رواية صعيدي علمني الأدب الجزء الثاني الفصل الخامس عشر 15 بقلم حنين عادل

 رواية صعيدي علمني الأدب الجزء الثاني الفصل الخامس عشر 15 بقلم حنين عادل

رواية صعيدي علمني الأدب الجزء الثاني الفصل الخامس عشر 15 بقلم حنين عادل

رواية صعيدي علمني الأدب الجزء الثاني الفصل الخامس عشر 15 بقلم حنين عادل

بتفتح روح الباب بتلاقي عامل لتوصيل البيتزا
كان منزل الطاقيه علي وشه ووشه مش باين
روح : مين اللي طلب بيتزا ماحدش طلب ؟!
..اسمه في الورقه دي اتفضلي شوفيها
بتمسك منه الورقه بيطلع بخاخ وبيرش عليها
بيغمي عليها وبيشدها العامل..
بيطلع يونس من المطبخ بعد ماقلع المريله والطربوش  بيلمحه ...
بياخد مسدسه بسرعه وبيطلع يجري 
العامل بياخد باله من يونس
بيجري وبيدخلها في العربيه وبيسوق
يونس بيقف وبينشن علي العجل بتاع العربيه.
العربيه بتيجي يمين وشمال وبتروح داخله في الشجرة
بيفتح العامل باب العربيه وبيطلع يجري
بيرفع يونس مسدسه وبينشن علي ضهره الرصاصه بتيجي في دراعه وبيكمل جري..
بيجري يونس علي العربيه وبيطلع روح..
بيشتالها وبيدخل الفيلا وبيطلع علي الاوضه 
بينيمها علي السرير ..
بينام جمبها وبيحضنها بيكون شعرها نازل علي وشها بيرفعه بإيده ..
يونس: وحشني حضنك يا بنت الإيه
شرد بتفكير: ياتري مين اللي عمل كده هيا المشاكل مش هاتسيبنا في حالنا بقي
______________________________
بتصحي بسمه ..
بتصلي فرضها وبتلبس هدومها وحجابها وبتاخد كتبها وبتنزل علي السلم
بتلاقي امها قاعده..
بسمه: صباح الخير
امها مش بترد عليها ..
بتمشي بسمه وكأنها اتعودت علي كسرة القلب وماعدش فارق معاها حاجه..
بتقرب من الجامعه بيعاكسها شابين
بتتجاهلهم وبتمشي وهما بيفضلوا يضايقوها ويمشوا وراها بيقرب واحد منها وبيمسك ايدها
بسمه بتضربه بالقلم بعصبيه..
بيتعصب الشاب وصاحبه وبيمسكها الشاب وبيشيلها وهيا بتصرخ.  
بيكون مصطفي راكب عربيته بيشوفها بيوقف عربيته وبينزل منها
والشابين بيحاولوا يدخلوها العربيه بالعافيه ..
بيمسك مصطفي شاب منهم وبيضربه بالبونيه في وشه 
والشاب التاني بيدخلها العربيه غصب عنها ..
بيشده مصطفي وبيرميه فوق صاحبه وبينزل فيهم ضرب
بيزقوا مصطفي..
وبيقوموا من علي الأرض وواحد بيطلع مطوه..
بسمه بتخاف بتقف ورا مصطفي..
بيهجموا عليه ولسه هايضربه بالمطوه
ايد بتمسكه ...بيكون صاحب مصطفي
بيزقوا بعيد ..
مصطفي بيمسك الشاب اللي بسمه ضربته وبينزل فيه ضرب وصاحبه بيمسك التاني وبيضرب فيه ..
بيسيبوهم مرميين علي الأرض ومش قادرين يقوموا 
بسمه كانت واقفه بتعيط وحجابها متبهدل..
مصطفي: خلاص اهدي ما تخافيش..
بسمه بصتله وعيونها مليانه دموع
مصطفي: الطريق ده مافيش فيه حد ماتمشيش منه يلا اوصلك..
بتهز راسها وهيا بتعيط
مصطفي: خلاص اهدي ما تخافيش
بتركب بسمه ورا  وصاحبه بيركب جمبه..
وبيسوق مصطفي عربيته .
بسمه بتعدل في حجابها ومصطفي كل شويه بيبص في المرايه.  
