رواية عروس الالفا (الهجينة الجزء الثاني) الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم ماهي أحمد

رواية عروس الالفا (الهجينة الجزء الثاني) الحلقة الثانية والثلاثون 32 بقلم ماهي أحمد
رواية عروس الالفا (الهجينة الجزء الثاني) الجزء الثاني والثلاثون 32 بقلم ماهي أحمد
رواية عروس الالفا (الهجينة الجزء الثاني) البارت الثاني والثلاثون 32 بقلم ماهي أحمد
رواية عروس الالفا (الهجينة الجزء الثاني) الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم ماهي أحمد

رواية عروس الالفا (الهجينة الجزء الثاني) الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم ماهي أحمد

علي ساب ياسين ومشي هو ورعد وياسين طلع على الطريق عشان يطمن على بربروس لقاه واقف بالعربيه بعيد ومارال وغدير بيركبوا معاه ابتسم ابتسامه بسيطه ولسه بيديه ضهره لقى شمس واقفه وبتبكي 
ياسين : شمس
استغرب انه لقاها ماشيه لوحدها في مكان زي ده منعزل وعلى الطريق لوحدها وبتبكي
 ارتبك مابقاش عارف يروحلها ولا لاء بقى يقدم خطوه ويأخر التانيه وبقى يسأل نفسه ألف سؤال 
ياسين : ياترى هي عايزه حد جنبها حد يحتويها في وقتها 
لقى نفسه رجليه بتاخده وتروحلها لقاها قعدت بجانب  الطريق  متكومه ومنكمشه على نفسها ودافنه راسها مابين أيديها وجسمها .. 
قعد جنبها ورفع أيده والارتباك كان سابقه مش عايز يلمسها خايف لا يلمسها وفي نفس الوقت  عايز يطبطب عليها ويعرف سبب حزنها مع أنه عارفه كويس بس كان حابب انها تتكلم كان لسانه تقيل كل ما يحاول يقول كلمه يرجع فيها للمره اللي مالهاش عدد وأخيرآ استجمع شجاعته ونطق  
ياسين : انتي كويسه
فاقت من شرودها واتفزعت اول ما سمعت صوته حاولت تبطل بكى بس أزاي وقلبها هو اللي بيبكي مش عنيها أزاي  تقدر تجبر قلبها وتأمره 
ياريت القلب كان بيسمع كلام العقل مكانتش دموعنا عرفت طريق عيونا في يوم 
 بعد عناء مسحت عيونها  بسرعه عشان مايشوفش دموعها اللي اتجمعت واتكورت على هيئه دموع ..
 لاقته قريب منها بعدت عنه وبقى في مسافه بينهم ابتسم باستنكار ابتسامه بسيطه ظهرت بجانب شفايفه وهو بيسألها 
ياسين : الشبر ونص اللي بعدتيهم دول هما اللي هيريحوكي 
تنهدت بعمق فصاحب صوت تنهيدتها نبرة تهكم في صوتها 
شمس : أريد البقاء بمفردي من فضلك 
بص لها نظره  ودوده تابعها ابتسامه صاحبها الألم جوه صدره هز كتفه بلا مبالاه وهو بيتكلم 
ياسين : مش عارف .. 
ضمت حواجبها باستغراب بعيون تملؤها التساؤل فهمها من نظره عيونها  وجاوب على سؤالها اللي مقالتهوش كان بيجاوبها وهو بيهز راسه ببساطه 
ياسين : أو تقدري تقولي  مش قادر .. مش قادر اسيبك وامشي  زي ما هو سابك تمشي 
اتلاقت عيونهم وامتزجت نظراتهم بالألم لثواني معدوده قطعت نظراتهم وعيونهم اللي تلاقت 
وقامت وقفت في نص الطريق  وكأنها ما صدقت لقت حد تفرغ فيه غ/ضبها وصر/ختها  اللي كانت شيلاها جواها .. بقت بتتكلم وصوت أنفاسها وهي بتتكلم بتتسارع وأكنها في سباق طويل بتجري ومن كتر جريها مابقيتش قادره حتى تاخد نفسها 
شمس : هو لم يتركني وإذا تركني بالفعل  فأعلم أنگ  السبب .
