رواية صفقة حب الحلقة الأولى 1 بقلم حنين ابراهيم
رواية صفقة حب الجزء الأول 1 بقلم حنين ابراهيم
رواية صفقة حب البارت الأول 1 بقلم حنين ابراهيم
رواية صفقة حب الفصل الأول 1 بقلم حنين ابراهيم |
رواية صفقة حب الفصل الأول 1 بقلم حنين ابراهيم
كانت متجهة نحو سيارتها بعد ان إنتهت من عملها في شركة والدها حين سمعت صوتا مألوفا بنسبة لها ينادي عليها
لتستدير بإبتسامة عريضة وهي تعانقها: مي كريتو أميڨو
: يا بنتي قولتلك قبل كده كلميني عربي الله لا يسيقك
لارا بفرحة : عاملة إيه يا بت
صديقتها بحزن: مش كويسة محتجاك في خدمة
لارا: عنيا يا قلبي لو أقدر أساعدك مش هتأخر
بعد نصف ساعة وصلت لارا إلى بيتها أو بالأحرى(الفيلا) التي تقطن بها مع والدها وزوجته ركنت سيارتها في المرأب ونزلت منها بكل ثقة ودخلت بيتها لتجد والدها يجلس مع الضيوف يبدو عليه الإحراج
لارا: السلام عليكم
ليرد والدها ومن معه السلام
عيسى بحرج: إتأخرتي ليه يا بنتي؟
لارا ببرود: معلش يا بابا أنا اول ما خلصت إجتماع كنت راجعة على طول بس حصل موقف في الطريق هو الي أخرني
جلست بجانبه وهي تضع رجل على رجل بكل غرور لكنها حاولت رسم إبتسامة ودودة على وجهها وهي ترحب بضيوفها: أهلا بيكم بعتذر لو خليتكم تستنو كتير
عيسى: لارا أقدملك سامر و دي والدته و أخته هما جايين يطلبو إيدك النهاردة
لارا نظرت لهم من الأعلى لأسفل وبتعالي: اه ده الي حكتلي إنك قابلته من فترة بخصوص الشغل، انا عايزة أسألك بس هو إيه الي خطر على بالك تطلب إيدي؟ خصوصا إنك متجوز
لتنطق أخت معاذ: لا بس أصل الحياة بينهم شبه منتهية و الي يجمهم الولاد و بس وهي شوية جاهلة وهو عايز وحدة من مستواه الثقافي
ثم قالت بسخرية حاولت إخفاءها: ثم إن أخويا مش هو الي طلب إيدك ده أبوك الي عرض ده عليه الأول
لارا إبتسمت بسخرية
ثم إلتفتت لوالدها لترى تعابيره جامدة
إيلاف حاولت تدارك نفسها: و إحنا بالفعل كنا بندورله على عروسة وطبعا شفنا إنه مش هيلاقي أحسن منك بعد ما سألنا عنك
لارا بجمود : طيب خلينا نتكلم بصراحة أنا كان عندي خبر بمجيتكم دي و أنا موافقة بس عندي شروط: مهري وشبكتي هيكونو على أعلى مستوى الفرح هيكون في أوتيل 5 نجوم المؤخر هيكون قدره (...)
كان معاذ وعائلته يستمعون لها وثغرهم مفتوح
هل تحاول فرض شروط تعجيزية لتجعلهم يعدلون عن قرارهم؟
ام معاذ بخبث: بس يا بنتي إنتي مش شايفة إن ده كتير؟ خصوصا يعني إنك مطلقة مش بكر عشان تششرطي بالطريقة دي
لارا بحدة: أنا أبقى بنت عيسى الشايبي والي طلبته ده يعتبر رمزيات بس وده اقل من قيمتي عشان لحد دلوقتي عاملة بأصلي ومقدرة حالتكم المادية
ثم وقفت وتركتهم: على العموم أنا هطلع و أسيب الرجالة هي الي تتفاهم مع بعض في التفاصيل دي
صعدت إلى غرفتها وتركت إيلاف ووالدتها ينظران لبعض بعدم أرتياح: يبدو أن هاته اللاارا ليست سهلة كما كانتا تظنان
بعد بعض الوقت من حديث عيسى معهم و إعتذر عن أسلوب إبنته في الحديث مبررا طباعها أنها إكتسبتها من والدتها في أسبانيا
معاذ إبتسم له بود: محصلش حاجة يا عيسى بيه
بعد ذلك إصطحب والدته وأخته وغادرو
و إيلاف تكاد تنفجـ.. ر من الغيض بسبب إسلوب لارا
معاذ: أنا مش مرتاح للخطوة دي أنا رايي ننسحب مدام إحنا على البر
إيلاف بسرعة: إنت بتقول إيه؟ إنت ناسي القرض الي أخدناه على حس إنك هتناسب عيلة الشايبي؟
ثم اكملت بشرود الجوازة دي لازم تتم هامسة في نفسها: و إن كان على لارا أنا هعرف إزاي أكسر غرورها
عند وصولهم للبيت وجدو تاليا تجلس تشاهد التلفاز
أم معاذ بامتعاض: الله الله قضيتي كل أشغالك و قاعدالي قدام التلفزيون
تاليا ببرود: أنا فعلا خلصت الي ورايا و ذاكرت للولاد و مواريش حاجة
أم معاذ: إنتي كمان هتواقحي معايا؟ يلا على المطبخ شوفي هتعمللنا إيه على العشا
تاليا كزت على أسنانها وقامت مرت من أمامهم وهي تطالعهم باستحقا. ر و القت أخر نظرة على زوجها بخيبة أمل
ليشعر بالسوء إتجاهها: اظن مبقاش في داعي تعامليها بالطريقة دي يا أمي هي إعتذرت منك و بتعملك كل الي بتطلبيه من غير نقاش
إلتفتت له بغضب: تاني يا معاذ تاني؟ رجعت تنخ؟
نفث معاذ بضيق: اوففف انا طالع اغير هدومي
إيلاف: يا ماما قولتلك خفي إسلوبك ده معاه لحسن يرجع ينفر منه ويقف في صف مراته تاني
ام معاذ بقلة حيلة: حاضر
يتبع...
لقراءة الفصل الثاني اضغط على : ( رواية صفقة حب الفصل الثاني )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية صفقة حب )