رواية نوح الفصل التاسع 9 بقلم أماني سيد

رواية نوح الحلقة التاسعة 9 بقلم أماني سيد
رواية نوح الجزء التاسع 9 بقلم أماني سيد
رواية نوح البارت التاسع 9 بقلم أماني سيد
رواية نوح الفصل التاسع 9 بقلم أماني سيد

رواية نوح الفصل التاسع 9 بقلم أماني سيد

لرفاعي: نعم عايز تتجوز مين شذى
نوح : اه ايه الغريب شايفك مستغرب 
إلهام كانت واقفه الفرحة مش سيعاها هى وشذى اللى اتفاجئت بطلبه ليها 
الرفاعي: بس أنا مش موافق 
نوح : نعم ليه مش موافق 
الرفاعي: من غير ايه شذى لأ 
إلهام: مالها بنتى يا رفاعى مش عجباك فى ايه 
نوح : استنى انتى يا حماتى : أولا انا هتجوزها انا ببلغك بس لكن مش باخد رأيك 
الرفاعي: وأمك عارفه 
نوح : ايوه طبعا وموافقه كمان 
رفاعى بصدمه موافقه ازاى مستحيل 
اخدت إلهام بنتها وطلعوا على غرفت شذى 
الهام : خدى هنا يا بت قوليلى قدرتى توقعى نوح ازاى انتى 
نوح : لأ مش مستحيل انت بس اللى متعرفهاش هحدد معاد وهنيجى نخطبها والفرح كمان ٦ شهور 
قال كلامه وسابهم وطلع 
الرفاعي بص لشذى : طلعتى مش سهله لأمك 
شذى بصتله ومردتش عليه 
اخدت إلهام بنتها وطلعت على غرفه بنتها 
إلهام: احكيلى يا بت عرفتى توقعيه ازاى يا اروبه بقى انتى تعرفى توقعى نوح بجلاله قدره 
شذى بغرور : على فكره انا موقعتش حد هو اللى كان بيجرى ورايا 
بصتلها امها برفعه حاجب 
زى مابقولك كده وكان بيقولى إنه سايبكوا عايشين هنا معاه عشان خاطرى انا 
وبكره بعد مانتجوز هتبقوا عايشين عندى انا وهو 
ٰالهام :طيب وليه ماقولتليش كنت ساعدتك من الاول
شذى : ماما ساعدى نفسك انتى شايفه انكل بيعمل بيعاملك ازاى وزى مايكون مستنى فرصه يخلص منك لا متشكره انا بعرف اساعد نفسى 
إلهام: اتعدلى يا شذى لولايا انا من الاول مكنتيش جيتى اصلا البيت ده ونوح بالنسبالك كان هيبقى زى الحلم زى ما فى ملايين غيرك هيموتوا عليه ومش عارفين حتى يشوفوه فى الحقيقة 
شذى : بصى يا ماما انا وانتى فى مركب وحده المكانه الى إحنا عايشين فيها دى مش هنعرف نتخلى عنها لأن خلاص احنا اتعودنا فأنا عايزاكى تسمعى كلامى اللى هقولهولك كويس اوى وتنفذيه بالحرف عشان منخسرش كل حاجه ونفضل زى محنا 
اول حاجه حاولى ترجعى انكل ليكى تانى 
تانى خطوه ودى أهم خطوه 
مرفت
إلهام: مالها مرفت 
شذى : عايزاكى تعملى أى حاجة وتحاولى تصلحيها وتتقربى منها عايزاكى تنسيها اللى عملتيه فيها زمان شويه مسكنه كده على شويتين حنيه وطنط مرفت طيبه وهتتراضى 
إلهام: نعم يا روح امك 
شذى: خلاص يبقى انتى كده مصممه انك تخسرى كل حاجه وانا معنديش استعداد اخسر معاكى 
إلهام: جيبتى الخبث ده كله منين يا شذى 
شذى : من عاشر القوم أربعين يوم لاصار منهم لاصاروا منه وانا معشراكى كام سنه بس انتى تفكيرك قديم مش بيطور ولسه باصه تحت رجلك واتحداكى إذا كنتى تعرفى حاجه عن جوزك اصلا 
إلهام: طيب رسينى يا بنت بطنى 
شذى : أولا عايزاكى تعيشى جو المسكنه لجوزك وتفضلى تقوليلوا انك معندكيش مشكله نرجع وانك فوقتى لما لاقيتينى بتجوز وخلاص بكره تفرح بحفيدك والكلام ده 
ولما تشوفى مرفت تقوليلها نفس الكلام وانك بتتاسفلها عن الماضي وانك كنتى طايشه وقتها وانك دلوقتي مش عايشه لنفسك وعايشلنا ونفسك تشوفى احفادك ونفسك انها تبقى اختك وكل الكلام اللى من النوعية دى تعمليه لحد مايصدقوا 
إلهام: افرضى يا ختى حنوا ورجعوا لبعض
شذى : عادى ايه المشكلة وقتها مش هيبقى انكل قالب عليكى كده ونوح هيتعامل معاكى عادى وهتعيشى عيشه حلوه بدل مانتى قاعده على اعصابك طول الوقت 
