رواية عروس الالفا (الهجينة الجزء الثاني) الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم ماهي أحمد

رواية عروس الالفا (الهجينة الجزء الثاني) الحلقة الرابعة والعشرون 24 بقلم ماهي أحمد
رواية عروس الالفا (الهجينة الجزء الثاني) الجزء الرابع والعشرون 24 بقلم ماهي أحمد
رواية عروس الالفا (الهجينة الجزء الثاني) البارت الرابع والعشرون 24 بقلم ماهي أحمد
رواية عروس الالفا (الهجينة الجزء الثاني) الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم ماهي أحمد

رواية عروس الالفا (الهجينة الجزء الثاني) الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم ماهي أحمد

شريف : انا طالع 
عز : اوعى تقفل الكاميرا الا لما اطمن عليك انك طلعت 
( شريف فتح الباب ولسه هيطلع هو وولاء بيبص لقى كلب متحول قدامه وسنانه مدببه وحاده ) 
( التليفون وقع من شريف اتكسر ولسه الكلب هيهجم عليه ) 
واحده جت وضربت الكلب شقته نصين 
وهو واخد ولاء وراه ومخبيها ورا ضهره 
شريف: انتي .. انتي مين ؟ 
هي : انا الخاله حكيمه 
---------------------------
( عز اول ما الاتصال اتقطع  كان هيتجن بقى ماسك الفون وبقى بيصر/خ بأعلى صوته وبيبص على شاشه الفون  ) 
عز : شريف .. شريف قفلت ليه ؟ 
( بص لبربروس ) 
عز : اكيد حصل حاجه انا قولتله مايقفلش التليفون 
بربروس: لا تقل هذا يا أخي تفائل بالخير حاول التواصل معه مره اخرى  من هذه الحديده الناطقه  وسيجيب عليگ ان شاء الله 
( بكل برود ولا مبالاه شديده )
ياسين : خير اي ياشيخ عجوه .. ده اكيد اتاكل  عشان  كده المكالمه فصلت 
( بتساؤل ) 
عز : انت بتقول ايه ؟ 
بربروس : لا تعرى هذا اللعين اهتمامآ فهو يهرتل بكلامآ ليس له اساس استعن بالله وامسك بالحديده الناطقه 
ياسين : حديده ناطقه اي اللي يمسكها ياشيخنا انا قولتلك الحقيقه 
( بص لعز وماهتمش بكلام ياسين ) 
بربروس : لاتدع هذا الشيطان يوسوس لگ بأذنگ كالذبابه استعن بالله منه وامسك هذه الحديده وحاول مچددآ
( شاورله براسه واخد نفس واتصل مره تانيه بشريف وكان فاتح المايك ) 
الرد الالي : الهاتف المطلوب مغلق او غير متاح من فضلك حاول الاتصال في وقتآ لاحق 
( بربروس اول ما سمع الرد الألي افتكر ان شريف رد علي عز وابتسم ابتسامه عريضه ونظر  لياسين نظره انتصار  ) 
بربروس : ألم اخبرك بأنه بخير  ايها اللعين 
( ياسين ابتسم وهز راسه شمال ويمين وحط كف ايده على عنيه )
( عز ضغط على سنانه و بص لبربروس والشرار كان هيطلع من عنيه لبربروس ) 
( ضم حواجبه بعدم فهم وتساؤل ) 
بربروس : لماذا تنظر أليا هكذا  يا أخي فقد رد عليك واخبرك بأنه مشغول  ولن يستطيع الرد عليگ الان 
ياسين : فعلا هو مشغول عنده معاد مهم مع عزرائيل بيحاسبوا على اعماله اللي فاتت 
(عز قبض على ايديه وعروقه كانت هتطلع من رقبته )
بربروس : ولكن تمهل يا اخي .. لماذا صوته يبدو كالفتيات أهو مخنث ؟ 
( ياسين ابتسم ابتسامه سخريه ظهرت بجانب شفايفه وبص لعز ) 
ياسين : ماتاخدش علي كلامه اصل الشيخ عجوه ده شيخ طيب الله يحر/قه  مش فاهم هو بيقول ايه 
( وهو مخنو/ق ومتع/صب ) 
عز : انت بتقول ايه ؟ بيتحاسب يعني ايه  ؟ انتوا قايلنلي ان العزبه مافيهاش حد 
( رفع ايده الاتنين في مستوى صدره وعوج بوقه ) 
ياسين : انا ماقولتش 
( شاور على بربروس ) 
ياسين : يمكن شيخ عجوه  هو اللي قالك  ولا حاجه انت اللي قولت ياشيخ عجوه 
( اتنهد بغي/ ظ وبيوجه كلامه لياسين  ) 
بربروس : لا والله وبعقد الهاء فأنا لم انطق ببنت شفه أيها اللعين المتسالط 
( ضم حواجبه باستغراب وعدم فهم  ) 
ياسين : مستقالط  !! 
بربروس : بل متسالط
ياسين: متسالط او مستقالط هتفرق معاك المهم ان شامم ريحه نت/نه  في كلامك 
بربروس : بالطبع فهناك فرق شديد ولن أسمح لگ ان تقلل من لغتنا العربيه الأم  يومآ ما .. ونعم .. فأنا اسبگ 
( بجديه وهو بيهز راسه ) 
ياسين : طيب مستقالط يابربروس ..
( بيتكلم باشمئزاز ) 
بربروس : كفى .. كفى .. سأفصل رأسگ عن جسدگ الأن 
( عز بقت دماغه رايحه وجايه وهو شايف الاتنين واقفين قصاد بعض وبيتخا/نقوا على حاجه تافهه زي دي وسايبين المشكله الاساسيه) 
( بنر/فزه وصر/يخ ) 
عز :  بسسسسسس
( ياسين وبربروس وقفوا خنا/ق وبصوا لعز ) 
( رفع صوباعه وشاورلهم والخو/ف على شريف كان مالي قلبه ) 
عز : انتوا هتقولولي دلوقتي المزرعه اللي انا وديت اخويا ليها دي جواها ايه ؟ 
( عوج بوقه وهو وحط ايده على شعره وبيبص الناحيه التانيه ) 
ياسين : ممممم كلاب متحوله  .. 
