رواية فتاة ليل الحلقة الثانية 2 - زهرة الهظاب
لقراءة الحلقة الأولى : اضغط هنا
لقراءة الحلقة الثانية : اضغط هنا
لقراءة الحلقة الثالثة : اضغط هنا
رواية فتاة ليل الحلقة الثانية 2 كاملة مكتوبة للكاتبة زهرة الهظاب
 |
| رواية فتاة ليل الحلقة الثانية 2 - زهرة الهظاب |
قبل مانبدا في سرد آحداث الفصل الثاني خلونا نقف شويه على هذا الموضوع الشائك بنات الليل آو العاهرات ولا نفكر بجدية
ماالذي يجعل إمرآة تبيع جسدها وتهين كرامتها وتتحمل كل هذا القرف هل بسبب المال
فقط آكيد لا السبب هو الذئاب البشرية التي تحب نهش لحم البشر
فلو كل مطلقة. وآرملة وكل بنت ضاقت عليها الدنيا لقت حد مد لها يده وساعدها لوجه الله آو تزوجها وستر عليها والله كانت آكثر من نصف هذه البنات اختفو وانعدمت هذه الظاهره المنبوذه من المجتمع؛؛؛؛ ولكن بسبب هذه الذئاب البشريه نحن نروي هذه القصص عن بنات الليل لناخذ منها العبره والموعظه لعلنا نجد لها حل لكي تختفي هذه الظاهره من المجتمع العربي كله؛؛؛؛؛؛؛؛
😥😥للآسف نسيم تتراجع للخف
بينما آمير يقترب منها وهى تتراجع حتي تعذرت في الغطاء الذي تلفه على جسدها وتقع على الآرض وهى تنظر بخوف نحو آمير الذي مد يده وآمسكها وسحبها لتقف وهو يقول
لا تخافي لن آذيكي يانسيم آنتي قطعة مني انتي قلبي💔
نسيم تنظر نحوه وهي لا تفهم منه شيء غير آنه يبدو صادق في كلامه لكنها ظنته بسبب الشرب
ردت عليه آنت سكران صح
آمير :نعم شربت عشقك وآدمنت حبك
آنا المتيم بعيونك آنا لو علاقة الناس تنتهي و النجوم في السماء تختفي حبي ليكي شمعة لا ينطفي.
نسيم تزاد ذهول منه كان يتكلم وعيونه ملئة دموع نسيم نظرت ليده لتجدها تنزف بشده حملت الإزار شقته نصفين وآخذت يده لفتها بيه وهى تقول يدك تنزف عليك الذهاب لطبيب حتى يخيط لك الجرح
آمير :هذا جرح يدي ماذا عن جرح قلبي يانسيم الصباح ماذا عنه؟؟؟
نسيم: ومن جرح لك قلبك قل
آمير يحقق فيها ويمعن النظر في عينيها ثم يقوم ويعود آدراجه وهو يقول المبلغ على الطاولة خذيه وغادري على الفور السائق سوف يوصلك حتى بيتك
نسيم قابلت رجال كثير في حياتها من نوع وجنس لكن هذا غيرهم؛؛؛؛ مختلف هى لم تبالي يوم بشكل الرجل الذي تخرج معه آو بلونه آو بمركزه هى تعتبرهم فقط وسيلة لكسب المال لا آكثر ولا آقل
نسيم تأملت للحظة وجهه المنعكس أمامها في المرآة. ثم بدون أن تقول شيئاً، أخذته ومضت صوب الغرفة التي كان واضحاً أنها تعرف الطريق إليها!