إلهام مررت كلام ابنتها داخلها ووجدت انها على حق وبهذه الطريقة ستصبح كسبانه فى الأول والاخر 
خرجت من عند شذى وذهبت غرفتها وهى تخطت لطريقه جديده كى لا تخسر شئ لأنها تعلم بداخلها ان زوجها قد أعرض عنها و أصبح تفكيره فى زوجته الأولى 
انقضى اليوم عليهم جميعاً وكلا منهم مشغول في مخططاته 
فى اليوم التالى كان اجازه على الجميع ذهب نوح لوالدته وجدها تجلس فى الحديقة كما تعتاد مع فنجان القهوه 
نوح دخل عليها وباس راسها
صباح الخير 
مرفت: صباح النور 
نوح : انا موافق ااتجوز شذى 
مرفت : خلاص حددلى معاد ونروح نتقدملها 
نوح : 😏 شوفى الوقت اللى يناسبك وتروحى فيه ولو عايزاهم هما يجوا انا هجبهملك 
مرفت: نوح لو سمحت خلينا فى الأصول بكره نروح لمامتها وباباك ونطلبها منه المفروض دلوقتي إنه ولى أمرها 
نوح : أمرك يا ست الكل امال أميره فين 
مرفت: جوه مع شمس قاعدين بيتكلموا 
نوح : طيب انا هروح اصالحها 
مرفت : روح وانا جايه معاك 
دخل نوح لاميره يكلمها 
اميره : ومخصماك ابعد عنى أنا مش طيقاك سبنى مش عايزه ابقى معاك ماتورنيش وشك تانى 
نوح : ياللى زعلان مني ومخاصمنى ومش عايز تانى تكلمنى واخد على خاطرك اوى منى يا حبيبي بأسى 
فضلوا فتره يغنوا ويردوا على بعض بالاغانى
وشمس بتتفرج وتتضحك عليهم مش مصدقه إن ده نوح بيه اللى الكل بيترعب منه وبيعمله حساب 
بعد فتره اتراضى نوح وأميرة ونظر نوح لشمس التى لم تتمالك نفسها من الضحك عليهم 
نوح : وانتى يا شمس ناويه على ايه 
ظنت شمس إنه يريدها ان ترحل لذلك سألها هذا السؤال فهم نوح مايدور بعقلها لذلك استرسل بقيه الكلام 
نوح : بصى يا شمس انتى هنا قاعده مع ماما مسليها وواخده بحسها بيقولوا فى الوقت اللى احنا بنكون غايبين فيه وطبعا انا اتمنى أنك تفضلى معاها على طول لكن انا أقصد بخصوص جوزك ناويه تكملى معاه ولا هتطلقى منه ناويه تسامحيه وترجعيله تانى ولا ناويه تشوفى حياتك انا بكلمك كأخ كبير عايز يساعد اخته 
شمس : بصراحه يا نوح بيه انا عايزه اطلق هو كده كده طلقنى انا عايزاه يبعتلى ورقتى بس 
نوح : تمام عندك حد يكلمه بالنيابة عنك ولا تحبى تكلميه انتى على طول وتطلبى منه 
شمس : لا فى سليم جوز صفا صاحبتى كان صاحبه وممكن يكمله ويقوله 
نوح : خلاص اتصلى بيه وشوفى هيعمل ايه ولو رفض عرفينى 
شمس : حاصر 
اتصل نوح بشذى وابلغها إنه سيأتى غدا ليتقدم لها بشكل رسمى واراد منها ان تبلغ والده بذلك القرار 
ذهبت شذى لوالد نوح وابلغته بما طلبه منها وذهبت من امامه مباشره قبل أن تسمع حديثه السام لها 
دخلت إلهام اليه 
إلهام: إبنك جاى بكره يتقدم لبنتى وأمه كمان معاه 
رفاعى : بقيت دلوقتي غريب عن ابنى اعتبرنى ابو بنتك وابنك وبدل ما انا اللى اروح اخطبله خالوا وأمه هما اللى هيخطبوله وكمان مين بنتك 😏
انا واثق إن نوح قاصد يوصلى الرسالة دى انه مش معتبرنى والده 
إلهام بمسكنه : بص يا رفاعى انا فكرت في اللى بيحصل ده وانا حاسه إن بمجيه مرفت هنا ممكن الاكور بينكم ترجع تانى لأن اكيد هيكون فى عزايم رايحه جايه وكلام واتفاق وكده وانا ياسيدى هعتذرلها واحاول اخليها تسامحنى 
الرفاعي بشك : ومن امته العقل ده يا إلهام 
إلهام بتمثيل الجديه فى الحديث 
بص يا رفاعى زمان كنت لسه صغيره مشاعرى متحكمه فيا بزيادة وتفكير زمان اكيد يختلف عن دلوقتي والغيره والكلام الفاضي ده راحوا لحالهم تخيل كده انك تشيل حفيدك بين ايدك وتلاعبه ويا سلام بقى لو بقى شبهك كده وصغير وكمان يشيل اسمك انت ونوح 
