رواية عدالة أم الحلقة الثانية بقلم أحمد عبدالله
رواية عدالة أم الحلقة الثانية بقلم أحمد عبدالله |
نُرشح لك هذه الموسيقى لتسمتع لها وانت تقرأ رواية عدالة أم الجزء الثاني
رواية عدالة أم الفصل الثاني كاملة مكتوبة للكاتب أحمد عبدالله
لقراءة الحلقة الأولى من الرواية : اضغط هنا
خالد : من يلي دار هكي يا حياة
تكلمي يا بنتي
حياة : ( بدت تبكي بشكل غير طبيعي ) و قالت سمعتهم يقولولي ( توا تنفعك امك )
رانيا : 👁👁🔥
( طبعا هذه اللحظة هاذي عرفت من يلي دار هكي او بمعني واضح يلي داروا هكي )
( طلعت نجري من الدار)
خالد : رانيا رانيا
( طلع وراي يجري )
رانيا : تلفتله ، عرفت من يلي داروا هكي و بنمشي نكلم المحقق يلي جي اهني قبل شوي
( شدني من ايدي . استني شوي توا يكلموه )
طحت و قعدت نعيط
خالد : مني يلي دار هكي
رانيا : نعرفهم هما الكلاب
خالد : مني
رانيا : طلابي كله مني اني السبب
( شدني و قعد يواسي فيا و اني محروقة علي البنت و بدات لمًا عرفت ان اني السبب 💔 )
( جي المحقق عز الدين )
عز الدين : اهلين ان شاء الله البنت بخير
رانيا : نبكي و حالتي يعلم بيها ربي ( اني عرفت من يلي دار هكي )
عز الدين : مني
( خشيت اني و ياه لحياة و قالت حياة انهم كانوا اربعة و بدت تسمي فيهم و قالت سمعت صوت ( علي ) و ( اشرف ) ( عماد ) و شفت ( سند ) بعيوني
و كانت موجوعة هلبا و تتكلم و هيا تبكي و واجعتها نفسها
( طلع المحقق )
خالد : حيجيبهم الكلاب ( و كان يبكي )
رانيا : حسبي الله و نعم الوكيل فيهم
حياة : حقا جي محمد شافني ( خطيبها )
( شفت اني و خالد لبعض )
حياة : خيركم تشوفوا لبعض جي او لا
رانيا : اكيد مشغول يا بنتي
حياة : ممكن تطلعوا خلوني بروحي
(بصوت عالي اطلعوا )
( طلعنا )
حياة ( هل محمد يرضي ان ياخد واحدة مغتصبة ، دموعي نزلت غصب عني و حسيت نفسي منهانة و محشمة من روحي ، حاسة كاني فقدت شي ، يارب ما تحسش الشعور هذا اي بنت لان يوجع هلبا )
............................................
( طلع عز الدين و جابهم بلواحد من حياشم )
( جاب اشرف من ورشة بوه و هو يعيط و يبكي و بوه لا حول ايه و لا قوة )
( و جاب عماد من حوشه و هو يهدد و يقول ما ذرت شي )
( و جاب علي من شقته و هو يتغوت و ينوح )
( و جاب سند و هو مش خايف ابدا و كان مش مداير شي و عارف ان بوه مش رح يخليه )
....................
( عينا محامي و خدي اقوال حياة و طلب ان يندار تحليل طب شرعي للبنت و يشوفوا ...........)
( و كذالك بو سند عين محامي لولده و لصحابة )
( طبعا الولاد تم حجزهم في قسم الشرطة ليوم المحكمة )
.......………………………
( عينت المحكمة طبيب شرعي لحياة و جي و خدي العينات )
🔥 سند و بوه في قسم الشرطة 🔥
سند : لازم تطلعني لازم
بوه : ما اتخافش مش هما يبو ملف طبيب شرعي تمام حنجيبه
سند : يعني تقدر ترشي الطبيب
بوه : خلي كل شي عليا انا و المحامي المهم توا نبي نعرف انت درتها او لا
سند : ( نزل راسه )
بوه : ( دفل عليه ) عارفك خسيس
................................................
