رواية عروس الالفا (الهجينة الجزء الثاني) الفصل العشرون 20 بقلم ماهي أحمد

رواية عروس الالفا (الهجينة الجزء الثاني) الحلقة العشرون 20 بقلم ماهي أحمد
رواية عروس الالفا (الهجينة الجزء الثاني) الجزء العشرون 20 بقلم ماهي أحمد
رواية عروس الالفا (الهجينة الجزء الثاني) البارت العشرون 20 بقلم ماهي أحمد
رواية عروس الالفا (الهجينة الجزء الثاني) الفصل العشرون 20 بقلم ماهي أحمد

رواية عروس الالفا (الهجينة الجزء الثاني) الفصل العشرون 20 بقلم ماهي أحمد

تنويه هام : مواعيد الروايه اتنين وخميس 
________________________________
يزن : اخر كلمه سمعتها منك كنتي بتدعي ربنا انه يطلعني من قلبگ 
( ابتسمت ) 
يزن : اتمنى ان  ربنا مايكونش  استجاب لدعاكي 
( بصت في الارض وهي مكسوفه ووشها بقى احمر اوي ) 
ساره : انت شايف ايه ؟ 
يزن : شايف بنت زي القمر والكسوف لايق عليها 
( اتحرجت اكتر وحاولت تغير الكلام بعدت عنه خطوه وبقت بتتكلم بتردد ) 
ساره : مش .. مش ناوي تقولي بقى الجرو/ ح اللي في ضهرك دي سببها أيه ؟ 
يزن : أنتي 
( لفت وشها وبصيتله باستغراب ) 
ساره : أنا .. ازاي ؟
يزن : مستعده تسمعي 
ساره : اكيد 
يزن : كنت لسه مكملتش ال ١٢ سنه تقريبا لما أبتديت أشوفك بطريقه مختلفه كنت بحب دايمآ أراقبك من بعيد كنت بحب ألمح طيفگ وانتي معديه .. أشم ريحتگ .. اشبع من ملامحگ 
( حط ايديه علي كتفها وبصلها في عنيها وابتسم  ) 
يزن : عارفه .. عارفه العامود اللي كان بيبقي قريب من بلكونتك 
( شاورت براسها بالموافقه وهي بتبصله في عنيه ) 
ساره : أيوه .. أيوه عارفاه 
( بابتسامه رقيقه ) 
يزن : العامود ده لو بيتكلم كان اشتكالك مني من كتر ما كنت بطلع عليه عشان اشوفك وانتي في اوضتك  واطمن عليكي كنتي بتبقي  زي الملاگ وانتي نايمه 
صابر في مره مسكني وانا نازل بعد ما اطمنت عليكي في يوم 
(شاورلها على كتفه وكان في علامة حر/ق على كتفه كبيره ) 
يزن :  شايفه الجر/ ح ده 
( بصت على الجرح اللي في كتفه وهزت راسها بالموافقه ) 
يزن : ده حرق صابر حرقني بي وانا عندي ١٢ سنه وحذرني أنه لو شافني مره تانيه بطلع على العامود وبراقبك هيبلغ العربي وان ده مجرد حر/ ق بسيط من اللي هيحصل فيا لو اتكررت 
( ساره دموعها نزلت منها واتأثرت اوي بكلام يزن )
( اتنهد وبلع ريقه وساب ساره ووقف قدام المرايه  ساره وقفت وراه وبقت تبص عليه من انعكاسه في المرايه وبقى بيشاور على جر/ ح ضهره ) 
يزن : أما الجروح دى بقى تقريبا كان عندي ١٦ سنه 
لما سخنتي ودرجه حرارتك بقت مرتفعه اوي جابلوك الدكتور 
وكان لازم تروحي المستشفى والعربي مارضاش يوديكي  وخلاكي تكملي علاجك في البيت فاكره 
ساره : ايوه فاكره 
يزن :  اليوم ده مكنتش عارف انام .. مكنتش قادر انام .. كنت همو/ت واشوفك .. اطمن عليكي .. ومحدش بيقول حاجه .. مكنتش عارف حتى اسأل مين ولو سألت هسأل ليه ؟ 
قررت اطلع على العامود مره تانيه وانا عارف ومتأكد اني لو طلعت مش هنزل سليم بس ماهمنيش مكنتش بفكر في اي حاجه غير اني بس اشوفك ..  اطمن قلبي  عليكي
 وقدرت اطلع اخيرا وشوفتك ولمحتك وانتي نايمه وطبعا رجاله العربي شافوني وبلغوا العربي 
واخدوني لي .. 