أكنت أريد أن أختبر معرفتها بالبيت.. أم أختبر صبري عليها، وأقاصص نفسي هل تتذكرين البيت عوارض مرت بين الحظة والحظة نسيم تقف بين تلك الغرفة التي كانت فيها وبين هذه التي تتجه نحوها لحظة شرود ومظات مرت عليها لقد رأت نفسها في هذا البيت ترقص فيه مع شاب ليس له ملامح معينة هى تضرب راسها بيدها لتستفيق هل هي نائمة آم ثملة صداع غريب ودوار الآرض من حولها تدور شعرت بلغثيان وجرت نحو الحمام دخلت واستفرغت هو يراقبها من بعيد نسيم تغسل وجهها تنظر في المرأه كيف عرفت مكان الحمام
خافت مما هى فيه خرجت راكضة نحو الباب لتجده واقف آمامه نسيم تنظر آليه
آمير: هل آنتي بخبر
نسيم: نعم لكن من آنت وماهذا البيت
آمير :هذا البيت بيتي هل فيه شيء غريب؟؟؟
نسيم :نعم يبدو يبدو
🌹؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛برنس ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ 💖
متابعه محمد السبكي برنس
آمير: تتسع عينيه واعتدل في وقفته
حيث كان مسند ظهره على الحائط
غير وقفته وهو متلهف لما سوف تقوله له نيسم هي قالت يبدو مسكون بلعفاريت
آمير :يغتاظ بشدة منها ويقول لا ليس هناك عفريت غيرك
نسيم :هاي هاي آنت لا تصرخ في وجهي تب لك بل تب لعامر الذي يجعلني آذل لآمثالك تمد يدها هات حقي ودعني آرحل
آمير: يخرح محفظته يعطيها مبلغ من المال لم ترا حتى كم هو وضعته في صدرها وغادرت المكان
عادةً، أضرحة الفقدان تبقى عارية، ففي تلك المقابر لا تنبت سوى أزهار الكراهية؛ ذلك أن الكراهية لا الصداقة هي ابنة الحب!شيء مدهش أن يصل الإنسان بخيبته وفجائعه حد الرقص! إنه تميز في الهزائم أيضا، فليست كل الهزائم في متناول الجميع.نسيم سرقت منها حياتها وكل ذكرياتها لقد مسحت من الوجود هى روح هائمة في الدنيا لا تعرف لها ماضي ولا حاضر ولا حتي مستقبل
❤️؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛زهرة ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ 💛
غادرت الفيلا وهي تشعر بشعور غريب تجاه هذا البيت وإيضا تجاه هذا الشاب شعور لم تقدر على فهمه انطلقت السيارة مبتعدة وهي ماتزال لديها تلك الحيرة"" "" "
الكاتب /متابعه محمد السبكي
وصلت بيت الدعارة الذي تعيش فيه مع عامر وبقية الفتيات نزلت ودخلت وهي تحمل حقيبتها الصغيرة خلفها وتترنح مثل العادة
استقبلتها غزالة وريم وهما آقرب المقربات لها
ريم: مراااحب بعودتك هههههه
غزالة: ياهلا والله بها الطلة
ريم :سبع ولا ضبع
نيسم وهى تتوجه مترنحة نحو المقعد ترمي حقيبتها بعيدا وتجلس وتضع رجل على رجل وترفع حاجبيها قط ينط هههههههه
غزالة: يعني مثل الذي سبقوه
نسيم :نعم
ريم: الله عليكي يانسوم والله آنتي برنسيسة
نسيم: نعم آميرة اليل ههههه
عامر يدخل آحم آحم
ريم :جاء القط ينط ههههه
غزالة: هوووش
عامر: عادت آميرتي الجميلة
نسيم :لا لم تعد بل عاد عفريتها فقط
عامر يقترب بقيت البنات تنسحب وتبقى ريم معه عامر جلس قربها ووضع يده على كتفها وهو يقول كيف كانت اليلة
نسيم: مثل غيرها
عامر :حق الا تكذبين عليا هذا الشاب ليس مثل غيره ربما تكوني قد سلمتي له
