رواية بعد الفراق الحلقة الثامنة 8 بقلم أماني سيد
رواية بعد الفراق الجزء الثامن 8 بقلم أماني سيد
رواية بعد الفراق البارت الثامن 8 بقلم أماني سيد
رواية بعد الفراق الفصل الثامن 8 بقلم أماني سيد |
رواية بعد الفراق الفصل الثامن 8 بقلم أماني سيد
عدى نهار جديد على جميع ابطالنا وكان اجازه على الجميع
صحى عوف ولبس وقرر انه ينزل يروح لولاده ويقضى معاهم اليوم
لبس كاجوال زى ما كانت حفصه بتحبه واهتم بنفسه وجهز ونزل من غير ما حد يشوفه وراح اشترى لعب ولبس وهدايا للاولاد وتابليت لكل طفل وتليفزيون وفلاشه عليها اغانى اطفال خلص شرا وراح بعد كده
عند بيت حفصه
اثناء صعوده شافه جلال بس قرر انه يصبر ويسيبه ويعرف منه هو ناوى على ايه
وانه دايما هيكون في ضهر حفصه مش هيدى فرصه لحد ياذيها بس هيسيبلها المساحة انها تقدر تتحرك وتقرر هى عايزه ايه ويساندها فيه
طلع عوف السطح وشاف المكان اللى هما عايشين فيه على الحقيقة وقرر انه لازم فى اقرب وقت ياخذهم يعيشوا معاه
حتى لو غصب عن حفصه كل شئ متاح فى للحرب وهو هيفضل يحارب لحد مايرجعها هى واولاده وهو عارف انها عنيده بس هو اعند منها
خبط الباب وفتحتله حفصه ولما شافته جت تقفل الباب فى وشه بس هو كان اسرع منها وحط رجله على عتبه الباب وزقها براحله ودخل وهى كانت بتقاومه بس مقومتها ضعيفه بالنسباله
حفصه: أنت جاى ليه عايز ايه
عوف : عايز اشوف ولادى
حفصه : اتكلمت بصوت واطى عشان ولادها مايخافوش .
ولاد ايه يابو ولاد ملكش عندى حاجه واظن انا قلتلك كده من الاول
عوف : طيب ممكن تسمعينى الأول وتعرفى اللى حصلى
حفصه: لأ مش عايزه اسمع حاجه روح للى شبهك وشهد شبهك روحلها يلا وسبنى فى حالى وملكش دعوه بيا او بولادى
عوف : انا رفعت عليكى قضيه نسب وهكسبها ماتخلينيش ارفع كمان قضيه حضانه بعديها ووقتها هكسبها هى كمان عشان واضعى والمستوى اللى هعيش فى الاولاد
حفصه: انت جاى تهددنى
عوف: انا جاى اكلمك وانتى اللى رافضه تسمعينى فهتخلينى اعمل حاجات مش حاببها
حفصه: انا مش عايزه اسمعك واعلى مافى خيلك اعمله
عوف: حاضر هعمله اللى انا عايزه واعتبر ده موافقه على اللى هعمله
وزقها براحه ودخل لولاده الاول كانوا الاولاد كاشين منه
لكن هو بدا يطلع الحلويات اللى هو جايبهالهم والالعاب وقتها بدأوا يتفاعلوا معاه ومايخافوش منه وطلع التابليت بتاع كل واحد واداه ليه
حفصه : ايه اللى انت بتعمله ده حايبلهم تابلت انت عايز تبوظهم
عوف: وفيها ايه مالاطفال كلها ماسكاه
حفصه: الاطفال بيمسكوا موبايلات اهاليهم شويه صغيره ويرجعوا يسبوها تانى عشان القاعدة الكتير عليه غلط بتجيب توحد وتخليهم بعد كده انطوائيين ومايتفاعلوش مع غيرهم دانا بشغلهم التليفزيون وبقول ربنا يستر تروح انت تجيب لكل واحد تابليت
عوف: خلاص قوليلى هما عايزين ايه وانا اجيبه ليهم انا
انا جايبلهم تليفزيون بس فى العربيه وفيه فلاشه غيها برنامج اطفال تعليميه هتبقى مفيده ليهم
حفصه: هو انت ليه مش عايز تفهم انى مش عايزه منك حاجه ولا متقبله منك حاجه
عوف : هو انا جايبلك انتى على فكره لو مش واخده بالك انا جايب لولادى مش ليكى ولا انتى زعلانه عشان مجبتلكيش زيهم 😉
عموما تقدرى تاخدى تابلت من بتوع الولاد
حفصه: تصدق انك مستفز جدا مش خلاص خلصت اتفضل امشى بقى
عوف : لأ لسه ما خلصتش اصبرى شويه وانا همشى
راح عوف قعد مع الاولاد وفضل يلعب معاهم ويوعدهم بحاجات تانيه هيجبها ليهم وهما اتعلقوا بيه جدا وهو اتعلق بيهم ولعن نفسه ألف مره انه طول الفتره اللى فاتت محاولش يعرف الحقيقة
