رواية صعيدي يفقد عقله الحلقة السادس 6 بقلم نور الشامي
رواية صعيدي يفقد عقله الجزء السادس 6 بقلم نور الشامي
رواية صعيدي يفقد عقله البارت السادس 6 بقلم نور الشامي
رواية صعيدي يفقد عقله الفصل السادس 6 بقلم نور الشامي |
رواية صعيدي يفقد عقله الفصل السادس 6 بقلم نور الشامي
نظرت ملك بصدمه عندما وجدت دنيا تقف امامها بغضب وهي من صفعتها ايضا فتحدث مراد بغضب:
انتي ازاي تعملي اكده... ازاي تمدي ايدك عليها انتي مجنونه
دنيا بغضب:
مجنونه؟! جوزي واجف يبوس واحده والمفروض اجعد ساكته ومتكلمش
مراد بعصبيه:
ما هي كمان مررتي هو انتي محسساني اني جوزك لوحدك ومش معني ان فيه بينا مشاكل يبجي تعملي اكده
نظرت دنيا اليها بغضب شديد ثم خرجت من الغرفه فنظر مراد اليها وتحدث بضيق:
انا اسف بالنيابه عنها وهخليها تيجي تعتذر منك علشان مهنا حوصل مينفعش تمد ايدها عليكي
القي مراد كلماته ثم خرج من الغرفه وفي مكان اخر وبالتحديد في احدي المطاعم كانت تجلس فاطمه تنظر الي سيف بحده حتي تحدثت:
طيب وناوي تجول لجدتك امتي ان شاء الله انا مش فاهمه ولما انت متأكد انها مش هتوافج يبجي اي لازمته نكمل مع بعض يا سيف
سيف بضيق:
فاطمه في اي انتي واخده الامور بعصبيه اكده ليه متنسيش ان جدتي هي كبيره العيله وكلنا بنحترمها يعني لازم توافج
فاطمه بحزن:
بس هي مش هتوافج وانا متأكده اذا كانت مش موافجه علي دنيا حتي وهي حامل يبجي هتعنل معابا اي بص يا سيف انا بحبك والله وبحبك جوي كمان بس احنا مينفعش نتكلم تاني غير لما اهلك يوافجوا مع السلامه
القت فاطمه كلماتها ثم ذهبت فنظر سيف بحزن وفي المساء في بيت مراد كان الجميع يجلسون علي مائده الطعام فنظرت فردوس الي ملك الاي تحاول ان تتناول الطعام ولكن لم تستطع بسبب يديها المجروجه فتحدثت بضيق':
هو انت مش شايف ان مرتك مش عارفه تاكل يا مراد.. الحكيم جال انها مينفعش تحرك ايدها
اسيل اخت مراد':
انا هساعدها يا ماما لو عايزه يا ملك ناكل فوج عادي
الجده بحده:
لع كلنا هناكل اهنيه مع بعض ومراد هو ال هيساعد مرته
نظر مراد الي دنيا التي كانت تشعر بالغضب الشديد ثم اقترب من ملك وبدأ يطعمها وهي تنظر اليه باخراج حتي تحدث سيف بتوتر :
انا قررت اتجوز يا حجه
فردوس بسعاده:
واه واه الف مبروك يا ابني مين سعيده الحظ دي
نظر سيف الي جدته بأرتباك ثم تحدث:
فاطمه صاحبه دنيا
ابتسمت دنيا بسعاده وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها صوت الجده التي تحدثت بغضب:
مستحيل مش موافجه مش كفايه علينا مصيبه واحده.. عايز تجيبلنا مصيبه تانيه للبيت
دنيا بحده:
جصدك اي يا حجه مش فاهمه انا مصيبه
نظرت الجده اليها بغضب وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها صوت ايمان التي تحدثت:
ممكن بقا تسمحيلنا نمشي ولا هنفضل محبوسين هنا
نظرت الجده اليها بضيق ثم اقتربت منها وتحدثت بلهفه:
مين جال يا بنتي انك محبوسه دا بيتك يا حبيبتي انا استنيتك لحد ما تهدي علشان نجعد ونتكلم مع بعض
ثريا بضيق':
نتكلم علي اي يا حجه هو لسه فيه كلام يتقال.. انا عايزه ورث بنتي وخلاص
فردوس بعصبيه:
اه جولي اكده بجا ان كل ال هامك الفلوس صوح
ايمان بحده:
لو كان كل ال هاممنا الفلوس كان زماني جيت هنا من زمان وبعدين هو انا باخد حاجه من فلوسك دا حقي مع اني مش عايزه حاجه من جوزك والله ربنا يرحمه بقا كان راجل واطي
نظر مراد اليها بغضب واقترب منها وهو يمسك يديها بغضب ويتحدث:
بت انتي مجنونه ولا اي نظامك بالظبط ال بتغلطي فيه دا يبجي ابويا فالزمي حدودك بدل جسما بالله العظيم هقطعلك لسانك الطويل دا
جاءت ايمان لتسحب يديها ولكن لم تستطع فتحدثت بعصبيه والم:
سييب ايدي وابعد عني انت مالك بيا انا مش بوجه ليك كلام اصلا
الجده بحده:
مراد دي اختك سيبها مينفعش اكده... ايمان يا بنتي اجعدي معانا اهنيه ست شهور وبعدها عايزه تكملي معانا فياريت عايزه ترجعي يا بنتي براحتك وكل ورثك هيتكتب بأسمك بس بعد ست شهور
ايمان بحده:
مش موافقه ومش عايزه اقعد هنا ولا عايزه فلوس
ثريا بضيق:
لا هنقعد... هنقعد يا حجه
