رواية عيون زرقاء الفصل العشرون 20 بقلم فيروز

 رواية عيون زرقاء الحلقة العشرون 20 بقلم فيروز

رواية عيون زرقاء الجزء العشرون 20 بقلم فيروز

رواية عيون زرقاء البارت العشرون 20 بقلم فيروز

رواية عيون زرقاء الفصل العشرون 20 بقلم فيروز

رواية عيون زرقاء الفصل العشرون 20 بقلم فيروز

★★☆★★☆★

احمد : ممكن اوصلك يا انسه مى

نظرت له بدون اى انفعال وتركته وذهبت إلى مكان آخر فأحس بالاحراج وتركها وركب سيارته وظل يراقبها من بعيد إلى ان اقترب منها شابين وبدأو يضايقونها بالكلام فنزل من السياره وذهب إليها مسرعا

احمد بعصبيه 😠😠 : في ايه يا استاذ منك ليه عايزين حاجه

الشباب 😠: وانت مالك

احمد : أنا مالى ااه هوريك بقى أنا مالى 💪👊

وضربهم وبدء الشباك بينهم

اما مى لم تفعل اى شئ وتركتهم وذهبت كى تبحث عن تاكسى وذهبت إلى البيت لكن زهنها شارد فيما حدث لاحمد وخائفه أن يكون حدث له شئ ووصلت إلى البيت ووجدت صلاح وسميره فى انتظارها
*************************

سميره بقلق : انتى اتأخرتي كده ليه

مى شاورت : معلش يا ماما اصل كان عندى محاضرة متأخر

وقصت لهم ماذا حدث وعن احمد الذي دافع عنها

صلاح : وبعدين يا بنتى الشاب ده حصله ايه

مى شاورت : معرفش انا سبته ومشيت مش عارفه ايه اللي حصله

صلاح : ربنا يستر وميحصلوش حاجه أنتى تعرفيه

مى شاورت : اااه دا معايا فى الكليه بس فى سنه رابعه

صلاح : وهو عارفك يعنى ولا بيدافع علشان بنت وخلاص

مى شاورت وهى مرتبكه : ااه عرفني انا كنت بشوفه فى المكتبه من بعيد لبعيد

سميره ربتت على ظهرها بحنان : ادخلى يا حبيبتى غيري هدومك ومتقلقيش أن شاء الله خير والشاب ده هيكون كويس متفكريش انتى

دخلت مى غرفتها وجلست تفكر وتلوم نفسها

انا كان لازم استنى واشوفه واطمن عليه بس مكنش ينفع انى استناه ياترى حصل معاه ايه ربنا يستر وميكونش حصل له حاجه
انا قلقانه عليه ليه كده يمكن علشان كان بيدافع عنى وان ده بسببى مش عارفه ربنا يستر
****************************

ذهب احمد إلى البيت متخرشم ووجد مصطفي ومحمد 😲😲

مصطفي باستغراب وقلق : في ايه يا احمد مين اللي عمل فيك كده

احمد : مفيش يا بابا دى خناقة بسيطه متخفش

مصطفي بصوت عالى وعصبيه 😡😡 : ماهو باين طبعا انها خناقة مش احنا قولنا خلنا في حلنا ومنتعركش مع حد

احمد بارتباك : اصل يا بابا الخناقه كانت علشان بنت

مصطفي بعصبيه 😡😡: ااااه قولتيلى بقى علشان بنت هى الحكايه كده اسمع يا محمد شوف اخوك سى روميو بيتعارك علشان البنات

محمد : وايه الجديد يا بابا احمد عامل فيها روميو تعالا اشوف وشك ده

واقترب منه كى يرى آثار الضرب فابتعد احمد عنه

أحمد بعصبيه : مش عايز منك حاجه و خاليك في حالك انت يا دكتور وخاليك في مذاكرتك احسن هى مش ناقصة ولعه

مصطفي بصوت عالى 😒😒 : و كمان مش عاجبك على العموم ادخل دلوقتى غير هدومك وشوف حاجه للى فى وشك ده و تعالا علشان نتعشا وبعدين نشوف موضوع البنت دى ايه