( بلع ريقه وهو مضا/يق ) 
بربروس :  بالظبط ..وبعضآ من امثال ياسين مسعو/ريين ومتحو/ليين 
( الصد/مه اعتلت ملامح وجهه )
عز : شريف 
_________________( بقلمي ماهي احمد )____________
( ولاء كانت حاسه  بالخو/ف وكانت بترتج/ف من كتر ما مكانتش فاهمه اللي بيحصل ومش مصدقه ) 
ولاء : احنا عايزين نعرف انتي مين 
( برأتلها بعنيها وبان على ملامحها الجديه وهي بتتكلم بهمس ) 
خاله حكيمه : وطي صوتك تعالوا ورايا 
( مسكها من دراعها وقفها ) 
شريف : انتي مين .. ونعرفك منين عشان نمشي وراكي 
( بصتله وهي ضمه حواجبها ) 
الخاله حكيمه : مقدامكش اختيار تاني ياولدي ياتيجي ورايا وتعيش اللي باقي من عمرك على وش الدنيا ياتفضل مكانك وتنهي حياتك بأيديك  .. بص وراك 
( شريف وولاء لفوا وشهم لقوا كلبين متحولين وسنانهم بارزه الر/عب بان على وشوشهم اكتر وهو مش فاهم اللي بيحصل وباين على ملامحهم الف سؤال  ) 
خاله حكيمه : ودلوقتي بقى بص قدامك 
( شريف بص قدامه هو وولاء لقوا اتنين من المستذئبين واشكالهم مرع/به  واقفين قدامهم بقت الكلاب وراهم والمستذئبين قدامهم ) 
الخاله حكيمه : كل دقيقه بتعدي عليك وانت واقف مطرحك بتنقص من فرصه نجاتك ياولدي 
( ولاء مسكت ايد شريف وصوت دقات قلبها شويه وهتطلع من مكانها شريف بصلها وشاف الخو/ف اللي مالي عنيها  ) 
شريف : انا معاكي 
_____________( بقلمي ماهي احمد )________________
( رعد رجع ووقف قدام القبو من جديد وبقى واقف قدام الباب بيتحرك شماال ويمين بيفكر يفتح الباب وفي نفس الوقت خايف لو فتح الباب ميرا تهرب ) 
( وهي رافعه ايديها ومربوطه بالسلاسل الحديد ) 
ميرا : هتفضل رايح جاي كده كتير 
( بلع ريقه واخد نفس واستغرب انها عرفت انه بره القبو ) 
ميرا : ايه اتوترت ليه ؟ 
( ضم حواجبه بتساؤل وحط المفتاح في الباب وفتح الباب ) 
ميرا : فتحت الباب بالرغم من تحذير داغر ليك .. ايه مش خايف ؟ 
( قعد قدامها وهو حاطط ايده على جر/حه بالراحه وشاور براسه شماال ويمين بالرفض  ) 
رعد : لاء مش خايف .. عارفه ليه ؟ 
ميرا : ليه ؟ 
( بيتكلم وهو بيتنهد من قلبه بجد ) 
رعد : عشان افتكرتيني .. وطالما افتكرتيني يبقى اكيد عارفه قد ايه احنا صحاب وفي ذكريات حلوه كتير بتجمعنا سوا 
(ميرا اتنهدت ورفعت راسها لفوق وبصت للسقف ) 
رعد : يمكن .. يمكن الذكريات اللي كانت ما بينا بالنسبالك عاديه ومش حلوه بس بالنسبالي أنا دي الذكريات اللي هفضل عايش بيها طول عمري 
( ابتسمت ابتسامه خبيثه وبصيتله في عنيه وقربت منه حاجه بسيطه ) 
ميرا : ميرا اللي تعرفها وعملت معاها شويه ذكريات هبله
ما/تت مابقيتش موجوده 
( حولت عنيها للون الأزرق وطلعت انيابها ) 
ميرا : اللي قدامك دي ميرا تانيه خالص غير اللي تعرفها 
( اتكلمت بجديه اكتر ) 
بص على مللمح وشي  يارعد تفتكر دي ميرا   الهبله العبيطه اللي بيضحك بيها بكلمتين 
احسنلك تبعد عني عشان مش هتشوف مني خير الحاجه الوحيده اللي مخلياني ماشر/بش من د/مك  دلوقتي هي السلسله اللي رابطه ايدي لو اتفكت هخليك تفارق الحياه 
( ابتسم وهو بيبصلها ابتسامه بسيطه ورفع ايديه ورفعلها شعرها لورا اللي جاي علي عنيها قام وقف وبقى يفكلها السلسله اللي مربوطه بيها ) 
( ميرا استغربت من اللي هو بيعملوا ) 
ميرا : انت بتعمل ايه ؟ 
( بيكمل فك السلسله) 
ميرا : رعد ..بصلي .. انا بكلمك 
( فكلها السلسله ودراعتها نزلت ومسكت معصم ايديها وبأيديها اليمين تفرك معصم ايديها من كتر ما السلسله الحديد كانت ضيقه على معصم ايدها  ) 
( فك البلاستر اللي على الجر/ح بتاعه ونزل نقط د/م من جر/حه ) 
( ميرا رفعت وشها وبصتله وشمه ريحه د/مه )
رعد : انا قدامك مستنيه ايه ياميرا ؟ 
( عنيها اتحولت للون الأزرق وبلعت ريقها وبقت تتنفس الصعداء ونفسها طالع نازل ) 
ميرا : انت مج/نون انت عايز تمو/ت 
( اتنهد وبيتكلم بكل هدوء ) 
رعد : لو الحياه هتفارقني على ايدك يبقى يامرحب بالمو/ت 
( ميرا ما بتقدرش تتحكم في عطشها للأسف وريحه د/م رعد كانت زي المخد/ر بالنسبالها ادته ضهرها وسندت بأيديها على الحيطه  وحاولت تقاوم نفسها ) 
ميرا : سيبني وامشي يارعد 
رعد : مش هسيبك .. 
