رواية لنتزوج الأن ونحب لاحقا الفصل السابع والعشرون 27 بقلم هايدي سيف

رواية لنتزوج الأن ونحب لاحقا الحلقة السابعة والعشرون 27 بقلم هايدي سيف
رواية لنتزوج الأن ونحب لاحقا الجزء السابع والعشرون 27 بقلم هايدي سيف
رواية لنتزوج الأن ونحب لاحقا البارت السابع والعشرون 27 بقلم هايدي سيف
رواية لنتزوج الأن ونحب لاحقا الفصل السابع والعشرون 27 بقلم هايدي سيف

رواية لنتزوج الأن ونحب لاحقا الفصل السابع والعشرون 27 بقلم هايدي سيف

- عايزك معايا
- فى اى
- الانتقام
نظرت له ليردف - 
بعد أما لقيتك أصبحت مكفل بيكى وهخلصك منهم بس رجوعك معاناته انك هتبقى واقفه مع عدوك وهتبقى عدوتى معاهم وهنسي انك بنت اخويا 
.. زى ما انتى بتنسي تعب ابوكى وموته من حزنه عليكى والدتك إلى ماتت عشان انتى تعيشي .. منير الى عايش يتمتع بفلوس مش بتاعته فلوس كمال الى كبرت على تدميره
يصلها وهو يوجه كلامه إليها ويقول - وتدميرك .. لو معشتيش معاناتهم فأنتى ليكى معانتك الخاصه بسبب جوازك من ابنه المريض
نظرت له بشده لذكر هيثم يقرب منها ويقول
 - شك فيكى وف اخلاقك
تذكرت هيثم حين كان يحقق معاها يلقى عليها كلامه المثموم بشكه ويعايرها بماله وأنها ليس سوى سلعه اشتراها
- ضربك ومد أيده عليكى
افتكرته حين كان يعنف معها وتحاول أن تبرر فيصفعها باوج غضبه
- وفى الاخر اتهمك بالخيانه ... يعنى طعنك بشرفك
تذكرت كلامه البغيض لها وهى سمعتها بالرخيصه ونظره الاشمئزاز وهو يخبرها أنها غلطه وندمان على معرفتها
- وينزلك فديو زباله عشان يتشهر بيكى قدام الاعلام
بصتله بصدمه كبيره وقالت
 - مستحيل ... هيثم معملش كده هو بذات نفسه إلى مسحه وقالى انه مش هو
- أنا إلى مسحته
- انت
- متابعك من ساعه معرفتك وعارف تحركاتك حياتك هناك وإلى بيحصل فيها وللاسف انك حبتيه ... حبتى عدوك إلى خد سعادتك زمان ودلوقتى .. كان لازم استنى لحد ما تكرهيه
- يعنى اى كنت عارف إلى بيحصلى وساكت
- اه مكنتش لهسمح لحد يأذيكى كنت عارف مكانك ومع مين .. يوم الفيديو اول ما نزل كان لازم ادخل لانك كنتى هتدمرى .. كلمت شركات الانترنت الخاصه واديت أمر بمسح الفيديو واى حد يشيره أو ينزله يتسمح .. فبتالى محدش بقا معاه ولا حد عرف حاجه عنه .. مش هو إلى عمل كده ده انا إلى حميتك منه
كانت مصدومه ودموعها متحجره فى عينها قرب منها وقال
 - سامحينى انى اتاخرت عليكى وسبتك ليه يشترى ويبيع فيكى وانتى ليكى فى فلوسه اكتر ما هو ليه
- اسامحك على اى .. أنا .. أنا كنت مش لاقيه مكان أعقد فيه بعد أما طردنى بهدوم البيت .. عارف يعنى اى
- بتهيألى لازم تقولى الكلام ده لنفسك