بعد الأكل جلس مصطفي مع احمد يتحدث معه بهدوء

مصطفي : قولى بقى حكاية البت دى ايه

احمد : بصراحه يا بابا دى البنت اللي حكتلك عنها قبل كده

مصطفي بتفكير : اااه البنت اللي مش بتتكلم

احمد : ايوه هيه

مصطفي : وايه بقى سبب الخناقه

أحمد : انا زى ما قولتلك انا اعرفها من مدة بس من بعيد هى مدتنيش فرصه أقرب منها وبعدين النهاردة كانت مش لقيه مواصله فعرضت عليها تركب علشان اوصلها فرفضت فوقفت بعيد لحد متركب و اطمن عليها و انا واقف شوفت اتنين بيغلسو عليها مستحملتش

مصطفي : لأ شهم يا ولاه وبعدين

احمد : بس هى مشت حتى مبصتش وراها تشوفيني ولا تعرف ايه اللي حصلى

مصطفي 😊😊: كمان تستاهل يا خويا و اعمل حسابك مفيش كليه باقي الاسبوع ده لحد وشك المشلفط ده ما يخف عيون زرقاء بقلم : فيروز محمد

احمد : بس يا بابا

مصطفي قامت من مكانه لكى يخرج : مفيش بس ده قرار نهائي
وتركه وخرج
**********************************

فى الإسكندرية فى عياده الدكتوره عفاف

محمد : لو سمحتى كنت عايز اقابل الدكتوره انا عندى ميعاد معاها قوللها الدكتور محمد

الممرضه : عندها حاله لما تخرج هديها خبر انك موجود اتفضل استريح

جلس محمد واخرج هاتفه ينظر فيه

بعد وقت بسيط دخلت ريهام العياده وتحدثت مع الممرضة

ريهام : لو سمحتى عرفى ماما ان انا هنا

الممرضة : اتفضلى يا بشمهندسه ولما الحاله تخرج هبلغها

جلست ريهام وقبل أن تخرج هاتفها ووجدت محمد جالس بعيد ولكن لم يراها فذهبت إليه

ريهام مبتسمه ☺☺ : اهلاً يا دكتور محمد ايه جى تكشف ولا ايه

محمد رفع رأسه وعندما رأها ابتسم 😊😊 : اهلا اذيك يا انسه ريهام اخبارك ايه

ريهام : الحمدلله ايه جاى زياره ولا استشارة

محمد : 😊 والله انا اول مرة اجى للدكتورة في العيادة كنت معها في المستشفى النهارده وقالت ان في حاله عندها انا بعمل بحث عنها وفى ميعاد للحالة دى النهارده فى العياده فجيت علشان اشوفها بس فرصه سعيده انى اشوفك تانى

ريهام : انا اسعد انا بقي جايه استغل الدكتورة واخد منها فلوس

محمد ابتسم : اااه بقى كده

الممرضة نادت لمحمد كى يدخل ودخل هو وريهام

قامت عفاف مرحبه بمحمد : اهلا يا دكتور محمد
ثم نظرت إلى ريهام
: ايه انتو اتقبلتو هنا ولا ايه

ريهام : ايوه انا جاية لأنى محتاجه فلوس وبابا مش عارفه اوصله كالعادة

عفاف : رايحه فين

ريهام : رايحه مع أصحابى نتشري شويه حاجات

عفاف أخرجت الفلوس من حقيبتها : خدى يا ستى والله مانا عارفه الحاجات اللي مش بتخلص دى ايه المهم متتأخريش

ريهام 😀😀 : ماشى يا احلى ماما في الدنيا

عفاف ☺☺ : شايف البكش يادكتور محمد

محمد ابتسم 😊😊

ريهام : بقى انا بكاشه ماشى يا ست ماما انا همشى بقى سلام سلام يا دكتور محمد خلينا نشوفك تانى

وخرجت

عفاف باحراج : انا اسفه والله يا دكتور محمد انا جيت لقيت الحاله اعتذرت النهارده وانا انشغلت ومعرفتش اكلمك

محمد : ولا يهمك يا دكتوره

عفاف : على العموم لما نحدد الميعاد اللي جى هبلغك

محمد : ماشى يا دكتوره انا هسيبك علشان معطلكيش

نزل محمد ووجد ريهام مازالت واقفه فاقترب منها

محمد : ايه يا بشمهندسه انتى واقفه كده ليه

ريهام : اصل متفقه مع واحده صبحتى تعدى عليها علشان رايحين سوى بس اتأخرت وبرن عليها مش بترد هطر اخد تاكسى وخلاص ونتقابل فى المحل

