رواية عشق الذئب الحلقة التاسعة 9 بقلم اسماعيل موسى
رواية عشق الذئب الجزء التاسع 9 بقلم اسماعيل موسى
رواية عشق الذئب البارت التاسع 9 بقلم اسماعيل موسى
رواية عشق الذئب الفصل التاسع 9 بقلم اسماعيل موسى |
رواية عشق الذئب الفصل التاسع 9 بقلم اسماعيل موسى
مرت الساعات الطويله وانا نائم، كنت نائم كالمقتول ولا أعلم كم مضى وانا على تلك الحاله، بين الصحون والنوم أحيانآ كنت تأتينى صور لادريانا المجنحه وهى تدهن جسدى بالأعشاب وتسقينى منقوع الطحالب الرماديه من نهر ساربين، لكن جسدى كان مخدر، فى أحدا لحظات صحوى طلبت من ادريانا ان تأتينى بعشبة لارثاكونس عشبه مجهوله بالنسبه لكل الكائنات التى تعيش فى البرارى ولا يعرفون فائدتها، قالت ادريانا انا اول مره اسمع عن تلك العشبه؟
قلت تنمو على أطراف الغابه المحظوره تشبه حشيشة اللبينه لكن لونها فستقى وترجيتها ان تحضرها بسرعه لان تلك العشبه تفقد فاعليتها بعد قطفها.
قالت ادريانا ،ياه، تطلب منى ان ارتحل لأرض بعيده؟
ابتسمت، انت ادريانا المجنحه المشهوره فى كل الأرض لديك اجنحه تحلقى بها مثل طائر، اعتقد فى ظرف ساعه ستكونى هنا
كنت أعلم أن النساء يحببن تلك النبره، ان تشعرهم بأهميتهم، بعض الغرور يشحذ همتهن
فتحت ادريانا جناحيها بغرور قالت قبل أن تفقد وعيك مره أخرى سأكون هنا
بعد أن رحلت، تنهدت، هذا كل ما احتاجه، ان تبتعد تلك اللئيمه عن الكهف
رأيتها تحلق لبعيد، انهضت جسدى، أعددت خليط خاص اعرفه ساعد جسدى على استعادة عافيته وخرجت من الكهف
بنظره بسيطه للسماء والجو أدركت أننى نمت عدت ايام، كنت مدرك لخطة ادريانا
صعدت الجبل بصعوبه، بحثت عن عشبة لاتيمونس المضاده للتخدير
التى تمنح النشاط للقلب والذهن
مفعولها ممتد وتستطيع أبطال ما تناولته من عشبات مخدره
توصلت لعشبة لاتيمونس واكلت منها حتى استعدت عافيتى ثم عدت للكهف
ألقيت بجسدى على الفراش وانتظرت عودة ادريانا
وصلت ادريانا بعد ساعتين تقريبا، همست انت نائم لم ارد عليها
وشاهدتها تنزع ملابسها وتقترب منى
كل ما توقعته كان صحيح، جسدى اخبرنى الحقيقه، سمحت لها أن تحتضننى ثم فجأه تحولت لايمير الذئب، هزيل الرعد بكامل قوته
قبضت على جسدها ووضعتها تحتى، كشرت عن انيابى وانا ارمقها بغضب
اين الشرف فى ما فعلتيه يا ادريانا ولعقت وجهها بلسانى، ماذا أفعل بك الان؟
كانت ادريانا مستسلمه تحتى، همست وهى تحاول أن تلتف نحوى
تلك البشريه لا تستحقك، ستسبب بقتلك
صرخت القرار قرارى يا إمرأه، استطيع شرخك الأن، انا اجعلك تحلمين طوال عمرك بأيمير
لكن قلبى ملكها كان عليك فهم ذلك
ساعفو عنك لانى احتاجك، الأن ستقومين بايصالى لبوابة قلعة ارشين
والا لن تحلقى مره أخرى
ارتدى ملابسك بسرعه
همست ادريانا، انا أريدك!!