( بغض/ب وهي بتتنفس الصعداء ) 
ميرا : هتمو/ت ياغبي 
( وهو واثق من اللي بيقولوا ) 
رعد : مش همو/ت وانتي مش هضر/يني .. ميرا اللي عرفتها وحبيتها جواكي لسه ما ما/تتش 
( مابقيتش قادره تقاوم نفسها اكتر من كده انيابها طلعت والعرق نزل على جبينها بلون عنيها الازرق المريب هجمت عليه وقعته على الارض وزئرت زئير عالي وبقت فوقيه ) 
رعد : ميراا 
_______________( بقلمي ماهي احمد )______________
( ساره ويزن طلعوا بره بعد ما سابوا ميرا وبقوا يتمشوا سوا ) 
( بص وراه ومدلها ايديه وهو بيبتسم ابتسامه بسيطه بصتله وابتسمت ورفعت ايديها وشبكت صوابعها بصوابعه ) 
(قربها منه واتمشوا سوا )
( الاتنين كانوا متو/ترين اول مره يتمشوا مع بعض وهما مرتبطين وكمان  مافيش اي خلاف ما بينهم  
قالوا كل اللي في قلوبهم الصمت كان مابينهم لدقايق ومره واحده الاتنين اتكلموا سوا )
يزن : عارفه انا كان 
ساره : انا كان نفسي 
( الاتنين بصوا لبعض وضحكوا ) 
يزن : كنتي عايزه تقولي ايه ؟ 
( اتنهدت وضغطت  على شفايفها ) 
ساره : كنت عايزه اقولك اني .. 
( سكتت لثواني ) 
يزن : انك ايه ؟ 
ساره : أني مبسوطه برغم كل اللي بيحصل حوالينا بس حقيقي مبسوطه .. مش مصدقه ان كل الخلافات اللي ما بينا انتهت اخيرآ .. بعد كل اللي حصل بقينا سوا 
(بتوتر ) 
ساره : يعني بعد .. بعد ماكنت .. اقصد .. انت فاهمني .. 
( شاورت براسها من فوق لتحت ) 
انت فاهمني .. قول انك فاهمني 
يزن : لاء مش فاهمك تقصدي ايه ؟ 
ساره : يعني بعد ما فقدت الامل انك ممكن تسامحني في يوم وتبقى في يوم حبيبي 
يزن : يعني انا دلوقتي بقيت حبيبك 
( شاورت براسها بالموافقه بخجل ) 
يزن : طيب عندي فكره حلوه .. تيجي مانتكلمش في اللي فات ياساره .. خلينا ننسى عارفه احنا محتاجين ننسى كل حاجه وحشه حصلت معانا .. محتاجين نبدأ من جديد 
( شاورت براسها من فوق لتحت بالموافقه ) 
ساره : عندك حق .. 
( ضمت حواجبها وبتبتسم وكانت عايزه تقول حاجه بس متردده  ويزن فهم انها عايزه تقوله حاجه ) 
يزن : عايزه تقولي ايه ؟ 
( شاورت على نفسها بصباعها ) 
ساره : انا .. لاء مافيش 
يزن : ساره قولي 
ساره : بصراحه كده كنت  عايزاك توعدني يايزن 
يزن: اوعدك بأيه 
ساره : انك ماتسبنيش .. من بعد أمي مابقاش ليا حد 
( وقف وقرب منها وبصلها وهي كمان بصتله وماتكلمش ولا كلمه فضل باصصلها وبس  ) 
ساره : ساكت ليه ؟ لو..  مش حابب توعدني .. 
( ابتسم ابتسامه رقيقه ورفع ايديه وبقى وشها ما بين ايديه وخدودها ضمت على بعض وكان شكلها كيوت خالص وهو بيبصلها في عنيها البني الفاتح  ) 
يزن : اوعدك أني مش هخليكي تنامي ودموعك على خدك  من جديد ..
