رواية عيون زرقاء الفصل التاسع عشر 19 بقلم فيروز

 رواية عيون زرقاء الحلقة التاسعة عشر 19 بقلم فيروز

رواية عيون زرقاء الجزء التاسع عشر 19 بقلم فيروز

رواية عيون زرقاء البارت التاسع عشر 19 بقلم فيروز

رواية عيون زرقاء الفصل التاسع عشر 19 بقلم فيروز

رواية عيون زرقاء الفصل التاسع عشر 19 بقلم فيروز

★★★★★★
فى بيت مصطفي

رجع احمد ودخل إلى غرفته يفكر بتلك الاميره البكماء وماذا فعلت به

رجع مصطفي ونادى على ام فتحى

مصطفي : يا ام فتحى

ام فتحى : نعم يا بشمهندس

مصطفي : محمد واحمد جم ولا لسه

ام فتحى : الاستاذ احمد جه و طلع اوضتة لكن الدكتور محمد لسه مجاش

مصطفي : طب حضرى الأكل على محمد ما يوصل وانا هروح اشوف احمد

طلع مصطفي إلى غرفة احمد وطرق الباب لكن احمد لم يسمع طرق الباب فطرقه مره اخرى وعندما لم يجد الرد فتح الباب فوجد احمد جالس سرحان

مصطفي : احمد يا احمد احماااااد

احمد بفرع : فى ايه يا بابا

مصطفي : فى ايه مالك روحت فين

احمد : ابدا انا هنا اهو فى حاجه

مصطفي : هنا إزى انا خبط كتير و ناديت وانت ولا هنا خالص بتفكر فى ايه ولا فى مين بالظبط

احمد : والله يا بابا أنا مش عارف اقولك ايه لان بصراحه مش فاهم نفسي

مصطفي بقلق : فى ايه مالك يا احمد انا اول مره اشوفك كده موضوع عادى ولا فيها بنات

أحمد : بصراحه يا بابا بنت بس غير كل البنات التانيه

مصطفى بغضب : تانى يا احمد احنا قولنا ايه

احمد : والله يا بابا مش زى ما حضرتك فاهم

مصطفي : أمال ايه

احمد : البنت دى حكايتها غير كل البنات دى أجمل عيون شوفتها في حياتي عيون زرق وملامح جميله يااااه يا بابا اقولك ايه بس

فشرد مصطفي يتذكر ياسمين والبنات

احمد بمزاح : ايه يابشمهندس انا بقولك علشان تسرح انت ولا ايه

مصطفي باهتمام : قولى وبعدين

احمد بحزن : بس تخيل يا بابا الجمال ده كله و مش بتتكلم

مصطفي بتعجب : مش بتتكلم

احمد : ايوه والله يا بابا أنا كمان اتفجأت ذيك كده ورغم كده هى متفوقه جدا

مصطفي : طب ايه حكايتك معاها

احمد : مفيش حكايه ولا حاجه انا شوفتها فى المكتبه فى الكليه بس هى مدتنيش فرصه اتكلم معاها

مصطفي : طب انت عايز منها ايه

احمد : والله يا بابا أنا مش عارف انا عايز منها ايه بس من ساعة ما شوفتها وصورتها مش راضيه تفارق خيالى

مصطفي 😊😊 : لا دا ربنا يستر عليك شكل الموضوع مش سهل قوم يا حبيبى قوم زمان اخوك جاى وام فتحى بتحضر الأكل

نزل احمد ومصطفي ورن مصطفي على محمد وعرف انه على وصول وبعد وقت قصير دخل محمد

محمد دخل وهو باين عليه الحزن 😔😔

محمد : السلام عليكم

مصطفى واحمد : وعليكم السلام

مصطفي : مالك يا محمد انت كمان

محمد : والله يا بابا فى حاجه غريبه حصلت معايا النهارده

احمد : خير يا دكتور بس الحاجه دى اكيد مفيهاش بنات صح 😃😃

محمد : لأ فيها

أحمد بستغراب 😲😲 : بنات والدكتور محمد خير ياااارب

مصطفى : اسكت خلينا نعرف من اخوك ايه الحكايه

محمد : المشكله انى معرفش عن البنت دى اى حاجه

احمد : نعم إزى يعنى وايه حكايتها اصلا

محمد : كل الحكايه أن وانا فى الكليه كان معايا كوباية نسكافيه فجأه طلعت البت دى فى وشى وللأسف وقعت عليها النسكافيه وهى هزئتنى ومعرفش ايه اللى حصلى من ساعتها مش عارف ابطل تفكير فيها يمكن علشان حاسس بالذنب

