رواية ليالي الغول الفصل السابع عشر 17 بقلم لوجي أحمد

رواية ليالي الغول الحلقة السابعة عشر 17 بقلم لوجي أحمد
رواية ليالي الغول الجزء السابع عشر 17 بقلم لوجي أحمد
رواية ليالي الغول البارت السابع عشر 17 بقلم لوجي أحمد
رواية ليالي الغول الفصل السابع عشر 17 بقلم لوجي أحمد

رواية ليالي الغول الفصل السابع عشر 17 بقلم لوجي أحمد

عمار دخل المكتب اتصدم اللي شافه قدامه ما كانش مصدق اللي كان شايفه كانت بالنسبه له صدمه
بدا يقرب ليها وبطء جدا مش مصدق اللي شايفه قدامه دي غير اللي اتجوزها . ملامح وشه كلها اتغيرت
ودخل المكتب وقفل الباب وراه بكل هدوء وقال انتي
ده انا من كتر اللي سمعته عليك قلت ان انتي مكنتيش موجوده اساسا ازاي قدرتي تعملي كل ده انتي بتضحكي عليا انا
ليالي ..اسمعني الاول وبعدين احكم
عمار بصوت عالي وغضب 
تفهميني ايه انك كدابه وكل اللي قلته لي كذب حتى اسمك مش اسمك انت مين اساسا مين ذاقك عليا فهميني ردي بعصبيه وهو يجذبها من شعرها
ليالي .. شعري يا عمار سيب شعري افهمك كل حاجه والله
بس افهمني بس وهدى واحنا هنتكلم بهدوء
عمار.. وهو يضغط على اسنانه بشده ويقول لها اهدى ثم تتفاجئ بكف نازل على وشها يوقعها أرضا 
ليالي بصريخ اسمع عن الاول وبعدين احكم بطل جنان يا عمار الوقت مش في صالحنا صدقني انا جايه عايزه مصلحتك
عمار..قومي معايا وهو يجذبها من درعها بشده ويخرج من المكتب
طبعا هي فضلت تتحايل عليه وتقول له سيبني انا جايه افهمك حاجه وامشي على طول وهو يقول لها اسيبك ازاي انا ما صدقت الاقيك اصبري بس على رزقك وخرج من المكتب متجه للعربيه بتاعته وطبعا هي كانت ظاهره عليها الخوف منه لان شكله ما كانش يطمن جدا والموظفين اللي في الشركه كلك كانوا واخدين بالهم بس عمار كان ذكي عشان ما حدش ياخد باله قال لها تمشي طبيعيه مش عايز اسمع صوتك مش عايز حد ياخد باله من حاجه ليالي وهي تهز دراسه حاضر يا عمار بس اسمعني
وفعلا وصلوا العربيه بتاعته وركبها وقفل الباب وركبوا عربيته وطار بسرعه البرق 
وطبعا هي لما جيت تتكلم في العربيه قال لها اخ'رسي مش عايز اسمع صوتك
بس ليالي اللي ما سكتتش وقالت له قمر والله انا ما ليش دعوه باللي حصل لمروان
بس اول ما عمار سمع اسم مروان وقف بالعربيه بطريقه مفاجاه لدرجه ان ليالي وقعت من على الكرسي وتعصب عليها بصوت عالي وقال لها قلت لك اخرسي يا ح'يوانه مش عايزه اسمع صوتك لحد ما اوصل هي خافت منه حاطت  ايديها على بقها وسكتت
..
في المستشفي 
كانت مجيده بدات تفوق من الغيبوبه اللي هي كانت فيها
بسبب موت مروان ابنها
طبعا حياه كانت جنبها وبوسي بدات مجيده اتفتح عينيها وتنطق باسم مروان حياه قربت منها وقالت لهم اهدي يا ماما انتي تعبانه
ما تعمليش في نفسك كده مروان راح للي احسن مني ومنك
مجيده بانهيار ابني انا عايزه ابني ما تقوليش كده على اخوكي اخوكي ما ماتش يا حور ا تقوليش كده
حياه ماما انا حياه يا ماما مش حور
بوسي طبعا كانت مستغربه ازاي طنط فاكره كل حاجه واتلخبطت في حياه بنتها بس قالت عادي ممكن يكون اثر التعب
بوسي قربت منها وبدات تطمن عليها وبدات تطمنها وتقول لها اهدي يا طنط كل حاجه هتبقى تمام
ماجده بدموع قاعده ازاي وابني وبنتي الاتنين م'اتوا غدر 
البنت اللي عمار جابها لنا البيت ق'تلت مروان عمار  لازم ياخد حق اخوه عمار  فين انا عايزه عمار
هاتوا لي عمار وبدات تنهار وتعيط
حياه دخلت وقالت لها حاضر يا ماما انا هتصل بيه وهو هيجي بس مجيده كان رد فعلها قاسي مع حياه وقالت لها ابعدي عني انتي السبب في كل حاجه
حياه .. يا امي مش وقت الكلام ده صدقيني كل حاجه هتتصلح وكل حاجه هتتحل