( الجلسة الفورية )
محامي حياة : ما اتخافوش الطب الشرعي حيبين كل شي بأذن الله
خالد : ان شاء الله
رانيا : ( شفت لجهة اليمين لقيت سيارة الشرطة تنزل فيهم )
( 😡🔥💔 نضرات سند كان كانه يقول اني طالع و مش حتقدري تديري شي )
( نشبحلهم بكل قسوة )
...........................
( في المحكمة )
القاضي : محامي الضحية يتفضل
( وقف المحامي و بدي يشرح علي حياة و كيف صارلها كل شي و كانت ملامح خالد توجع الخاطر لما يشوف بنته يطعنوا في شرفها قدامه 💔 )
المحامي : انا طالب نتائج تحاليل الطب الشرعي اكملت كلامي سيدي القاضي
القاضي : محامي المتهمين
محامي الولاد : سيدي القاضي كل الذي سمعته الان كذب و افتراء علي اولاد تحت السن القانونية تتهمهم عاهرة انهم اغتصبوها
القاضي : تحفظ علي الفاظك لنفسك
محامي الاولاد : تتهمهم انهم اغتصبوها و من غير اي دليل يتبت هذا الادعاء و الافتراء
القاضي : محامي الضحية يطلب تحليل الطب الشرعي
( جابوا للقاضي التحليل و للاسف طلعت نتيجته سالبة مع عينة الولاد )
المحامي : 😱
خالد : 😱
رانيا : 🤭😖🥺
سند : 😏
محامي حياة : هذا التحليل مزور
القاضي : انت تطعن في تحليل من المحكمة
التحليل يقول ان عينات الاولاد مش نفس عينات المغتصب ، الحالة تعرضت لاشد انواع الضرب لدرجة الموت و لكن لا يوجد اي دليل يتبت التهمة الموجهة الاولاد و لذلك حكمت المحكمة حضوريا بلافراج علي ( سند .......) و ( علي .........) و ( اشرف ..........) و ( عماد ..........)
..
( طبعا كانت صدمة لينا و خالد ما قدرش يمسك اعصابه و جي ضرب سند و شدوه الشرطة )
( وقفت مصدومة لا منهارة و نشوف فيهم كيف فرحانين )
طلعت اني و خالد و المحامي من المحكمة و راسنا لوطة و مافيش اي حل و خاطرنا مكسور علي حق بنتي و بنته يلي ضاع )
( لقيت المحقق واقف قدام الباب )
المحقق عز الدين : سمعت بلي صار داخل المحكمة بس اني حنسعي اني ندور علي مغتصب البنت
رانيا : لا لا شكرا المغتصب طلع براء
عز الدين : اني و الله متفهم الموقف و حاسس بيكم
رانيا : احني محدش حاس بينا لا الشرطة و لا القضاء متعك ، تشرفنا
عز الدين :👁👁
( ركبت السيارة و راسي لوطة و دمعتي في عيني محروقة علي حق البنت يلي راح في لحظة )
( يلي صار ،، اتفق بو سند مع الدكتور و دفع مبلغ و بلفعل تم تزوير التحليل و طبعآ قضاء ضعيف و عدالة مش موجودة فا اكيد ما حدش حيحس )
( طلعنا للمستشفي باش بنطلعوا حياة و كانت حالتها كويسة بس حالتها النفسية تعبانة هلبا و بدات ان في التلفزيون كاتبين ان المتهمين في قضية البنت يلي تم اغنصابها طلعوا براء)
( خشيت اني و خالد )
( لميت دبشها و جيت نكلم فيها و في ايدي امية حذفت الكاسة من ايدي )
( لميت حاجتها و طلعنا من المستشفي )
( وصلنا الحوش دخلناها لدارها و هي تعبانة و طلعنا )