نسيم :وهل هذا يهمك
عامر: بغضب نعم هذا يهمني آنتي لي لي لي وحدي هل تفهمين يانسيم هل تفهمين
نسيم :آنت مريض وهل يوجد آحد يحب وحدة ويدفعها لحضن غيره ثم يقول لها هل لمسك هل نام معك آنا عاهرة ياعامر لقد جعلت مني ساقطة بنت ليل بائعة هوى فلا تصطنع الغيرة
عامر يقوم يمسكها ويقربها منه وهو يشتمها والله لو وجدت عطره على جسدك سوف آقتله واقتلك
نسيم: اووووف أوووف كل مره نفس هذا الموال لقد تعبت تعبت مدت يدها في صدرها آخرجت تلك الرزمة من المال ترميها له وتصعد إلى الأعلى راكضة بيمنا هو انحني مثل الضبع الجائع آخذ الرزمة عدها وابتسم وكشر عن آنيابه وضعها في جيبه وانطلق لكي
يمسك قذارة آخرا من فتياته العشرة
🌳؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛برنس ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ 🌺
دخلت نسيم ورمت نفسها على سريرها ونامت بدون حبوب هذه آول مره تنام بدونهم استفاقت ولا تدري كيف نامت تتذكر هل لمسها هل لا هو عامر ذالك رجل. هو عبرها كقطار سريع، دهس أحلامها وواصل طريقه بسرعة الطائرات، فالوقت هو أغلى ما يملك، لا وقت له ليرى ما خلّفه مروره العاصف بحياتها من دمار، أشجار الأحلام المقتلعة، أعمدة الكهرباء التي قطع الإعصار أنواراً أضاءت حياتها، سقف قلبها المتطاير قرميده، ونومها في عراء الذكريات.لقد آحبته ربما هى لا تتذكر هو من زرع فيها ذكرياتها
💜؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛برنس ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ 💕
لقد كانت بلا ذكريات فقط مزعزعه فيها عامر. تقوم نسيم وتذكرت اليلة الماضية واستغربت من ذاك الشاب آمير وبيته وتلك المشاعر الغريبة التي شعرت بها فكرة قليل
ومن بعده قامت دخلت الحمام استحمت وخرجت شعرت بالجوع توجهت نحو الآسفل وهى تتذكر أنها لم تأكل منذ الآمس تنزل الدرج وهي تفكر ماذا لو كانت غير ما هي عليه ماذا لوكانت حره؛؛؛؛؛
الحرية أن تكونى حرة فى اختيار قيودك التى قد تكون أقسى من قيود الاخرين عليك.انه الانضباط العاطفى والأخلاقى الذى تفرضينه على نفسك وتحرصين عليه كدستور هذا صعب عليها هي لا تعرف غير القيود التي قيدت بها بل التي قيدها بها عامر
مرت بغرف البنات التي مازلن نيام
وسوف نتعرف عليهم مع الوقت فكل واحده منهم لها قصة حتي وصلت آمام غرفة صباح العدوة اللدوده لها سمعت صوت تأوهات وصرخات؛؛؛؛ هذا عادي في هذا البيت
لكن هذا فوق العادة ظنته مجرد فيلم فهم لا يمارسون الجنس في هذا البيت
عامر لديه قوانين صارمة تمنع ممارسة الجنس في بيته بل فقط الخفيف من قبل ولمسات وهذه الآمور آما المعاشرة لا من آراد ذالك يدفع ويأخذ من وقع عليها الآختيار الي بيته آو الي الفندق؛؛؛؛؛؛ ديوث وعنده مباديء 😱😱😱
نسيم جذبها الفضول لهذا الصوت فتحت الباب ببط وشاهدة صباح في حالة مثيرة مع رجل لم ترا وجهه بل فقط خلفه نظرت لهم بقرف وعادت وآرادة غلق الباب حتى سمعت صباح وهي تتؤه وتتلوا وهو ببن قدميها اه ياعامر آه أه اه
نسيم ما آن سمعت هذا الآسم عادت وا
يتبع