رواية جايدة وشريف الحلقة السادسة عشر 16 بقلم نور رأفت
رواية جايدة وشريف الجزء السادس عشر 16 بقلم نور رأفت
رواية جايدة وشريف البارت السادس عشر 16 بقلم نور رأفت
رواية جايدة وشريف الفصل السادس عشر 16 بقلم نور رأفت |
رواية جايدة وشريف الفصل السادس عشر 16 بقلم نور رأفت
راح عند الحراس في البيت الخاص بيهم لقي كرم قاعد بيراجع الكاميرات ز يما قاله
=لقيت ايه
>سعادتك فيه حاجه غلط
=احنا وحدنا يا كرم سيبك من الالقاب اتكلم
>فيه تعاملات غلط مش عارف احددها بس فيه حاجه مش مظبوطه ، كمان كان فيه كام واحد بيترددوا علي المكتب كتير في الشهور القيله اللي فاتت
=يعني
>وشوش كتير مش معروفه يا شريف ، ناس اجانب و ناس عرب واللي بيدير الشركه ليه علاقه قويه ب حد حولين القائد انا متاكد
=حد من العيله ؟
>احتمال كبير ، ممكن اي حد ، دا بيوصل معلومات دقيقه لكل حاجه و كل خطوه بناخدها ، انت لولا أخدت جايده الفتره اللي فاتت كان زمانها ماتت
=جهز نفسك عشان بكرا رايحين المحكمه لأثبات ملكيه جايده ل أملاك ابوها
>هنبدأ في الخطه بكرا؟
=بالضبط ، ارتاح
راح شريف ينام وهوا طالع لقي ماجد قاعد في الصاله بيتفرج علي التيفزيون و اهتمام
تخطاه ومشي لكن هنادم عليه
~شريف
بصله بطرف عينه و كمل طريقه
~انا عارف انك شاكك فيا بس انا عمري ما أأذي جايده دي اختي ، انا عمري مكنت هخطبها لو الظروف اختلفت
وقف و اتتكلم بصوت عالي عشان شريف يسمعه
=ميهمنيش
رد ببرود و كمل طريق لفوق ، فكر كتير هل يروح ل اوضتها ولا لاء
انتهد ب عصبيه و دخل اوضته ينام
تاني يوم الصبح كانو بيفطروا كالعاده سوي و جهزو عشان يروحوا المحكمه كان ماجد قريب جدا من جايده بطريقه استفذت شريف خالص قام من علي الاكل طلع للحراس
>كلو تمام يا باشا
=حلو ،عشان أنا خلقي ضاق
طلعت جايده و ماجد اللي كان ماسك أيدها و بيضحكوا بصلهم ببرود خلا ماجد ساب ايد جايده حفاظاً علي رقبته
_يلا
=يلا ......لو خفتي لو اترددتي بس قوليلي و
_انا كويسه أنت جنبي يقبي مفيش حاجه هتحصلي
اتكلمت ب ابتسامه خلت التاني يسيبها و يمشي قبل ما يتهور
=يلا
اتحرك العربيات و في الخلفيه حد بيشوف كل حاجه في الكاميرا
كان في الطرق حته مقطوعه بعيد عن كاميرات المراقبه أو اي حاجه فجأه عربيات كتير طلعت عليهم و حاصرتهم بدأو يبعدو عربيات الحراس واحده ورا الثاني و يضربوا علي بعض رصاص وهوا في الطريق ،كانو اكتر منهم و قدروا يوقفوا العربيات بتاعت جايده و الحراس رفعو عليهم السلاح و طلعوا عند العربيه بتاعت جايده لقيو العربيه سايقها كرم بس !
