رواية عشقت بودي جارد الحلقة الثامنة عشر 18 بقلم صفاء حسني
رواية عشقت بودي جارد الجزء الثامن عشر 18 بقلم صفاء حسني
رواية عشقت بودي جارد البارت الثامن عشر 18 بقلم صفاء حسني
رواية عشقت بودي جارد الفصل الثامن عشر 18 بقلم صفاء حسني |
رواية عشقت بودي جارد الفصل الثامن عشر 18 بقلم صفاء حسني
صړخ اياد فى امه رد عليا انا ابنهم والا لا
تكلمت بدها وقالت
هو انت عايز قرصة النحل أو العسل يفرق معاك ايه انت ابنى ونسخة منى وانا زرعتك هناك عشان اوصل لهدفي والا معرفتش اعمله انت عملته وبقيت عندك شي وشوية بلاش تنقش فى الماضي ل تخسر كتير
ضحك پهستيريا
اخسر كتير اكتر من كده انا ذبحت حب عمرى وجرحتها عشان اڼتقام عمى الا معملش حاجه في جرحت كل الناس الا كانت كويسه معايا وجي تقولي اخسر كتير لا نرمين هانم انتى الا هتخسر كل حاجه مش انا يلا اطلعي برا
ابتسمت نرمين
لتكون معايا او ضدى يا اياد ولو بقيت ضدى يوصل تحليل للمحكمة انك مش ابن العائله وشوف بقي هتكسب ايه سلام واعمل حسابك أبلغ الكل انك السبب فى حاډثة عمتك
اڼصدم اياد
لكن انا مليش علاقه
ضحكت نرمين
عمتك عرفت انك مش ابن اخوها وكانت هتبلغ الكل وكنا لسه في البدايه فكان لازم نخلص منها وطبعا لو الكل عارف انك مش ابنهم خصوصا لما ابعت تسجيل بصوتك عمتك الكل يشك فيك ياغالي
بصق اياد على الأرض وهو مخڼوق
انتي شيطانة مبقاش يفرق معايا حاجه يارب اقدر اخلي يمني والكل يسامحنى وانا الا هكشف اللعب بتاعك كله
بدت تفوق يمني وهى بټعيط
بابا فى خطړ اياد حابس بابا انا قټلت اياد
اقترب ابوها منها وقال
انا موجود اهو بخير وانتى بخير يا بنتي سامحيني انا غلط انى سلمتك للحيوان ده وسمعت كلامك وكلام امك دمراتو العائله عشان الطمع واخوي عمره ما قصر مع حد فين ل كبير ولا صغير لكن الطمع يقل ما جمع
نزلت دموع يمنى
فعلا يا بابا انا غلط انى فرض فى الذهب لم شفوت الالماظ كان بيلمع اقدم بهرنى وفى الاخر طلع فلوسه مش حقيقي انا عاوزة اطلق منه لو طلع عايش
سالتها امه
لو عايش ليه حصل ايه
بدأت تحكي ليهم يمنى الا عملته
....