وانا اريد بيرى ولا رغبه لى فى انثى غيرها
بمكر ودلال قالت ادريانا، الا أعجبك؟
صرخت توقفى عن الكلام ادريانا، تبا لك
لكن انا احبك ايمير، منذ رأيت قوتك وانت تحفر الثلج، عضلاتك القويه وانت سكنت كل حواسى
الحب ليس شىء نملكه يا ادريانا، يأتى فجأه وليس بالضروره ان يكون للشخص الأفضل
ارتدى ملابسك من فضلك
نهضت ادريانا، أردت ملابسها، على الأقل اجعلنى قربك، اقسم لك أننى لا ارغب بشىء غير ذلك
قلت لا بأس، سنرى
_________
انطلقنا خلال وادى الثلج، ادريانا تحلق وانا اركض بنفس سرعتها
قلبى يتقطع على بيرى، يتهمنى بتركها والتخلى عنها والدموع تهطل من عينى التى لم تدمع ابدا
وصلنا سلسلة جبال وعره كان على ان اتسلقها بحذر حتى وصلنا قمة جبل فرتيخ.، هناك كان يوجد نفق يخترق قلب الجبل، هبطنا فى درب وعر تحيط به تماثيل لديدان ضخمه، جثث حيوانات تملاء المكان
هياكل عظميه وجماجم، سباع ميته، نمور، مقبره عملاقه فى جوف الجبل
القصه بقلم اسماعيل موسى
قالت ادريانا وهى تلهث من التعب اقتربنا وأشارت بيدها لفوهه ضخمه
لم تكن معتاده على الركض ولا السير
عندما يبزغ قمر اول الشهر ستنفتح البوابه لمدة رشقة سهم لكنى لا أعرف التعويذه؟
قلت لا تقلقى، ساحصل على التعويذه قبل أن يحين الوقت
اجمعى الحطب واشعلى النار، حاولى ان تجدى طعام وانتظرى عودتى
ركضت بكل قوه اتسلق الجبل مره أخرى حتى وصلت قمة جبل فرتيخ
جلست فوق قمة الجبل، ليس هناك حل آخر أدرك ذلك
وادرك أيضا ما سأدفعه فى المقابل، لكن بيرى تستحق كل ذلك
تحولت لبشرى، صالبت قدماى، أخرجت تميمتى وضعتها فوق صدرى، اغمضت عينى وهمست
منساح افتور ناهيت، منساح افتور ناهيت، تيكا بوكا تاكا
جأنى صوت بعيد من ينادينى؟
قلت ايمير
أخيرآ قال الصوت كنت اعتقدك نسيت التعويذه؟
قلت ابدآ
قالت ماذا تريد؟
ان احصل على تعويذة فتح بوابة قلعة ارشين المدفونه تحت الأرض
همس صوت لعوب ستدفع الثمن؟
قلت سأدفع الثمن
همس الصوت لابد انه امر هام جدا، مفزع، الذى يجبر ايمير هزيل الرعد يتخلى عن قناعاته
قلت بحزن أجل
همس الصوت، طلبك مجاب انتظر لحظه وسمعت طقوس مرساح السوداء وشاهدت رغم بعدى دخان اسود يملاء كوخ واطياف تترنح
وشوشات شيطانيه
ربما انت جاهز لتسديد الدين؟
قلت جاهز، مددت اصبعى وثقبته حتى نزل دمى، هذا عهدى لمارا العرافه بأن اسدد دينى واذا لم أفعل اكون ملعون بكل طقوس الأرض والبحار السبعه والمدينه المعلقه ووادى الموتى والبحيره المسحور وأرض الضياع كائنات الظل ومستنقع الحيات '' والشىء ''
اخترق دمى الصخر وفار مثل بركان فى شعاع بنفسجى اخترق طبقات السماء.
همس الصوت البعيد، طوال عمرى انتظر تلك اللحظه، انت الكائن الوحيد الذى رفض مارا
ستكون بكامل قوتك الوحشيه الذئبيه هذا شرطى ستنفذه رغما عنك
اغمض عينيك!
اغمضت عينى ووصلت كهف مارا التى كانت مستلقيه داخله، همست بدلال ادخل !! ذئب *وبشريه
دخلت وا .........،.......... محى ذلك الخط من الروايه...... *****
_______________
عدت وانا احفظ تعويذة قلعة هرشين، ادريانا كانت تنتظرنى وقد اعدت الطعام
التهمت الطعام بنهم، كنت أكل لاقتل غضبى وانا ارمق الصخر اوردد منى تنفتح تلك البوابه اللعينه ؟
نظرت ادريانا نحو السماء وقالت قريب جدا كن مستعد، ألقى التعويذه فى اللحظه التى أشير لك فيها
ظللت اترقب إشارة ادريانا حتى صرخت الأن!!