مسك الخاطف الحارس من هدومه وقال بعصبيه"هيا فين ،انطق"
نفخ كرم دخان السجاره اللي في أيده في وشه و قال ب اكتر ابتسامه مستفزه "اوبس هيا مفيش ،يقبي مجتش"
فجأه المكان كلو اتملي شرطه و قبضوا علي كل المهاجمين
اما في الجهه الثانيه جايده كانت مع شريف في عربيه تاني هي و ماجد
ماجد كان قاعد ورا و جايده قاعده جنب شريف اللي بيسوق
اول ما كرم أدى شريف الاشاره أن كل حاجه تماما جايده كانت مبهوره باللي عمله
_انت فكرت ازاي في دا
=طبيعي اي حد فيه عقل هيعمل كدا
_جامد يا شريف أنا قلتلك قبل كدا انك شاطر اوي
بصلها بطرف عينه و هيا بتمدحه مدح اهبل اوي زي العيال
=انزلي يلا علي المحكمه
دخلت المحكمه شريف كان ماشي جنبها من ناحية و ماجد من ناحيه
كانت اقصر من شريف واصله ل كتفه و اقصر من ماجد برضو كانت زي العيال و سطيهم
اول ما قربت علي قسم الحجز مسكت في ايد شريف جامد لزقت فيه برعب
طبطب علي كتفها و دخلوا كان كل الورق جاهز و الدنيا تمام
"الانسه جايده الشرقاوي ابنه الدكتور خالد محمد الشرقاوي ،وريثه المتوفي و مالكه متروكاته ،يمكنك الآن التأكيد علي إيقاف الحيازه علي أملاكه و الاستفاده منها "
كان قلبها هيقف من اللي هتعمله مضت و هي مقرره خلاص وقت إنها ترجع مجد أبوها
"تقدري دلوقتي تتعاملي في املاكك ،بالتوفيق"
بصت ل شريف و هي متوتره و قلقانه
طمنها بنظراته و طلعوا برا المحكمه
دلوقتي وقفت الحيازه عن أملاكها و أصبحت هي المالكه الرسميه لكل حاجه
رجعو البيت و كانت طول الطريق سرحانه و ماجد ورا كان وشه مخطوف و بيكلم حد في الفون
اول ما وصلوا دخلت اوضتها علي طول نامت و شريف اطمن عليها و عين كرم ل حراستها و راح يستجوب اللي قبضوا عليهم
اول ما شافوه في القسم ادوه التحيه الرسميه و دخلوه علي طول
ننسي شريف الطيب. الكيوت و الهادي
كان بيستجوبهم بطريقه مرعبه خلت كلهم اعترفوا علي طول
"والله والله دا اللي حصل أنا أخدت كل التعليمات م من واحد طويل و بعضلات والله كان بيقول أنه هوا اللي هياخد كل الأملاك و هيحكم أملاك الشرقاوي ،انا والله كنت ينفذ بس "
خلص كلامه تزامناً مع رمي شريف ليه بعد مكان ماسكه من شعر و وشه غرقان دم
نفض ايديه و طلع علي خاله أو القائد بتاعه
=سيادتك خدت اللي عاوزه منهم
*تمام اتفضل امشي
طلع من المكتب و راح علي شقته لقيها اترتبت و رجعت كويسه زي ما هي ،بظل هدومه و اخد حجاته و راح علي الفيلات تاني
لقي العقيد بيتكلم مع ماجد اد،اول ما شافه نادم عليه
*شريف تعالي كويس انك جيت عاوزه
=اتفضل سيادتك
* بص بكرا باليل هيكون خطوبه جايده و ماجد،عاوزك تكون مصحصح
=تمام سعادتك
اتكلم شريف بهدوء و برود غير طبيعي ،سابهم راح يلف علي الحراس يتأكد أن كلو تمام
>شريف بص كدا دا
=عاوز انام سيبني
اتكلم و هوا بيتجه للسرير و ساب الثاني مستغرب
>أنت هتستعبط قوم عندنا شغل الخطوبه دي و الحمايه
=كرم ابعد عني دلوقتي
اتكلم بصوت عالي خلي الثاني ابتسم بخبث و سابه ومشي
اما شريف حاول ينام كتير لكنه معرفش
اخد عربيته و طلع برا الفيلا كلها ،كان بيتمشي في الشوارع بيحرق سجائر بس
رن موبايله كذا مره بس مرضيش يرد
رجع الفيلا علي وش الفجر كان شكله مرهق جدا
طلع علي اوضته علي طول منغير ميكلم حد و هوا بيدعي ميشفش حد ،فتح الباب لقي جايده قاعده في اوضته بتلعب ما ميمي !
بصت عليه لقيته هوا اتعدلت
_كنت فين دورت عليك كتير
فضل ساكت شويه وهوا دماغه مسوحاه لحد ما جات هي شدته من أيده بتغيرله علي جروحه
مكنش عنده حاجه يقولها ف متكلمش
_بكرا خطوبتي!
=ايوه
اتكلم ببهدوء
_بس أنا مش حاسه اني مبسوطه
اتكلمت وهيا بتقعد علي الكرسي قدامه بعد ما خلصت
=انتي بتحبيه
قالها و مش عارف سألها ليه اصلا هوا ماله !
_ماجد! ،صديق طفولتي و ابن خالي و لينا زكرايات كتير سوي ،انا بحبه ك أخ ،مفكرتش فيه غير كدا مش عارفه ايه شعوري بيه ك خطيبي
=خيري قلبك
ضحكت وهيا بتبص عليه ب لطف بسبب ملامحها الطفوله
_اول مره تتكلم كدا
=أنا مش عارف مالي
_هتكون معايا بكرا ؟
=عندي شغل و
_انت مش هتسيبني وحدي كدا ؟
=يا بابا منتي معاكي عمك و ابن خالك و خالك أنا عندي شغل
_ايوه يا شريف بس أنا عاوزاك انت تكون معايا
=روحي نامي دلوقتي يا جايده
سابته و مشيت وهيا مضايقه منو
نام من الضيق و التعب لحد ما صحي الصبح علي تحضيرات خطوبتها
=أنا مالي ما تتخطب ولا تتجاوز دخلني ايه
ساب الفيلا كلها و خد شنطته و مشي
يتبع...
لقراءة الفصل السابع عشر اضغط على : ( رواية جايدة وشريف الفصل السابع عشر )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية جايدة وشريف )