رواية أحببت ضابطة شرطة الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم ياسمين حسين |
رواية أحببت ضابطة شرطة الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم ياسمين حسين
أستيقظوا فى الصباح الباكر للأستعداد للتمرينات الجديدة
نهضت نور بتثاق شديد وهتفت بأنزعاج: يااه جسمى مدغدغ من نومه السرير ده وحاسه بحموضه كده و..
أمسك أدهم رقبته بألم وهتف بأنزعاج : بس يا شيخه كل ديه شكاوى اومال أنا اعمل ايه الى نايم على الأرض وبعدين جالك حموضه عشان نمتى بعد ما طفحتى
نور : طفحت هى حصلت يا أدهم
أدهم: اه حصلت واسكتى بقى مش عايز اسمع صوتك تانى سفريه فقر أنا عارف والله
نهض أدهم من على الأرض ودلف الى الحمام قبلها
كزت نور على أسنانها ثم نهضت وبدات بأرتداء ملابسها سريعا قبل خروجه من الحمام
أستعد الأثنان بعد نصف ساعة لبدايه التدريب كان التدريب فى البدايه عبارة عن ركضوفور بدأهم هتفت بضيق: لا مش معقول يعنى انا جاية كل المسافة ديه من بتنا عشان اجرى
أدهم: يا حاجة أستنى على رزقك أحنا بنسخن بس احنا شكلنا هنشوف أيام سودة هنا والله
نور: باين كده والله
ظل الأثنان يركضوا حتى أنهوا ال٥ لفات الموكله إليهم
وقفت نور بعد انتهائها لتأخذ أنفاسها المتلاحقه
فهتف أدهم بمزاح: عاش يا وحش صحتك جايه على الكرومب الى أكلتيه من يومين
نور: يا ابنى طول عمر الكرومب بيطول العمر ويا سلام بقى بقى لو شوربه كوارع عضمك كده يرم وترجع ٢٠سنه لورا
أدهم: ايه يا عم بخ أنت ترجعك عشرين سنه ايه انا حاسس أنى قاعد مع جدتى مش خطيبتى
نور: يعنى يا أدهم يا حبيبى عايزنى أبقى ملزقه ومنحنحة زى البنات المعفنه ديه وكل ما تروح فى حته تقول خطيبى روحت طفحت مع خطيبى روحت اتفسحت مع خطيبى قابلت اصحابى مع خطيبى دخلت الحمام مع خطيبى
ادهم: ههههههه لا وسعت منك ديه دخلت الحمام مع خطيبها ازاى
نور: يا بايخ يعنى سبت كل الكلام المهم ومسكت فى اخر حاجة أنت مش متوافق معايا خالص يا أدهم فى طريقة تفكيرى
أدهم: توافق اى بس يا بيبى أنتى محتاجة بالصلاه على النبى كده اينشتاين أحمد زويل كده مش عاوزة واحد طبيعى خالص
نور : الله يرحمهم يا أدهم وانت محتاج ح..
ادهم: صافيناز هيفاء وهبى يا سلام الواحد عايز يستمتع بحياته والله
لكزت نور ادهم فى صدره وقالت بضجر: روح يا اخويا لهايفا وصافيناز روحلهم بكره تقول حقى برقبتى
جذبها أدهم من يدها لتسقط بين احضانه فنظر الى عيناها التى كانت معلقه بوجهه وابتسم لها وهمس برومانسه : انا ولا ١٠٠ هيفا ولا صافيناز ممكن يعوضونى عنك وعن ابتسامتك الحلوه ديه والله بحبك يا نور
أبتسمت له نور بخجل وهمست بتوتر: طيب أبعد بس عشان محدش يشوفنا
ادهم: مش هبعدك غير لما تقوليلى بحبك يا دومى
نور: بطل بواخه يا أدهم
أدهم: هو عشان عايزك تقوليلى بحبك ابقى بايخ..!!
نور : مش..
ابعد أدهم نور عنها وقال بضيق: ششش خلاص انا غلطان اصلا واسكتى عشان الراجل جاى
لم تقصد نور ما فعلته حقا فهى تكن له مشاعر كبيره فى قلبها...