أوعدك اني مش هسمح للمشاكل تدخل ما بينا تاني 
اوعدك اني هبقى ليكي الحبيب والصاحب والقريب 
أوعدگ اني هفضل أحبگ وهعمل كل اللي اقدر  عليه عشان اشوف ضحكتگ منوره وشگ من جديد 
( ساره ابتسمت ورفعت ايديها ورجعت شعرها ورا ودنها بخجل ) 
( يزن نزل ايديه من على وش ساره ومسك ايديها ) 
يزن : عارفه انا قد ايه اتمنيت اللحظه دي تيجي اللحظه اللي احضن فيها أيديگي واحس الاحساس اللي انا حسه دلوقتي معاكي مهما احكيلك مش هعرف اوصفلگ انا حاسس بأيه 
( اتنهدت وبقت تبصله في عنيه بتبصله وأكنه اعظم انتصارتها والدموع في عنيها  ) 
ساره : بحبگ .. بحبگ اوي يايزن 
( دموعها نزلت على خدها وهي بتقول الكلمه دي من قلبها ) 
( قرب منها وقربها منه وباسها من خدها ودموعها نازله منها واخدها في حضنه احساسهم الاتنين في اللحظه دي مكانش يتوصف ) 
يزن : مش عايز الدموع تقرب من عنيكي مره تانيه 
ساره احنا خلاص بقينا سوا .. عارفه يعني ايه اخيرا بقينا  سوا 
( بعدها عن حضنه حاجه بسيطه وبقى باصصلها وبيبص لملامحها  ) 
يزن : عاملك مفاجأه اتمني تعجبك 
ساره : مفاجأه .. مفاجأه ايه ؟ 
يزن : دلوقتي هتشوفي 
( اخدها ومشيوا قدام شويه كمان ) 
( وهي مبتسمه ويزن ماسكها من ايديها وبيشدها وراه ) 
ساره : طيب قولي على الاقل هانروح فين ؟
( بص وراه لساره وهو بيشدها وراه ) 
يزن : هتعرفي حالآ 
( يزن نده على عمار ) 
يزن : عمااار 
عمار : _________
ساره : عمار ؟ وايه اللي هيجيب عمار هنا 
يزن : انا متفق معاه اني هشوفه هنا 
( رجع مره تانيه ينده على عمار ) 
يزن : عمااار 
( مره واحده  وقف قدامه ) 
ساره : هو في ايه ؟ 
يزن : عمار .. يلا 
عمار : طيب لو معرفتش ؟ 
يزن : بعد اللي حصل اخر مره .. هتعرف انا متأكد 
( عمار اخد نفس ورفع راسه لفوق وغمض عنيه وبقى يعوي للذئاب مش بيزئر لاء كان بيعوي زي ما يكون بيكلمهم وبيعرفهم انه مش في خطر بس محتاجلهم ) 
( وقتها ظهرت ذئاب مش اقل من سته وكان شيزار من وسطهم وقربوا من عمار وبقوا حواليه مستنيين أمره  ) 
( ساره اول ما شافت الذئاب بلعت ريقها ورجعت ورا ضهر يزن وحضنت ايديه اكتر ) 
يزن : كمل ياعمار 
( عمار قعد على ركبه  وبص لأكبر واحد فيهم  وبقت عينه في عين الذئب وبقى في مابينهم زي تخاطر فكري الذئب فهمه وراح ورا الشجره والذئاب مشيوا وراه ) 
( عمار قام وقف ومبقاش مصدق وابتسم  ) 
عمار : عملتها يايزن عملتها 
( ربت على كتفه مرتين وهو مبتسم ) 
يزن : مش قولتلك هتقدر 
( بص وراه لساره) 
يزن : تعالي معايا
(يزن كان حاطط ورا الشجره عربيه اللي بتجرها الذئاب وابتدي يربط الحبال بالعربيه وبنفس الوقت بالذئاب )
( وهي فرحانه ومبسوطه ومش مصدقه ) 
ساره : هو اللي بيحصل ده بجد 
يعني احنا هنركب العربيه دي والذئاب هتشدنا 
(يزن مدلها ايده وهو مبتسم والبخار بيطلع من بوقه )
يزن : هاتي ايدك 
( ساره مدت ايدها ليزن وركبت معاه العربيه وهو كان جنبها وكانوا واقفين مش قاعدين  عمار وقف جنبه وهو حاطط  ايديه الاتنين في جيبه يزن قرب شفايفه من ودن عمار )
يزن : انت متأكد انك ظبطت الذئاب 
( عمار غمزله بعنيه اليمين ) 
عمار : اطمن .. كله تمام .. كله تحت السيطره 
( يزن شد الحبال والذئاب ابتدت تجري بالعربيه وساره كانت مستمتعه جدا باللي بيحصل الذئاب بتجري بسرعه رهيبه والشجر بيعدي من حواليهم من كتر سرعه الذئاب ساره كانت حاسه انها طايره ) 
ساره : يزن انا مبسوطه اوي .. مبسوطه بجد 
يزن : ولسه .. انتي شوفتي حاجه 
( يزن كان بيبص يمين ناحيه ساره وشايف فرحتها اللي على وشها ابتسم ومره واحده لقى  ساره باصه قدامها وضحكتها  بتنمحي من على وشها ضم حواجبه واستغرب بص قدامه لقى في زي شجره كبيره  والذئاب رايحه ناحيتها حاول يشد الحبل ويوقفهم في اللحظه المناسبه  بس ماقدرش سرعه الذئاب كانت رهيبه الذئاب لفت شماا مره واحده من شده اللفه ساره ويزن وقعوا الاتنين على الارض وبقوا الاتنين يلفوا على بعض وبقوا فوق بعض لحد ما وقفوا وساره بقت فوق يزن وهي بتبصله وبتضحك .. بتضحك بصوت عالي .. ضحكتها كانت منوره وشها ويزن كان بيضحك على ضحكها ومره واحده بقت تبصله وتتأمل في ملامحه وهي لسه فوقيه  ) 
يزن : بتبصيلي كده ليه ؟ 
ساره : أخر مره لما وقعنا على بعض  بنفس الطريقه وكانت الطفله معانا كنت بتمنى وقتها انك تقولي كلمه حلوه او تاخدني في حضنك واتمنيت من ربنا اني يحصل نفس الموقف بس واحنا سوا 
يزن : بحبك 
( ساره ابتسمت وقامت من على يزن ووقفت وادته ضهرها )
( خبطها على  كتفها بكتفه وهو مبتسم ) 
يزن : بس اي رأيك في الواقعه 
( ضحكت بصوت ) 
ساره : واقعه جامده اوي بصراحه 
( مسكت كوعها بألم) 
ساره : اه 
____________( بقلمي ماهي احمد )_________________
( زهره كانت قاعده هي والغريب ومارال  في أوضه علي وسمعت صوت عز العالي وهو بيكلم بربروس وياسين ) 
زهره : غريب خليك هنا مع علي اوعى تسيبه ياترى اخو عز عرف يجيب الحقن ولا لاء
الغريب : مك.. مكانش .. ينفع .. ينفع ير.. يروح لوحده المز.. المزرعه مكان خط/ير 
زهره : ليه ؟ مش العربي مشي ومش في المزرعه 
الغريب: العربي مش في المكان .. بس .. بس جيشه اللي .. بي .. بيحضرله من سنين في ال.  .. في المزرعه 
زهره : وماقولتش كده ليه من الاول 
الغريب: لو كنت .. كنت اعترضت كنتوا هتفتكروا ان اني مش عايز علي يت.. يتعالج 
( زهره بقت متو/تره جدا وبصت للسما ) 
زهره : استر يارب 
مارال : استني يازهره خديني معاكي 
( زهره ومارال سابوا الغريب وراحوا لعز وبربروس وياسين واول ما راحوا لاقوا داغر جه وراهم بالظبط  ) 
داغر : في أيه .. مالك ياعز  ؟ 
( قرب من داغر وهو بيتكلم بعص/بيه ) 
عز : شريف .. شريف وولاء راحوا .. راحوا المزرعه هما كانوا مفهمني المزرعه مافيهاش حد 
( بلع ريقه ومابقاش عارف يتكلم لون وشه وملامحه اتغيرت بقى بيتلعثم في كلامه ) 
زهره : اهدى ياعز هما اكيد بخير 
عز : اسكتي انتي خالص .. انتي كنتي عارفه 
كل واحد فيكم فكر في اللي لي .. محدش فكر فينا 
محدش فكر فيا انا وغرام انا صدقتكم 
( بص لياسين وبربروس ) 
عز : انا وثقت فيكم مع أنها مابتحصلش .. أنا عمري ما كنت بثق في حد بسهوله ابدآ ..