( هز راسه شمال ويمين وهو بيتنهد ) 
العربي حكم اني ضعيف وخساره تعليمه وتربيته ليا وان مشاعري بتحركني وحكم عليا بالمو/ ت 
بس عمار وقف قصاده وقاله اني من اللحظه دي هبقى معاه واني غلطت وغلطي مش هيتكرر 
بس طبعا العربي ماعداش الحكايه كده بالساهل وكان لازم يعلمني الادب واني غلطت ولازم ادفع تمن غلطتي  .. 
أمرني اني اقلع التي شيرت وخلاه رجالته تربط ايدي ورجلي 
وبقي بيض/ربني بالكرباج على ضهري عارفه يعني ايه 
كربا/ج ينزل على ضهرك بكل قوته وانا كنت يادوبك ١٦ سنه  كنت بصر/خ صر/خه مكتومه بس مع كل ضر/به كربا/ج بتنزل على ضهرى منه كنت بغمض عنيا عشان اشوفگ واتخيلگ قدامي واول ما كنت اشوفك واتخيل ملامحك قدامي كنت ببتسم ومحسش بالوجع مجرد التفكير فيكي كان الألم وقتها بيختفي لحد من كتر الض/رب اللي ضر/بهوني بالكرباج مابقيتش حاسس بالوجع وضهرى اتخدر من كتر الألم ولاقيته رمى الكرب/اج وسابني متعلق ٣ ايام .. ٣ ايام مش عارف عدوا عليا ازاي كان الوقت بيعدي بطىء اوي بس اللي كان بيهون عليا الوقت ده هو التفكير فيكي 
( اتنهد وهو بيبتسم ) 
كنت ساعات بتخيلك وانتي بتيجي وتفكيني واوقات تانيه كنت بتخيلك بدل عمار وهو بيجيبلي المايه وكنت بشوفوه انتي  .. لحد .. لحد ما د/مي نشف على ضهرى والعربي أمر رجالته انهم يفكوني 
وضهري بقى زي ما انتي شايفه  ومابقاش في حته سليمه وعلامات الكربا/ ج فضلت معلمه على ضهرى طول السنين اللي فاتت دي وبقت جزء مني 
( ساره قعدت على طرف السرير وهي مصدومه من اللي بتسمعه مش مصدقه انه ممكن يكون بيحبها الحب ده كله وهي مكانتش شيفاه قدامها ) 
( قعد قدامها القرفصاء ورفعلها وشها بأيديه وبصلها في عنيها ) 
يزن : ساكته ليه ؟ 
( بصوت حنون وهي مش قادره تتكلم ولا مستوعبه انه 
اتعذ/ب العذا/ب ده كله عشانها ) 
ساره : ازاي .. ازاي قدرت .. قدرت تتحمل كل ده عشاني ؟ وانا .. وانا 
( قطعها في الكلام واتكلم من غير ما يفكر لحظه واتكلم بسرعه ) 
يزن : عشان تستاهلي .. انتي تستاهلي اني اتعذ/ب عشانك ياساره .. 