احمد : ااااه هزائتك انا عارف اصل حضرتك مبتجيش إلا بالتهزيئ 😂😂

مصطفي : عيب يا احمد اخوك الكبير
ثم نظر إلى محمد : هى معاك فى الكليه يا محمد

محمد : انا شوفتها فى الكليه بس هى بتقول انها مش معانا فى الكليه

مصطفي : اكيد كانت جايه لحد

محمد : يمكن بس انا حاسس بالذنب

مصطفي : الموضوع عادى مش مستاهل بيحصل كتير متفكرش انت وبعدين كان غصب عنك مكنتش قاصد و لو ليك نصيب تشوفها تانى هتشوفها

محمد : عادى اشوفها بقى ولا مشوفها

احمد غمز بعينه : يا ولاه عليا بذمتك عادى

محمد بنرفزه كى يخفى موقفه : انا مش بتاع الكلام الفاضى ده ذيك

احمد : 😂😂 ياعم اسكت هو فى احسن من الكلام الفاضى ده

مصطفى نظر الى احمد : اتلهى انت واتشطر على موضوعك الاول

محمد : موضوع ايه بالظبط اصل مواضيعه كتير

مصطفي : اسكت يا واد يا محمد باين الموضوع ده هو اللى هيجيبه على بوزه

محمد نظر إلى احمد هو مبتسم 😊 : ااه قولتى بقى

احمد نظر إلى مصطفى ومحمد المبتسمين وأراد أن يهرب من نظارتهم 😄😄

احمد حك برأسه : ايه مش هناكل ولا ايه
ودخل الى المطبخ ينادى على أم فتحى : يا ام فتحى فين الاكل

محمد ومصطفي نظرو إلى بعض وضحكو 😂😂
***************************

فى كلية التجارة

ذهب احمد إلى مدرج مى ولم يجدها فذهب إلى المكتبه و وجدها تقرأ فأخذ كتاب وجلس بعيد عنها ولكن لا يقرأ فى الكتاب بل ينظر لها وهى عندما لاحظت انه ينظر لها تركت المكتبه وخرجت

وحدث تانى يوم نفس ما حدث ذهب إلى المكتبه واخد كتاب وجلس ينظر لها وهى عندما لاحظت هذا خرجت من المكتبه وذهبت إلى الكفتريا عند ريم ورحمه و جلست معهم ولكن يبدو عليها الغضب

ريم : ايه يا مى شكلك مضايق كده ليه

مى كتبت 😡 : اللى اسمه احمد ده كل يوم والتانى قاعدلى فى المكتبه ومبقتش عارفه اقعد هناك خالص

رحمه : بيضيقك ولا بيقولك حاجه

مى : لأ ابدا مش بيضيقنى ولا بيتكلم معايا خالص هو بيبص عليا من بعيد وخلاص

ريم بمزاح : شكله كده داب فى العيون الزرق دول 😂

رحمه : اسكتى يا ريم بطلى غلاسه وانتى مضيقه من كده يا مى عيون زرقاء بقلم : فيروز محمد

مى كتبت : مش كده بس حاسه انى متراقبه كل ما اروح فى حته الاقيه ورايا مش عارفه اخد راحتى

رحمه : خلاص نروح نشتكي لامن الكليه وهو يتصرف

مى شورت بانفعال : لا

رحمه بستغراب : لأ ليه

مى كتبت : احسن يأزيه

رحمه بتعجب : نعم

ريم غمزت بعنيها : ايه الحكايه يا ست مى انتى خايفه عليه ولا ايييه

مى كتبت : مش قصدى كده انا عارفه ان هو بيتسالى ولما ميلاقيش منى فايده هيزهق وانا مش عايزه اأذى اى حد هو ولا غيره