محمد: تاكسى ليه اتفضلى معايا وانا اوصلك

ريهام : لا شكرا مش عايزه اعطلك

محمد : لا ولا عطله ولا حاجه وبعدين فرصه نتعرف على بعض اكتر

ريهام ابتسمت ☺☺ : ماشى يا دكتور

فتح لها الباب الإمامى : اتفضلى

ركبت ريهام معه كان محمد يشعر بسعاده لا يفهمها اول مره يشعر بها وريهام هى الاخرى لا تفهم سبب هذا الانجذاب الذى بداخلها له وهما فى الطريق أرادت ريهام أن تخرج من هذا الصمت

ريهام : ينفع كده زمايلى كلهم معاهم عربيات وماما مش راضيه تجبلى عربيه

محمد : اكيد خايفه عليكى

ريهام : هتخاف من ايه انا اتعلمت السواقة وكمان قولتلها هسوق بالراحه وهاخد بالى بس مفيش فايده

محمد : بس عندها حق انها تخاف عليكى

ريهام نظرت له : ليه بقى صغيره ولا صغيره

محمد نظر إلى عيونها الامعه : مش كده بس اااااا وسكت

ريهام : بس ايه

محمد نظر أمامه : لا ولا حاجه

كان يريد أن يخبرها أنها عندها حق ان تخاف عليها فهذا الجمال لابد أن يحافظ عليه

ريهام : قولى بقى يا دكتور ناوى على ايه بعد السنه دى

محمد : ناوى افتح عياده في بلدى وكمان اكمل دراستي اخد الماجستير والدكتوراه

ريهام : سيدى يا سيدى بس ليه في بلدك افتح عياده هنا في اسكندرية أفضل علشان تعملك اسم

محمد : انا عندى شقه هنا وفى مكان كويس بابا لما دخلت طب اشترهالى علشان اقعد فيها و ابقى افتحها عياده لما اخلص بس أهل بلدى أولي بيا وكمان علشان ابقى جمب بابا والسفر من بلدى لسكندريه صعب عليه كل يوم

ريهام : وليه سفر اقعد هنا على طول طلما ليك شقه

محمد : بصراحه انا مقدرش ابعد عن بابا هو ملهوش غيرى انا واحمد اخويا حتى انا مش بقعد في الشقة دايما اليوم اللى بتأخر فيه بس انا لازم اشوف بابا كل يوم واطمن عليه

ريهام : ليه هو بابك تعبان

محمد : لا ربنا يديه الصحه بس الحكايه هو مش ابونا بالظبط بس زى ابونا واكتر

ريهام بتعجب : نعم مش فاهمة إزى

محمد : انا اسمى محمد جمال مش محمد مصطفي بابا وماما كانو منفصلين من واحنا صغيرين و ماما اتجوزت وسافرت مع زوجها وسبتنا انا واحمد مع بابا جمال وبعد فتره بابا تعب ومات وكنا صغيرين ومكنش لينا حد غير المهندس مصطفي بابا جمال يبقى قريبه وبابا مصطفي كان ليه ظروف صعبه وقتها
عيون زرقاء بقلم : فيروز محمد

ريهام بفضول : ايه الظروف الصعبه دى

محمد : لا دى بقى حكايه تانيه المهم اخدنا وربنا وعملنا زى ولاده واكتر عمرنا ماحسينا أن ابونا مات هو فعلا ابونا واكتر وحتى كتب الشركه بتاعته بأسمى انا واحمد فانا مش حابب بعد دا كله ابعد عنه

ريهام كانت تسمع هذا الكلام ومنبهره بهذه الشخصيه العظيمه لا تعلم أن هذه الشخصيه هى ذاتها من جعلتها تهرب هى واختها يوماً : تصدق انا نفسى اشوف باباك ده

محمد : وهوه كمان نفسه يشوفك

ريهام بدهشه : نعم وهوه يعرفني منين بقي

محمد بارتباك : انا كنت بتكلم عن الدكتوره عفاف وجات سيرتك يعنى

ريهام شكت فى أمره لماذا يتحدث عنها لوالده : امممم وقولتو ايه بقى عنى

محمد احس بالاحراج فأراد أن يهرب من سؤالها : هى صاحبتك ردت عليكى

ريهام : هههههه انت بتغير الكلام يعنى ماشى يا دكتور خلاص نزلنى عند المحل اللي جى ده