ابتسم رفاعى بشكل تلقائي عن وصف الهام لحفيده من نوح ولكنه تمنى أن لا يأتى من شذى 
عند شمس اتصلت بصديقتها صفا وطلبت منها الحديث مع زوجها ووافقت صفا على الفور 
سليم: السلام عليكم ازيك يا شمس 
شمس: وعليكم السلام بخير يا سليم بقولك ممكن تكلم شريف وتخليه يبعتلى ورقه طلاقى انت عارف انه طلقنى شفوى انا عايزه ورقتى منه 
سليم : حاضر يا شمس بكره هكلمه فى الشغل وابلغك باللى هيقولهولى وعين العقل اللى انتى بتعمليه ده 
شمس : شكرا يا سليم معلش هتعبك معايا 
سليم : ماتقوليش كده يا شمس انتى اختى 
قضى يوم على الجميع واتى اليوم التالى وذهبت شمس للعمل وقابلت صفا وتحدثوا فيما تنور ان تفعله شمس وكيف كانت تعيش عند والده نوح وانه فى الحقيقة شخص مرح عكس ما نراه هنا ولم تطرق للحديث عن ماضى والده نوح
صفا : معقول يا شمس نوح بيه بيضحك زينا كده وبيتكلم ويهزر 
شهر : بصى مع مامته واخته حاجه تانيه انما طبعا معايا بيتكلم برسميه جدا 
صفا: اكيد عشان كمان مايعرفكيش طيب ماعرفتيش سبب اختفاءها ايه 
شمس: هى بتحب الهدوء والبعد عن الأضواء مرتاحه فى حياتها كده 
صفا :ممممم اكيد طبعا واحده زيها لو حد من الاعلام عرف مكانها هيباتوا تحت بيتها مش بعيد يسالوها الروتيشن بتاع بشرتها ايه اللى مخليها محافظة على شببها كده 
شمس : عندك حق بصراحه ما شاء الله عليها مايبانش عليها سنها خالص 
عند شريف و سليم 
سليم: بص يا شريف احنا طول عمرنا كنا صحاب وطول عمرى كنت صاحبم وبير اسرارك 
شريف : كنا 
سليم : اه يا شريف كنا انا مش جاى اكلمك دلوقتي بخصوص شمس هى كلمت صفا وطلبت منها انى اكلمك تبعتلها ورقتها 
شريف : وايه اللى قوا قلبها كده وخلاها تطلب الطلاق 
سليم : والله لو مش عارف ولا واخد بالك يبقى انت محتاج دكتور عشان تتعالج ودى نصيحه من صديق قديم اعرض نفسك على دكتور نفسانى يا شريف عشان تلحق الباقى من حياتك 
شريف: طيب بص بقى يا صديق يا قديم طلاق رسمى مش هطلق وبلغها كده انها هتفضل متعلقه لا طايله سما ولا أرض بلغها كده لحد ماتيجى بنفسها لحد عندنا وتعتذر لشاديه وقتها انا هردها وترجع تعيش معانا تانى غير كده بقى خليها تلف حوالين نفسها 
سليم: هو انت وس*خ كده من امته ولا انت كده من زمان وانا اللى معرفش 
شريف: لم لسانك يا سليم
سليم : هبلغها 
اتصل سليم بشمس وبلغها بكلام شريف 
شمس : طيب يا سليم معلش هتعبك روح اقف جمبه وافتح الاسبيكر 
نفذ سليم كلامها 
شمس : بص يا شريف خلينا نطلع بالمعروف زى مادخلنا بالمعروف ووقتها مش هخصم ال ٥٠٠٠ جنيه من المرتب لكن لو نشفت دماغك والورقه مجتليش بكره بعد بكره هكون خلعاك ودى هعملها بسهوله اوى اوى اوى ومش بس هخصم ال ٥٠٠٠ جنيه من مرتبك لا انا كمان هرفدك من الشغل انا عارفه انك مستنى تروح تاخد الإذن الاول من مراتك عشان كده هسيبك لحد بكره وتبعتلى مع سليم لأن كرهتك وكرهتك صوتك وكل حاجه بتفكرنى انى كنت فى يوم على زمتك بلاش اخليك تشوف قلبه الطيب بتبقى عامله ازاى 
صدم شريف من حديثها ولم يستطيع الرد عليها لانه فعلا لا يستطيع اخذ قرار دون الرجوع لشاديه خوفاً من غضبها عليه 
يتبع....
لقراءة الفصل العاشر اضغط على : ( رواية نوح الفصل العاشر )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية نوح )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-