رحمه : احنا عارفين انك كويسه يا مى بس ده ميمنعش انك ممكن تعجبى بيه عادى يعنى

مى كتبت : لا طبعا أعجب ايه الكلام ده
وقامت و شاورت : سلام انا همشى

هى فى الحقيقه بدأت تعجب به و لكن خوفها أن يكون فعلا بيتسلى بها ليس اكتر هو الذى يمنعها من التفكير به
****************************

فى الإسكندرية فى بيت الدكتوره عفاف
ذهب محمد حسب الاتفاق ورن الجرس وفتحت له ايمان

محمد : السلام عليكم

ايمان : وعليكم السلام اهلا بحضرتك

محمد : اهلا بيكى انا كنت واخد معاد مع الدكتوره عفاف

ايمان : اتفضل الدكتوره زمنها على وصول

دخل غرفة الصالون وجلس ينتظرها وفتح المرجع الذى بيده يقرأ فيه وبعد فتره رن الجرس وفتحت ايمان وكانت ريهام

ريهام : اذيك يا داده

ايمان : الحمد لله يا حبيبتى

ريهام : ايه ماما وبابا جم

ايمان : لسه

ريهام بغضب : أدى اليوم الوحيد اللى قولت هنتغدى سوى لازم يتأخرو

ايمان : بس في واحد مستنى الدكتوره جوه

ريهام بحماس : اكيد ده الدكتور محمد ماما كانت بتقول إنه هيجى يتغدى معانا

ايمان : معرفش والله يا بشمهندسه

ريهام : خلاص انا هدخل اشوفه

دخلت ريهام ومحمد كان ينظر في الكتاب

ريهام : السلام عليكم

محمد ترك الكتاب ورفع عينه
محمد : وعليكم ال 😲😲

وتفاجأ عندما وجدها نفس الفتاه وهى كمان تفاجأت

ريهام بعصبيه وصوت عالى 😲😠 : انت انت هنا ليه وجاى تعمل ايه وليك عين كمان تيجى وعرفت بيتى إزى و ازاى تدخل هنا اصلا انا هتصل بالشرطة يا داده يا داده

قاطعها محمد : استنى استنى يا انسه والله انا معرفش ان ده بيتك انا جاى للدكتوره عفاف انا واخد منها ميعاد هنا

ريهام بصدمه وإحراج 😲😳: هو انت الدكتور محمد

محمد بزعر : ايوه والله انا محمد

ريهام بأسف : انا اسفه والله

محمد أخذ نفس عميق : خلاص حصل خير انا اللى اسف على اللي حصل

ريهام : لأ ولا يهمك انا اللي اسفه

ومدت يديها تسلم عليه

ريهام : انا ريهام شاهين بنت الدكتوره عفاف وبالمناسبة ماما ملهاش سيرة غير الدكتور محمد وأدب الدكتور محمد وأخلاق الدكتور محمد واجتهاد الدكتور محمد لدرجه انى غيرت من الدكتور محمد و كان نفسى اشوف الدكتور محمد ده اللي ماما مبهوره بيه ولما قالت ان انت هتيجى النهارده جيت بدرى علشان اشوف حضرتك بقى 😄😄

محمد بخجل : ده الشرف ليا انا انى اتعرف عليكم والدكتورة عفاف فضلها عليا كبير

ريهام : انت واقف ليه اتفضل يا دكتور

ايمان : فى حاجه يا بشمهندسه

ريهام : لأ مفيش يا دادة هاتى حاجه ساقعه للدكتور

محمد : لا شكرا

ريهام : مينفعش وكمان علشان نصفى النفوس

محمد ابتسم : 😊 ماشى

ذهبت ايمان

ريهام : ايه اخبار الطب

محمد : الطب مهنه عظيمه وانا بحبها

ريهام : عندك حق بس انا نفد من الدكتوره عفاف وريحت دماغي ودخلت علمى رياضة ودخلت هندسه بس هى كانت عايزنى اطلع دكتوره بس انا بحب الرضيات أكثر من العلوم

