رواية هدير الحلقة الثامنة عشر 18 بقلم اسماعيل موسى
رواية هدير الجزء الثامن عشر 18 بقلم اسماعيل موسى
رواية هدير البارت الثامن عشر 18 بقلم اسماعيل موسى
رواية هدير الفصل الثامن عشر 18 بقلم اسماعيل موسى |
رواية هدير الفصل الثامن عشر 18 بقلم اسماعيل موسى
جوانا ____دكتور سامر اتأخر كتير جوه الشقه انا حاسه ان فيه حاجه وحشه هتحصل.
بصى يا تلا؟؟ انتظرى انتى هنا وانا هدخل اشوف بيحصل ايه؟
تلا ___انا مش هتخلى عن دكتور سامر، دا مهما كان ابن عمى
جوانا ___ تلا؟ وجودك جوه ملوش لازمه، انتى بلغى البوليس
تلا __رجلى على رجلك يا جوانا
جوانا ___ارجوكى يا تلا خليكى هنا على الاقل ولو حصل حاجه بلغى البوليس!
تحركت جوانا بحذر، فى ايدها طبنجة فتحى واصبعها على الزناد
بصت جوانا من باب الشقه المفتوح، سامر متكتف بالحبال
فتحى قاعد فى مكانه من غير حركه، داريا بتصرخ جوه غرفة النوم
صرخت جوانا وقف عندك انت وهو، كانت جوانا مصوبه الطبنجه على المسلحين، البوليس جاى فى السكه
القصه بقلم اسماعيل موسى
أبتسم على بطاطا بسخريه ___حلوه الدخله دى مقدرش انكر، البنات تلف عقلهم التفرج على الأفلام الاجنبيه يا رجاله
جوانا بنبره محذره، بقلك وقف عندك ونزل سلاحك
رفع على بطاطا حاجبه الأيمن وكان له شارب فخم، وقال بنبره ركيكه، انا مش مصدوم بالعكس انا عاذرك، اصل دا حال الشعب المصرى كله، خيالهم واسع وبتوع كلام لكن على أرض الواقع بيستخبو زى الفيران، هنعمل ايه الروايات تلفت عقلهم
الواحد يكون عايش واقع منيل وعايز نهاية القصه تبقى حلوه
طاب دا مش يبقى نفاق؟
جوانا حست نفسها متوتره بصت بعيد عن على بطاطا ماجيت دكتور سامر وسألته انت كويس؟
على بطاطا بنبره رجوليه، كويس وانت كمان هتبقى كويسه لما اكتفك زيه
جوانا انا هقتل واحد منكم على الاقل قبل دا ما يحصل
اهربو يا رجاله متضحوش بعمركم فى سبيل شخص متوحش قذر
انزل على بطاطا سلاحه وبص على رجالته مستنين ايه اهربو زى الموزمزين ما قالت
والله دى احلى نكته سمعتها من اسبوع اضحك ياض منك ليه شجعو المزحه الحلوه
الهانم اجتهدت برضك وعملت افيه كويس
بص بقى يا موزه على الكلام إلى يحبل، هعد من واحد لعشره
اما تهربى، واما هخلف منك عيال تسميهم بأسمى
وممكن تحلمى بيا ليلتين فى السنه على الاقل بعد كده
اصل مشكلة الراجل المصرى الثقه بالنفس ومشكلة الستات المصريات النفاق والجبن، بتضطر تقول كلام يعجب جوزها او حبيبها
بصقت جوانا على الأرض وثبتت نظرها على على بطاطا
على بطاطا ببرود، خمسه، سته، سبعه، تمنيه، اهربى يابت
اقتحمت تلا الشقه وهى بتصرخ وفى ايدها عصايه خشب
رفاعها فى ايدها مستعده للضرب ، انا هقتلكم يا مجرمين يا متوحشين
على بطاطا الله، الله، الحفله كملت وادى واحده كمان عايشه فى الوهم والخيال
دى مهره مغربيه مليحه، انا هاخد دى يا رجاله اصل انا بحب المستور، لكن المكشوف إلى بيتجمع عليه النحل مش لونى ولا مزاجى
جوانا بغضب انتى جيتى ليه دلوقتى، معملتيش ليه إلى طلبته منك؟
قال على بطاطا انا سمعت عن روايه اسمها أرض ذيكولا فى عالم خيالى التعامل فيه بوحدات الذكاء، البنت دى لو هناك هتطلع اغبى واحده فى المملكه هاتولى البنت دى قريب منى
لوحت جوانا بالطبنجه فى وش الرجاله عشان ترعبهم
على بطاطا ____عشره، وأطلق رصاصه على رجل سامر خلته وقع على الأرض يصرخ من الوجع والألم، الرصاصه التانيه فى صدره
تلا بصراح لا،،،،،،، انا هعمل إلى انت عايزه بس متأذيش سامر
على بطاطا، والله العظيم الحب حلو يا جدعان، مش عارف انا نصيبى زفت ليه وكل الستات إلى عرفتهم كانو مستعدين يبيعونى بسيجاره!!