 انت السبب بكل شئ يحدث لي ألان وفي الماضي وأيضآ في المستقبل  ألا يكفيك كم المشاكل والمصائب التي فعلتها لتدميرى ألا يكفيك ما فعلته معي في الماضى ألا تريد ان تتركني لگي أعيش بسلام 
جزت بأسنانها على شفايفها وبلعت ريقها وهي بتحاول تمسك دموعها وماتنزلش قدامه عشان ماتحسش بأحساس الهزيمه وماتشوفش فرحه الانتصار في عيونه  أنه قدر يفرق ما بينها هي وعمار 
 فأنت المسؤول عن كل شىء سىء يحدث لي .. لم ارى بحياتي أحدآ مؤذي مثلك هكذا حتى الضبع .. حتى الضبع لم يؤذيني بمقدار أذيتك لي 
كمش حواجبه وقام وقف قدامها والاتنين بقوا في وسط الطريق وهو مستغرب ازاي هو يكون اسوء من الضبع  بس فضل السكوت على أنه يتكلم  كان بيسمعها مكانش عايز يقاطعها كان عايزها تقول كل اللي جواها وتفرغ كل الأسى اللي شافته منه بقالها سنين فهمته من نظره عنيه وتفاصيل وشه اللي مايعرفهاش غيرها جاوبت على سؤاله اللي مسألهوش بلسانه بس قرأته في عنيه 
شمس : كيف لك ان تستغرب هكذا  ؟ نعم  فأنت السبب بكل ماحدث لي  
أتعلم لماذا ؟ 
لأنك وبكل بساطه اسوء من الضبع بمراحل عديده أقل ما فيها أن الضبع وخليله لم يستهانوا بمشاعري قط كما فعلت أنت فأنهم واضحين معي منذ البدايه  وضوح الشمس ولكنك كنت تفعل العكس تمامآ تعطيني الأمل وترجع تأخذه مني في غضون دقائق قليله فكنت كالغريق الذي يتشبث بالقشه الضعيفه  هذه القشه التي لطالما دعوت ربي بأن تمسك بيدي يومآ ما وتنجدني مما كنت فيه ولكنك كنت تقف مثل الصنم بنظرات عيونك الحاده 
 لقد طال انتظاري لسنوات عديده من عمري لقد كنت انظر لك بنظرات استغاثه لكي تقف بجانبي ولكن لم تفعل شيئآ طوال حياتك 
قطع  كلامها بصر/خه .. صر/خه كانت جواه من فتره محتاجه تطلع 
من كتر صر/خته صدا صر/خته بقى حواليهم وهي سامعه كلامه بيتعاد 
ياسين : عشان مكنتش في وعيي .. 
اتنفس بعمق اتنفس وحاول يهدي نفسه عشان ماترجغش تخاف منه حاول يتحكم في نفسه عشانها و نبره صوته ابتدت تهدى شويه وتلاقت نظراتهم 
عشان مكنتش في وعيي ياشمس .. 