محمد : انا بابا مهندس

ريهام 😲 : بجد بابك مهندس

محمد : ايوه بابا مهندس وكمان عنده شركه باسم مصطفي وأولاده محمد واحمد

ريهام : اااه أنا سمعت عنها على كده بقي عندى واسطة علشان اشتغل هناك 😀😀

محمد : ياسلام تحت امرك

وبعد وقت قليل جاءت الدكتور عفاف

عفاف : السلام عليكم اهلا يا دكتور محمد عامل ايه

محمد : وعليكم السلام الحمد لله يا دكتورة

عفاف : معلش اتأخرت عليك

محمد: لا ولا يهمك

عفاف نظرت إلى ريهام : اكيد البشمهندسه ريهام وجعت دماغك انا عرفها

ريهام : انا يا ماما الله يسامحك دا انا ملاك

محمد يبتسم : لا والله ابدا دا كلامها ممتع

عفاف : مممم كلامها ممتع طيب

ريهام : وبعدين دا احنا طلعنا معرفه

عفاف بستغراب : معرفه إزى

ريهام : 😂😂 اصل الدكتور محمد طلع صاحب كوباية النسكافيه

عفاف : 😂😂 يا خبر بجد

محمد باحراج : انا اسف والله على اللي حصل

عفاف : لا ابدا ادا انا اللي بتاسف على كلام ريهام اكيد يعنى مسكتتش 😅😅

محمد : ابدا دا هى فعلا كان عندها حق اتفضلى المرجع اهوه عيون زرقاء بقلم : فيروز محمد

عفاف : يلا علشان نتغدى وبعدين نشوف المرجع براحتنا

محمد : لا معلش انا لازم امشى علشان متأخرش

عفاف : مينفعش عمك شاهين على وصول وهو كمان حابب يتعرف عليك

ريهام : وبعدين احنا مش بخله يا دكتور

محمد ابتسم : لأ العفو خلاص نتغدى

ريهام : ايوه كده
*********************************

رجع محمد إلى البيت مبسوط

محمد : 😊😊 السلام عليكم

مصطفى : وعليكم السلام خير شكلك مبسوط النهارده

محمد : ايوه الحمدالله مش شوفت البنت اللي حكتلك عنها

مصطفي : بجد فين فى الكليه

محمد : لأ تخيل طلعت مين

مصطفي : طلعت مين

محمد : عارف الدكتوره عفاف

مصطفى : اه اللي انتى بتقول بتساعدك على طول

محمد : ايوه هى

مصطفي : يعنى برضو البنت مالها ومال الدكتوره عفاف

محمد : ماهى الدكتوره عفاف تبقى مامتها

مصطفي : 😲😲 بجد

محمد : انا كنت واخد مرجع من الدكتوره عفاف وكنا متفقين انى هقبلها عندها فى البيت وشوفتها هناك

مصطفي : ياااه شوف الدنيا صغيره إزى المهم هى لسه زعلانه من اللي حصل

محمد : لأ الحمدالله مش زعلانه

مصطفي : طب كويس الحمدالله بقولك لو فاضى تجى معايا عيد ميلاد رغد بنت البشمهندس عمار

محمد : ايوه طبعا لازم اجى علشان تيته حنان وطنط سالى

مصطفي : خلاص شوف اخوك لو هيجى معانا علشان منتأخرش

محمد : هو احمد فين مش باين

مصطفي : اكيد فى اوضته هو اليومين دول بيجى جرى على اوضته على طول

محمد : طب انا هطلع اغير واشوفه

بالفعل ذهب احمد ومحمد مع مصطفى وحضرو عيد الميلاد
***********************************

فى بيت مى تجلس فى غرفتها فاتحه الكتاب ولكن سرحانه تفكر فى احمد وماذا يريد منها دخلت عليها سميره بى كوب اللبن كالعادة ولاحظت شرودها

سميره : مالك يا مى يا حبيبتى

مى شاورت : مفيش حاجه يا ماما

سميره : لا شكلك مش عاجبني فاتحه الكتاب وسرحانه فى حد مزهقك

مى شاورت : والله ابدا يا ماما انا اللي بفكر بس فى امتحانات المينى ترم قرب علشان كده مشغوله

سميره : يعنى بتفكرى فى الامتحانات وانتى سرحانه ولا المفروض تذاكرى

مى شاورت : لا انا بذاكر من ساعتها بس تعبت فقولت استريح شويه بس

سميره : طب بقولك ايه بكره الجمعه و مفيش كليه تعالى اسهرى معايا انا وابوكى بره شويه وابقى ذكرى بكره طول النهار براحتك

