رواية سجينتي الفصل السادس 6 بقلم حبيبة الشاهد

رواية سجينتي الحلقة السادسة 6 بقلم حبيبة الشاهد
رواية سجينتي الجزء السادس 6 بقلم حبيبة الشاهد
رواية سجينتي البارت السادس 6 بقلم حبيبة الشاهد
رواية سجينتي الفصل السادس 6 بقلم حبيبة الشاهد

رواية سجينتي الفصل السادس 6 بقلم حبيبة الشاهد

في غرفة مضيئه ضوء خافت كانت تبكي بشده من ذلك المصير المجهول لها ليتفتح الباب ويدخل بهيبه 
: وعدتك انك هتشوفي جحيمي على الأرض وادي البداية 
فيروز بدموع وخوف: أنت بتعمل معايا كدا ليه وعايز مني إية 
: كل دي اسئلة ملهاش اجابه دلوقتي احنا هنخرج من هنا وأنتي مراتي يتقفل علينا باب بس وساعتها هعرفك ازاي تهربي مني
فيروز بدموع: مراتك... إيه اللي أنت بتقوله دا 
سليم ببرود: بقولك اللي هيحصل معندكيش حل تاني لازم حد يضمنك علشان تخرجي من هنا ولازم يكون أبوكي او جوزك وبما ان عمي مش هيعرف فـ مفيش غير جوزك 
هزت رأسها بـ نفي بقهر: مش هتجوزك حتا لو فضلت بقيت عمري هنا 
قام من مكانه مسك شعرها بعـ نف وهمس همس قـ اتل: مش سليم المرشدي اللي يتقله لا جهزي نفسك يا عروسه المأذون على وصول 
بصت في عنيه بخوف: وداوود 
قلم نزل على وشها بعـ نف سليم بغضب جحيمي: مسمعش اي اسم راجل على لسانك والا هقطـ عهولك أنتي فاهمة 
مسحت الـ دم من على شفايفها ببكاء دخل الظابط رجع سليم قعد على الكرسي أمامها ببرود 
: محامي السيد داوود عايز يتكلم مع الأنسه فيروز 
كور ايده بعصبيه وهو عينه مش متشاله من عليها: خليه يدخل 
: عايزها لوحدها 
قام سليم من مكانه بغضب وهو بيبصلها بتحذير وخرج أما فيروز مفهمتش إي حاجه من كلامهم بسبب خوفها وتوترها دخل داوود مع المحامي وطلب من الظابط انه يسبهم
داوود بجدية: من غير إي مقدمات احنا لازم نتجوز وحالًا 
-اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 🤎🦋. 
فيروز بتفجأ: نتجوز انت عارف بتقول ايه 
: مفيش حل غير دا مفيش حد بيخـ طف مراته وأنتي شوفتي بنفسك محدش ردي يصدق أن سليم هو اللي كان خطـ فك لأنه مش مجنون علشان يضيع نفسه ويودي نفسه في داهيه ويقدم اتهام كاذب 
: انا هكلم بابا يجي وهو هيصدقني ونخرج من هنا 
: وهتعرفي توصلي لحد في مصر.... أنتي معكيش تليفون ولا حتا بسبور يسبة هويتك وشكل ابن عمك مش سهل ومش هيسيبك فحالك ولو طلعتي من هنا مش هيطلني وهفضل طول حياتي هنا في السجن.... زي ما وقفت جنبك وساعتك تهربي منه سعديني أنتي كمان اطلع من هنا 
فيروز قامت بتفكير: مش هينفع هقول لـ أهلي إية لما يعرفه 
: اوعدك اول ما نخرج من هنا هساعدك ترجعي مصر وهعرفهم بكل حاجه وهما اكيد هيصدقه... دا لو كلامك فعلاً صح زي ما قولتلي... مفيش حل غير اننا نتجوز لان مفيش واحد بيخـ طف مراته زي ما قولتلك ولو رفضتي مش هطلعي غير لما ابوكي او اخوكي هو اللي يجي يضمنك وشكل ابن عمك هيضغط عليكي فـ النقطه دي ولو حتا خرجتي أنا مش هخرج لان القضيه لبساني لأنك كنتي عندي وشكلك يدل انك مخطـ وفه ومتعذبه ودا مش جزاتي اني سعتك 
فيروز بحسره: فين الورق اللي همضي عليه 
خرج المحامي الورق حطه قدامها على الترابيزة فيروز بصت لـ داوود بدموع ومسكت القلم مضت بدموع مسك داوود القلم ومضي على قسيمة الجواز 
: دلوقتي اقدر اقولك ان مفيش حد هيقدر يمس شعره من شعرك 
دخل الظابط وبداء التحقيق مع داوود في حضور المحامي لانه رفض يتكلم غير اما المحامي يجي 
: السيد سليم المرشدي بيتهمك بخـ طف بنت عمه الأنسه فيروز المرشدي 
داوود بهدوء وهو بيحط قدامه قسيمة الجواز: المدام... المدام فيروز الألفيّ حرم داوود سيد الألفي اللي هو أنا 
بصلها الظابط بهدوء: الكلام اللي بيقوله مظبوط 
فيروز وهي بتحاول تترجم كلامه بتوتر: مظبوط 
الظابط بصلها بتسأل من شكلها: مش باين انه برضاكي مغصوبه على الجواز
هزت رأسها وهي بصه لـ داوود: بكامل اردتي 
الظابط شاور على شكلها: وإية اللي عامل فيكي كدا 