وبسمه بتلاحظ وبتبص في الأرض بخجل..
بيوصل للجامعه .
مصطفي: يلا اما اجيبلك ليمون يريح أعصابك
بسمه: لأ شكرا كتر خيرك لحد اكده
مصطفي: بقيتي كويسه دلوك
بسمه: الحمد لله
بتنزل بسمه من العربيه ومصطفي ملاحظها وفضل مركز معاها لحد ما دخلت من الباب
_ حلوة
مصطفي: قوي..
_هههههه مش ماكانتش عاجباك
مصطفي: احم..انت قصدك علي ايه 
_ مش علي حاجه ياخويا انزل يلا
_________________________
في جنينه البيت الكبير
كريمه: اتچنيت انت إياك واعي ؟!
كرم: وه وانا قولت ايه
كريمه: قولت ايه ..ايه حديتك الماسخ ده عاوز نتزوج
كرم: ايه كفرت
كريمه: الراجل ميت ولسه حتي ماعداش الاربعين 
كرم: واحنا مالنا هوا كان من بقيه قرايبنا
كريمه: كيف احنا مالنا دا العمده لسه راقد وتعبان
كرم: ايوه برده مافهمتش احنا مالنا يابت وحشتيني يابت
كريمه: وانت كمان...عارف انت كلامك صوح
كرم: ايوه اكده اخيرا فهمتيني
كريمه: يلا انفش صدرك كده وروح خبر العمده
كرم: ها...
كريمه: ها ..ايه ؟! مش عاوز نتجوز يلا وانا عاوزة من بكره
كرم: بس اخو العمده لسه متوفي وماينفعش ياكريمه ايه خلي عندك حساسه كده
كريمه: ههههه يا عاقل
كرم: عارفه يا كريمه 
كريمه: ايه؟!
كرم: أنا متفائل !
______________________
في المستشفي..
ميرا كانت ماشيه وشايله أخوها .
وعبد الغني ومرات ابوها وراها .
نزلت من المستشفي.  
فتحلها عبد الغني عربيته ..
ركبت ورا وهيا سانده اخوها ..
ومرات ابوها ركبت قدام .
ساق العربيه..
عبد الغني: أنا مش عايزك تقلقي من أي حاچه خالص يا ميره طول ما أنا موجود ..
مرات ابوها: أمير ابن امراء. 
بصتلهم ميره وحضنت أخوها وهيا بتبص من ازاز العربيه
______________________
بتدخل بسمه الكليه وبتقعد علي الكافتيريا 
بتطلب ليمون وبتهدي وبعدين بتكمل محاضرتها.  
بسمه اتعودت تبقي قويه وتواجه مشاكلها وتعدي الصعب لانها طول عمرها لواحدها اتعودت تعتمد علي نفسها 
وانت كمان خلي عندك يقين ماحدش هايعرف يطبطب علي قلبك غيرك انت انت اللي تقدر وبس
______________________$
في القاهرة .
بتفتح روح عيونها بتلاقيها نايمه في حضنه..
بتبص عليه بتلاقيه نايم ..
بتفضل تبص ليه بتأمل وكأن ملامحه واحشاها وقربها منها للدرجه دي ..
يونس: ماكنتش اعرف اني حلو كده .
اتصدمت روح لما لقته صاحي..
فتح عيونه وبصلها..
يونس: عارفه انا كان واحشني الحضن ده قد ايه
بصتله بعصبيه وحاولت تزقه ..
مسكها جامد ..
روح: ابعد عني
يونس: يعني لسه مأنقذك من خطف الله أعلم ايه اللي كان هايحصل ودي مكفأتي
روح : خطف؟!
يونس: ايوه...بتاع البيتزا رش عليكي مخدر وشالك وركبك العربيه وكانت شغلانه
روح بتوتر: مين وليه يعمل كده 
يونس: عارفه كانت ايه اصعب حاجه
روح: ايه
يونس: وانا شايلك
روح : ليه؟!
يونس: تخنتي يا روح النمر
روح بعصبيه: واللهي بقا كده ..طب ابعد ..
سابها وهوا شايف مناخيرها حمرة من عصبيتها..
طلعت من الاوضه وسابته.
يونس: غريبه يا روح أتف الاسباب بتبسطك وأتفها برده بيضايقك..