تقدم اللواء حمدى بأتجاههم ليملى عليهم التمارين الجديدة
أعطى اللواء حمدى كلا منهم مجموعة من الأسلحه الثقيله ليبداوا تجريبتها بأتجاء أحد المجسمات الموضوعه أمامهم
قام بالشرح بالتفصيل ليبدأ أدهم أولا بالأطلاق بأتجاه أحد المجسمات
أغمضت نور عيناها بخوف من صوت الرصاص وبأيدى مرتجفه عدلت من سلاحها الثقيل وقامت بالتصويب
لم تصوب نور بمهارة كما فعل أدهم فهى أخرجت الرصاصة باتجاه الأرض بمهارة
حاول ادهم كتم ضحكته وبدأ بالتصويب هو الأخر انتهوا الأثنان من التدريب وبدأ اللواء حمدى يملى عليهم بعض التدريبات الأخرى كانوا يقفون بجانب بعضهم البعض فقامت نور بتشبيك يدها فى يده
اتسعت عينا أدهم من فعلة نور تلك هو لم يكن يتوقع انها من الممكن ان تفعل مثل تلك الحركات
نظر اليها من جانب عينه وابتسم بهدوء عندما وجد ذلك التوتر بادى على قسمات وجهها
قام هو ايدا بتشبيك أصابعه بطريقه اكبر لم يكن يستطيع ان يضع تركيزة الا على تلك اللمسه الدافئة من يدها الصغيره لم يكن يعلم أن هذا فقط سيجعله يذهب الى عالم اخر ..عالم لم يعيش به من قبل ولم يكن يتوقع أنه سيعيشه فى يوم من الأيام
كان دقات قلبها تتسارع بشكل ملحوظ هى كانت مرتها الأول التى تفعل بها مثل الفعله هى كانت حركه بسيطة جدا ولاكنها تحتاج الى المزيد من الشجاعة ليس الا
أنهى اللواء حمدى كلامه فأوماوا الأثنان بالفهم فرحل فألتفت ادهم الى نور بسرعه وهو مازال ممسك بيدها وقال بابتسامة واسعه: تصدقى بالله أحلى ماسكه ايد فى الدنيا حسيت بحجات غريبة كده حسيتى ولا لأ يا بت
نور: انا محستش غير انى غلطت بالى عملته
أدهم: انتى بتهزرى طب والله ما فى احلى من كده يا شيخه انتى سمعتى حاجة كن الى الراجل ده قالها
نور: هه..لا صراحة انا مركزتش
أدهم: والله بحبك اوى يا نور ونفسى تكون ليا فى اسرع وقت
نور: وانا كمان يا أدهم
ادهم: وانتى كمان ايه!!
نور: بحبك
ادهم : اللهم صلى على النبى والله يا نور كل هزارى معاك بييقى حب مش أكتر وانتى عارفة كده وبعدين ما محبه الا بعد عداوه يا قطتى
نور بأبتسامة: هى فعلا مقوله صحيحه وتنطبق علينا بنسبه ١٠٠%
مرت ٤أيام منذ وصولهم ومن تدريباتهم الشاقه لمواجهه أى خطر من الممكن ان يتقدم نحوهم
اصدرت صافره لتعلن ان هناك خطر فى طريقه إليهم
أستيقظ أدهم بأرهاق شديد وقام بأيقاظ نور التى تنام على السرير بعمق
نهض من على الأرض وقام بأيقاظها على عجالة..اصحى يا نور عشان فى هجوم
نور: يا ماما مش عايزة اصحى كمان شويا
ادهم: يا نور اصحى ابوس ايدك هنروح فى داهيه
لم يستطع ادهم ايقاظها وقام بسكب كوب من المياه على وجهها
أنتفضت نور فى مكانها بفزع وهتفت اى ده فى اى ايه الى حصل
ادهم: فى هجوم بقلك
نور: يا ادهم الله يخليك عايزة انام
ادهم: هو انا بقلك فى حراميه نطوا على بلكونتكم مة تقومى يختى عشان نشوف هنعمل اى
تقدمت مجموعه من القادات مع بعض الفرق المختارين مثل نور وأدهم
تجمعوا جميعا لبدأ الأشتباك واستعدوا مع اسلحتهم وتفربوا فى أمأكن عديدة
قام ادهم بأيقاف نور خلفه واستعد لأى خطر قادم
استمعوا الى طلقات النار من الفرق الاخرى على الهجوم المحاوط بهم
اتسعت عينا نور بصدمة عندما وجدت واحد منهم يختبئ عدلت من حمل سلاحها وهمست لأدهم: اهو واحد والله لضاربه عليه
أدهم: لا يا نور اس...
لم تستمع نور الى ادهم وقامت بأطلاق النار
ولم تكن الطلقه للأسف موجهه ناحيه الرجل المختبئ بل كانت بجانب أذن أدهم الذى وضع يده بألم عندما أخرجت تلك الطلقه بجانبه
لوت نور فمها وهتفت بضيق : اهو هرب اهو من ..اى ده مالك يا ادهم
أدهم: ..........
نور: مالك يا ابنى حاطط ايدك على ودنك كده ليه..؟!
ازالت نور لادهم يده من على أذنه وهتفت بمزاح: مش للدرجه يعنى دا انا مكنتش أقصد اضربها ناحيتك والله
أدهم: نور أنا مش سامعك
نور: بص أنا هجرب حظى تانى و...
أدهم: بقلك مش سامع انا اطرشت..أطرشت
نور: بتقول ايه اطرشت يا شيخ تف من بوقك
ادهم: انا هتجلط دلوقتى لو مسكتيش والله
نور: ادهم يا حبيبى حاسس بأيه
ادهم: حاسس ان الدنيا بتلف بيا يا..........
نور: أدهم..يا ادهم..................................................!!!!
*********************