رواية هدير الفصل السادس 6 بقلم اسماعيل موسى

رواية هدير الحلقة السادسة 6 بقلم اسماعيل موسى
رواية هدير الجزء السادس 6 بقلم اسماعيل موسى
رواية هدير البارت السادس 6 بقلم اسماعيل موسى
رواية هدير الفصل السادس 6 بقلم اسماعيل موسى

رواية هدير الفصل السادس 6 بقلم اسماعيل موسى

احيان كل حاجه بتنتهى قبل ما تنتهى لما الأشياء بتفقد قيمتها فى نظرنا او احنا بنفقد الشغف، لاحظت هدير وتسنيم اختفاء تلا إلى طول عن الازم، رجعو على الخيمه، تلا كانت غيرت ملابسها وقاعده دماغها وسط ركبتيها، اتكلمو معاها لكن تلا كانت فى حاله تانيه، حاله من عدم الإدراك وقلة الوعى ورودها كلها كانت هجوميه، اختفت تلا المرحه الى خاضت معركه ملحميه منذ ساعات، تبدلت بأخرى مهزومه داخل نفسها، تلا فى نفسها بتصرخ فى صمت لو كان عندى اخ
او حتى والدى حى مكنش حالى هيبقى كده
هطلب المساعده من جدى؟ هقله ايه طيب !!
كانت من الحالات الى الإنسان بيشعر فيها باليتم، تلا لمت ملابسها وقالت انها مروحه
هدير - حاولت تقنعها تعدل قرارها لكن تلا اخدت حقيبتها ومشيت، تركت المعسكر وكل شيء وراها
اليوم التالى تجمع الطلبه حول الباص، نطقت الأسماء وكان واضح تغيب تلا، هدير وضحت ان تلا أضطررت تغادر المعسكر لظروف خاصه
وظروف المرأه غير ظروف الرجل وكلها مقبوله، وحده سامر إلى كان بيفكر ايه إلى حصل؟
سأل هدير وتسنيم لكنهم مكنوش يعرفو حاجه ممكن تفيده
داريا كنت منشكحه فى قمة السعاده والفرح والمزاح وعماله تعنى مع دالين واصدقائها
بدل سامر جلسته فى طريق العوده وجلس على مقعد تلا الفاضى
مر اسبوع وتلا متغيبه عن الجامعه، كان رافضه تقابل اى شخص حتى هدير صديقتها متعلله بالمرض
لازمه فراشها كأنها فى بيات شتوى وكانت كل يوم تتمنى حضور سامر لبيت العيله عشان يتكلم معاها وكانت مستعده تعتذرله عن طريقتها الزباله معاه
كانت محتاجه تتكلم مع شخص تثق فيه ومكنش عندها اى شخص يمكن الوثوق به
فحمل الآلام بمفردك امر مجهد ومهلك ويمكنه ان يقضى عليك
لكن سامر إلى شعر برفض تلا ليه وعدم رغبتها فى الكلام معاه او حتى احترام انسانيته بعيد ان انه ابن عمها ملقيش مبرر يدفع تلا تكلمه بالطريقه دى وكمان محبش يفرض نفسه عليها
اذا كانت مش عايزاه وبتنتهز كل فرصه توضح فيها كده بافعالها وكلامها
خلال الأسبوع ده سامر قدر يحل المشكله واعتذر لوالد تلا عن الموقف إلى حصل وفسره بأنه خناقه تهوريه بين شابتين لالتباس فعل استباقى قبل حدوثه واختلاف وجهات نظر نمطيه متسعه بين ذهنين رفض كل منهم تقبل الأخر
لكن غياب تلا قلقه، ان كان يعرف شيء واحد عن تلا فأنها مش ممكن تتغيب عن الجامعه عشان سبب تافه
الحب يجب اقتلاعه فى بدايته لانه مثل الشجره كلما كبرت وتضخمت تعمقت جذورها وانتشرت وتوزعت وغطت مساحه كبيره وصعب جثها
أنهى سامر محاضراته وذهب لبيت الجد وهناك طلب مقابلة تلا
لكن تلا رفضت الجد اتعصب وقعد يزعق لكن سامر هداه وقال انه مش زعلان
وادرك فى تلك اللحظه حاجة تلا الملحه للتحدث معه
فيه حاجه حصلت ولازم يعرفها
طرق سامر باب غرفة تلا وترجاه تنزل تقعد معاه شويه
تدللت تلا مثل اى أنثى وهذا شىء طبيعى على الرجل ان يحترمه
نزلت تلا والجد الذكى منحهم مساحه يقدرو يتكلمو من خلاله
سامر __تلا لو فيه حاجه حصلت معاكى احب اعرفها وتأكدى يابنت عمى انى مش بس خطيبك انا لازم اكون فى ضهرك فى مشاكلك ومتاعبك لازم اكون راجل معاكى
تلا __مفيش حاجه انا بس تعبانه شويه
سامر __ شوية الاوباش زعلوكى فى حاجه يا تلا؟
تأكدى انى مهتم اعرف لو فيه حاجه مضياقكى
تلا، لا مفيش لكن فى سرها كانت بتبكى، ازاى اقله على حاجه محرجه زى كده؟
القصه بقلم اسماعيل موسى 
سامر بعد صمت طويل وتركيز، تلا لو انتى مجبره عليا انا هنسحب
انا بس عايز اسمعها منك؟
تلا فى سرها اعتقد دا انسب حل،  ازاى هقبل اجوزك وشخص ماسك عليا حاجه ممكن يتبذنى بيها
تلا __¶ سامر انت شاب كويس والف مين يتمناك لكن انا مش عايزه اجوز دلوقتى
وفهم سامر ان دا رفض بطريقه مؤدبه، سحب نفسه اعتذر لتلا وفسخ الخطبه مع جده وغادر المنزل
يتبع....
لقراءة الفصل السابع اضغط على : ( رواية هدير الفصل السابع )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية هدير )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-