رواية صراع مع الزمن الفصل السابع 7 بقلم فاطمة الموجي

  رواية صراع مع الزمن الحلقة السابعة 7 بقلم فاطمة الموجي

رواية صراع مع الزمن الجزء السابع 7 بقلم فاطمة الموجي

رواية صراع مع الزمن البارت السابع 7 بقلم فاطمة الموجي

رواية صراع مع الزمن الفصل السابع 7 بقلم فاطمة الموجي

رواية صراع مع الزمن الفصل السابع 7 بقلم فاطمة الموجي

*صباح تاني يوم*
قام مروان من النوم و لسه بيفتح عينه لقى نجمة ف وشه ف اتعدل بقلق . 
مروان : إيه ي نجمة قاعدة كدا ليه مالك ؟ 
بصتله نجمة بنص عين : مروان أنا عارفة إن مش وقته بس هو إنت معجب ب سهيلة صح ؟ 
اتنهد مروان و هو بيحط إيده ف شعره : يعني قولي صباح الخير حتى مش كدا .
نجمة بابتسامة خبيثة : طالما توهت من السؤال يبقى معجب بيها . 
مروان سرح و هو بيفتكر سهيلة و قلبه قلقان عليها ، جات نجمة و حركت إيده قدام وشه و ضحكت : ده إنت واقع بقا .
بصله مروان : إيه اللي خلاكي تقولي كدا يعني أنا بعتبر سهيلة أختي . 
نجمة ببعض من الغيرة : باين على ملامحك و تصرفاتك يا حبيبي و بعدين هتخبي على مين ده أنا حافظاك .
بصلها مروان بنص عين : ده إنت مركزة معايا بقا .
ضحكت نجمة : اومال يعني أركز مع مين ؟.
بصلها مروان و هو قايم داخل الحمام : أصلا لو ركزتي مع حد هحبسك ف البيت .
ابتسمت نجمة على غيرته : متقلقش يا حبيبي قاعدالكوا .
_______________________________________
*ڤيلا سهيلة*
كان إلياس قاعد ف أوضته بيشرب قهوة عشان تظبط دماغه لإنه منامش طول الليل و كذلك سهيلة و مايا و تاليا .
، صوت خبط على الباب خلى إلياس يفوق من شريط ذكرياته .
إلياس بصوت واضح : إدخلي .
دخلت تاليا و عيونها حمرا من كتر العياط طول الليل ف فتحلها إلياس دراعاته تيجي ف حضنه  ف جريت عليه حضنته و هى بتعيط . 
إلياس بتماسك و هدوء : إهدي يا تولا يا حبيبي حرام اللي بتعمليه فيه ده هو بيزعل علفكرة .
بصتله تاليا ببراءة : أنا عاوزة بابي تاني .
بصلها مروان و هو حابس دموعه و حضنها جامد : و هو عاوزك تدعيله يا تاليا . 
_______
*أوضة سهيلة* 
كانت قاعدة ضامة نفسها و بتعيط و هى بتفتكر كل اللي عامر الرشيدي عمله عشانها و اعتبرها بنته و قدملها فرص ف حياتها عمرها ما كانت تتخيلها .
، باب الاوضة خبط واتفتح علطول و دخلت مايا قعدت جمبها  ف بصتلها سهيلة بدموع و سكتت . 
مايا بعياط : سهيلة خليكي جمبي خديني ف حضنك .
مسحت سهيلة دموعها و بصتلها بابتسامة و خدتها ف حضنها و قالت بحنيه : نامي يا ميوي إنتي منمتيش . 
مايا بدموع : مش قادرة أتقبل و لا أستوعب .
سهيلة بصوت مهزوز : و مين فينا مستوعب بس هو محتاج ندعيله كتير يا حبيبي .
هزت مايا راسها بدموع و بعد شوية نامت لأن تعب السفر مع تعبها طول الليل من العياط و صدمة وفاة والدها خلوها تنام .
____________________
*عند إلياس*
حط إلياس تاليا على السرير و غطاها بعد ما نامت ف حضنه و اتجه لأوضة سهيلة يطمن عليها ف بص من برا لقى مايا نايمة معاها ف افتكر لما كانت ماايا دايما تحب تنام ف حضن سهيلة  و تقولها إنها بتعتبرها أمها قبل ما تكون أختها و ابتسم و مشي عشان ميصحيهاش . ..
