رواية حياة يونس الحلقة الثانية 2 بقلم لينا الخولي
رواية حياة يونس الجزء الثاني 2 بقلم لينا الخولي
رواية حياة يونس البارت الثاني 2 بقلم لينا الخولي
رواية حياة يونس الفصل الثاني 2 بقلم لينا الخولي |
رواية حياة يونس الفصل الثاني 2 بقلم لينا الخولي
اتجهت حياة خارج غرفه المعيشه فهي قد وصلت الى اخر تحملها من الكلام التي ترميه عليها دولت وابنتها الحرباء ومحاولتهم فعل مشكلة معها
اتجهت إلى المكتب عند يونس وتفتح الباب بغضب ولكن لا تجده داخل المكتب
تخرج منه تجد خادمة فتسالها
حياة : هو يونس فين دخلت المكتب مش موجود
الخادمة: يونس باشا كان موجود فى الجيم ودلوقتي فى حمام السباحه الدخلى
حياة بضيق: فين حمام السباحة ده كمان
أشارت لها الخادمة على مكان حمام السباحة
ذهبت حياة حيث أشارت ودخلت رأت غرفة واسعة مغلقة بها مغطس كبير
نظرت إلى المغطس وجدت يونس مسترخى داخل المياه
حياة بجنون وعصبيه: مش كفايه مستحمله القرف اللي انا فيه ده والحبسة وكمان هستحمل بنت عمتك المقرفه دي وكلامها اللي زي السم وهي عماله تبخه زي الحيه هى وأمها
يونس باسترخاء وهو يبتسم على عصبيتها الطفوليه ويقول بستفزاز: مالها سو عملتلك ايه بس خلتك شايطة كدا
حياة بغيره من طريقته: سو طبعا ما عماله تلف عليك وتدلع وتتمايص حقك تقول كده
يونس : ايه ده انتى بتغيري عليا ولا ايه
حياة ببرود حتى تدارى على غيرتها: وانا اصلا اغير عليك ليه... انت ولا تفرق معايا بحاجه
يونس بخبس : ايه ده بجد يعني انا ما مفرقش معاكى...على انى شايف عكس كدا بس مش مهم ...ينفع بس يا حياتي تجيبيلي بس الفوطه اللي عندك دى
تتجه حياة وتاخذ المنشفه بنرفزة وتمد يدها له بها
مد يونس يده لكن لم يأخذ المنشفه، مسك معصم حياة وجذبها بقوة.. ليختل توازنها وتسقط في مياه المغطس.
تمسكت بيونس بعد أن اخرجت وجهها من الماء حتى تستطيع أخذ نفسها ظلت تستنشق الهواء لدقيقه الى أن قدرت على الحديث
ضربت المياه بيدها بعصبيه وقالت وهى :أن اذاى عملت كدا مش عارف انى مش بعرف أعوم وأخرج اذاى دلوقتى بهدومى المبلولة دى
ابتسم يونس وهو يقترب منها : اكيد كنت هنقذك مش هسيبك تغرقى
حياة: بطل طريقتك المستفزة دى وطلعتى من هنا وابعد عنى عمتك وبنتها
يونس وهو يقترب منها بوقاحة: أهدى بس فى عروسة صبحيتها انهاردة تكون متعصبه كدا دى حتى عيبة في حقى يقولوا عليا مش قايم بالواجب مع مراتى
حياة: لا متقلقش عمتك مش مبطلة رمى كلام من الصبح على العريس إلى سايب عروسته فى صبحيتها وبيشتغل
يونس وهو يقترب منها أكثر فأصبح لا يفصل بينهم شئ : خلاص انا هبقى اتكلم معاها
حياة بتوتر: طب أبعد بقا وطلعنى
يونس وهو ينظر لشفاها الوردية: شششش بعدين
قال هذا ثم قام بجذب رأسها واقبل شفاها
حاولت حياة دفعه بعيد عنها حتى ابتعد
حياة بتحذير: مش كل شوية تبوسنى كدا احنا المفروض في بينا اتفاق مش كل شوية تقرب منى ..دى اخر مرة هسمحلك تقرب منى بعد كدا هيكون فى رد تانى
يونس: يا ترا ايه هو ورينى ردك كدا
قال ذلك ثم اقترب منها مرة أخرى سريعاً وعاود تقبيلها، ومسك يديها التى تحاول دفعه عنها.....ثم ترك إحدى يديها وجذبها من خصرها وقربها بشده منه ولم يكتفى بهذا بل بدأ في فتح أزرار فستانها العلوية وانزل كتف الفستان وانقض على عنقها
بينما حياة كأن قُبلاته خدرتها لدقائق لم تفيق سوى على صوت من خلف ظهر يونس الذي بمجرد أن سمع صوت أخيه ادهم ابتعد عنها ووقف ثابتاً بجسده يخفى جسد حياة خلفه
ادهم بحرج : سورى سورى مكنتش اعرف ان حياة معاك ..كنت جى انادى عليك عشان الغداء
يونس : يونس خليهم يبعتوا الغدا لينا في الجناح
اوما ادهم له وانصرف سريعاً
حياة بغضب وهى تعدل من ملابسها : عجبك الفضيحة دى طلعنى من هنا فورا
ابتسم يونس وابتعد عنها وساعدها في الخروج من الماء ثم خرج خلفها وقال بوقاحه: عاوزه تقنعيني إن بوستي ليكي مكنتش عجباكي ده انتى كنتى دايبة دوب من شوية
تنظر له حياة بغيظ وتتحرك حتى تخرج
يونس : استنى عندك بلاش تطلعي من الباب ده علشان محدش يشوفك وهدومك لازقه على جسمك بالشكل ده .. تعالى معايا من هنا فى سلم بيطلع على الجناح بتاعنا
تتحرك معه حياة وتصعد إلى جناحهم
يتبع....
لقراءة الفصل الثالث اضغط على : ( رواية حياة يونس الفصل الثالث )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية حياة يونس )