مى شاورت : احسن انا تعبت من المذاكرة

سميره : طب يلا انا هطلع اعمل شوية فشار ونتسلا نسمع فيلم ولا مسرحيه

مى شاورت : طلما فيها فشار ملوش لزوم اللبن بقى

سميره : لاااا اللبن قبل الفشار يأمه مفيش فشار

مى شاورت : ههههههه خلاص خلاص نشرب اللبن وامرنا إلى الله

خرجت مى وجلست بجوار صلاح

صلاح بحفاوة : اهلاً اهلاً يا استاذه مى دى السهره هتحلو

مى شاورت : دا انت اللي حلو يا حبيبى

صلاح : على فكره الراجل جاب التليفون وبيظبط فيه الحاجات وهجيبه بكره

مى شاورت : حاجات ايه

صلاح : انا عارف بيقول بيصطب معرفش ايه

مى شاورت : طب مانا باعرف كنت تجيبه وانا اعمله

صلاح : انا معرفش انك بتعرفى خلاص هو كده كده هيجيبه بكره انشاءالله

مى شاورت : أن شاء الله يا حبيبي ربنا ما يحرمني منك ابدا

صلاح : ولا منك يا حبيبتى

سميره وضعت الفشار

سميره : وسع وسع الفشار وصل للناس العسل

صلاح ومى : 😂😂

مى شاورت : والله انتى اللي عسل يا ماما

صلاح : البت منال وحشتنى متكلمتش

مى شاورت: انا بعت لها رسايل النهارده على الفون وبتسلم عليك هى وملك وسليم وأبيه هشام

صلاح : وحشونى العيال دى مبيقولوش نسأل على جدو

سميره : والله انا كل ما اكلمهم لازم يسألو عليك وحتى سليم قالى النهارده ان هو هيكلمك بكره علشان انتى وحشته قوى و بيقولى خلى جده يعمل صفحه على النت علشان اعرف اتواصل معاه

مى شاورت : اه والله يا بابا أنا اعملهاك

صلاح : انا مليش دماغ للحاجات دى وكمان تليفونى كحيان

مى شاورت : ليه بس دى سهله وكمان هتعرف تكلم منال وأبيه هشام وملك وسليم فى اى وقت

صلاح : ابقى اشوف الموضوع ده

مى شاورت : خلاص احنا فيها حضرتك تاخد التليفون بتاعى ده وانا هأخد التليفون الجديد

سميره : ايوه والله دى منال مبتعرفش تكلمك علشان انت طول النهار فى المطعم وهى مش بتتكلم على على تليفون مى

صلاح : ربنا يسهل شوفو لنا بقى مسرحية حلوه كده نضحك عليها
****************************

استمر احمد اسبوع على نفس الحال يذهب إلى مدرج مى وان لم يجدها يذهب إلى المكتبه وينظر لها من بعيد لبعيد

خرجت مى وريم و رحمه من المحاضرة

ريم : مى انا ورحمه هنروح نشتري شنطه ليا متجى معانا

مى شاورت : ومحاضرة دكتور أيمن

رحمه : دكتور أيمن مش بيقول حاجه تعالى معانا اهو نتسالى

مى شاورت : لا روح انتو انا هحضر المحاضره علشان تلاقو حد تخدو منه المحاضره

رحمه : تصديقى فكره خليكى انتى اصلا فقريه سلام

مى ابتسمت وشاورت : سلام
*****************************

عند احمد
خالد : ايه يا عم احمد مش هنخرج نتمشى ولا ايه

احمد : مش هينفع انا عندى محاضرة دلوقتى

معتز : احمد اتغير من يوم ما جاب العربيه

خالد : العربيه ولا من يوم حاجه تانيه

أحمد : و لا تانيه ولا تالته انا اللي عايز اجيب تقدير السنة دي علشان كده مش عايز افوت محاضرة