نطقت التعويذه انفتحت البوابه وقفزنا داخلها
أحاط بنا حراس من كل ناحيه، حراس بأقنعة على شكل ديدان الأرض بأجساد قويه منحوته كالصخر
كنت استطيع القتال اذا تحولت لمستذئب ، لكن عددهم كان كبير جدا، ثم هناك المزيد، كنا نحتاج التسلل حتى نعرف مكان بيرى ثم نقاتل للخروج
غمزت لادريانا بطرف عينى، توقفت ادريانا عن المقاومه وسمحنا للحراس بتقيدنا
صرخ قائد الحراس، هؤلاء اول كائنات على سطح الأرض يقتحمون مدينتنا
يحكم عليهم بالسجن ١٦ عشر عام مع الأعمال الشاقه، الدخلاء سيتم احتجازهم حتى يقوقع ملك هرشين الحكم
رواية عشق الذئب الفصل العاشر بقلم اسماعيل موسى
#عشق_الذئب
' ١٠
اسماعيل
موسى
جرنا الحراس داخل طرقات المدينه فائقة الترتيب والجوده، طرق مرصوفه بالجص الأحمر واللبنى تحاصرها أشجار السنديان وعرف الجن، الزان وأشجار تمارشين الملونه وشجرة غادة البحيره النادره
كان هناك ميدان واسع فيه نافوره تحيط بتمثال عملاق لدوده بشعة المظهر وكانو يتحدثون لغتهم الخاصه وهم لا يدركون أننى افهمها
كنت اسجل كل شىء فى ذهنى حتى وصلنا سرداب منحدر بدرجات رخاميه على جانبه زنازين جدارنها مطليه بالأحمر
القو بى وانا مقيد داخل زنزانه بعد أن فصلو بينى وبين ادريانا
السرداب مظلم لا تكاد ترى داخله اى شىء، لكن بمضى الوقت اعتادت عينى البشريه على الظلام.
كان هناك زنزانه فى مواجهتى وكانت عليها حراسه مشدده تشعرك ان المحتجز داخلها شخص شديد الاجرام، حاولت ببصرى ان المح اى شىء داخل الزنزانة لكنها كانت فارغه
ألقيت بجسدى على الأرض واغمضت عينى كنت بحاجه لغفوه تساعدنى على استرداد تركيزى
بعد ساعتين تقريبا، سمعت الحراس يصرخون وهم يفتحون باب الزنزانه المواجهه لى بيدهم اسواط طويله بشراشف
وسمعت، علينا أن نضرب ذلك اللعين، ان نؤدبه ووصلت أذنى ضربات السياط العنيفه.
انتابنى فضول قاتل لأرى ذلك المجرم التعس الذى يتلقى كل ذلك الضرب
انهضت جسدى وروحت انظر حتى رأيتهم يجلدون هر صغير بسياطهم
كان الهر محشور فى زاوية الزنزانه، السياط منهاله فوق جسده الضعيف
الهر منتصب بصمت والسياط تكاد تسلخ جلده، يرمق الحراس بسخريه وتحدى
لم أستطع فهم ما يحدث، كيف يجلدون هر ضعيف؟
ما تلك الوحشيه التى يستعملونها ضد مخلوق ضعيف
لكن الهاجس الأكبر كان كيف يتحمل هر كل ذلك الضرب؟
ولماذا يجلد؟
لكن دهشتى لم تكن اقل عندما رأيت بيرى تحمل قرب المياه وتوزعها على السجناء
كانت تسير وقدميها مكبله بالسلاسل، تيبثت فى مكانى، اخر ما كنت اتوقعه رؤية بيرى البشريه هنا
همست بيرى؟
بيرى
التفتت بيرى بوجه متورم من الضرب، وعيون تعسه تتمنى النوم
ابتسمت بيرى ببرائه
البشرى؟
مالذى احضرك هنا؟
صرخ احد الحراس فى بيرى لا تتحدثى مع السجناء واصلى العمل والا قمنا بجلدك
ضحك حارس اخر بسخريه، أليست تلك البشريه التى كانت تتوعدنا بذئب ضخم سوف يقتحم المدينه ويقتل كل حراسها حتى تنال حريتها؟
واصلت بيرى سقاية السجناء، فى طريق عودتها همست بيرى؟
وعندما التفت عيننا قلت انا ايمير يا بيرى!!