ساره : طيب ليه ؟ ليه دخلت ميرا ما بينا..  ليه قولتلها انك بتحبها ؟ 
يزن : كنت عايز انساكي 
ساره : ونسيتني 
يزن : افتكرتك اكتر 
( سابها وقام وقف وبص لشباك الاوضه وحط ايده في جيوبه واخد نفس عميق ) 
يزن : ميرا دي كانت غلطت عمرى .. جت في طريقي غلط 
( رفع ايده ورجع شعره لورا ) 
يزن : قبل مانقرب من بعض ونبقى سوا انا وانتي كنت دايما بديكي عذرك انك ماتعرفنيش ماتكلمتيش معايا كتير ماحستيش بيا ولا حسيتي بخوفي عليكي فكنت بديكي عذرك لكن لما حصل بينا كل ده وركبتي معايا القطر وفي الاخر لاقيتك برضوا في حضن عمار وان هو اللي رفضگ حسيت اني قلبي اتكسر.. سمعته وهو بيتكسر ..اتشرخ نصين حسيت بنغزه جواه .. حسيت اني ضيعت سنين كتير من عمرى في طريق غلط واني ضعيف بيكي ومش هقوى الا لو بعدت عنك وميرا جت في النص حسيت باهتمام عمرى ما حسيته منك في يوم .. حبتني من غير ما عمل معاها اي شىء زي ما انا حبيتك من غير ما تعملي عشاني اي شىء كانت بتفكرني بنفسي لما كنت بضحي عشانك وانتي ماقدرتيش.. قررت اسيبك فعلا وكان قرار نهائي .. بس .. بس رغم عقلي كان موافق على قرارى قلبي موافقنيش  وعاندني اكتر .. كنت في حيره مكنتش عايز اكسر قلبها زي ما كسرتي قلبي مكنتش عايزها تحس بالوجع اللي حسيته منك .. مكنتش عايز اكسرها زي ما كسرتيني وسلمت بالأمر الواقع وخلاص هبقى مع ميرا ولازم انساكي عشان مابقاش بمزاجي في انسانه ارتبطت معاها بكلمه  .. بس لما كنت بشوفك مع رعد كان د/مي بيغلي وبيفور مكنتش بقدر اشوفگ معاه 
ولما حسام خلاني اختار لاقيت لساني بينطق غصب عنه بأسمك ولاقيت غصب عني بقول ساره 
( ساره قامت وقفت وقربت منه وحضنته من ضهره يزن غمض عنيه واتنهد .. سندت راسها على ضهره وغمضت عنيها ودموعها بقت نازله منها على ضهره يزن حس بدموعها اللي نازله منها عليه) 
ساره : ليه لما سألتگ الاول على العلامات اللي في ضهرك ماقولتليش ؟يمكن وقتها كنت .. 
( قطعها في الكلام ) 
يزن : كنت هصعب عليكي .. كنت هصعب عليكي ياساره 
 وانا مكنتش عايز اشوف في عيونك نظره شفقه من ناحيتك انتي بالذات  ليا .. مكنتش ناوي اقولك إلا وانا شايف نظره الحب اللي في عنيكي دلوقت  
( لمس ايديها وقربها منه اكتر وقربت منه اكتر وهي حضناه من ضهره رفع راسه  رجع راسه لورا وهو ساند على راسها ولامسها ) 
( ودقات قلبها بتتسارع مع بعضها ) 
ساره : بت .. بتحبني 
يزن : بتسألي !! 