نظرت ايمان الي والدتها بضيق ولكنها التزمت الصمت وصعدت الي غرفتها وفي صباح يوم جديد كان مراد يرتدي ملابسه ودنيا تنظر اليه ببعصبيه حتي انتهي وجاء ليذهب ولكن تحدثت هي بحده:
انا عايزه اعرف انت هتطلج البت دي امتي بالظبط وليه اصلا هي علي ذمتك وال اسمها اختك ال ظهرت جديد دي فلوس اي ال هتاخدها
نظر مراد اليها بضيق وتحدث:
طيب ملك وعرفنا زعلانه منها ليه... اختي بجا مالك ومالها وتاخد ولا لع انتي اي يهمك في الموضوع
دنيا بحده:
علشان دي فلوس ابني ال جاي ومينفعش حد يشاركه فيها وفين الفرح ال جولت هتعمله ليا
مراد بعصبيه:
بجولك اي يا دنيا... بالنسبه لملك فـ جميع الحالات انا هطلجها وللفرح بجا ففرح اي ال هعمله وانتي حامل انا كنت بجول اي كلام وخلاص علشان اعاند ملك والاهم بجا من كل دا هو اختي.. اذا كنت اعرفها ولا لع او عاجبني تصرفاتها او لا فمتنسيش امها اختي وانا وهي شايلين نفس الاسم فألزمي حدودك علشان انا بدأت اتعصب بجد
القي مراد كلماته ثم ذهب فنظرت دنيا بعصبيه وهي تتحدث:
ماشي يا مراد انا هنتجم من كل دول بس براحه واول واحده هتبجي مرتك الحلوه
القت دنيا كلماتها وارتدت كلابسها وذهبت وهي تخطط لشئ وبعد فتره كان مراد يقود سيارته وهو يتحدث في الهاتف حتي انتبه الي ايمان التي تقف بضيق فوقف بسياره ونزل واقترب منها وتحدث بضيق:
واجفه اكده ليه واي ال خرجك من البيت اصلا هو انتي تعرفي حاجه اهنيه
نظرت ايمان اليه بضيق ثم تحدثت:
بدور علي صبدليه علشان اجيب علاج لماما
تنهد مراد بضيف ثم تحدث:
مفيش صيدليات اهنيه المنطجه دي فيها الجصور والبيوت الكبيره الصيدليات بعيده شويه اركبي معايا يلا وهجيبه
نظرت ايمان اليه بشك ثم ذهبت معه وبعد فتره كانت تجلس في شركته وهي تتحدث بأنبهار:
كل دي شركه.. انا مكنتش اعرف انكم غنين اوي كده
مراد بضيق:
وعرفتي اهه... الشركه دي ليكي نصيب فيها بس طبعا لو قررتي انك تمشي بعد الست شهور هحسب نصيبك في الفلوس وهتاخديها
نظرت ايمان اليه بأستغراب ثم طرق احدي الاشخاص علي الباب ودخل شاب ومعه الادويه وتحدث:
العلاج ال طلبته من السواج اهه يا مراد
ابتسم مراد واخذ العلاج منه ووضعه امام ايمان وتحدث:
شكرا يا أدم.. دي ايمان اختي... دا ادم صاحبي ويعتبر زي اخوي بالظبط وشريكي انا وسيف
نظر ادم الي ايمان بأستغراب ثم تحدث:
كيف عاد دي ظهرت امتي ال اعرفه اسيل وبس
نظرت ايمان بأحراج فتحدث مراد:
بعدين يا ادم المهم ان دي اختي وبس
ابتسم ادم ونهضت ايمان حتي تذهب ولكن طلب مراد من السائق ان يوصلها وفي المساء كان الجميع في المطبخ يحضرون الطعام وخرجت ملك من غرفتها ولكن اوقفتها دنيا التي تحدثت بعصبيه:
انتي لسه اهنيه لييه مش كفايه ال عملتيه
ملك بضيق:
انا هطلج متخافيش وهمشي وهجةل لمراد كمان
نظرت دنيا اليها بغضب ثم مسطت يديها وتحدثت بعصبيه زهي تسحبها خلفها:
هتمشي دلوجتي حالا من البيت دا مش هتجعدي اهنيه دجيجه واحده
القت دنيا كلماتها وهي تسحبها خلفها حتي وصلت الي درجات السلم فحاولت ملك ان تسحب يديها ولكن تحدثت دنيا بعصبيه:
انا مش هسيبك غير لما تمشي من اهنيه يا هجتلك
القت دنيا كلماتها وجاءت لتدفعها من علي درجات السلم ولكن سحبت ملك يديها بقوه فصرخت دنيا قبل ان تقع وجاءت ملك لتمسك يديها وتنقذها ولكن لم تستطع ووقعت دنيا من علي درجات السلم فنزلت ملك بسرعه تقف بصدمه تنظر اليها ودنيا مغشي عليها علي الارض حتي اقترب منها مراد وحملها بسرعه وذهب الي المستشفي وبعد فتره خرج الطبيب فأقترب منه هو وتحدث بلهفه:
يا حكيم طمني بالله عليك هي عامله زينه صوح والجنين كويس
نظر الطبيب اليه بضيق ثم تحدث:
للاسف فقدنا الجديد وهي حالتها مستقره بعد اذنك
القي الطبيب كلماته ثم ذهب فنظر الجميع بحزن الي مراد وبالتحديد ملك التي اقتربت منه وتحدثت بتوتر ودموع:
مراد جسما بالله ما عملت حاجه والله العظيم ما عملت حاجه و
لم تكمل ملك كلماتها وفجأه تلقت صفعه قويه علي وجهها من مراد الذي تحدث بغضب مرددا:
انتي طااااالج وو
يتبع....
لقراءة الفصل السابع اضغط على : ( رواية صعيدي يفقد عقله الفصل السابع )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية صعيدي يفقد عقله )