تعالى يا حلوه جنبى هنا؟
مشت تلا بخوف ووقفت جنب على بطاطا
حط على بطاطا ايده على كتف تلا، الصراحه انا منزعج جدا من كتاب الأفلام والروايات عمرهم ما نصفونا ولا مره طلعو المجرم بطل الفيلم او الروايه، لازم يموت قبل النهايه
لازم البريء ينتصر، مع ان المجرمين والسفاحين والقتله هما إلى راكبين الكراسى وممشين السفينه، هم المتحكمين فى مصير الأبرياء، فكرونى يا رجاله ابقى اقتل كاتب ولا اتنين من بتوع الروايات
(لابد أن أكون بطل فى نظر أحدهم) صقف ياض منك ليه والله دى جمله ادبيه عظيمه
أربعين سنه مفيش انسانه موحده بالله تتخذنى بطلها الخاص، هو انا مشبهش ولا ايه؟
لازلت انتظر كتابة نهايه جميله لحياتى البائسه إلتى أعيشها وحيد مثل جرز مطاعم يأكل الفتات المتبقى من وجبات اناس متعفنين
محدش سأل نفسه مره ليه البلد دى مليانه كلاب وقط وفيران؟
نزلى سلاحك يابت انا معنديش وقت ولا اقتل صاحبتك الأموره المطيعه دى؟
تركت جوانا سلاحها بعد ما حست بنبرة الجديه فى كلام على بطاطا
كتفوها وجروها على جوه جنب أخواتها، أمرهم على بطاطا
قبل أن يصرخ انا مش هنتظر من شخص يعملنى بطل
انا هصنع بطولتى الخاصه، اللعنه على ديستوفيسكى الذى اوهمنى بنهايه سعيده فى رواية الجريمه والعقاب
فل يحيا ماريو بارغاس يوسا
سامر بنظره معجبه، انت مش ممكن تكون مجرم انا متأكد من كده، انت انسان ظلمته الحياه، كلامك مش كلام مجرمين رغم انك عايز تبين كده
على بطاطا ____اكتسبنا معجب حقيقى بدم سايح بقالى عشر سنين بكتب روايات محدش عبر امى
قبل ما اقتلك يا دكتور ابقى اعمل فولو وsee afrist لصفحتى الشخصيه
سامر بوجع، انت مش مضطر تعمل حاجه وحشه عشان العالم يعيرك انتباهه، كفايه انك تكون كويس فى نظر نفسك
على بطاطا، كويس مش بتأكل عيش يا دكتره، شوف انت بتاخد على قلبك قد ايه وانت لابس بدلتك والكل بيحترمك
لكن انا لازم اطفح الكوته عشان اجيب القرش
انا بشقى يا دكتور زيك واكتر
داريا خرجت من جوه الاوضه كانت متبهدله وشعرها منفوش زى عيدان البصل، شافت الدم سايل من رجل سامر
جريت عليه وحضنته، قتلتوه يا مجرمين؟
على بطاطا، اوف على الدراما الرخيصه مقلنا بلاش تتفرجو على مسلسلات هندى وتركى
ثم بنظره متفحصه بص على تلا، تلا كانت مركزه بصرها على سامر وداريا
اها، الحب واقع هنا فى معضله، البنت دى بتحب الدكتور
والبنت التانيه بتحب الدكتور
مين فيكم مستعد يضحى بشرفه وحياته عشان ينقذه
بص على تلا وقال انتى؟
ثم نظر لداريا ولا انتى؟
داريا بصراخ مش هتهرب بعملتك يا مجرم انت، بابا هيدخلك السجن
على بطاطا بكف محترم نزل على وش داريا، لو سمعت اسم باباكى مره تانيه هقطعك
انا مش بحب العنف لكن بعض الستات بتحب الراجل الغشيم
حل صمت طويل لم يسمع خلاله الا اهات سامر المتوجعه
جوانا النزيف دا هيقتل الدكتور لازم ننقذه
على بطاطا، انا مستعد انقذه، بس حركو نفسكم شويه
مين مستعد يضحى بحياته وشرفه نظير إنقاذ بتاع الطباشير؟
يتبع....
لقراءة الفصل التاسع عشر اضغط على : ( رواية هدير الفصل التاسع عشر )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية هدير )