ساره : عايزه اسمعها منگ 
( ابتسم ابتسامه رقيقه ) 
يزن : عمرى ما حبيت ولا هحب حد قد ما حبيتگ في يوم عارفه ليه ؟ 
( بابتسامه ودوموعها نازله منها ) 
ساره : ليه ؟ 
يزن : عشآن حبگ عشش جوه قلبي بضمير 
----------------------------( بقلمي مآآهي آآحمد )-------------------
( ياسين اغم عليه وصابر اخد شمس معاه ) 
صابر : شيلوه وهاتوه في العربيه بسرعه 
(صابر جاب لزقه وحطها على بوق شمش وركب العربيه في لحظه  وهو مكتف شمس من ايديها )
صابر : بسرعه مافيش وقت 
واحد من المستذئبين اللي معاه : حاسس بحركه سريعه جايه علينا في المكان 
صابر : ده اكيد عمار اركبوا العربيه بسرعه مافيش وقت 
( عمار قرب منهم اكتر ) 
(صابر شاور لاربعه من المستذئبين اللي معاه) 
صابر : خليكم انتوا هنا 
احنا محتاجين وقت على ما نتحرك 
( صابر ركب العربيه والعربيه اتحركت وعمار وصل في وقت قياسي وهو بيشوف العربيه بتجري بأقصى سرعتها والمستذئبين واقفين حواليه طلع ضوافره وحول عنيه للون الاحمر وابتدى يهجم عليهم  ) 
( شمس بقت راكبه العربيه في الكرسي اللي ورا جنب ياسين اللي مغم عليه   وكل شويه تبص على ياسين وهو جنبها عشان تشوفوه فاق ولا لسه ) 
( بتبص لاقيته ميل راسه على كتفها ومغم عليه ومش حاسس بنفسه فضلت تبصله وتبص لملامحه وبقت تفتكر اللي كان بيحصل زمان وهي في القبو ) 
    ( Flash back)
الضبع فتح الباب وهو بينادي على خليله 
الضبع : خليله .. انتي ياللي اسمك خليله 
( جابت قماشه بسرعه وغمت عنيها ) 
خليله : ايوه .. ايوه ياضبع بيه انا هنا 
الضبع : تعالي هنا حالا 
( خليله بقت تمسك في طرابزين السلم وهي مغميه عنيها وبتتسند على السلم عشان تطلع عليه لحد ما طلعت على الباب ) 
( الضبع اول ما شافها ضر/ب بعكازه في الارض بقوه ) 
الضبع : تعالي ورايا 
( خليله بقت رافعه ايديها وبقت تمشي ورا خطوات الضبع والضبع اخدها ودخل اوضه وقفل الباب عليهم ) 
( شمس شافت الباب مفتوح والنور داخل منه وبيأذيها غمضت عنيها حاجه بسيطه بس فضولها انها تعرف ايه اللي بره القبو كان غالبها طلعت على السلم وهي بتاخد خطوه وبتأخر التانيه من كتر الخوف كانت بتمشي على ايديها ورجليها  واول ما طلعت سمعت الضبع وهو بيص/ رخ في خليله بغ/ضب   )
الضبع : البنيه لحد دلوك لسه مابلغتش ليه ياخليله ؟ 
خليله : وانا بيدي أيه بس ياضبع بيه دي حاجه مش بيدي 
( بغ/ضب وصوت جهورى ) 
الضبع : يعني اييييييييه ؟
( شمس سمعت صوت الضبع المخ/ يف رجعت بضهرها بسرعه من الخو/ف وهي اصلا مغمضه عنيها وماشيه على ايديها ورجليها راحت وقعت الطراببزه اللي وراها عملت صوت ) 
(  بصت وراها والخ/وف كان مسيطر عليها دخلت الاوضه اللي قدامها واستخبت تحت السرير ) 
( الضبع بص على الباب بسرعه وطلع وفتح الباب بيبص مالقااش حد ) 
الضبع : مييييين ؟؟ يااسين .. ياسين .. ده انت ياولدي 
( شمس كانت قاعده تحت السرير وصوت دقات قلبها كانت عاليه اوي الضبع لو عرف انها خرجت بره القبو مش
هير/حمها ) 
(ياسين مره واحده شال الملايه وبص تحت السرير لقى شمس اللي بتجاهد انها تفتح عنيها في النور ومش قادره .. حط صباعه على شفايفه وشاور لشمس بصباعه بأنها ماتعملش صوت )