خالد : محاضرة ولا البت الخرسه

احمد احمرت عيناه ومسك بملابس خالد وتحدث بعصبيه عيون زرقاء بقلم : فيروز محمد

احمد 😠😠: خااااالد عدن اسمعك بتقول عليها كده تانى

معتز : أهدى يا احمد خالد ما يقصدش

خالد بنرفزه 😡😡: ايه يا عم احمد براحه على نفسك شويه وسيب هدومى احسنلك

ترك احمد ملابسه وهو يتوعد له

احمد : ابقي هات سيرتها تانى كده بس وانت هتشوف اللي هيحصلك

خالد : هجيب سيرة السفيرة عزيزه ياخي دى واحده مش معبارك ويارتها عدله دى خرسه

هذا الكلام جعل احمد لأ يشعر بنفسه الا وهو ماسك فى خناق خالد وتجمع حولهم شباب الكليه 👊👊

و معتز سلك بينهم

معتز : استهدو بالله الموضوع مش مستاهل عيب عليكم كده

كل واحد ترك الآخر وهو يلهث

احمد : وعزة جلالة الله لو سمعتك بتجيب سيرتها تانى ليكون آخر يوم فى عمرك

خالد بعصبيه : 😡😡 آخر يوم فى عمر مين يا بابا اتكلم على قدك
عيون زرقاء بقلم : فيروز محمد

معتز : امشى يا خالد دلوقتى من هنا

خالد : 😠 ماشى يا معتز بس وربنا منا سايب حقى

ذهب خالد وهو يتوعد لاحمد

معتز نظر إلى الشباب الواقفين حولهم

معتز : خلاص يا حبيبى انت وهو العرض خلص يلا كل واحد يشوف هو رايح على فين

وذهب إلى احمد

معتز : أهدى يا احمد ايه مالك

احمد بعصبيه : مالى ايه مش سامع بيقول ايه

معتز : يعنى انت تايه عنه هو بيحب يهزر

احمد : يهزر فى اى حاجه الا الموضوع ده بالذات

معتز : خلاص أهدا انت بس وتعالا نروح تشرب حاجه تروق دمك

احمد : انا دمى رايق مش محتاج حاجة تروقه

وتركه وذهب

معتز : هو ايه أصله ده

ذهب معتز يبحث عن خالد إلى أن وجده خارج الكليه

معتز : ايه ياعم دورت عليك كتير قافل تليفونك ليه

خالد بعصبيه : سيبنى يا معتز انا مش عايز اكلم حد

معتز : معلش يا خالد بس انت برضو اللي غلطان

خالد بعصبيه : غلطان ليه بقى ان شاء الله

معتز : انت شوفت انه مهتم بيها إزى يبقى تسكت ومتتكلمش عليها

خالد : يعنى انا قولت حاجه غلط مش هى دى الحقيقة

معتز : وليكن الحقيقة بس برضو متقولهاش ولازم تروح تعتذرله علشان انت اللي غلطان

خالد 😕 : انا اعتذرله دا لا يمكن أبداً

وتركه وذهب

معتز : استغفر الله العظيم
*******************************

خرجت مى بعد انتهاء المحاضره وذهبت إلى محطه الاتوبيس لكن للأسف قد تأخرت على الأتوبيس والآخر يأتى بعد ساعه فذهبت كى تركب تاكسى

كان احمد يمشى خلفها وشاهدها تشاور إلى التاكسى ولم يتوقف لها أحد مما جعل احمد يقترب منها لكى يعرض عليها أن يوصلها فذهب لها ونزل من السياره

احمد : ممكن اوصلك يا انسه مى

نظرت له بدون اى انفعال وتركته وذهبت إلى مكان آخر فأحس بالحراج وتركها وركب سيارته وظل يراقبها من بعيد إلى ان اقترب منها شابين وبدءو يضايقونها بالكلام فنزل من السياره وذهب إليها مسرعا

احمد بعصبيه 😠😠 : في ايه يا استاذ منك ليه عايزين حاجه

الشباب 😠: وانت مالك

احمد : أنا مالى ااه هوريك بقى أنا مالى 💪👊

وضربهم وبدء الشباك بينهم
★★★★★★★★★★★★★★★★★★
يتبع..
لقراءة الفصل العشرون اضغط على (رواية عيون زرقاء الفصل العشرون)
لقراءة باقي الفصول اضغط على (رواية عيون زرقاء)
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-