بتنزل روح تقعد في الجنينه .
بتلاقي حد بيحط ايده علي كتفها بتمسكها تعضها بغل
خالد: عااااا....ليه كده يابنت المفتريه
روح بصدمه: خالد ؟! انا فكرتك يونس معلش
خالد: ايه ده هيا دي طريقتك مع يونس المفروض يهرب ياشيخه
روح: اقعد وبطل غلبه 
قعد خالد...
خالد: دلوقتي عمي بدر الله يرحمه تعب كتير وشاف كتير عشان شغله يبقي ناجح كده عاني كتير لما بني نفسه 
روح: ليه بتقول الكلام ده يا خالد
خالد: بقول كده ..لان عندنا صفقه مهمه ياتعلي الشركه يا تهدها عمي بدر دفع فيها ثلاث اربع فلوسه
روح: ماتشوف شغلك زي ماكان موجود
خالد: للاسف انا موظف ..ماليش صلاحيات اني امضي علي الأوراق والشغل ده
روح: وايه العمل
خالد: عمي كان كاتب وصيته وفي وصيته مين اللي يدير أعماله ويبقي رئيس مجلس الإداره .
روح: حبيبي كان حاسس الله يرحمه
خالد: الله يرحمه ...لازم نفتح الوصيه..
روح: ماتفتحها..
خالد: هنفتحها بس لازم تكوني موجوده ..
روح: طيب يا خالد..ماشي بس اكيد بابا عاملك رئيس مجلس الإدارة لأنك فاهم في شغله ..
خالد: هانشوف في الشركه بكره ان شاء الله
روح : ان شاء الله..
خالد: ماتنسيش تيجي من بدري 
روح: حاضر يا خالد
خالد: سلام ..
بيمشي خالد ..
وروح بتفضل قاعده مكانها وهيا بتفتكر لحظاتها مع أبوها بتنزل دمعه علي وشها..
بيمسحها بإيده..
يونس: العيون دي مالهاش تزعل ..
روح : ابعد عني بقا..
بتطلع علي اوضه بدر كالعاده وبتقفل الباب وراها وبتقعد علي سريره تعيط...
بيطلع يونس وبيحاول يفتح الباب بس بتكون قافلاه من جوه..
يونس: افتحي يا روح
بيقعد يونس قدام الباب ..وبيركن ضهره عليه 
روح: ابعد عني يانمر وسيبني في حالي
يونس: مش يمكن اقدر اريح قلبك 
روح : مهما قولت مش هاتقدر تطفي نار قلبي ...قلبي مقفول علي الحزن والياس من كل الإتجاهات 
يونس: أقولك علي حاجه
روح: مش عاوزة اسمع حاجه
يونس: هايعوضك 
روح: مافيش عوض بعده ههه عوضي في الجنه ان شاء الله
يونس: بلاش تنطي السلم مرة واحدة
روح: سلم ايه 
يونس: سلم المؤمن ..بلاء_ صبر_ رضا_شكر_جبر_عوض
روح: يعني ايه ؟!
يونس: ربنا حط علب كتفك البلاء ..انتي هاتعملي ايه بقا.  
هاتصبري ومش هاتشتكي
هاترضي بقضاء ربنا وبيقين ورضا من قلبك مش كلام وخلاص.  
هايعوضك عوض يتعجب ليه اهل الارض والسماء..
وخليكي عارفه عمرك ماهتشوفي العوض ده الا لما تعدي السلم بيقين وقناعه ورضا بربنا.
قولي ياروح ( الحمد لله الذي لا يحمد علي مكروه سواه)
اتقربي من ربنا قلبك هايرتاح ..
بتكون روح سامعاه مش بترد عليه ..
يونس: تصبحي علي خير يا روح النمر 
________________________
في الصباح .
بتصحي روح من نومها وبتدخل الحمام بتاخد شاور 
بتفتكر انها لازم تروح الشركه ل.خالد .
بتخلص وبتنسي انها ماجبتش هدوم بتلف الفوطه علي جسمها .
وبتفتح الباب بتاع الاوضه بالراحه بتستغرب انه مش موجود ..
بتجري علي اوضتها بسرعه و...
يتبع..
لقراءة الفصل السادس عشر : اضغط هنا
 لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية صعيدي علمني الأدب الجزء الثاني)
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-