( اداهم ضهره وهو مش مصدق اللي حصل وبقى بيكلم نفسه ) 
عز : انا ايه اللي جرالي .. انت مكنتش كده 
( عز من كتر ما كان خايف على شريف مابقاش عارف هو بيعمل ايه ) 
( طلع المسد/س من ورا ضهره ورفعه على زهره وبقى ماسك زهره من رقبتها ورافع المسد/س على راسها ) 
( مارال اول ما شافت عز مسك المسد/س استخبت بسرعه ورا ضهر بربروس ) 
داغر : عز .. انت بتعمل ايه ؟ رفعت مسد/سگ ليه ؟ 
( داغر سمع صوت المسد/س وعز بيطلعوه من جيبه بس مش عارف رافعه على مين ) 
( وجه كلامه لبربروس وياسين ) 
عز : انا عارف اني ماقدرش أأذيكم وان الرصا/ص مابيأثرش فيكم  بس اقدر أأذيها هي 
( داغر فهم انه رافع المسدس على زهره ) 
(ياسين بلا مبالاه وعدم اهتمام )
ياسين : عين العقل .. انا شايف ان احنا من ساعه ماشوفنا الوليه دي وحالنا ادهور بصراحه  وعلي كمان بقى في النازل كان شمعه منوره من اول ما عرفها اطفى نصيحه مني نفذ تهديدك انا موافق 
( بربروس اتضا/ يق وبص لياسين وهو مخنو/ق) 
بربروس: فليلعنني الله .. گيف لي أن أصادق أنسانآ مثلك 
( بكل برود ) 
ياسين : ومين قالك اني انسان 
بربروس: ربـــــــــــــــــــــــــاه
( وجه كلامه لعز ) 
بربروس: أنصت إليا جيدآ من الواضح انه يعز عليگ أمره وهذا من البديهيات فهو شقيقگ ولكننا لا نعلم ماذا حدث له من المؤگد انه بخير فلا تفعل شىء أحمق تند/ م عليه طوال حياتگ 
( بيتكلم وهو متأثر جدا بكل كلمه بيقولها ) 
عز : شريف لو جراله حاجه مش هيبقالي حياه .. شريف ده كل حياتي .. ده أبني اللي مخلفتوش محدش فيكم هيحس باللي انا حسه .. محدش هيحس بالنار اللي جوايا ..انا غلطت اني وثقت في ناس معرفهاش 
( عز كان بيكلم بربروس ومركز معاه
 ياسين حرك راسه لداغر من فوق لتحت وداغر سمع صوت حركه راسه وفهمه داغر في أقل من لحظه مسك عز من ورا ضهره ووقع المسد/س من ايديه وياسين وقف قدام عز .. عز كان منهار شريف كل حاجه بالنسباله ياسين شاف خو/فه على اخوه ممكن يفقده عقله اتنهد وبصله في عنيه وركز في نن عنيه اوي ) 
ياسين : أهدى محصلش حاجه لكل ده أخوك بخير قفل معاك الفون وهو طلع من المزرعه وراجع بيته دلوقتي سليم ماتتصلش بي هو هيتصل بيك 
( ياسين عنده القدره انه يمسح ذاكره اللي قدامه في اللحظه اللي هو عايزها وذاكره كمان معينه ويحط في دماغه ذكريات جديده حتى لو ماحصلتش ) 
( عز فاق وبص وراه لقى داغر ماسكه من أيديه ) 
عز : ماسكني كده ليه ياداغر انت خايف لا اهرب. 