- ايه
- وسامحتيه بعد إلى عمله واذيته ليكى نفسيا وجسديا ... سامحتيه ورجعتيله .. بس عارف انك منستيش كل ده وبتوهمى نفسك بسعاده عشان ترضى ضميرك .. طب فين ضميره هو  ... منير عازك ضعيفه وتخلى ابنه وتنسي انتقامك وانا عوزتك تكرهيه ودلوقتى بقولك خدى حقك منه ومن ابنه
- هيثم
- اه هو، عايزه تعرفى رجعك وحاول معاكى ليه
نظرت له فهل يوجد السبب أليس لسبب حبه
- بس عشان يعرف سرك إلى مخبيه منير عنك .. هو بس عايز يعرف اى علاقتك بيه عشان يكتبلك ربع الثروه
بصتله بصدمه كبيره فاومأ بتأكيد وقال - اه منير عمل كده على أساس أن ده حقك .. بس انتى حقك اكبر من كده بكتير... حق العذاب إلى عشتيه مش هيمشي بشويه فلوس وثروه ... روحيله وأساليه بنفسك لى رجعك وتمسك بيكى .. مش حبا لا كل إلى فارق معاه تطلعى انتى مين
- لا هيثم بيحبنى
- لو كان بيحبك مكنش خبى عليكى موضوع الثروه إلى عرفه ومعرفت أبوه بعيلتك
هل كلامه صحيح هل استغلها ثانيا هل أعادها لأن والده أراد ذلك ليتلى قصتها عليه، هل خدعها بحبه المزيف من جديد .. لكنها شعرت بحب هيثم كيف يكون مزيف .. أنها المزيفه .. أنها دائما الغبيه والمزيفه بحقيقتها المجهوله
التفت وذهبت لينظر لها تيسير بهدوء وهى تغادر نظر له السائق قال
- تيسير بيه هتسيبها تمشي
- سيبها .. الحقيقه إلى سمعتها صعبه عليها
فى القصر كان الجميع فى حاله ريبه كان هيثم واقف والقلق يحوم حولها وبيتصل بأفنان إلى بمتردش
 قال منير - عملتو اى
قال حمزه - دورنا عليها ملقنهاش
وقف هيثم وهو يقول بحزم - أنا هبلغ 
نظرو إليه قال محمد - لسا معماش ٢٤ ساعه على فدغيابها ثم إنها كبيره كفايه
- هاخد جنى معايا وتقول إن خطف مش حاله غياب
قال اسلام - استنى يا هيثم
- مش هعقد اكتر من كده
خد تلفونه وجه يمشي قالت جنى
 - افنان
انصدمو التف هيثم سريعا ونظر إليها كانت واقفه عند الباب لم يصدق انها هى
 ذهب اليها سريعا وحضنها بخوف شديد ليتأكد فقط انها حقيقه، بعدها عنه ونظر لها قال
- انتى رجعتى أنا مش بتخيل
كان وجهها يخلو من التعبيرات عاد يعانقها يطمأن قلبه ويقول - الحمدلله انك بخير
نظر إليه الجميع ولأفنان التى كانت غريبه لتوجه نظريها إلى منير .. ذلك الرجل هو من دمر والديها وذلك من يعانقها هو من استغل حبها وجعلها كالحمقاء
قالت جنى - افنان انتى جيتى هنا ازاى
بعدها هيثم ونظر لها قال - جنى حكتلنا إلى حصل .. حد عملك حاجه
لم تكن تتحدث نظرت إلى هيثم وقالت
 - قلقان عليا
استغربت من نبرتها وتساؤلها بشأنه خوفه قالت ريم - هيثم كان خايف عليك اوى يا أفنان ودور فى كل حتى...