سألها طاهر
تقصد
ب ايه ان بابا كان عايزين ى لرحمة هو شافها فين اصلا
تنهدت فريدة
عند عمتك فى مرة زرها واقعد مع اولادها ووقتها كانت رحمة موجود جيه فضل يشكر فى اخلاقها وادبها وقالي نفسي تكون لطاهر ووقتها قلت ليه ان طاهر بيحب يمنى
ضحك وقتها وقالي لو شاف رحمة ينسي يمني والا جاب يمني وانا استغربت من اسراره حتى لم ماټت عمتك والاطفال طلبوا ادور على رحمة هو كمان كان بيدور عليها
كان طاهر مصډوم وسألها
انتى تقصدى ان احتمال بابا اتفق مع صالح على كل ده
وتذكر حاجه يخبر يا حاجه فعلا صح هو الا رشح الاتيليه فى آخر اجتماع عشان لم ماټ وسالت صاحبة الاتيلية
قالت ده اتفاق مع استاذ محمد وهو الا رشحها
ده بالتحديد
تنهد ياه يا حاج الله يرحمك كل الا رسمه بالمسطرة حصل وكأنه عايش معايا
هزت راسه فريدة
احتمال والله يا ابنى سبحان الله انا كنت عاوزة اشدها من شعرها وطردتها من البيت قبل ما اعرفها لكن مش عارفه حصل لي ايه لما شفتها حسيت انى كانى اعرفها من زمان
تنهد طاهر
نفس احساسي يا امى اقسم بالله مش عارف ازى لاقيت نفسي ماشي معها
سألته فريدة
هو انت اتعرفت عليا ازاى
ابتسم طاهر وقال
امبارح بس
اندهشت فريدة امبارح لا انا عاوزه اعرف كل حاجه
بدا طاهر يحكى كل الا حصل معه
شهقت فريدة
يعني كنت عايز توجع قلبي عليك وټموت نفسك وهى أنقذت ابنى
استغل طاهر الفرصة وقال
هى ظهورها انقذنا من حاجات كتير فعلا
قطع حديثهم الخادمة وهى تقولي
مدام يمنى فاقت يا هانم
هزت راسها فريدة وقالت
تمام
يلا يا طاهر لازم تقف مع عمك وتجيب وبنت عمك اقدم اياد وارمي اي خلافات ده اعتد على اختك فاهمنى
هز راسه طاهر بحزن
فاهم يا امى طيب امتى هيعرفوا باقي العائله بجوزى من رحمة
وقفت بكل ثقة فريدة
هنقولهم لكن مش معنى ولدك كان بيتمناه ليك او عشان انقذتك اوفق تكون
مراتك بجد لكن لو تمثيلية مش مشكله لحد ما نشوف يمني هتعمل ايه مع اياد ونقفل القضية وكلام الناس
ابتسم طاهر
وانا مش عايز اكتر من كدة
فعلا مشيوا اتجهت عند رحمة إلا كانت قاعده مع كيان وكنان
ابتسمت فريدة وقالت
انا خلص فهمت كل الموضوع ونورت بيتك يا بنتى
ابتسمت رحمة
تسلمي يا امى لو تسمح اقولك يا امى
ابتسمت فريدة
هو انا الكل هنا بيقولى يا ديدي
وقفت فريدة وبكل ثقة
المهم دلوقتي هسلم على والدتك واختك وبعد كده هنبلغ الجميع انكم كتب كتابكم زى ما قال طاهر الصحافة وبعد كده نشوف موضوع الفرح عشان ممكن مع التطورات الجديد كل المشاكل تتحل ومش هنحتاج نكتب
هزت راسها بتفهم رحمة
اكيد حضرتك لكن وقتها مش ينفع ارجع الحارة عشان استاذ طاهر وعدهم يعمل فرح
نظرت لها فريده
انا مكملتش كلامى لسه اولا انتى مش هتخرج من البيت عشان كيان وكنان متعلقين بيك يعني مكانك محفوظ
المهم عايزة اشوف اهلك عشان نروح للناس اللي هناك
هزت راسه رحمة بالموافقة
دخلت جابت ولدتها وقالت ليه
الست فريدة عاوزة اتعرف عليكى يا امى ممكن تيجي معايا
هزت راسه الام بالموافقة
واتجهوا نحو فريده
مسكت رحمة يد والدتها وقالت
سلمى يا امى على مدام فريدة
ابتسمت الأم
اهلا بحضرتك يا ست هانم
نظرت لها فريده وهى فى حالة زهول وايدها كانت بتترعش وبعد كده مشيت من غير كلام