رمقتنى بيرى بنظره صادمه وقالت، لا تكذب، انت لست ايمير
ولن تكون ذئبى ابدا
اقسم أننى ايمير
توقفت بيرى، ان بشرى كاذب، ايمير الذي اعرفه لن يقبع زليل فى زنزانه بينما فتاته البشريه تتعرض للاهانه؟
قلت صديقينى انا بيرى
حذرتنى بيرى اذا فتحت فمك الكاذب مره أخرى سأطلب من الحراس ان يجلدوك
بيرى، انظرى الى انا ايمير
صرخت بيرى ايها الحراس هذا السجين يعترض طريقى
ركض الحراس نحو زنزانتى وراحو يجلدونى بكل قوه حتى تشقق جلدى وعاقبونى بعدم النوم او تناول الطعام
علقت من يدى بسقف الزنزانه بطريقه جد مهلكه وشعرت ان يدى تكاد تتقصف
بعد يومين تم جرى رفقة ادريانا لقصر ملك هرشين وانتظرنا فى الساحة مع سجناء اخرين ظهور الملك
دقت نسوه غجريات طبول الصوان وتراقصة فتيات شبه عاريات الجسد على أنغام الموسيقى فى رقصه خليعه
ثم نفخ فى بوق قرن خرتيت سبعة مرات وظهر حراس ملثمين باقنعة ديدان فى كامل عدتهم الحربيه
انفتح باب دوار وخرج منه ملك هرشين
إمرأه اربعينيه ذات عيون زرقاء وشعر فضى طويل يكاد يلامس ركبتيها
على رأسها تاج من العاج الأبيض مزين باالياقوت الأحمر والرمادي
ترتدى فستان ازرق قصير واسع وتنتعل حذاء بحزام لازورى
بكتفين عاريتين وعنق احتضنه وشم دودة ارسوع
كانت نحيله، جسدها ابيض، طولها لا يتعدى ١٥٨سم
القصه بقلم اسماعيل موسى
صرخ الساعى الدودى رحبو بالملكه 'فانتونه'
ارتفع تصفيق المستشارين والحراس والوصيفات ولمحت بيرى خلفها مقيده من رقبتها مربوطه فى أحد الأعمده، معروضه كأنها مانيكان فى محل تجارى
صرخ الساعى مره أخرى، ملكتنا فانتونه ستشرفنا اليوم بالحكم على المجرمين
من ستمنحهم الحياه
ومن ستأخذ روحهم
وأخرج دفتر كبير من الورق مدون به الأسماء وراح ينادى بالأسماء، ويذكر جريمة كل شخص.
كانت فانتونه تكتفى برفع يدها او انزالها وكان هناك مجموعه من الحيوانات من ضمن السجناء
وصرخ الحارس بأسم ادريانا، أنزلت الملكه فانتونه يدها
ثم صرخ بأسمى أنزلت الملكه يدها
فصل الحراس بين السجناء الذين حكم عليهم بالإعدام والآخرين الذين قررت الملكه ان تمنحهم الحريه
حلت قيود من منح حريته
اما نحن، فتم وضع قيود من الصلب على ايدينا وارجلنا
سيتم تنفيذ حكم القتل والإعدام فى حق المجرمين قبل طلوع الفجر
انتهى!!
صرخت، الا يحق لنا الدفاع عن أنفسنا على الأقل؟
تقدم منى حارس عملاق، اكبر منى مرتين وصرخ بصوت مرعب
من انت حتى تعارض قرارات ورغبات الملكه فانتونه؟
وقبل ان افتح فمى ضربنى الحارس ضربه ساحقه طوحتتى حتى ارتطمت بالجدار، ثم صرخ وأمرنى ان انتظم فى الصف
إلى ساحة الإعدام صرخ الحارس وتحرك الصف
نظرت لبيرى التى كانت ملامحها صامته مثل قبر وصرخت بيرى
انا ايمير يا عزيزتى، اقسم أننى هو وحدث أمر غريب محبط فشلت كل محاولاتى فى التحول رغم تكرارها كنت افشل فى اخر لحظه
ان اتحول لذئب
راح الحراس يضربونى وانا اصرخ بيرى، مرج الزهور، كهف سرمساح
شجرة بيكسا
يتبع....
لقراءة الفصل العاشر اضغط على : ( رواية عشق الذئب الفصل العاشر )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية عشق الذئب )