نظرت لها أفنان وقالت - أنا وجهتلك كلام
استغربو جدا منها وكيف ردت على ريم نظر لها هيثم قال
 - افنان مالك 
ابتعدت عنه وذهب بصولها وكانت تقترب من منير الذى طالعها
- مش عارفه اقولك اى .. يحمايا ولا الراجل الى ق.تل ابويا وحرمنى من امى
اتصدم الجميع وقفت امامه وقالت - كمال مصطفى .. لسا فاكره يا منير
اصطدم هيثم من ذلك الاسم الذى يعرفه ... نظر لها منير فلقد عرفت .. عرفت كل شي ويبدو أن العداوه ستعلنها معه ومع الجميع هذه النظره الذى فى عينيها المفعه بالكره
قال منير بهدوء - فاكره
- لانه ميتنسيش .. افتكر وشي أنا كمان
قالت ذلك إليه وهى تنظر فى عينيه وتردف 
- لانه هيعلم فى حياتك وفى حياه عيلتك اوى .. عيلتك الى دخلتنى فيهم زى الغبيه ومش هعرف أنا مين وانت تبقى مين بالنسبالي
بصولها بشده من تحدثها هكذا قالت فاطمه
- افنان انتى مش عارفه بتكلمى مين
- لا عرفه ... وعرفه كويس اوى مين الشخص ده إلى دمر حياتى من قبل أنا اعيي على الدنيا ... ولا اى يا منير
بصولها وبصو لمنير ليفسر لهم اقتربت افنان وقالت
- .. الذنب بقا ذنبين .. ذنب ابويا بحق. دموعه وحرقته هدفعك اضعافها .. وده وعد منى ليك.. وذنبى إلى هيدفعه ابنك
قالت اخر جمله وهى تلقى نظره على هيثم الذى نظر لها بشده من ما تقصده والجميع لا يعرف شيئا فقط يرون صمت منير والحزن الذى بدى عليه
التفت افنان وهى تنظر لهم ثم ذهبت نظر لها هيثم وهى تتخطاه دون أن تتطلع به وكأنها لا ترى .. كأنها تتعمد الا تنظر إليه وإن تنظر إمامها .. أمامها فقط
نظر إلى والده ولصمته وهو يسأله بعينه بحقك ماذا فعلت يا أبى .. ماذا فعلت لتقول لك هذا الكلام وتنظر لى تلك النظره التى لم تنظر له من قبل حتى فى اشد حزنها .. 
لما انت صامت ولما هى عادت هكذا .. غريبه كأنها ليست حبيبته فهو يعلم من عيناها .. لكنها تتفادى كى لا يرى ما بهم .. وكأن شرخا عميقا احدثوه داخلها وعادت به لا تريد أن يراه أحد
ذهب ليلحق بها وتركهم فى صدمتها يوجهو الأنظار على منير قربت الجده منه قالت
- كان لازم تقولها
- حاسس بالحمل اتشال من عليا
- ازاى
- كنت بفكر عقولها ازاى بس تيسير .. شكله خلصنى من الحمل ده
- وهتعمل اى
- نستنى رجوع هيثم .. رجوعه وهو كرهنى زيها
- افنان
كانت تسير لا تلتفت لندائه مسك أيدها ولفها ليه وقال 
- اقفى كفايه
نظر لها وهى تخفض وجهها وتقول - ابعد
- مالك يا افنان
صاحت به وهى تبعده عنها - بقولك ابعد 
استغرب جدا من الى عملته قال
 - افنان
- جاى لى .. عايز تعرف أنا قلت الكلام ده لابوك لى
- انتى كويسه
قربت منه ونظرت فى عينيه وقالت 
- لاول مره اشوفك شبه .. تبع مصلحتك استغلتنى لغرضك
اتصدم وقال - انتى بتقولى اى
- رجعتنى ليك ليه ؟
- ايه
- رجعتنى ليك ليه عشان ابوك قالك برجوعى هتعرف السر إلى ورايا
بصلها بشده وتفجأ كيف عرفت قال
- افنان الموضوع مش كده
قاطعتها وهى تقول - رد .. اه أو لا
نظر لها قليلا وصمتثم قال - اه