وشاورت بيدها

محمد : لا انا هوصلك

ريهام : لا خلاص احنا متفقين هنتقابل هنا

أوقف السياره وفتحت ريهام الباب كى تنزل

محمد بدون وعى : ريهااام

ريهام نظرت له

محمد بارتباك : اااا انا سعيد جدا انى شوفتك

ريهام ابتسمت : وانا كمان

محمد : ممكن رقمك علشان اطمن عليكى

ريهام : هات فونك

اخرج تليفونه واخذته وكتب رقمها ورنت على نفسها

ريهام : خلاص رقمك عندى ورقمى عندك يالا سلام

وذهبت وظل ينظر لها وهو مبتسما إلى أن اختفت من أمامه وبعد ذلك ذهب
***********************
فى كلية التجارة
ذهبت مى تبحث عن أحمد كى تطمئن عليه فلم تجده وبحثت هنا وهنا ولكن بدون جدوى واستمر هذا الحال كل يوم وهى تفكر به و لا تعرف ماذا حدث له

احمد رغم أن مصطفى منعه من الذهاب إلى الكليه لكن كان دائما يفكر فى مى لكن احساسه انها لا تريد أن تتقرب منه هذا الشعور يحزنه كثيراً
********************

بعد غياب اسبوع ذهب احمد إلى الكليه وذهبت مى تبحث عنه مثل كل يوم فوجدته يجلس مع زملائه يضحك فذهبت ووقفت بعيد عنه وعندما رأها اذدادت دقات قلبه و قفز من مكانه ووقف مسرعا ينظر لها كم اشتاق إلى رأيتها

أما هى نظرت له و هزت رأسها بمعنى أنها تريد ان تكلمه فنظر حوله ربما تنظر إلى أحد آخر فابتسمت وشاورت له بيدها فذهب لها على الفور وبدأت تسأل عن حاله بالإشارة فلم يفهم فاخرجت اجندة وقلم وكتبت

مى : انت عامل ايه

احمد بفرح : انا انا الحمد لله تمام زي ما انتى شايفه انا عامل زى القطط بسبع ترواح

مى ابتسمت

احمد نظر إلي تلك الابتسامة الساحره فلم يستطع أن يمنع نفسه

احمد : يالهوووى على الجمال هو فى كده

لكن هذا الكلام اربكها و اغضبها و ارادت أن تذهب

احمد : استنى استنى انا اسف والله بصراحه انا ما شفتش جمال بالشكل ده قبل كده و مش قادر امسك لسانى

مى بملامح جامده كتبت : انا كنت عايزه اطمن عليك واشكرك و بس سلام عليكم

احمد : طب استنى كنت عايز اقولك حاجه
مى التفت ونظرت له

احمد مبتسما وحك برأسه ولا يدرى ماذا يقول : اصل هما لقونى حلو فتغاظو منى فاعملو فى وشى زى ما انتى شايفه كده

مى ابتسمت رغما عنها وذهبت الى الكفتريا عند ريم ورحمه وجلست وهى تبتسم
ريم وضعت يدها على خدها وهى مبتسمه وتنهدت

ريم : اممم ايه شكلك مبسوطة كده ليه ياست مى

رحمه : ايه يا مى سر الانبساط ده ياتري لقيتى احمد

مى ابتسمت وهزت رأسها

ريم غمزت بعينها : مش بقولك شكلها مبسوطه يبقى علشان كده اشطااا يا معلم

رحمه : وهو عامل ايه كويس

مى كتبت : اه كويس بس شويه كدمات بسيطه

رحمه : طب الحمدالله

ريم : اطمنتى دلوقتي ياختى كنتى هتتجنى وتطمنى عليه هههههه

مى بارتباك كتبت : ليه يعنى انا بس كنت قلقانه علشان انا السبب مش اكتر من كدة

ريم : مش اكتر من كده يا شيخه عليا انا دا عنيكى فضحاكى ولا ايه يا رحمه

رحمه : بصراحه بصراحه اه هههه

مى اتعصبت وكتبت : بقا كده طب انا غلطانه انى قعدة معاكم انا رايحه المكتبه سلام

ريم ورحمه : ههههههه
ريم نظرت إلى رحمه وغمزت بعينها

ريم : ااااه صح المكتبه خدتى بالك انتى
**********
وتركتهم وذهبت إلى المكتبه وكالعادة جاء احمد واخد كتاب وجلس ينظر لها أما هى كانت مبسوطه عكس كل مره ولكن كانت تدارى قدر المستطاع كى لا يظهر عليها
*******************************