طلعت برا الحوش و قعدت نبكي
خالد : رانيا خيرك
رانيا : سامحني يا خالد
خالد : ليش تقولي هكي
رانيا : يلي فيه بنتك سببه اني كله مني اني هددتهم و كسرت تليفوناتهم
خالد : ما اتقوليش هكي حنجيب محامي تاني و نفتح القضية تاني و حق بنتي رح ناخذه و ياخدهولي ربي )
رانيا : 😢
( نشوف في ام خطيب حياة جاية )
( نضت و مسحت دموعي )
ام محمد : اهلين
خالد : اهلين
ام محمد : اني سمعت بلي صار في حياة ان شاء الله ربي يشبح فيها
رانيا : سلمك بس وين محمد ما شفناشي جاي معاك
ام محمد : و اللهي الحق اني جاية بنقول ان محمد قرر يتزوج بنت عمه ، مش تقولوا علي خاطر حياة اغتصبوها حاشة للله الحق ، بس هو قرر في يوم و ليلة هكي
( نسمع في حد نازل )
( تلفتت لقيتها اختي )
اختي : تفضلي
رانيا : هذا شني
اختي : هذا الخاتم اعطتهولك حياة
رانيا : 😢
( رجعت لام محمد و خالد )
رانيا : هذا الخاتم استني شوي نجيبلك كل الحاجات
خالد : 😖
( ركبت جبت كل الحاجات يلي جابهم محمد لحياة و خديت فلوس قلت نعطيهملها حق البضعة يلي جابتها )
( مشيتلها )
رانيا : تفضلي هذا كل شي و هاذم فلوس حق البضعة يلي جبتوها
ام محمد : لالا عيب يا رانيا ، ناخد الذهب بس و الله ما يصير في النهاية احني اهل
( سلمت علينا و طلعت )
( طبعا قلبي وجعني عليها الحق لان حياة تحبه هلبا طبعا خالد قعد متاتر و قعمز و اني ركبت باش نرجع الفلوس للدار نسمع في صوت عياط خفيف جاي من دارها )
( فتحت الباب و خشيت )
حياة : الو يا محمد يا محمد رد عليا رد عليا يا محمد حرام عليك
رانيا : 😢 ( طبعا التليفون كان مسكر )
( قربت عليها و مسيت ضهرها )
( رفعت عيونها عليا )
رانيا : 👁👁
حياة : اطلعي برا
رانيا : حاضر
حياة : اطلعيييي برااااااا
( طلعت من الدار و خليتها تبكي مع روحها )
حياة : ليش خليتني يا محمد ليش
( قعدت تكلم في روحها و واقفة علي الروشن و تشوف في امه ركبت السيارة و طلعت )
حياة : يعني خلاص نسيت كل شي بيناتنا و عارف اني مضلومة ، هانت عليك حياة يا محمد ، تحمل فيا ذنب ما لياش اي علاقة بيه ، خليتني بروحي يا محمد ، 💔 )
.................
( فات اليوم و الحوش كله زعلان و مكتائب )
( يوم جديد )
( نضت لبست و خديت حلا باش نوصلها للمدرسة )
( وصلت للمدرسة و نزلت اني و حلا و دخلتها للمدرسة و اني كيف طالعة نشوف في ال 4 خاشين للمدرسة و كان شي لم يحصل تفلتت و رجعت و اني معصبة خشيت للمدير )
فتحت الباب بلقوة لين وقف
مدير : 👁👁 خير
رانيا : 😡 انت كيف تدخل المجرمين هاذم اهني انت مش عارف شن داروا
مدير : لا عارف
رانيا : 😡 باهي ليش دخلتهم
مدير : يا استاذة رانيا او المحكمة طلعتهم براء تبيني اني نتهمهم
رانيا : 😡 يعني اني و بنتي كذابة
بارك الله فيك بارك الله فيك
المدير : استاذة رانيا عندك حصة في تانية رابع
رانيا : خودها انت
....