ابتسمت ابتسامه مريره قالت - توقعت اى منك غير كده ... دايما يا هيثم بتخلينى اتخذل لما ابعد سوء ظنى عنك ويطلع صح وانا إلى غلط .. هتخذلنى اى اكتر من كده
حزن من نظرت الخيبه فى أعينها
- لسا عايز تعرف أنا مين .. وابوك يبقا مين
نظر لها قربت منه وقالت - انت ابتليب بأب ميعرفش يعنى اى رحمه .. جشع وظالم وحرامى
اتصدم ونظر لها بشده قال - ايه
- ايوه ابوك حرامى ده أقل ما يقال عنه ... عايز تعرف مين كمال مصطفى ... ده ابويا إلى حرمنى منه
احاله الصدمه وتثمر مكانه قال - ابوكى
- اه ابويا إلى ما.ت بسبب ابوك بعد أما سرق فلوسه
اتصدم بل لا يقدر على التحدث حين قالت سرقه .. هل والده سارق
- استغله ودخل معاه فى شركاه عشان يترفع عن طريقه لحد اما عرفت الشحنه وسابخ ولا كأنه يعرف
الشحنه أجل يتذكر تلم الأوراق الخاصه بشحنه باسم كمال هل معاه والده يحصر هذه الشحنه بتحديد ليخبره بأصل الحكايه
- خلاه مديون يعلن إفلاسه اتحمل كل الخساير لوحده ولما كلب مساعده من منير إلى مفروض يكون مسؤل معاه الأكبر عليه زى ابليس لما بينكر معرفته بينا يوم الحساب .. ابوك ادنأ منه واستغله حتى وهو ضعيف لمجرد شفقه وبيعه المصنع وخلاه يكتبه باسمه
المصنع تذكر صوره المصنع الخاص بهم .. لكن لحظه هل كان ذلك مصنع كمال .. وورق الملكيه هذا حين نقله لوالده أثناء البيعه .. مستحيل
- حتى بعد ما باعه ما سبهوش فى حاله، بعتله ناس يسرقوه وهو راجع
بصلها بصدمه كبيره قال - بتقولى اى
- إلى سمعته .. ده إلى حصل .. الفلوس دى كانت هتسد ديونه مش اكتر بس ابوك استكترها عليه .. خلاه يركع مكسور ومدمر وليلتها مات بحصرته .. ساب مراته وبنته يكملوا فى الدنيا دى لوحدهم .. لحد اما أمى هى كما حصلته لما خلى ممرضه تخطفنى وتبعدنى عنها
- لا
- صعب عليك تصدق حقيقه ابوك
- أنا عارف أنه مش ملاك وممكن يعمل كده بس ميقتل.ش .. ابويا ميعملش كده يا افنان صدقينى
صرخت فى وجهه وقالت - بس هو عمل إلى اسوأ منه ... اتمتع بفلوس مش بتعته ولا همه وانا بتمرمط .. تعرف اى انت عن حياتى هااا ... عايش وسط الغنى وقصور وشركات .. عشان تيجى تعايرنى بيهم إلى هو اصلا حقي
نظر لها وكانت تقصد حين كان يذكرها به وبها
امسكت رأسها بشده وقالت
 - زهقت من الحقايق والكدب والخدع إلى بقيت محاطه بيها ... زهقت منكو ومن نفسي ومن حقيقتى إلى عرفتها وزادتنى وجع
نظر لها من دموعها ولحالتها
- ابوك إلى مسؤل عن إلى أنا فيه وانك تيجى تشوف أن ليك فضل عليا
دمعت عينه وهو يرى حزنها قرب منها قال
 - بس أنا مقولتش كده
- لا قولت .. وعملت إلى اسخن منه ..أنا لو افتحت إلى فاتت هكون بفتح جرحى وبزيد كرهى ليك .. أنا من غبائى ازاى رجعتلك
يصلها بشده فهل نادمه على عودتها إليه قال 
- افنان
- عايز اى تانى مش عرفت إلى عايزه وانا مين .. أنا وأنت اعداء افهم بقا .. تقدر تبعد أنا حكتلك الحكايه
- أن مرجعتكيش عشان اعرف انتى مين .. اه عرفت انه يعرفك ويعرف عيلتك وخريت لانى محبتش اعشمك كنت عايز اعرف أنا الاول