ذهب احمد إلى معتز وهو مبتسم

معتز : حمدلله على السلامه اخيرا جيت يا عم

احمد : بقى يا واطى اسبوع بحاله ومتجيش تشوفني ولا تسأل عليا افرض موت

معتز : بعد الشر ان قولت انك زعلان يعنى من اللي حصل مع خالد و يوم ولا اتنين وهتيجى بس كنت ناوى اجى ازورك بكره

احمد : خالد مين اللي مجيش علشانه دا انا كنت فى خناقة كده وكنت مظبط يعنى

معتز : هههه ماهو باين عليك

احمد : دا كده كويس دا انا كان وشى عامل زى طبق السلطه فيه كل الألوان ههههه

معتز : ههههه معلش ياعم تعيش وتنضرب

احمد : بس انا برضو ضربت

معتز : من غير حلفان باين

احمد : هههههه

معتز : بقولك ااااا

احمد : اخلص يا معتز عايز تقول ايه

معتز : خالد مكنش قصده وانت يعنى مش محتاج اعرفك عليه

احمد : خلاص يا عم انا مش زعلان منه بس لو هنرجع أصحاب تانى عرفه انه ميجيبش سيرة مى تانى

معتز : خلاص والله هو عرف غلطه ومش هتتكرر تانى
عيون زرقاء بقلم : فيروز محمد

نظر معتز إلى خالد الذى يقف بعيد ينتظر اشاره وشاور له واقترب منهم خالد على الفور وهو ينظر إلى احمد باحراج

خالد : سلام عليكم

احمد ومعتز : وعليكم السلام

معتز : ايه مش تسلمو على بعض ولا ايه

مد خالد يده فجزبه احمد واخذه بالحضن وعناقو بعض
*********************************

فى الإسكندرية فى كلية الطب ذهبت ريهام إلى مكتب عفاف ولم تجدها فجلست تنتظرها إلى أن جاءت

عفاف باستغراب : ريهام انتى هنا من امته

ريهام : لسه وصله حالا حضرتك كنتى عندك محاضره

عفاف : عفاف ايوه ولسه عندى كمان محاضره خير

ريهام : بجد بحسبك خلصتى كنا نمشى سويا

عفاف بتعجب : انتى نسيا انى عندى عياده بعد الكليه ولا ايه

ريهام بارتباك : اااه صح يلا مش مهم اقعد معاكى شويه وأمشى
ثم تحدثت بتردد : هو الدكتور محمد هنا ولا فين