ياسين : هوووووش 
( بينادي من بره الاوضه ) 
الضبع : يااااااسين .. مين اللي وقع الطرابيزه اكده 
( ياسين طلع بره الاوضه ) 
ياسين : ده انا يابوى 
الضبع : طيب خللي بالك من بنت المهدي تحت لحد ما خلص كلامي مع خليله 
( الضبع قفل الباب عليه وكمل كلامه مع خليله وياسين دخل اوضته وشد شمس من شعرها من تحت السرير وحط ايديه على بوقها كتملها بوقها واخدها ورماها في القبو ) 
ياسين : انتي عارفه لو كنت قولتله انك طلعتي بره القبو كان عمل فيكي ايه يابت المهدي 
( شمس شاورت براسها من فوق لتحت بأنها عارفه ) 
( بنظره شر وملامحه الحاده وبصوت غليظ ) 
ياسين : انا حميتك منه المره دي يابت المهدي بس مش هحميكي منه مره تانيه فهماني 
( شاورت براسها من فوق لتحت بأنها فاهمه ) 
ياسين جه يمشي شمس شاورت براسها على النور اللي جاي من الباب 
ياسين : تقصدي ايه ؟ 
( شمس شاورت مره تانيه بأيديها وهي مرعوبه ) 
ياسين : ده نور الشمس .. ياااشمس 
------------------------( في الوقت الحالي ) -----------------------
( شمس فاقت من ذكرياتها وكانت لسه بتبص على ياسين وهو نايم فاقت لنفسها وبصت حواليهت من الازاز  لاقت نفسها بعدت عن البيت خالص وطلعوا على طريق اول ما طلعوا على الطريق ) 
صابر : وقف العربيه 
( اللي بيسوق وقف العربيه وبقى بيبص لصابر وهو مش فاهم وقفها ليه )
اللي بيسوق : وقفنا ليه ؟ 
صابر : ارجع بالعربيه لورا وخللي اثار التلج يبقي ناحيه الشمال 
اللي بيسوق : بس احنا هنمشي يمين 
صابر : عارف علشان عمار لو وصل لحد هنا يمشي شمال مايمشيش يمين ورانا 
( واحد منهم نزل من العربيه فعلا ووزع التلج ناحيه الشمال ومسحوا الاثار بتاعت الكوتشات وهي رايحه يمين وكملوا طريقهم فضلوا ماشيين بأسرع سرعه مش اقل من ساعه ومن كتر السرعه الكوتشات كانت بطلع نار 
 ومره واحده العربيه اللي كانوا راكبين فيها الكابوت بقى بيطلع دخان والكوتشات فرقعت   ) 
صابر : في ايه .. ايه اللي بيحصل ده اركن العربيه بسرعه  ؟ 
( اللي بيسوق  ركن العربيه على جنب وفتح الكابوت لقى السلوك كلها ضر/بت في بعض والعربيه مش بتتحرك ومش راضيه تشتغل ) 
(صابر فتح باب العربيه اللي ورا وشد شمس من دراعها وهو ماسك المسد/س بأيد وماسك شمس من دراعها بالأيد التانيه ) 
( بيشاور لرجالته على ياسين ) 
صابر : هاتووه بسرعه مافيش وقت مش عايزين عمار يعرف طريقنا 
( الرجاله اللي مع صابر كل واحد مسك ياسين بأيد وهو في النص ما بينهم وبقوا يشدوا معاهم وهو مغم عليه ومش حاسس بحاجه ودخلوا مره تانيه بين الشجر )
صابر : في كوخ هناك اهوه ادخلوا فيه بسرعه ومحدش يبعد عنيه عنهم انا هتصل بالعربي واعرفه طريقنا عشان يبعت عربيه و رجاله تاخدنا ؟ 
( شمس دخلت الكوخ هي وياسين اللي رمووه في الارض وشمس بقت قاعده قدامه ) 
(صابر بيتصل بالفون مالقاش شبكه في المكان )
صابر : هحاول اطلع بره على الطريق يمكن الاقي شبكه 
واحد من الرجاله المستذئبه : تحب اجي معاك 
صابر : لاء طبعا خللي بالك منهم ياسين لو فاق هانروح فيها 
لازم نتحرك من هنا بأسرع وقت 
