رواية وما عيناك الا خمرٌ وانا اثملُ العاشقين حُباً الحلقة الخامسة 5 - روايات آيات
لقراءة المزيد من الروايات الخليجية : اضغط هنا
 |
| رواية وما عيناك الا خمرٌ وانا اثملُ العاشقين حُباً الحلقة الخامسة 5 - روايات آيات |
رواية وما عيناك الا خمرٌ وانا اثملُ العاشقين حُباً الحلقة الخامسة 5 كاملة مكتوبة بقلم الكاتبة آيات
لقراءة الحلقة السابقة : اضغط هنا
-
مشعل توسعت عيونه وبلع ريقه وهو يشوفها بالبيجاما
وشعرها المفتوح : انتي!!،
حنين مسكت بيده وكل مافيها يرجف : الله يخليك تكفى
ساعدني لا تتركني لوحدي فيه احد دخل عندي ببيتي،
رفع حواجبه بصدمه : كيف!!،
حنين وهي تحاول تشرح له : سمعت صوت شي انكسر ماقدرت
اشوف خفت فيه احد بمطبخي تكفى سو شي لا تتركني اهلي
مو موجودين،
تمسكت فيه اكثر ومشعل بلع ريقه وشتت انظاره عنها :
خلاص انتي وقفي هنا ولا تتحركين من مكانك بروح اشوف،
مشى وحنين وقفت وضمت نفسها بخوف وكل مافيها يرجف،
.
.
بعد اللي صار مع فهد ماقدر ينام وكان بمكتبه يشتغل على
اوراق قضية عمه ابو عزام ويفكر كيف ممكن يربح القضيه
ويرجع حق عمه اللي راح منه كانت الاوراق مبعثره قدامه
وهو لابس نظاراته ويحاول يركز لكن ماقدر تنهد ورجع راسه
لورا وغمض عيونه وكل تفكيره كان حول هالبنت اللي دخلت
لبيته مين هي وكيف عندها الجرأة تدخل لبيت رجال غريب
وبنص الليل وياترى وش كانت غايتها!! كل هالاسئلة كانت
تدور براسه،
"• لفوا الصوره عشان تتعرفون على فهد•"
.
.
كانت واقفه وكل جسمها يرجف بخوف وتوتر سمعت صوته
وفزت بسرعه وقربت منه : و وش لقيت مين كان ببيتي اكيد
واحد منحرف صح!،
مشعل بهدوء : ايه واحد منحرف زين هربتي ولا كان محد
درى عن اللي بيسويه فيك،
شهقت وتجمعت الدموع بعيونها : ياربي انا وش اسوي
الحين مستحيل ارجع لبيتي،
كتم ضحكته على شكلها وحنين ناظرت فيه وعيونها تلمع :
اكيد هو عرف ان امي وابوي رجعوا للمدينه وانا بقيت
لوحدي ياربي اموت واعرف ليش الرجال كلهم قذرين لهدرجه،
عقد حواجبه وطالعها بنظره حاده : اقول لا تعممين مو الكل
نفس بعض،
حنين ودموعها بعيونها : روح عني انت الثاني مو ناقصني
مجنون ومنحرف بيوم واحد،
حس بشي تحرك بداخله وهو يشوف عيونها تلمع بشدة
والخوف واضح عليها بلع ريقه وتكلم ببرود : امزح امزح
كانت قطوه تحوس بالبيت،
ارتجفت شفايفها وهمست : ت تمزح!،
هز راسه وطلع القطوه من ورا ظهره : ايه شوفي هذي هي
السيدة المنحرفه اللي دخلت لبيتك،
قرب القطوه منها وحنين توسعت عيونها وصرخت برعب
لدرجه ان القطوه ناظرت فيها وهي مرعوبه،