عفاف فهمت سر هذه الزيارة الغريبه : اااااه الدكتور محمد هنا خير بتسالى عليه ليه

ريهام بارتباك : عادى يعنى مفيش حاجه

عفاف : على العموم هو بيجب ليا طلب وزمانه جاى

بعد وقت قليل طرق محمد الباب

عفاف : اتفضل

محمد : اتفضلى يا دكتوره الطلب اللي حضرتك طلبتيه
ونظر إلى ريهام بحب

محمد مبتسما : اذيك يا بشمهندسه

ريهام بخجل : اهلا اذيك يا دكتور

وظل الاثنين ينظرو الى بعض وعفاف تنظر اليهم وتبتسم

عفاف : أحم شكرا يا دكتور محمد

محمد بارتباك : هاه لا على ايه طب بعد ازنكم انا هامشى مش عايزه حاجه يا دكتوره

عفاف : شكرا يا محمد ايه معندكش محاضرات تانيه النهارده

محمد : لا معنديش ويمكن اسافر النهارده

ثم نظر إلى ريهام

محمد : مش عايزه حاجه يا بشمهندسه

ريهام : لو انت ماشى انا كمان ماشيه ممكن توصلنى لوهعطلك خلاص

محمد مبتسما : يا خبر تعطليني ايه لا طبعا اتفضلى

ريهام نظرت إلى عفاف التى تنظر لهم باعجاب

ريهام : ماما ممكن امشى مع الدكتور محمد

عفاف : مش على أساس انك جايه تقعدى معايا شويه

ريهام بارتباك : ااه طبعا بس انا كنت بحسب حضرتك مش هتروحى العياده

عفاف ☺ : اااه بجد
عيون زرقاء بقلم : فيروز محمد

ريهام باحراج من امها : ااه والله

عفاف ابتسمت على حالها ☺☺: خلاص ماشى ياستى اتفضلى امشى مع الدكتور محمد

محمد كان يراقب الحديث ويتمنى أن الدكتوره عفاف توافق وفرح كثير عندما وافقت

محمد : بعد اذنك يا دكتوره سلام عليكم

عفاف مبتسمه ☺: وعليكم السلام
*****************************

ركبت ريهام معه فى العربيه وبدأ قلبه يدق فرحا بوجودها معه وهى الآخر لأول مره تسمع دقات قلبها ارد محمد ان يجلس معها وقت اطول

محمد : ممكن يا انسه ريهام اعزمك على حاجه

ريهام مبتسمه : ماشى معنديش مانع

ذهب الاثنين إلى كفتريا

محمد : هتطلبى ايه

ريهام : ايس كريم

محمد ابتسم : يبقى اتنين ايس كريم علشان انا بحب
الايس كريم 🍨🍨

جلسو الاثنان كل منها يتحدث عن أصحابه وعن ما يحب وما يكره فى الاكل والشرب والألوان

محمد : على كده احنا شبه بعض فى حاجات كتير

ريهام : 😀😀 الا الشطه

ريهام تحب الأكل الذى به شطه

محمد : دى بالذات لأ

لان محمد يكره الشطه

ريهام : هو الأكل يحلى إلا بالشطه هترجع البلد النهارده ولا هتفضل هنا

محمد : لأ انا هنا بقالى تلت ايام فلازم اسافر النهارده

ريهام : طب يالا علشان متتأخرش

محمد : لا ولا يهمك خلينا قاعدين كمان شويه
*************************

عند كليه التجاره خرجت مى من الكليه و ركبت تاكسي وذهبت إلى البيت وذهب احمد خلفها بسيارته لكى يعرف أين تسكن ويعرف عنها اكثر

نزلت مى من التاكسى عند بيتها
و نزل احمد من سيارته وذهب خلفها
تفجأت مى بى احمد وعندما رأته ارتبكت وظلت تنظر عليه إلى ان اصطدمت بأبيها فلاحظ ارتباكها

صلاح : ايه مالك يا مى يا حبيبتى فى ايه

شاورت مى برأسها على احمد فنظر صلاح له

صلاح : مين ده بيعاكسك

مى شاورت : لا يا بابا ده الشاب اللي اتخانق علشانى

صلاح باستغراب : طب ايه اللي جابه وراكى ادخلى انتى وانا هتصرف

ذهب صلاح الى احمد

صلاح : السلام عليكم اذيك يا ابنى انا ابو مى عمك صلاح

احمد بخجل وإحراج : وعليكم السلام اهلاً وسهلا يا عمى

صلاح : بصراحه كده مى حكاتلى على اللي عملتو معها وانا حابب اشكرك

احمد : لا يا عمى ده واجب لو اى حد مكانى كان عمل زى بالظبط

صلاح : طبعا يا ابنى بس اكيد مش اى حد برضو هيعرض نفس للخطر وعلى العموم الف شكر هو انت جاى هنا ليه ليك حد هنا

احمد السؤال صدمه ولا يعرف بماذا يرد وأجاب باحراج : بصراحه لا يا عمى

صلاح : طب انت هنا ليه

أحمد باحراج : انا كنت بطمن بس على مى

صلاح : يا ابنى انا قولت عليك ولد جدع وشهم متخلنيش اغير رأى فيك مينفعش تمشى ورا بنات الناس ميصحش

احمد : لا والله يا عمى مش زى ما انت فاهم انا مش قصدى انى اعاكس مى أو اضايقها بس بس

صلاح : بس ايه

احمد قرر أن يعترف له : انا معجب بى مى و حبيت اعرف عنها اكتر

صلاح : معجب بيها إزى يابنى وتتعرف على ايه يابنى مى مش زى البنات التانيه مى بنت حساسه وكمان ليها ظروف خاصه اكيد انت عارفها وعارف انها مش بتتكلم فأبعد عنها يابنى بلاش شغل المراهقين ده