( صابر مشي وبقي بيدور على مكان في شبكه والاتنين اللي فضلوا مع شمس كانوا  بيبصولها بنظرات حاده ) 
واحد منهم : تخيل طعم د/ مها هيبقى ايه ؟
التاني : انت اكيد اتجنن/ت اوعى تفكر حتى في حاجه زي كده ده العربي كان يق/تلنا
واحد منهم : بس ده مايمنعش انها بنت الاصل .. بنت المهدي 
تخيل لو شربنا د/مها هنبقى اقويا زي العربي 
التاني : بيقولوا اللعنه اتفكت ومابقيتش مهمه خلاص 
التاني : ولو هي مش مهمه العربي هيبقى عايزها تاني ليه 
( نظرات شمس ليهم كانت مليانه بالخو/ف والرع/ب منهم  وبقت تزحف برجليها على ورا وراحت جنب ياسين وبقت تزقه برجليها وبأيديها عشان يفوق ) 
التاني : تفتكر ان يكون د/مها لسه 
( قطعوه في الكلام ) 
التاني : اكيد .. مافيش اي مبرر يخلي العربي لسه عايزها غير كده 
( ابتسموا لبعض ابتسامه شر وفهموا بعض واحد منهم قرب عليها وشمس بقت ترجع لورا اكتر وهي بتزوم مش عارفه تصر/خ  من اللازقه اللي على بوقها ) 
(واحد منهم مسكها من شعرها وقفها واخدها بره الكوخ  وهي بتطلع من الكوخ بقت  بتبص وراها لياسين اللي مغم عليه ومش حاسس بنفسه بعد فك اللعنه شمس مابقيتش تملك اي قوه تقدر تدافع بيها عن نفسها .. طلعت بره وهي فاقده الامل ان ياسين ممكن يفوق خلاص )
واحد منهم : انا اللي هبدأ 
التاني : وما بدأش انا ليه ؟ 
الاول : عشان انت هتشرب د/مها كله 
التاني : انت اللي مابتقدرش تتحكم في نفسك 
الاول : يعني انت اللي بتقدر لو غرزت. انيابك جواها مش هتسيبها الا لما تكون شارب د/مها كله ومش هتسيبلي حاجه 
التاني : خلاص يبقى احنا الاتنين سوا 
( واحد منهم مسك معصم ايدها والتاني قرب من رقبتها ولسه هيغرزوا انيابهم فيها لقوا اللي واقف قدامهم وعنيه متحوله للون الاسود ومطلع ضوافره وانيابه ظاهره وبيتكلم بكل برود وهدوء ) 
ياسين : طيب وبابا مالهووش نصيب في الليله ديه 
--------------------( بقلمي مآآهي آآحمد )--------------------------
(عز رجع مع غرام البيت )
غرام : انا هطلع الم هدومي بسرعه 
عز : دلوقتي 
غرام : قبل ما ترجع في كلامك 
عز : المره دي مش هرجع في كلامي خلاص ياغرام ومش هعمل غير اللي يريحك وبس 
( اتنهدت وهي مبسوطه وابتسمت بصت شمال ويمين مالقيتش حد وراها ولا جنبها راحت باسته بوسه من خده ) 
غرام : بحبك 
( حط ايده على خده مكان البوسه وابتسم ) 
عز : وانا اكتر 
عز : انا .. انا هاروح اشوف داغر فين عشان اسلم عليه قبل ما امشي 
غرام : وانا هاروح الم شنطتي بسرعه خالص وهنزل 
( غرام طلعت اوضه هدير لاقت هدير فيها هي والطفله ) 
غرام : هدير قاعده كده ليه ؟ 
هدير : شوفتي داغر مع عز 
غرام : لاء مكانش معاه بس ماتقلقيش عليه هو رجع معاه 
مالك فيكي حاجه 
هدير : لا لا ابدا مافيش 
غرام : هو ماجاش يطمن عليكي اول ما رجع 
هدير : مممم تلاقيه .. تلاقيه انشغل او حاجه مش اكتر 
( غرام اتنهدت وفتحت الدولاب وجابت شنطتها ) 
غرام : اكيد في حاجه شغلته ماتقلقيش 
هدير : عارفه .. سيبك مني انتي بتعملي ايه ؟ 
غرام : همشي من هنا .. كفايه كده 
هدير: ايوه بس ازاي .. اقصد عز 
غرام : عز اخيرا اقتنع اني مش عايزه غيره في الدنيا وهيسيب كل حاجه وحشه كان بيعملها ..