( زهره مسحت دموعها من على خدها ) 
زهره : لا ابدا كنت هتقع وداغر لحقگ 
( داغر ضم حواجبه وقل/ق من ياسين لا يكون بيعمل كده معاهم وهما مش حاسين مسك أيد عز وطلعه بره الأوضه ) 
داغر : تعالى معايا ياعز 
عز : حط ايديه على جيوبه طيب تليفوني فين .. ده كان معايا انا لسه قافل مع شريف وقالي استنى منه  مكالمه من  اول ما يروح على البيب هيكلمني على طول 
(زهره جابت الفون من على الارض وادته لعز )
زهره : تليفونك اهوه .. تلاقيه وقع منك 
( عز ضم حواجبه وهو مش فاكر انه وقع بس ماهتمش ) 
عز : متشكر اوي
 ( مشي هو وداغر خطوتين قدام ورجع بص وراه لزهره وبربروس وياسين ) 
عز : ماتقلقوش شريف عرف يجيب الحقن اللي انتوا عايزينها 
وان شاء الله علي هيبقى في وسطكم مره تانيه 
( عز مشي مع داغر وزهره وبربروس وياسين ومارال بقوا يبصوا لبعض ) 
( بربروس بص جنبه لياسين لقى مناخيره بتنزل د/م ) 
بربروس : رباه .. ماذا يحدث لگ
( ياسين ضم حواجبه باستغراب وحط صوباعه على الد/ م اللي بينزل من مناخيره ولحس الد/م اللي نازل منه بلسانه ) 
(مارال اشمئزت من الحركه اللي عملها وملامح وشها بانت عليها علامات القرف )
( ياسين شافها وهي قرفانه منه ) 
ياسين : اي مالك ده انا حتى د/مي سكر بذمتك مش سكر 
( زهره بصت لياسين وابتسمت وبصتله بنظره تانيه غير النظره اللي بتبصهاله كل مره ) 
ياسين : لااااا النظره مع اللي ابتسامه دي انا عارفها مابتجيش من وراها خير 
زهره : طيب معناها ايه ؟ 
( داس علي شفايفه وغمزلها  بعنيه الشمال ) 
ياسين : مش عارف..  بس ممكن تقولي عليا  ان انا ابن امرأه متسخه الملابس عشان خليته ينسى اللي حصل 
( ضحكت بصوت بسيط ) 
زهره : انت عكس مابتبين ياياسين 
ياسين : مافيش حاجه ببين عكسها وخلينا دلوقتي في علي .. هنعمل ايه ؟ 
بربروس : لدي احساس بالطمأنينه بأن شقيق عز بخير 
ياسين : متأكد 
بربروس: لا أعلم ولكن سننتظر بضعه ساعات اذا لم يتحدث سنضطر الى السفر الى مصر 
ياسين : موافق 
( ياسين مره تانيه الد/ م نزل من مناخيره بس المره دي اكتر من الاول) 
بربروس : أعطني يدگ 
( ياسين بعد ايد بربروس عنه ) 
ياسين : انا مش محتاج مساعده حد 
( ياسين في لحظه سابهم ومشي ) 
زهره : ماتسمعش كلامه يابربروس اكيد عشان مسح ذاكره عز .. بقى ضعيف خليگ جنبه لحد ما يبقى كويس 
بربروس : لا تقلقي سأذهب لأرى اين هو 
( بربروس لسه هيتحرك مارال وقفته ) 
بربروس: لو تحب أجي معاك 
______________(بقلمي ماهي احمد )______________
( الخاله حكيمه كانت واقفه قدام شريف وولاء .. ولاء كانت خا/يفه جدا ومرعوبه من اللي بيحصل وكانت بتزوم وبطلع صوت  وشريف نفس الكلام بس شريف مكانش بيبين
خو/فه ) 
شريف : هنعمل ايه دلوقتي 
خاله حكيمه : قول للي وراك تنكتم وتحط ايديها على بوقها   الكلاب عمي بينجذبوا للصوت مهما حصل ماتتحركوش واول ما اتحرك واجذبهم ليا أطلعوا بسرعه وروحوا ما اطرح ما جيتوا وانا هحصلكم 
( خاله حكيمه بقت سريعه جدآ ومابقيتش العجوزه اللي بتتعكز بعكازها في لحظه كانت عند  المستذئبين اللي قدامها من قبل حتى ما يتحركوا
 غرزت ضوافرها في رقبتهم شقتهم نصين وبقت تعمل دوشه وصوت عالي الكلاب اتحركت على صوت الخاله وسابت شريف وولاء و بقت تجرى وراها على صوتها شريف مسك أيد ولاء وطلع بسرعه من ناحيه ما جه وبقى يجري هو وولاء ما بين الزرع يجري .. يجري مكانش حتى بيبص وراه لحد ما وصل عربيته طلع المفتاح من جيبه وهو متو/تر من كتر توت/تره المفاتيح وقعت من أيده بقى وطى وبقى يبص على المفاتيح ويدور عليها ) 
ولاء : بسرعه ياشريف افتح بسرعه 
شريف : المفاتيح مش لاقيها .. مش لاقي المفاتيح 
( ولاء لفت وراحت ناحيه شريف وبقت بدور معاه وهي
متو/تره ودمو/عها في عنيها ) 
( بيبصوا لقوا اللي عندهم في لحظه والمفاتيح في ايديها ) 
خاله حكيمه : المفاتيح قدامكم بس انتوا اللي مش شايفينها 
شريف : عملتي ايه ؟ خلصتى منهم 
خاله حكيمه : اركب الاول وبعدين نتكلم 
______________( بقلمي مآآهي آآحمد)_______________
( ميرا هجمت على رعد وكان نايم في الارض وميرا قاعده فوقيه وانيابها طالعه وعنيها باللون الازرق المر/يب ولسه هتغرز انيابها في رعد  ) 
رعد : ميرا انتي مش كده .. أنا واثق فيكي 
( ميرا بقت تحاول تقاوم ريحه د/مه غمضت عنيها وضغضت على اسنانها وزئرت في وشه وفي لحظه مكانتش قدامه .. رعد اول ما ميرا مشيت أخد نفس عميق ومابقاش مصدق انها ما أذتهوش قعد على الارض وابتسم ابتسامه بسيطه وقام وقف طلع بره بص شمال ويمين مالقهاش ومش عارف ليه رجليه ودته للمكان اللي كانوا فيه سوا عند الجبل جنب الشجره بيبص لقاها هناك فعلآ وقاعده وضمه رجليها وبتبكي قعد جنبها وهو بيبتسم انها بتبكي ) 
رعد : تعرفي اني اول مره ابقى مبسوط انگ بتبكي 
( رفعت راسها وبصيتله جنبها ) 
ميرا : وده ليه ؟ 
رعد : طالما بتبكي يبقى لسه بتشعري لسه ميرا القديمه جواكي مع أن كنت متأكد انها موجوده وماراحتش زي ما كنتي بتقولي 
ميرا : انا زعلانه اوي على هدير .. انا أذيتها يارعد ومش فاهمه ليه عملت كده 
رعد : عشان مكنتيش فكراها 
ميرا : صوت دقات البيبي اللي جواها كانت بتخليني احس اني 
( اتنهدت وسكتت ) 
مش عارفه يارعد بس حاسه أني وحشه أوي .. 