احمد يريد أن يوصل له أنه واخد الموضع جد مش تسالى : والله يا عمى إن هى مش بتتكلم دى مش مشكلة بالنسبالي انا عارف مى من فتره بسيطه بس في الفتره البسيطة دى حسيت ان دى الانسانه اللى نفسي تكمل معايا و تبقي شريكت حياتى

صلاح : شريكت حياتك ده قرار مش سهل ولا بسيط انك تاخده لوحدك في أهل بنرجع ليهم في المواضيع دي
عيون زرقاء بقلم : فيروز محمد

أحمد يتكلم بحماس : انا فعلا كلمت بابا عن مى وناوى ان شاء الله اكلمه علشان نجى لحضرتك انا في آخر سنه ولما اخلص هشتغل مع والدى احنا عنده مجموعة محلات كبيره

صلاح : ربنا يزيد ويبارك البيت مفتوح في اي وقت ليك ولوالدك بس يابنى بلاش بعد كده تمشي ورا مى كده عيب بعد اذنك

وتركه ودخل إلى البيت
مى كانت فى انتظاره وهى قلقانه لكى تعرف ماذا حدث وعندما رأته يدخل من الباب

مى سألت بلهفه بلاشاره : ايه اللى حصل يا بابا

صلاح : مفيش حاجه يا بنتى كل خير انا شكرته على اللي عمله معاكى لكن وقفته عند حده بس لو عمل حاجه او مشى وراكى تانى بلغينى و هيكون فيه تصرف تانى

ودخل إلى غرفته و دخلت سميره خلفه

سميره : ايه الحكايه يا صلاح

صلاح قص لها ما حدث بينه وبين احمد

صلاح : انا خايف على مى مى بنت طيبه وهاديه ومش حمل صدمات وانا خايف الولد ده يكون بيتسلى بيها

سميره : انت حسيت من كلام الولد ده ان هو مش كويس يعنى

صلاح : الشهادة لله الولد شكله ابن ناس ومتربى وشكله بيحبها بجد بس انا خايف عليها دى امانه في رقبتي

سميره : متخفش مى طيبه وأن شاء الله ربنا مش هيجيب لها غير كل خير وبعدين انت اللي تعودت عليها وخايف تسيبك وتتزوج

صلاح : مخبيش عليكى ايوه

سميره : مسيرها تتجوز ربنا يكريمها بابن الحلال اللي يقدر يحافظ عليها

صلاح : ياااارب بس متجبيش لها سيره عن اللي قاله عن الجواز علشان متتعلقش لما نشوف ايه اللى هيحصل
**************************

رجع احمد إلى البيت وجلس مع مصطفي

احمد : عامل ايه يا بابا

مصطفي : انا بخير الحمدلله

احمد : هو محمد لسه مجاش مش ناوى يجى النهارده ولا ايه

مصطفي : لا ان شاء الله جاى هو فى الطريق انت ايه الاخبار شكلك متخانقتش النهارده

احمد : لا الحمد لله مفيش خناقة بس فيه حاجه تانيه

مصطفي : في ايه قولى انا عارف نصيابك

احمد تنهد وتحدث بهيام : في حب

مصطفي باندهاش : حب ايه

احمد : ايوه يا بابا انا بحبها وعايز اتزوجها

مصطفي : بتحب مين وعايز تتجوزها

احمد : مى يا بابا

مصطفي : مى يا بابا مين

احمد: يا بابا مى ام عيون زرق

فتذكر مصطفي : اااه بس جواز كده مره واحده يابنى الزواج مش بالبساطه دى وبعدين انت بتقول انها مش بتتكلم طب هتتجوازها وتتفاهم معها إزى

احمد : انا مستعد اتعلم لغة الإشارة وأى حاجه عشانها انا من يوم ما شفتها مش عارف ايه اللي حصلى

مصطفي : انت هتقولى الحب بيشقلب الحال

احمد : حتى النهاردة مشيت وراها
وقص له ماذا حدث بينه وبين صلاح

مصطفي : انت عارف ابوها شكله محترم لو واحد تانى وشافك ماشى ورا بنته كان عملك مصيبه

احمد : فعلا يا بابا راجل محترم

مصطفي : انا معنديش مانع بس لما تخلص الكليه الأول وتنجح فاضل يدوب كام شهر وكمان محمد اخوك الكبير و المفروض يتجوز الأول