داوود بتدخل وثقه: حـ ادثه وانا راجع بالعربية انا والمدام عملنه حـ ادثه وتقدر تعرف دا أحنا روحنا المستشفى 
بصتله فيروز بستغراب وصمت قام داوود بهدوء 
: نقدر نمشي أنا والمدام 
المحامي: اتفضل انت سيد داوود وانا هنهي الأجرائة وهبقي اكلمك 
هز رأسه بهدوء وأخد فيروز وخرج من مكتب الشرطي وتم القبض على سليم بتهمت البلاغ الكاذب 
داوود واقف قدامه بنتصار: اعرف انك فتحت على نفسك باب من ابواب جهنم لانك متعرفش أنت واقف قدام مين كويس.... دي بس قرصة ودن بسيطة مني بس صدقني اللي جاي هيبقي أسوء عقلك المريض دا مش هيقدر يستوعبه 
سليم جه يمسك فيه مسكه العساكر بأحكام 
ضحك داوود بسخرية: حاسب لا يطقلك عرق وأنت لسه صغير 
مسك ايد. فيروز بطمئنين اللي واقفه ورا ضهره برعب شديد ومشي من قدامه خرج من مركز الشرطه اتنهدت فيروز براحه كبيرة وقف داوود سيارة اجري وصله بيته بعد فترة 
داوود بص لـ هدومها المتسخه وشعرها الهايش: أنا خرجت جبتلك هدوم وأنتي نايمة الشنط عندك خدي شاور وانزلي تاني عايزك 
خلص كلامه وطلع مسكت الحقائب وطلعت دخلت اوضتها قفلت على نفسها بالمفتاح حطت الحقائب على السرير وبدات تشوف هو جيبلها ايه طلعت من وسطهم فستان رقيقي بأكمام يناسبها ودخلت الحمام 
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير🤎🦋. 
في قصر المرشدي كانوا جميعهم جالسين على السفرة 
حكمت: عامله إية دلوقتي يا شروق... شروق مالك يا حبيبتي مش مركزه معانا ليه 
شروق بأنتباه بصت ليها بتوتر: معلش يا مرات عمي مخدتش بالي أنك بتكلمني 
شفيقه بقلق: مالك يا حبيبتي لو لسه تعبانه نروح
شروق بمقطعه: متقلقيش يا ماما أنا كويسه بس ضغط مذكرة انتي عارفه الامتحانات خلاص على الابواب هطلع اخد الأدوية وهبقي كويسه 
حكمت شاورة على الطبق: هتاخدي العلاج من غير ما تكلي 
شروق بصت للأكل بقـ رف: هاكل اهوو "بصت على كرسي والدها بستغرب" أمال فين بابا مش هيفطر
شفيقه بقلق: جاله تليفون امبارح قالي انه عنده شغل وسافر 
هارون بهدوء: مقلش رايح فين 
: لا يا عمي مقلش حتا مستناش اجهزله الشنطة وهو اللي جهزها بسرعة ومشي هو فيه حاجه ولا إية أنا بحاول اكلمه من ساعة ما صحيت مردش عليا 
خالد: اكيد فيه حاجه حصلت مهمه علشان كدا مشي على طول 
شروق حطت ايدها على فمها وقامت بسرعة طلعت بصلها مصطفى بطرف عنيه بقلق حاول اخفاءه 
قامت شفيقه مسرعًا: عن اذنكم هشوف شروق 
طلعت وراها بسرعه دخلت الاوضه قربت على الحمام بقلق لان شروق كانت بتستـ فرغ 
شفيقه بقلق: انتي مالك مش مظبوطه كدا بقالك يومين 
خرجت شروق وهي حطه الفوطه على بؤها ومسكه بطنها بتعب : شكلي خدت دور برد في معدتي 
شفيقه بعصبيه: ما حضرتك مصيفه الصبح ومشتيا بليل قولتلك ميت مره البسي لبس تقيل مش اتلقيقي لبسه شيفون بنهار وقطيفه بليل 
هزت رأسها بتعب: حاضر يا ماما هسمع كلامك بعد كدا
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم🤎🦋. 
في المانيا في مقر الشرطة كان عاصي يجلس بغضب جحيمي بعد علمه بزواج فيروز من الشرطي دخل سليم بتفجأ من وجوده قعد قدامه ببرود 
عاصي بعصبيه شديده : ايه الشر اللي جواك دا.. حصلت تخـ طف بنت اخويا خطـ فت بنت عمك علشان تجبرها على الجواز 
سليم بثبات: ايوه أنا ولو طولت كنت بعتهالك مصر جـ ثه 
قطع كلامه قلم قوي نزل على وشه من عاصي بغضب
: حصلت بيك الجرائه أنك تعمل كدا وعملت إية اهي ضاعت اتجوزها واحد تاني هرفع عيني ازاي قدام اخويا وجدك لما ارجعالهم متجوزه ويعرفه انك كنت خطفـ ها 
سليم مسح الـ دماء من على شفيفه بهدوء: ولو رجع بيه الزمن كنت هخطـ فها لغيط أما توافق تتجوزني.
في منزل داوود كان قاعد على الأريكه ماسك رأسه بين ايده بتفكير رفع وشه لما حس بيد على كتفه بصلها بصدمه من.. 
يتبع....
لقراءة الفصل السابع اضغط على : ( رواية سجينتي الفصل السابع )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية سجينتي )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-