قرب منها وهو يرى دموعها قال - والله ده كان سبب صغير من ضمن اسباب انى ارجعك وهى انى بحبك
- الحب لوحده مش كفايه .. الحب لحالتنا حاليا هو أذى نفسي لينا احنا الاتنين
بصلها بشده عادت خطوه للوراء وهى تبتعد عنه وتقول
 - مينفعش نبقا مع بعض .. مش هقدر ارجع معاك تانى بعد كل إلى عملته
- بس انا حاولت عشان اخليكى تمسحينى ليه بتفتكرى إلى فات دلوقتى
نظرت له وقالت - مين قالك انى نسيت عشان افتكر
يصلها بصدمه وقد ابتعلت كلامه .. كيف لم تنسي .. كيف عاشت معه إذا
- ثم انى مسامحتكش أصلا وانت عارف ده كويس قولتلك يومها هحاول بس مقولتش انى سامحتك
- وانا قولتلك هساعدك شوفتى منى اى حاجه تزعلك اتغيرت واتعلجت عشانك .. خليكى معايا انا مليش ذنب بالى عمله
- ذنبك انك ابنه
نظر لها ابتعدت عنه وقالت
 - ابن الراجل الى قت.ل عيلتى وخطفنى من امى .. مش هينفع اكون معاك ويجمعنا بيت واحد تانى .. هكون شيفاك هو .. هفتكر حزنهم هما شايلين عمى وانا بنفسي إلى نستهم وعايشه مع دمرهم
- أنا مش هو
- بس انت كما اذتنى .. اذتنى اوى يا هيثم.. منستش بس حاولت اتأقلم عشان مظلمكش واتضح أن أنا المظلومه .. أنا إلى بتظلم دايما .. سواء منك لو من ابوك .. روح حاسبه متحاسبنيش لأن أنا خلاص عرفت إلى كان ناقصنى .. حقيقتى وحق ابويا وامى إلى هرجعه بنفسي من ابوك ومن كل إلى ظلمهم ..وظلمنى
كان يطالعها التفت وتركته وهى تمضى لى طريقها الذى لا تعلم جرى نهايته وإلى أين سيأخذها
 تركته فى صمته لا يقدر على إيقافها يراها وكأنها تسلب منه ولا يتحدث لصدمته .. من يكن بالنسبه إليها .. عدوها
كان منير فى غرفته مع والدته انفتح الباب علم أنه هيثم الذى كانت عيناه مدمعه حمراء بغضب
- انت عملت كده
عرف أن افنان عرفته كل حاجه قربت الجده منه قالت
- هيثم اهدا
- اهدا ..بعد إلى سمعته واهدا .. طب لو أنا هديت افنان تعمل اى بالى عرفته .. مقدره حجم الاذى لما تعرف ده عن ابوها وامها
قال منير بهدوء  - قالتلك اى
نظر له هيثم بشده قرب منه قال
 - الحكايه كلها عرفتها بس مش منك منها .. منها وانا شايف دموعها وهى بتصرخ بانى ابن اكتر واحد اذاها من وهى طفله ما مرتكبتش ذنب عشان يحصلها كده .. حكتلى عن ابوها وإلى عملته فيه يا منير زهران عشان بس توصل للوصتله اذيت ناس كتير واكبرهم كمال .. كمال الى مات وادمرت عيلته بسببك
التف منير وهو يعطيه ظهره بجمود لكن الحزن يحتاحه والندم يظهر عليه
- كان معاك حق لما تخبر عليا .. لانك كنت عارف انى هكرهك ... انت مستحيل تكون اب معندكش قلب
سالت دمعه من عينه نظرت له والدته قالت بحده
 - هيثم متنساش انك بتكلم ابوك
- لا ده مش ابويا ده الراجل الى دمر حبيبتى فى كل لحظه لى حياتها .. تعرفة اى انتو عن المعاناه إلى عاشها .. جوز امها كان بيقرب منها وامها تضربها كانت بتشتغل من صغرها على ناس لا تعرفهم ولا هما يعرفوهم .. عاشت فى معاناه واحد دلوقتى بتعانى بسببك يا منير
نظر له وهو يدير له ظهره قال
