مني ايه؟ 
ياسين: عايز اصدق انك بتحبيني زي ما انا بحبك 
غرام: يعني انا اعمل ايه عشان تصدق اني بحبك 
ياسين: سابيلي نفسك ومتخفيش احنا مش هنعمل حاجه يعني 
غرام: مش فاهمه انت تقصد ايه 
وبدأ يقترب مني وانا احاول أن أفر منه
الي أن أمسكني وشدني ناحيته وقام بتقبيلي عنوتاً وبعدها ابتعدت عنه وبدات اصرخ
لينجدني أحد
وظللت ابتعد عنه 
إلي أن لطمني بقوة اسقطني علي الارض وأصتدمت رأسي بحافة الطاولة وبدأت دماغي تنزف
وهنا بدات افقد وعي قليلاً ولكن رأيت..
يتبع...
لقراءة الفصل الثاني اضغط على : ( رواية مجرد علاقة بريئة الفصل الثاني )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية مجرد علاقة بريئة )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-