شاور بأيديه الاتنين  على نفسه 
انا نفسي مستغرب هو ازاي انا كنت بتعامل معاكي بالقسوه دي ومع غيرك ومع الكل وبعد كده ابتديت أحس بغيري وباللي حواليا مكنتش عارف الأول سبب التغيير المفاجىء اللي حصلي وأخيرآ .. أخيرآ ياشمس عرفت على الأقل وانا كنت تحت تأثير الضبع كنت بحاول .. كنت بحاول أكون لطيف .. أكون رحيم .. بس ماقدرتش كنتي بتبقي قدامي وعايز اساعدك ومش قادر رجلي مكانتش بطاوعني عقلي كان متخدر الضبع قدر يخدر عقلي بس ماقدرش يخدر قلبي كنت بحس أن الاذيه اللي اتأذتيها دي لازم تقف .. كان قلبي بيقولي أتحرك اعمل حاجه كان قلبي بيترجم اللي جوايا لنظراتي ليكي نظراتي اللي عمرها ما كذبت عليكي في يوم 
ظهرت ابتسامه ألم على شفايفه وملامحه اليائسه في يوم انها تصدقه صوته بقى أعلى وهو بيتكلم وكأنه بيستغيث بقلبها عشان تصدقه وكمل كلامه 
بس غصبآ عني كنت برجع .. كنت ببقى واقف متكتف ببقى عايز اساعدك بس حاجه كانت جوايا بتمنعني حاولت افهمك الف مره مفهمتيش او مش عايزه تفهمي عايزه تلقي اللوم عليا بأي طريقه وبأي شكل 
كل كلمه قبل ما تنطقيها تقولي انا السبب .. انا السبب.. لا انا مش السبب 
انا كنت عايش كافي خيري شري مكنتش عايز حاجه من حد انا مختارتش العيشه دي يبقي مش انا السبب 
هااا .. مش انا السبب 
رجع فكر وهز كتفيه بلا مبالاه ورجع ينطق من جديد وينفي كلامه ورفع صوباعه في وشها مستكملآ حديثه 
ولا اقولك انا السبب .. انا السبب في ان المهدي يبقي مستذئب واقولك كمان انا السبب في ان الضبع والعربي
 يقت/لوا الناس دي كلها 
اخد نفس عميق وكانه كان محروم من الاكسچين  وهو بيتكلم بحز/ن أكاد اقسم انه هيفتگ قلبه من الوجع 
ياسين:و انا كمان السبب في ان المهدي يخلي فك اللعنه تبقى بنته اللي من د/مه عشان تعيشي العذا/ب ده كله 
أخد نفس ورجع يكمل كلامه 
ياسين :  خلاص كده ارتاحتي ياشمس 
هز راسه شمال ويمين وهو بيكمل كلامه
ياسين :  في اي حاجه تاني عايزه ترميها عليا عشان اكون انا السبب فيها يمكن وقتها ترتاحي والنار اللي جوه قلبك تبرد من ناحيتي 
اتسعت عنيها و فضلت بصاله وسكتت بدموع متلئلئه في عنيها أخد نفس عميق حط ايده على جبينه وكأن ثقل الدنيا كله بقى شايله على ضهره  اداها ضهره وغمض عنيه ومابقاش حاسس بنفسه كان كل تفكيره فيها كل حواسه وقفت وفي لمح البصر ظهرت من العدم  عربيه كبيره محمله بأخشاب الشجر قدامه وقدامها نور العربيه وكشافاتها كان كفيل انه يكون منور الطريق كله من كتر اضاءتها السواق شافهم قدامه ضغط على مكابح العربيه بكل طاقته ولف دريكسيون العربيه عشان مايخبطهمش 
العربيه لفت معاه وأخشاب الاشجار وقعت على الطريق عليهم  ياسين في اقل من رفه رمش العين كان عند شمس وغطاها بضهره وأخدها في حضنه كان هاين عليه يخبيها ما بين ضلوعه ويقفل عليها 
اخشاب الشجر بقت بتترمي في كل مكان ووقعت على ضهر ياسين وهو مخبي شمس جواه واصبح أخشاب الشجر التقيله كلها على ضهره مغطياها ومغطياه وأصبحوا تحتيها وياسين حاميها 
_______________( بقلمي ماهي احمد )____________
يتبع...
لقراءة الفصل الثالث والثلاثون اضغط على : ( رواية عروس الالفا (الهجينة الجزء الثاني) الفصل الثالث والثلاثون )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية عروس الالفا (الهجينة الجزء الثاني) )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-