رواية حمل مرعب الحلقة الرابعة 4 بقلم مصطفى مجدي

 رواية حمل مرعب الحلقة الرابعة 4 بقلم مصطفى مجدي

رواية حمل مرعب الجزء الرابع

رواية حمل مرعب الحلقة الرابعة 4 بقلم مصطفى مجدي


رواية حمل مرعب الفصل الرابع


اول ماشوفت المنظر مقدرتش اتحرك من مكانى وكأنى اتشليت للحظات ، بعدها افتكرت كلام صاحبتى سلمى لما قالتلى ان كل حاجة بتحصل فى الكباريه هو بيكون عارفها ده غير طبعًا انها قالتلى ان الناس بتقول عليها مخاوى وكمان اللى انا شوفته فى المكتب بتاعه يخلينى اصدق اى حاجة عليه

بعدها بيوم حضرت شنطتى علشان اروح الفيلا بتاعته زى مااتفقت معاه وفعلا بعد مايوم الشغل خلص فى الكباريه لقيته محضرلى عربية فخمة جدًا علشان توديني الفيلا وقبل مااركب لقيته واقف عند العربية مستنيني وقالى:

= العربية دى هتوصلك لحد الفيلا وهناك هتقابلى واحد من المساعدين بتوعى اللى هيعرفك كل حاجة والمكان اللى هتقعدى فيه عقبال مااجيلك

.. حاضر

العربية مشيت مسافة كبيرة حوالى نص ساعة وبعدين وقفت قدام قصر كبير جدًا شكله يخض ، عامل زى القصور اللى بنشوفها فى الافلام ، التصميمات بتاعته عبارة عن طراز قديم فى قديم واول مانزلت من العربية لقيت المساعد فعلا مستنينى ومشيت معاه وانا رايحة ناحية اوضتى اللى خصصهالى صاحب الكباريه ، قعدت ابص يمين وشمال ، الفيلا بتاعته حاجة كأنها من بتوع الخيال ورسومات فى كل مكان وصور غريبة ومستغربتش الصور دى لان صاحب الكباريه نفسه راجل غريب ومن الحاجات برضو اللى لمحتها واحدة ست كبيرة وبنت وشاب تقريبًا من عمر بعض قاعدين بياكلوا ، توقعت انهم هيسألونى انتى مين وجاية هنا ليه ده طبعًا فى حاله انهم ميعرفوش

وفى حالة انهم يعرفوا فتوقعت انهم يرحبوا بيا او حتى يبصولى بصة قرف لو مش عاجبهم الموضوع لكن دول تجاهلونى تمامًا ، دخلت الاوضة بتاعتى وكانت حاجة رائعة ، تقريبًا فيها كل حاجة ممكن الانسان يفكر فيها وبزيادة كمان ، قعدت الف فى الاوضة شوية علشان اكتشف كل حاجة فيها وحسيت ان في مياه بتنزل مني من تحت ، قلعت هدومى بسرعة وبصيت لانى افتكرته دم ، لقيتها فعلا مياه بس الغريبة انها مياه سودا ، وبعدها على طول بطنى وجعتنى جدًا ، كان معايا مسكن فى الشنطة، خدته ونمت على طول.

معرفش فات وقت اد ايه لكن حسيت بالراجل صاحب الكباريه وهو بيفتح الاوضة عليا وبص عليا واطمن انى موجودة ولما لقانى نايمة سابنى وقفل الباب وخرج .

فى نص الليل فتحت عيني وانا على السرير ، وحسيت بدوخة شديدة وهمس جاى من الناحية التانية للسرير ، قومت بالعافية لان جسمى كله مكسر وبصيت لقيت طفل موطى راسه وماسك لعبة فى ايده وبيلعب ، سألته

= انت مين ؟!

رفع راسه ناحيتى لقيت وشه متقطع وكله اسود ودم كتير جدًا واللعبة اللى فى ايده بتدوب زى ماتكون حاجة بتتحرق ، صرخت وقومت من مكانى لقيته اتحرك وقعد على السرير ، وفى لحظة واحدة اختفى ، لكن مكانه كان فيه كلمة وحروف متقطعة بالانجليزي ، لما جمعتها لقيتها حروف كلمة mother اترميت على السرير وغطيت وشى ونمت لحد العصر

الراجل صاحب الكباريه بعتلى المساعد بتاعه وفعلا قومت وفطرت وروحت الاوضة التانية بتاعته واول مااستقبلنى قالى:

= لقيتك امبارح فى سابع نومة فسبتك

قبل مااقوله حتى صباح الخير ولا اى حاجة سألته:
.. انت جايبنى هنا ليه ؟

= شغل خاص هتعمليه

.. انا معرفتش اسمك لحد دلوقتى

= ماركوس ، اسم الشهرة بتاعى ماركوس ومعتقدتش ان يهمك اسألة اكتر من كده

.. انا عايزة امشى

= يبقى هتموتى ، خروجك من هنا بمزاجك يعنى موتك ، ومتاخديش كلامى بهزار لانك لسه متعرفينيش كويس

هزيت راسى وكان بيدور فى تفكيرى انى هطاوعه لما ييجي الليل واهرب ، لكن اتفاجئت لما قالى:

= واللى بتفكرى فيه برضو مش هيحصل ولو حصل هتموتى وهتضيعى عليكي وعلينا كل شئ

.. انت عايز منى ايه بالظبط ؟

= هتعرفى كل حاجة فى وقتها

بص جامد فى عيني حسيت مرة واحدة ان قلبي وجعنى ونفسي بقى قصير جدًا وعايزة ارجع

جريت على الاوضة بتاعتى وقعدت ارجع واتفاجئت من الترجيع بتاعى اللى شوفته ....

لقراءة الحلقة الخامسة : اضغط هنا 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-