_________________________________
*ڤيلا قاسم*
صحي من النوم حاسس بصداع شديد ف نزل يعمل قهوة و فضل قاعد ف المطبخ يشربها و شوية و نزل ريان كان صحي هو كمان .
بصله قاسم و هو بيشرب من القهوة ف انتبهله ريان و قعد قدامه : ها قول اللي عندك .
ابتسم قاسم إنه دايماً فاهمه من غير ما يتكلم : مع إن إلياس صاحبي و أخويا من و إحنا لسه عيال بس أول مرة أعرف إن سهيلة مش أخته . 
اتنهد ريان و هو بيحط راسه بين إيديه و رجع بصله : معاك حق أنا أصلا مش مصدق لغاية دلوقتي ايه اللي جاب سهيلة ل عامر الرشيدي !!! 
قاسم بهدوء : لما كلمت إلياس إمبارح بعد ما كل واحد روح عشان أفهم منه قالي إن عمي عامر اتبناها بس مكانش حابب يقول و كان دايما بيقول إنها سهيلة عامر الرشيدي مش أحمد درويش و كمان عرض عليها تغير كنيتها و كدا بس هى رفضت و حبت تبقى سهيلة أحمد درويش بس تبقى قدام الناس بنت عامر الرشيدي و إن هى معندهاش مشكلة الناس تعرف إنها بنتهم بالتبني ده غير إن إلياس و مايا و تاليا متعلقين بيها جداً و بيحترموها ف خلي أخوك ياخد باله لو وقع تحت إيد إلياس هيساوى بيه الأسفلت .
كان ريان بيسمعله بتركيز شديد و بعدين قام راح يعمل قهوة ليه هو كمان : والله حكاية عجيبة و كأن الزمن رجع تاني عشان سهيلة تنتقم من هشام ، و كمل ببرود : بس معاها حق كل الناس اللي يعرفوها و اللي كانت متعشمة فيهم اتخلوا عنها حتى أخوها ، و بالنسبة لهشام أنا ياما نصحته يبطل وسا*خته بس هو شكله حابب الشغلانة .
هز قاسم راسه بفهم : معاك حق كل ده هينقلب ضده ف الآخر . 
، بصله ريان و هز راسه و  شرب من القهوة و سكت . 
______________________________
*عند مروان* 
كان خرج من الحمام و هو بينشف شعره و بيبص على فونه و متردد يتصل ب سهيلة و لا يستنى شوية .
مسك الفون و قرر يرن عليها و يطمن و يريح باله اللي مشغول بيها ...
________________________
*عند سهيلة*
فونها رن ف  قامت من جمب مايا براحة و ردت  من غير ما تشوف مين اللي بيرن .
سهيلة بصوت واطي : ألو 
مروان : الو يا سهيلة أنا مروان .
،بصت سهيلة ف الفون و رجعت حطته على ودانها : أيوة يا مروان إزيك . 
مروان براحة إنه سمع صوتها : أنا كويس الحمد لله إنتي عاملة إيه دلوقتي ؟ 
سهيلة بحزن بان على صوتها : الحمد لله تمام .
اتنهد مروان لنبرة صوتها الحزينه و قال بسرعة من غير ما يفكر : طب أنا عاوز أشوفك . 
سهيلة قلبها دق و اتوترت : إيه في حاجة ولا إيه ؟ 
مروان شتم نفسه على غباءه و رجع قال : لأ عادي عشان أطمن عنك بس و كدا .
ابتسمت سهيلة : متقلقش أنا بخير يا مروان ، نجمة عاملة إيه ؟ 
مروان بابتسامه : بتعيط من امبارح و عاوزة تطمن عليكي بنفسها . 
سهيلة بتعاطف : حبيبة قلبي طب هاتها عندي يا مروان . 
 مروان : لا يا سهيلة إنتوا في أيه ولا في إيه ؟! 
 سهيلة بتصميم : هستناها الساعة ٥ المغرب و تقعد معايا الليل كله يلا سلام .