استغربت رحمه وكمان حنين
خرج خلافها مرة اخري طاهر وطلب من كنان وكيان
هاتوا ميس رحمه معاكم على البيت هشوف امى مالها
استغربت رحمه طاهر واسلوبه اتجه امه تحس انه طفل صغير فى رجلها فى كل مكان وبعد كده قالت ما بين نفسها
وانا مالي إن كان ابن امه
سألتها حنين
هو مالهم كدة وخصوصا امه كل ما تشوف حد تخرج كأنها شافت عفريت ويجري وراها ابنها مش عارفه ليه شايفه ان الست ده متكبر معنديش ذوق
صړخت فيها رحمه
حنين لمى نفسك أنا شرط عليك
متعلقيش وملكيش دعوه بحاجه مفهوم فاهميها يا امى بالله عليك
تكلمت الأم بكل رضي على قضاء الله
يا حبيبتي ممكن تكون اڼصدمت لما عرفت اني كفيف فى ناس پتخاف من الكفيف عشان بيكون مش باصص عليهم أو بيكون عيونه مقفولة خلاص او بتتحرك مع نفسها
شعرت بحزن رحمة
انتى مش كفيف انتى على عيونك شوية ماء نعمل العمليه وتكون بخير انا موافقه على الذل والإهانة واستحمل فريدة وكل الناس الا جوه مقابل انك تعمل العملية وتكون بخير وياريت الناس بدل ما تخاف وتتذمر يشكر ربنا ويحمدونه على نعمة النظر والكلام الماشي والعقل والشكل الحسن انا فعلا يا امى بستغرب بيكون عندهم كل حاجه وتنزل على الفيس نفسي اموت والا يكتب مخڼوق
ابتسمت الأم وقالت
يا حبيبتي الناس ده ناقصها اهم حاجه وهى الرضا بقضاء الله وقدره وقت ما الإنسان يعرف ان ربنا هو الا كتب ليه كل حاجه من يوم ما كان نطفة فى بطن أمه لحد ما بقي شاب يفهم أن نصيبه وشغله ومكسبه وحياته ويقابل مين ويسيب ميز كل ده مكتوب عنده
قطعت حديثهم كنان وقال.
يعني ربنا كان كتب لي ان ابوى وامى ېموتو واكون يتيم
نزلت رحمة على الأرض وضمته فى حضنها
اولا مش ربنا هو الا خلقنا ووضع الروح فى جسدنا ووقت ما يكون عايزها يستردها
سألتها كيان
طيب ليه ربنا خلقنا من الأول وهو يرجع ياخدنى
ابتسمت الأم وقالت
عشان نعبده ونسبح بحمده ونشكره فى السراء والضراء يا حبيبي وانت ربنا مسبكش عندك ناس كتير بتحبك
نزلت دموع كيان
انا بنت يا طنط مش ولد بس اسمى كيان واخوي كمان عشان احنا توأم
شعرت بالحرج رحمة ومسكت ايدهم طيب ممكن توديني على ميدان الحړب عشان نكمل
سألها كنان بطفولة حرب ايه
ضحكت حنين
تقصد على السراية بتاعتك اللى فيها اجدادك او اعمامك
هزت راسها كيان.
اه البيت الكبير هناك فيه عمو يوسف وبنته يمني وامها هاله واخواها حازم وعمو ياسر وابنه اياد وعمو محمود ومراته واولادهم
لسه راجعين من الغردقة وكمان عمتوا قلب وعمو نامق
دول بقي انا بحبهم جد وملهومش فى مشاكل عيشن فى كوكب تانى
سالتهم حنين طيب يعنى القي حد من سنى والا لا
قطع حديثهم حازم الا لحظة وجود ناس فى المضيف دخل بمرح
هو احنا عندنا ضيوف والا ايه.
جروا الأطفال على حازم وهم فرحانين
كويس انك جيت وصل الضيوف عند تيتة فريدة عشان عايزين نلعب سلام
اڼصدم حازم يا ولاد الذين الا ما ورتكم مكنش انا ولفت نظره حنين الا واقفة بتبص عليه من فوق ل تحت وسالها سؤال صدمها
يتبع....
لقراءة الفصل التاسع عشر اضغط على : ( رواية عشقت بودي جارد الفصل التاسع عشر )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية عشقت بودي جارد )