رعد : انتي عمرك ما كنتي وحشه ياميرا .. من ايام داغر قبل ما يتجوز هدير ماترددتيش لحظه في أنك تساعديه وتقفي جنبه ضد حسام لما طلب منك المساعده .. ومكنتيش وحشه مع يزن لما وقفتي جنبه في محنته 
( ابتسمت ابتسامه مكسوره ) 
ميرا: يزن .. يزن ده اكتر حد أذاني في دنيتي 
رعد : خسرگ ..
( شاورلها براسه من فوق لتحت ) 
رعد: صدقيني هو الخسران ياميرا .. 
ميرا : خسر ايه يارعد مافتكرش انه خسر 
رعد : خسر ضحكه زي القمر .. خسر طيبه قلب مش عند حد 
خسر حب لو لف العالم كله مش هيلاقيه .. 
اللي زيگ ياميرا لما بيحب .. بيحب من قلبه بجد 
( ميرا بصتله وهي مبتسمه حاجه بسيطه وبصيتله في عنيه ) 
ميرا : زيگ كده .. حبگ باين في عنيگ 
رعد : يااااه .. أخيرآ فهمتي وعرفتي وشوفتي الحب اللي كان باين في عنيا من أول مره شوفتگ فيها 
( هزت راسها شمال ويمين بالنفي) 
ميرا : تؤ .. تؤ .. حسيته .. الحب بيتحس مابيتشافش وانا في كل خطوه منك بحس أنگ بتحبني 
( قام وقف قدامها وبصلها ) 
رعد : هو انتي ليه ماحبتنيش ؟ 
انا قصرت معاكي في حاجه .. في أيه في يزن مش فيا .. انا ناقصني حاجه .. 
( شاورت براسها بالنفي ) 
عمل ايه هو انا معملتهووش معاكي 
انا ناقصني رجل او ايد .. طيب انا وحش .. 
( شاورت براسها بالنفي ) 
ميرا : لاء 
رعد : عارفه انتي خلتيني أشگ في نفسي وافضل ابص في المرايه واقول بيتميز عني بأيه عشان تحبه هو وانا لاء 
( شاور بأيديه على نفسه ) 
رعد : أنا عملت عشانك المستحيل في حين انه هو معملش عشانك حتى الممكن انا مش .. انا مش بضايقك ..  أو .. أو بحسسك انك غير مرغوب فيك لااء خالص بس انا بجد محتاج أجابه لسؤالي .. انتي ليه ماحبتنيش ؟ 
( بلت شفايفها وهي قاعده قدامه ورافعه راسها وبتبصله ودموعها نازله منها ) 
ميرا : ماحستكش .. مش بأيدي .. قلبي شافه هو .. وماشفكش .. ماينفعش ابدآ نجبر قلوبنا على حاجه هو مش عايزها 
( ابتسم وحس بنغزه في قلبه من كلامها )
رعد : يبقي ماتلمهووش ياميرا .. ماتلمهووش هو كمان قلبه ماشافكيش ومحسكيش زي ما انا حسيتك 
أوعي ترمي غلطك على يزن .. زي ما انا عمري ما رميت غلطي عليكي 
بحبك .. أه بحبگ .. بس دي مشكلتي أنا وانا هعرف احلها زي ما انتي كمان لازم تحلي مشكلتك اللي وقعتي نفسك فيها ورميتي نفسك على يزن 
رعد :  المشكله في قلوبنا احنا الاتنين واحنا الاتنين هنساعد بعض ساعديني اني انساكي طالما مافيش أمل انك تحبيني في يوم .. وانا مافتكرش اني هيبقى عندي طاقه افضل احاول معاكي اكتر من كده 
( مد أيده لميرا وميرا مدت أيدها لي وقومها من مكانها وقربها منه والاتنين كانوا باصين لبعض ونظراتهم بتتلاقى ميرا ماتكلمتش كانت بتسمعه وبس  ) 
رعد : ياريت كان في زرار ندوس عليه يمحي حبك من قلبي في يوم 
___________( بقلمي ماهي احمد )_______________
( بربروس مشي هو ومارال بس طبعا بخطوه بطيئه يشوفوا ياسين ) 
مارال : انت قولتلي قبل كده انك كنت متجوز ؟ 
بربروس: نعم .. بالفعل 
مارال : كان عندگ أولاد 
( أتنهد واخد نفس) 
بربروس : نعم ثلاث أشقياء .. 