 - معاك حق هى اكبر ذنب هتشيله عمرك كله وممكن ربنا ميغفرلكش لأن إلى عملته ميتغفرش مبالك لما فكرت أنها ممكن تغفرلك
- الندم جوايا من زمان
نظر له هيثم لانه تحدث
- مندمتش دلوقتى .. انا من زمان وانا بدور عليها عشان الاقيها وارجعلها حقها
- ولما لقتها جوزتهالى .. دى اكبر غلطهه عملتها أنا مش هسامحك عليها .. لانك خلتنى احبها
نظر له وهو يتحدث بصوت مبحوح
 - حق ايه إلى بتتكلم عنه .. حق كما ولا حق امها ولا حق افنان .. اى حق هى لو دورت عن حقوقها هيكون ليها اكبر من كده بكتير .. عشان تقربها منك وتظيها فلوسها بطريقه غير مباشره دخلتنا فى لعبتك إلى مش هتخلص غير بنهايتنا
نظر له واردف بحزن
 - ادتهالى وخدتها منى .. بعدت عنى بسببك
- كنت عايز اقربكو من بعض لأن مسيرها يحى يوم وتعرف وتدور على حقها وتيسير يملها دماغها تنتقم منى فيك منك .. حاولت احميك وانك تحبو بعض بحيث أنا تعرف اكون انا هدفها مش انت
- بس انا كمان اذتها .. هى ليها حق عندى وافتكرتهولى معاك
بصله منير بشده قال - بتقول اى
- بقت شيفانى عدوها زى زيك .. رجعت تكرهنى بتبصلى كأنها بتبصلك انت وبتقول أنى السبب فى معانتها وهى بعيده ولما بقت معايا استمريت بانى اذيها ... بس لى تعمل كده فى الناس لى تعمل كده فى إلى امنلك وصاحبك ... عشان فلوس وتكبر مكانتك .. انت اى .. شيطان
قال الجده بحده - هيثم
قرب من والده الذى كان صامتا والحزن يملأه وقف قدامه وقال له بحزن ورجاء
 - رجعهالى .. ارجوك مش هقدر اعيش من غيرها
- هيثم
- كنت عايز الفلوس بس انا مش عايز غيرها .. لى خدتها من امها .. ليه خليتها تخطفها وبعدتها عنها .. مكنتش هتعانى كده وهى معاها
اتسعت عين منير بشده امسكه وقال - قولت اى
كان تيسير جالسا فى بيته نظر وجد افنان تدخل وكانت فى حالتها الصادمه تقترب منه بخطواتها البطيئه
- روحتيله
نظرت له لانه عرف قال - قولتلك ليا عيون عليكى
- من امتى وانت متبعنى
- يوم ما شفت امال
- تعرفها منين
- لما عرفت بخطفك واختفاء الممرضه دى عرفتها من المستشفى وطاردتها عشان اقتل.ها 
بصتله بشده ليكمل - بس منير ساعدها وخفاها عشان موصلهاش بس القدر خلانى القيها واعرف ان ليها بنت فى سنك .. يومها أما شفتك ملامحك مكنتش غريبه واخده من والدتك وكمال كأنى بشفهم هما الاتنين
- عشان كده عريتنى
- كنت عايز اشوف الحرق إلى كان دليل أنه انتى بمكانه ودرجته .. عرفت انك لسا عايشه فبقيتى هدفى
- مش فاهمه
- أنا سعيت كتير لحد اما رجع اسم عيله الفردوانى من جديد ارجع البيت إلى حجزو عليه بالاثاث بكل حاجه فى مكانها صبرت عشان بس انتقم لاخويا واوقع منير مش هتيجى انتى تبوظيلى ده يا افنان ويخلى رباط مبينك ومبين ابنه ... فلازم الرباط ده ينتهى
بصتله وقف قرب منها قال- اختارى .. حقك وحق ابوكى وامك ولا عدوك
بصله من ما يخيرها قالت - قصدك هيثم
- كلامى واضح بمجرد ما تختارى علاقتى بيكى هتحدد .. بس انتى مش هتتأذى لانى مقدرش اذيكى حتى لو اخترتيه
صمتت قليلا ولاحظ صمتها لتقول