بوسي .. وهي ذنبها ايه بس يا طنط حياه ملهاش ذنبي في حاجه
مجيده بدموع انا عايزه عمار هاتوا لي عمار
بوسي قالت لها حاضر انا هرن على عمار وهيجي دلوقتي
وفعلا بوسي خرجت بره الاوضه ترن على عمار بس التليفون كان مقفول فرنت على عثمان وبلغته باللي حصل عثمان قال لها خليكي جنبها وما تسيبيهاش وانا هرن على عمار واجيبه ونيجي هو كان في الشركه بس لما انا وصلت الشركه بتوع الامن بلغوني ان هو خرج وكان مع واحده احاول اتواصل معاها واجيبه ونيجي
بوسي قالت له بس انا ملاحظه ان في حاجه غريبه طنط فاكره كل حاجه واتلخبطت في اسم حياه وكمان مش طايقاها حاسه ان في حاجه غريبه بتحصل 
عثمان بتعب  ايه اللي هيحصل اغرب من اللي احنا فيه ده يا بوسي خليكي بس جنبها وانا هجيب عمار واجي
وفعلا بوسي قفلت معاه ودخلت الاوضه جوه
بس وهي بتفتح باب الاوضه سمعت جمله بتقول انا عندي اق'تلك ولا عمار يعرف الحقيقه 😳
فتحت الباب ودخلت على طول عشان تفهم اي حاجه لكن للاسف اول ما دخلت كله سكت فدخلت وقعدت معاهم
مجيده سالت انا على عمار بوسي قالت لها عمار جاي وكلك كانوا قاعدين مستنيين عمار بس في حاجه غريبه بتحصل
عثمان بدا يرن على عمار بس تليفونه كان مقفول واتصل سال عليه في الفيلا ما لقاهوش واتصل سال عليه كام مكان ملهوش اثر
عثمان قال يبقى ما فيش غير مكان واحد لما يحب يريح دماغه بيروحه احاول اوصل له هناك
..
عربيه عمار وقفه قدام عماره عاليه قوي والشارع كان باين عليه الهدوء فتح باب العربيه بعصبيه وج'ذب ليالي من شعر'ها
عمار وهو يهمس في اذن ليالي 
اوعي اسمع نفس او صوت 
وساب شعرها ودخلوا العماره وصل لباب الشقه وفتح باب الشقه وزقها حدفها على الارض
وقفل باب الشقه ليالي لحظت ان باب الشقه بيتفتح ببصمه ايده يعني ما حدش بيدخل هنا غيره
يعني فهمت انها دلوقتي تحت رحمته والشقه كانت غريبه قوي ومريبه بس ما لحقتش تتفحص الشقه اتفاجئت بركله في رجليها قويه صرخت من كتر الالم بس المره دي ما قالهاش اسكتي قال لها
صرخي براحتك وعيطتي براحتك مهما تعملي محدش هيسمعك الشقه دي جدرانها  عازله للصوت يعني مهما تعملي محدش هيسمعك لو دفن'تك  هنا محدش هيحس بيكي
طبعا الليالي كانت خايفه من عمار جدا ومن طريقته وحست بالخوف اكثر من اللي هو بيقوله لان الشقه كان باين عليها انها مريبه وما فيهاش جدران مفتحه كلها على بعضها وما حدش بيدخل هنا غير عمار والجدران عزله للصوت يعني مهما يعمل فيها محدش هينقذها
عمار شد كرسي وقعد عليه وليالي كانت على الارض قدامه عمار بكل هدوء قال لها احكي لي بقى حكايتك ايه وانتي مين 
ليالي ..بدموع بس قبل ما احكي اوعدني انك تسامحني
عمار.. يضحك بصوت عالي ويقول لها كمان بتتشرطي انت هنا في مملاكتي يعني ما لكيش الحق في اي شروط بالذوق بالعافيه هتقولي حكايتك ايه
 ويقوم من على الكرسي ويقف مكانه ويشد الح'زام ويلفه على ايده 
ليالي .بصريخ لا لا لا لا لا هحكي لك والله كل حاجه يا عمار
وقالت امجد الا حطتني في طريقك انا مليش ذنب في حاجه
ثم سكتت وكملت كلامها تاني وقالت
وحطيني في طريقك مش عشان خاطرك انت عشان خاطر حور اختك
 عمار بصدمه مين اللي بيسمعوه ويتكلم بهدوء ويقول حور
وكمل وقال  بس حور م'اتت وانا دافن'ها بايدي
 ليالي لا انت مش فاهم الحكايه حور عايشه 
عمار.. وشه احمر والعرق غطي علي ملامحه وقال عايشه فين هي 
ليالي ..بسكوت وخوف قالت 
انا ..؟.😳😑😑
يتبع....
لقراءة الفصل الثامن عشر اضغط على : ( رواية ليالي الغول الفصل الثامن عشر )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية ليالي الغول )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-