مارال : أسمهم ايه ؟ 
( ابتسم وأكنه بيتخيل ملامحهم ) 
بربروس: فقد باركني الله بتوأم فأسميتهم على اسماء أحفاد رسول الله الحسن والحسين والاخير قد أنعته بالأحمدي ولكني كنت القبه بالمزندعه فكان اسمآ على مسمى 
مارال : أيوه يعني ايه بقى مزندعه 
بربروس: مزندعه كالمرأه الثرثاره كثيره الكلام قليله الفعل فهو كان يكثر الكلام وعندما نطلب منه شىء لا يفعله كانت ضحكته جميله وهو يركض مثل الجرو الصغير في المنزل 
( بربروس كان بيبتسم وهو بيحكي عنه ومره واحده ملامحه انمحت من عليها الابتسامه ) 
مارال : انا فكيتك بحاجه مكنتش حابب تفتكيها 
( شاور براسه بالموافقه ) 
بربروس: نعم .. فقد تذكرت اشياء لا اريد تذكرها 
مارال : الاشياء دي عن اولادك ومياتك 
بربروس: اتعلمين ان صوبيحه زوجتي  كانت لديها نفس نطقگ للكلمات ولكن كانت تأتي عند أسمي وتنطقه صحيح وهذا أمر احترت فيه كثيرآ 
مارال : أكيد كانت بتحبك 
بربروس: نعم .. فكانت تحبني كثيرا 
( بتساؤل ) 
مارال : طيب وهي كانت ايه بالنسبالك  ؟ 
بربروس: فكانت بالنسبه لي قمري الذي يضىء عتمتي  والميم دال 
( مارال اتنهدت وابتسمت )
مارال : وراحت فين ؟ يعني اقصد انا عايفه انك من زمن تاني وحاجات كتيي بتحصل مش فهماها بس حابه اعيف ايه اللي حصل 
بربروس: فقد كنت بمهمه مع الوزير وذهبت الى قريه لتجلس مع والدتها اثناء سفري ففي عصري كنا نسافر بالشهور على الاحصنه ذهبت ومن حكمت الله ان تصيب قريه والدتها بمرض خطير أصاب القريه بأكملها كالوباء اللعين ومنعوا أي شخص من دخول هذه القريه حتى لا يصيب بالوباء وينتشر الوباء بالقرى المجاوره فأصبحت هذه القريه مهجوره لا أحد يدخل ولا يخرج منها عندما علمت بالأمر قد فات الأوان عدت اليهم مسرعآ بكل ما أوتيت من قوه فكنت لا أأكل لا أنام كنت اركض بالحصان ليل ونهار فقد تعب مني الحصان على اخر الطريق وما/ت من شده الجوع والألم أكملت طريقي سيرآ على الاقدام حتى وصلت الى هذه القريه منعني الكثير من الناس من دخولها وحذروني بأني اذا دخلتها لن أخرج منها حي ولكني اخترت المو/ت بجانبهم وبالفعل عند دخولي القريه ركضت الى منزل والدتها فوجدتها ملقاه تلفظ انفاسها الاخيره وجلدها بارد كالثلج وأبنائي حولها ملقون على الارض .. ميتون ضميتهم الى حضني دفنتهم تحت التراب وحملتها بين يداي عزمت على الخروج من القريه حتى أجد لها الدواء ولكن منعني اهل القرى المجاوره والحراس وكانوا يطوقونني بالنار حتى لا أستطيع أن أخرج نظرت لهم وانا استنجد بهم ولكن لا أحد يسمع الكل خائف من الوباء حتى لا يصيبهم او يصيب ابنائهم وليس هناك لهم اي علاج فنظرت لها وهي بين يداي فوجدتها قد لفظت انفاسها الاخيره حسنآ لقد ما/تت فلم يعد للحياه معنى بعدها دفنتها بقبرها بجانب أولادي وانتظرت المو/ت والمر/ض لأيامآ عديده .. ولكن لم يصبني المر/ض مثلهم لم أأكل شيئآ .. لم أشرب ولو كان بيدي كنت قت/لت نفسي ولكن هذا كفر بالله فقد كنت انتظر ميعاد مو/تي من قله الطعام والشراب فلم يكن هناك اي شيء ليأكل او يشرب حتى وجدني العربي ورأني ورأي في عيناي أني أرغب بالمو/ت كثيرآ فغرز انيابه بعنقي .. لم اقاوم وقتها فكنت أرغب بالمو/ت كثيرآ وأرحب به ولا أعلم كيف وبعد سنوات عده وجدت نفسي هنا مع ياسين وعلي وقد أصبحوا عائلتي الجديده 
( مارال بصيتله وكانت فاتحه بوقها وهي مش مصدقه اللي حصله ) 
بربروس: لا أعلم لماذا افصحت لكي عما بداخلي ولكني اشعر بالارتياح عندما أخبرتك 
مارال : انت ازاي .. انت ازاي صابى كده 
بربروس: بالطبع وقتها كدت افقد عقلي من الصدمه ولكني أيضآ انا مؤمن بالله فالله سبحانه وتعالى له حكمه مما حدث لي وسأظل اؤمن به مهما حدث 
_____________( بقلمي مآآهي آآحمد )_______________
( عمار كان واقف مكانه لسه بيلف ضهره بيبص لقى شمس واقفه وراه ) 
( وهي مبتسمه ابتسامه بسيطه ) 
شمس : أرى  إنگ استطعت التحكم بالذئاب ومعرفة جزء من قوتگ 
( اتنهد ومشي قدام خطوه واداها ضهره ) 
عمار : اه عرفت .. عرفت وانا بدور عليكي 
شمس:  اذا فأختفائي عم عليك بالفائده 
عمار : عندك حق ياريت تختفي معاه دايمآ بعد كده 
( ابتسمت وقربت منه ووقفت قدامه وعمار اداها ضهره مره تانيه ) 
شمس: لماذا تبعد ناظرک عني 
( قبض كف ايديه واتنهد وغمض عنيه ) 
عمار : مش عايزگ تشوفيني وانا غضبا/ن 
( وقفت قدامه مره تانيه وحطت ايديها على وشه وابتسمت وشافت شكله المرع/ب شافت الجانب المظل/م منه ) 
شمس : ولكني أريد أن أراه فأنا أريد أن أرى گل جوانبگ 
جانب الغض/ب وجانب السعاده 

يتبع...
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية عروس الالفا (الهجينة الجزء الثاني) )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-