 ، و قفلت و سهيلة ابتسمت بوجع و رجعت قعدت جمب مايا تاني أما مروان كان ضحك على حركتها و دخل يلبس .
 __________________________________
*ڤيلا البحراوي*
صحي هشام من النوم على صوت فونه اللي بيرن بإزعاج ف فتح عينه بضيق و رد .
هشام بضيق : ألو 
الشخص : جبتلك كل المعلومات يافندم .
اتعدل مروان و قال بتركيز : انجز سامعك .
،الشخص برسمية : دي بنته بالتبني يا بشمهندس هشام يعني متقربلهوش حاجة من دمه هو اتبناها و هى لسه ف تانية ثانوي .
كشر هشام لأن ده الوقت اللي أذاها فيه و قال : تمام أي معلومات جديدة كلمني. 
، وقفل و هو عمال يفكر ازاى حصل ده و بعدين قرر يعرف بنفسه ..
______________________________
*عند جاسم ف كلية الشرطة *
جاسم كان واقف و لابس البدلة الميري بتاعت الظباط و قدامه اللوا المسؤول عنهم  .
جاسم بإلحاح : يعني إيه يافندم قدام عنيكوا و سايبينوا إنتوا متخيلين إنه ممكن يدمر شباب كتير ؟! 
اللواء بصرامة : لا إحنا مش سايبينه يا جاسم وقولتهالك للمرة المليون بس إحنا لو خدناه دلوقتي مش هيتغير حاجة ده غير إننا ممعناش دليل قوي و كل اللي نعرفه عنه جاتلنا من قوات سرية يعني إحنا عاوزين نمسكه متلبس .
جاسم و هو بيبصله بتركيز : سيبلي أنا الموضوع ده ممكن ؟  
اللواء بصدمة و صوت صارم : لأ طبعا يا جاسم أنا مش هخاطر بحد منكم إنت لسه طالب يعني مش هينفع أخرجك مهمات !! 
جاسم بتصميم : متقلقش أنا هتحمل بنفسي أي غلطة بس سيبني أنا أجبهولك لغاية عندك . 
اللواء بصوت واضح و غليظ : لاء يعني لاء يا جاسم إنت بتنتحر ولا إيه ، هشام البحراوي رجالته كتير و ممكن ف لحظة نسمع خبر وفاتك ! 
اتنهد جاسم و هو قايم و بيأدي التحية العسكرية : أنا واثق إني قدها يا سيادة اللواء لو مكنتش قدها مكنتش جيت لحضرتك .
بصله اللواء بنص عين و مشي جاسم و هو بيحلف ف سره إنه مش هيسكت إلا لما يجيب نهاية هشام البحراوي .
____________________________________
*عند عبد الله*
كان قاعد بقاله 3 أيام منامش و مش مصدق إن إزاى سهيلة ظهرت تاني و لاء ظهرت و هى مالكة شركة كبيرة زي دي . 
عبد الله ف سره : مستحيل تكون اتجوزته أنا متأكد ، طب أومال إزاى و حصل إيه أنا لازم أعرف إيه الل ...
، قاطعه صوت جرس الباب فقام يفتح و بمجرد ما فتح بص للي بيخبط بتبريقة و غضب الدنيا كلها .
عبدالله بزعيق : إنت إيه اللي جابك هنا يا زفت إنت ؟؟ 
هشام ببرود و هو بيدخل : طب طالما دمك حامي أوي كدا طردت أختك يومها ليه أهى مسكت شركة إدوار و هتلعب ف عداد عمرها أهي .
قفل عبد الله الباب و هجم على هشام ضربه جامد و هشام كان بيردله الضرب و بعد شوية هديوا و قعدوا . 
هشام بوجع : م أنت حريف أهو ! 
عبد الله بصله بقرف : إنت ليك عين تيجي هنا ؟! 
هشام اتعدل و قال ببرود : أختك تبقى بنت عامر الرشيدي بالتبني ، و بعدين كمل باستفزاز : أوبس لاء دي مبقتش أختك يا بروو .
بصله عبد الله بصدمة و عصبيه مبالغة و هو بيقوم عشان يضربه تاني ف وقفه هشام : هشش إهدى كدا والله دي الحقيقة . 