و اني طالعة لقيت في الممر لقيت قدامي سند طالع
رانيا : 👁👁 قعدت نشوفله
سند : 😏
رانيا : ( نضراته كلها ابتزاز و تشمت فيا و قلبي كان محروق علي حق البنت يلي رح هبا )
( بس شفتله نظرة ان كل يلي درته رح نرده و اكتر 🔥 )
( طلعت معصبة من المدرسة فتحت السيارة قعدت نضرب في الدومان و نبكي )
وصلت الحوش مهبطة قعدت نشوف في خالد كيف مقهور علي صار في بنته و البنت كيف تبكي كل يوم و كل ليلة و بدات لمًا تعرف انهم عايشين حياتهم الطبيعية )
( حتي صاحبتها معش جتها ) حسبي الله و نعم الوكيل فيهم
( خشيت لداري و لا شعوريا دمعتي نزلت خش خالد قعدت نمسح في دموعي )
خالد : خيرك رانيا في شي
رانيا : وصلت حلا للمدرسة
خالد : ايه
رانيا : لقيتهم
خالد : شني 😡
( و بدي يضرب في يلي قدامه )
رانيا : وسع بالك خالد
خالد : و اللهي ما ننتقم منهم واحد واحد
رانيا : لالا رد بالك تخرب مستقبلك علي خاطر كلاب زيهم لا
( طبعا روحت اختي بحلا و لحن الحزن مسيطر علي الحوش )
( رقدت نضت الساعة 2 الفجر هرب عليا النوم راسي نحس فيه يوجع فيا
( طلعت من الدار نسمع في صوت حياة تبكي و تعيط )
نزلت للكوجينة صبيت امية و قعمزت فوق الطاولة ركزت علي الرف يلي قدامي نشوف في كرت محطوط )
( نضت نجري من علي الطاولة شديت الكرت لقيته كرت المحقق متع اليوم يلي قبل الحادتة )
🔥 قعدت نذكر 🔥
( طلعت من المركز و اني نحاول اني نتصل بيها حسيت بحد وراي يمشي و شدني من ضهري )
( تلفتت و اني فاتحة عيوني )
الشخص : اني اسف اني خلعتك اني سمعتك تشكي للشرطي علي بنتك ان شاء الله تلقيها
رانيا : شكرا ( نحسابه محتاج )
الشخص : اني المحقق ابراهيم يونس
رانيا : 😐 اهلين
الشخص : تشرفت بيك
رانيا : و انا كذلك بس سامحني لازم نمشي
( و تلفتت و اتجهت للسيارة )
ابراهيم : ممكن تاخدي الكرت متعي لو احجتيني
رانيا : ( خديته و اني معصبة ) شكرا
( ركبت السيارة و طلعت و قلبي كان يدق و مش عارفة شن ندير و قاعدة نحاول نتصل بيها و مافيش فايدة )
🔥 الرجوع الي الواقع 🔥
قعدت انلف في الكرت في ايدي و نفكر
( لو اني استعنيت بيه و ساعدني و خلاني ننتقم منهم رح ترجع حياتنا زي قبل خالد يلي موجوع من يلي صار في بنته رح نخفف عليه و حياة تحس ان كرامتها رجعت حتي لو شي بسيط منها و نكون درت يلي عليا و نتقمت منهم الحيوانات بما اني انا سبب كل هذا )
.....................
( قعدت طول الليل ندور فيها في راسي )
( طلع النهار )
لبست و قلت لاختي توصل حلا و طلعت طول علي العنوان يلي في الكرت
..............................( في مكتب الشخص هذا ) ........
ابراهيم : هذا كل شي تبي تعرفيه علي عريس بنتك
مراة : سلمك يارب و اللهي ماني عارفة انت خطبة او محقق
ابراهيم : الحاجة توصلك وين ما تبي
مراة : تفضل حقك بسلامة
و طلعت المرة
( شافني اني خاشة للمكتب متعه )
( بعدين مش عارفة شن قالي اطلعي و اني طالعة )
ابراهيم : يا استاذة
رانيا : لالا سامحني غير غلطت في المكان
ابراهيم : غالطة في المكان و شادة كرتي في ايدك
رانيا : 👁👁
ابراهيم : تفضلي و اللهي ما حتندمي ابدا
( خشيت و قعمزت في المكتب )
ابراهيم : تفضلي نسمع فيك
رانيا : هو اني الحق نبي مساعدتك
ابراهيم : ايه حاضر في شن بزبط
رانيا : نبيك تساعدني اني نعرف مكان كل واحد منهم و وين نقدر نستفرد بيه
ابراهيم : 😏 كويس
رانيا : ايه شن قلت
ابراهيم : حاضر بس عندي شرط
رانيا : شني
ابراهيم : لا اني نعرفك و لا انتي تعرفيني و كل المعلومات يلي تبيها عليهم اني جيبهالك كلها
رانيا : اتفقنا 👁👁 .................................يتبع
لقراءة الحلقة الثالثة : اضغط هنا