 - عايزنى اعمل اى
كانت وكأنها تخبره أنها اختارت والديها وحقها ومعاناتها التى ستجعل كل من كان له يد بها أن يدفع تمنها
- كويس .. تعالى معايا
نظرت له قالت - على فين
- فى حد لازم تشوفيه
ذهب استغربت لكن تبعته وهى تسير معه تنظر إلى أين هم متوجهون ماةهذا المكان توقفو أمام مخزن فتح رجل الباب دخل تيسير نظر لها فدخلت
 سمعت صوت الباب يقفل نظرت خلفها ثم نظرت إليه قالت
- احنا فين
- بصى قدامك
نظرت لتتسع عيناها بصدمه حين رأت لؤى مقيد على كرسي رفع وجهه إليها
- لؤى
سمع صوتها نظر لها وانصدم من رؤيتها قال
- افنان
كانت مصدومه وهى تراه وخائفه لكن ما تبك الكدمات الذى عليه وكأنه تعرض للضرب
هل كان كل هذا هنا تتذكر أن هيثم أخبرها أنه ليس لديه اثر ولا يزال يبحث عنه فهو لا يعلم أن .. أن تيسير من أخذه
- لؤى .. كنت الاول ناوى اخليه معايا لما شفته كرهه لهيثم بس بعد إلى عمله .. كان لازم اخد فعل تانى عشان يفكر هو بيعمل اى ومع مين
نظرت له بشده فكيف عرف أنه تهجم عليها وقالت
 - انت عارف
- قولتلك متابعك .. اثبتى صحه كلامك ليا دلوقتى
- كلام اى
- انك قادره تاخدى حقك
أخرج مس.دس وأشار عليها اتتثمر مكانها وهى ترى سلا.ح موجه عليها ودقات قلبها تتسارع
اخفضه تيسير قال - متخافيش
قرب منها مسك أيدها نظرت له وضعه فى يدها وقال
- اقت.ليه
اتسعت قدحتا عيناها بصدمه قالت
 - ايه
- سمعتى قولت اى .. كان هيقت.لك نسيتى .. ده بردو اذاكى خدى حقك منه
كانت مصدومه نظرت إلى لؤى الذى أنصدم هو الآخر ينظر إلى عينها فهو أخبرها أنه يعرف قاتلها لكن ليس هو .. يخبرها أنه ليس هو فلا تق.تله
نظرت إلى تيسير الذى أشار بعينه إليها قال
- لو سبتيه، هتدفعى تمن اختيارك
لم تفهم معنى جملته نظرت إلى لؤى أنصدم حين وجدها تقترب منه وتنظر له ويدها ترتجف
 لا تعلم ان كانت خائفه منه وتتذكر ما فعله ام ما ستفعله هى
- متعمليش كده يا افنان
نظرت له بشده من ما قاله ليخفض رأسه ويقول - عارف انى اذيتك بس بلاش ام.وت ارجوكى، اعرفى إلى بتعمليه
 لوهله تذكرته حين كان بالفعل سيقت.لها ويغت.صبها لكن حين أصبحت تحت يده امتنع وتركها ..
 لم يفعل ذلك وتركها نعيش وتتنفس دون يأذيها كما يريد شيطانه .. ماذا تفعل هل تلوث يدها بد.ماء... بالق.تل
دمعت عينها نظرت إلى تيسير قالت 
- لا
نظر لها لؤى من ما قالته صمت وهو يخفض عينه ويقول
 - لا!!!
قرب منها نظرت له أخذ المسد.س وفى لحظه وجهه نحو لؤى اتسعت عيناها قالت
- هتعمل اى
جت تقرب منه تصنمت فى مكانها حين سابقها طلقاته النار.يه تخترق جسده لتتثمر فى مكانها من أصوات النيران والخوف يحتلها
 نظرت إلى لؤى الذى ارتمى بالكرسي كج.ثه هامده
يتبع...
لقراءة الفصل الثامن والعشرون اضغط على : ( رواية لنتزوج الأن ونحب لاحقا الفصل الثامن والعشرون )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية لنتزوج الأن ونحب لاحقا )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-