________________________________
*ڤيلا الداغر* 
كانت نجمة لبست تيشيرت و بنطلون أسود و رفعت شعرها لفوق و نزلت لمروان . 
نجمة و هي بتجري ع السلم : ماارو أنا جاهز يلا نمشي .
مروان بصلها بابتسامة : يلا يا عيون مروان .
، نجمة جات و خبطته بكتفها ف كتفه : بزمتك مبسوط ليه عشان هتشوفها صح ؟
ضحك مروان بصوته كله ف جات خديجة من وراهم : مين دي يا نجمة ؟ 
بصوا مروان و نجمة لبعض و بص مروان لخديجه : مفيش يا أمي و يلا يا نجمة عشان منتأخرش .
، وسحب نجمة من إيدها و طلعوا ركبوا العربية ف حين إن خديجة كانت واقفة و ضحكت باستغراب .
_________________________________
*ڤيلا سهيلة*
سهيلة : ايوة هما على وصول يا حبيبي. 
إلياس بغيرة : سهيلة أنا عديت إمبارح لما مسك إيدك بمزاجي و من ساعتها مش طايقه . 
ابتسمت سهيلة : خلاص بقا يا إلياسي روق عشان خاطري متكشرش ف وشه كدا .
بصلها إلياس و اتنهد بضيق .
، بعد نص ساعة كان جرس الڤيلا بيرن ف  لسه سهيلة هتقوم تفتح وقفها إلياس : هقوم أنا خليكي .
،وراح يفتح الباب و بمجرد ما فتحه شاف نجمة و مروان ف قالت نجمة بمرح طفولي : هاى هى فين سهيلة ؟ 
انتبه ليها إلياس و بصلها و غصب عنه مقدرش يمنع ابتسامته على طريقتها الطفولية : سهيلة مستنياكي جوا . 
مروان بضيق : طب إيه ؟ 
بصله إلياس و قال بعند و هو بيبعد عشان يدخلوا : إيه ؟! 
دخل مروان و نجمة الصالون و كانت سهيلة مستنياهم ف جريت عليها نجمة حضنتها : سهيلة عاملة إيه يا عيوني إنتي بخير ؟ 
سهيلة بحب : أيوة يا حبيبي الحمد لله اتفضلي اقعدوا 
بصلها إلياس بابتسامة جانبية ف حين إن مروان كان بيبص على سهيلة بشوق و لهفه كبيرة .
بصتله سهيلة و ابتسمت : إزيك يا مروان .
مروان بابتسامة و سرعه : وحشتيني يا سهيلة .
سهيلة وشها احمر و كلهم بصوا لمروان فقال إلياس : مين دي اللي وحشتك يالا ؟؟ 
مروان انتبه و بصله بضيق : علفكرة انا ليا اسم ياا عين أمك و اسمي مروواان . 
بصله إلياس بضيق و هو بيحرك رقبته بمعنى اصبر عليا ف بصله مروان بسخرية و قعدوا . 
، كان طول القعدة نجمة و سهيلة و مروان و إلياس عمالين يتكلموا و يطمنوا على بعض  و طول القعدة كان إلياس مركز مع حركات نجمة الطفولية اللي حس إن قلبه مال ليها أو لحركاتها و كان بيبتسم من فترة للتانية من غير مبرر .
، أما مروان كان بيبتسم تلقائيا كل ما يشوف ابتسامة سهيلة و كأنها هى اللي بتديله الإذن إنه يبتسم . . . 
__________________________________
*في إحدي المطاعم المشهورة*
كان جاسم قاعد و قدامه بنت و كان عمال يبصلها بنص عين و شك .
جاسم بابتستمة مصطنعة : عاملة إيه يا داليا ؟ 
داليا بابتسامة عريضة و دلع  : كويسة و انت عامل إيه ؟ 
ضغط جاسم على شفايفه بقرف و قال بابتسامة مصطنعه : بقيت كويس لما شوفتك طبعا ، و بعدين قال برسمية : إنتي سكرتيرة هشام البحراوي صح ؟ 
داليا بابتسامة : صح  
 يتبع...
لقراءة الفصل الثامن اضغط على : (رواية صراع مع الزمن الفصل الثامن)
لقراءة باقي الفصول اضغط على : (رواية صراع مع الزمن)
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-