أحمد : 😂😂 مين الدكتور محمد ده عمره ما يعرف حتى يتكلم مع بنت فأنتى تقول يتجوز دا لو بنت ماشيه في طريق هيمشى من الطريق التانى

وضحك هو مصطفي لأن محمد خجول وليس له علاقة بالبنات 😂😂

وهنا دخل محمد وهو يبتسم 😊😊

محمد : انا سامع حد بيتكلم عليه سلام عليكم

مصطفي واحمد : وعليكم السلام

وسلم عليهم واخذهم بالحضن

مصطفي : حمد الله على السلامه

محمد : الله يسلمك يا بابا فى ايه جايبين فى سيرتى ليه وبتضحكو عليا

احمد : بص يا دكتور من الاخر كده انا بحب وعايز اتجوز وبابا عامل حجتك و أنا بقول له انك ملكش في المواضيع دي دلوقتي فقول له أنه يوافق أنى اتجوز الأول

محمد جلس واستراح وتكلم بهدوء وهو يبتسم 😊😊 : و مين قال انى مليش في المواضيع دى

احمد باستغراب : نعم يعنى ايه يا دكتور طبيت ولا ايه 😃😃

مصطفي 😲😲 : انت كمان يامحمد وانا بقول عليك العاقل قولى قولى انت كمان مين دى بقي

محمد : ريهام يا بابا

مصطفي : اه ريهام يا بابا هو يقولى مى يا بابا وانتى تقول ريهام يا بابا ريهام مين يا دكتور

محمد : ريهام بنت الدكتوره عفاف بتاعت النسكافيه

احمد : ااه اللي هزائتك ههههه

مصطفي : اسكت انت كمان خلينا نعرف الحكايه

محمد : مفيش يا بابا أنا شوفتها كام مره بعدها وحسيت أن هى دى

احمد بمزاح : هههههه خبر الموسم الدكتور محمد أخيرا بيحب

محمد : شوفت يا بابا بيتريق عليا إزى

مصطفي : سيبك منه ماهو غرقان لشوشته هو كمان

محمد : يعنى فى الهوا سوا 😀😀

مصطفي فرح كثيرا من أجلهم : بس اهم حاجه هما ناس محفظين يعنى لبسهم شكلهم انت عارف مهما كان احنا بلد صغيره والناس مش بتسب حد في حاله انت فاهم قصدى عيون زرقاء بقلم : فيروز محمد

محمد : لا متخفش والله يا بابا دول ناس محترمين وكمان الدكتوره عفاف محجبه وريهام كمان محجبه

احمد : ومى كمان محجبه يا بابا

مصطفي : على خيرت الله بعد الامتحانات ماتخلص نتكلم ونشوف الرد ولو فى نصيب نعمل خطوبه الأول وبعدين نعمل فرح كبير لكم انتو الاتنين مع بعض ياااااااااه ياولاد كبرتو اخيرا وعاوزين تتجوزو من يوم ابوكم جمال ما مات الله يرحمه وانتو جيتو تعيشو معيا نورتو عليا حياتى وملتوها فرح وسعادة وحسيت انكم فعلا ولادى وأخيرا هشوف الفرح تاني انا نفسي افرح بيكم وبأولادكم ويارب يجعل حظكم احسن من حظى ودمعت عينه لأنه تذكر بناته 😢😢

ذهب محمد واحمد عليه واخذوه بالحضن

محمد بتأثر : انت فعلا احسن واحن اب فى الدنيا بعد موت بابا وكمان ماما ما سابتنا ومفكرتش فينا انت كنت لينا اب وام وعمرنا ما حسينا غير انك اب حقيقي

احمد بمزاح : وبعدين ايه يا هندسه هو احنا بنات هنسيبك دا احنا هنجبولك بنات ومش اى بنت يا بابا حته من القمر

محمد : لا يا بابا ريهام بقى القمر ذااااته

مصطفي : 😅😅 بكره نشوف وبعدين نقول مين القمر ومين حته منه
يتبع..
لقراءة الفصل الحادي والعشرون اضغط على (رواية عيون زرقاء الفصل الحادي والعشرون)
لقراءة باقي الفصول اضغط على (رواية عيون زرقاء)
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-