عوف عرف ولاده انهم يبقوا اولادهم وطلب منهم يقولولوا يا بابا وهما فرحوا اوى وهو كمان فرح بكلمه بابا
كانت حفصه قاعده بعيد عنهم شويه ومدياله مساحه مع اولاده هى نفسها إن اولادها يعيشوا حياة طبيعية ويتصرف عليهم بشكل جميل وتجبلهم كل اللى هما عايزينه وعوف يقدر يعمل كده بسهوله وخصوصاً انه حنين وواضح انه هيبقى اب حنون ومراعى إذا كان من قاعدة واحده قدر يقرب من ولاده ويخليهم يحبوا كده امال لو قعد معاهم اكتر من كده هيعمل ايه
هنا دق ناقوس الخطر مره واحده فى دماغها انه لو اتعلق بيهم اكتر ممكن ياخدهم وهما ممكن يرفضوا بعد كده يعيشوا معاها ويبقول عايزينه هو لانه هيحققلهم كل اللى عايزينه ووقتها هى هتخسر كل حاجه حتى ولادها
قامت حفصه مره واحده
أظن كفايه كده اتفضل بقى مع السلامه
عوف بصلهم وكان نفسه ياخدهم معاه بس هو عارف ان مستحيل ده يحصل في الوقت الحالي
اكتفى عوف بالقاعدة مع الولاد وحضنهم ووعدهم انه هيجيلهم تانى ويجيبلهم حاجات احلى وعرف من ولاده الحاجات اللي بيحبوها وقرر انه هيجيبهالهم عشان يقرب منهم
اثناء خروجه همس لحفصه
حاضر يا حفصه ادينى همشى اهه وهسمع كلامك بس اعملى حسابك انى هاجى تانى اشوفهم والمره الجايه لازم تسمعينى انتى فاهمه وسابها ومشى بدون ولا كلمه
حفصه قفلت الباب وراه وقعدت فى الارض حاطه وشها بين رجليها وضامه نفسها وبتعيط هى مش مسمحاه ومش قادرة تسامحه على اللى عملوا معاها ومحتاره تعمل ايه مش عارفه تفكر بس اللى هى متاكده منه انها مش هتسامحه على اللى عمله معاها هى محتاجه تفكر اكتر فى مصلحة الاطفال واللى هى عايزاه وهى عايزاه يبعد عنها
اثناء نزوله قابل جلال قدامه
جلال خلاه يدخل الشقه عنده عشان يتكلموا براحتهم
جلال: ممكن اعرف انت عايز ايه من حفصه بعد اللى عملته فيها
عوف : انا عايزها هى وولادى عايز اعوضها اللى حصل زمان واللى عملته فيها
جلال: واللى انت عملته فيها مش قليل عشان تنساه انت ضيعتها ود مرتها انت خليت الناس كلها تتخلى عنها
عوف مطأطأ راسه عارف وقبل مارجعلها هاخدلها حقلها من اللى اتسببوا في كده انا هحكيلك الحقيقة اللى عرفتها كلها المره اللى فاتت بعد اللى سمعته من حفصه روحت وواجهت جاسم وهو قالى الحقيقه ان ده كان فخ هما عملوه لينا وانا وهى وقعنا ضحايا فيه
حكاله عوف كل اللى حصل بينه وبين جاسم
جلال: انت حكيت لحفصه كل ده
عوف : لأ هى رافضه تسمعنى وانا مش هضغط عليها دلوقتي انا عارفها عنيده وعارف هتعامل معاها ازاى
جلال: بص يا عوف انا مش هساعدك بس هسيبك تحارب عشان ترجعها هى وولادك لحضنك من غير ماقف قدامك استغل الفرصة دى
عوف : صدقنى انا فعلا هحارب العالم عشانهم قبل ما ارجعها عشان لما ارجعها اكون واخدلها حقها من اللى ظلمونا واقدر وقتها اكلمها وانا عينى فى عنيها واطلب منها السماح
جلال: ربنا معاك وخد بالك من اللى بيحوموا حواليها اظن انت اخدت بالك والحق خدلها حقها قبل ما غيرك يلحق ويقربلها وياخدها
عوف : انا عمرى ماهسمح بده ابدا وانا هعرف اوقفه عند حقه حفصه دى حب عمرى اللى عمرى ماتخلى عنها ابدا
انا غلطت عشان ماسمعتهاش وانا اتعلمت من الغلط ده بس برضه حط نفسك مكانى حد يقولك البنت اللى بتحبها مش بنت وانت تتاكد من كده رد فعلك هيكون ايه ولما اغيب شهرين تلاته ارجع الاقيها بتتجوز كانها بتاكدلى اللى حصل انا بحبها ومش قادر انساها عشان كده كنت بحاول انت قم منها
يتبع.....
لقراءة الفصل التاسع اضغط على : ( رواية بعد الفراق الفصل التاسع )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية بعد الفراق )