( وهي بتجيب الهدوم من الدولاب بتحطها في الشنطه ) 
غرام :  هنعيش حياه طبيعيه زينا زي اي حد بعد كده 
( بفرحه وهي مبسوطه عشان غرام )  
هدير : بجد .. انا فرحتلك اوي ياغرام مش قولتلك انه بيحبك 
غرام : بس لو مكانتش دمااغه ناشفه حبتين كان هيبقى قمر 
( الاتنين ضحكوا في صوت واحد ) 
الطفله : خلاص هتسبينا وتمشي ياطنط غرام 
( قعدت القرفصاء قدامها هتوحشيني ياروح طنط غرام انتي ) 
هدير : لاء بجد هتوحشينا فعلآ 
غرام : انتي كمان هتوحشيني اوي ياهدير بس مش معنى كده انك هتخلصي مني انا هكلمك دايما وهتواصل معاكي على طول 
( غرام وهدير حضنوا بعض وكانوا بيودعوا بعض 
الطفله مره واحده سابتهم وطلعت تجرى وزعلانه على غرام عشان ماشيه ) 
هدير : غدير .. غدير استني 
غرام : الحقيها ياغرام ماتسيبهاش لوحدها 
( هدير نزلت ورا الطفله بسرعه عشان تلحقها )  
----------------------( بقلمي مآآهي آآحمد )-------------------------
( داغر ساب رعد اللي بيتألم من جر/حه مع ميرا ولسه هيمشي رعد اتألم اكتر )
رعد : اااااه
داغر : انا مش هقدر اسيبك وانت في الحاله دي 
رعد : وانا مش هسيبها .. ماينفعش تفوق وماتلاقيش حد جنبها 
( داغر اضايق لما لقى رعد بيخاف اوي كده على ميرا ) 
( حاول يقوم يقف وهو ماسك جر/حه ) 
رعد : انت ليه مش مبسوط ان ميرا عايشه 
( وهو بيتكلم بغ/ضب )
داغر : عشان مش هي .. مش ميرا اللي نعرفها دي بقت مجرد جسد لو جاتلها  اللحظه المناسبه  هتقطعك حتت بأيديها فهمت 
رعد : انا متأكد انها هترجع زي الاول 
داغر : ولحد ما نتأكد انها ممكن ترجع زي الاول لازم تبعد عنها 
رعد : مش هسيبها ياداغر .. مش هسيبها تفتح عنيها وهي في مكان زي ده لوحدها 
( داغر مالقاش فايده من كلامه مع رعد ) 
داغر : انا هشوفلك حاجه نقفل بيها جر/ حك ورجعلك تاني 
(رعد قعد قدام ميرا وهي مغم عليها ودراعها مرفوع لفوق بسلاسل من حديد )
رعد : انا متأكد انك هترجعي زي الاول واكتر ياميرا .. مش عارف ازاي وأمتى بس احساسي بيقولي كده وانا دايما بصدق احساسي 
--------------------------( بقلمي مآآهي آآحمد )---------------------
( داغر طلع من عند رعد وبقى بيدور على هدير والطفله ) 
( سمع خطوات الطفله وهي بتجرى عليه وحضنته من رجله شالها وحضنها والطفله غدير بقت في حضنه ) 
(هدير قربت منه ووقفت بعيد عنه خطوه )
داغر : واقفه بعيد ليه ياهدير قربي مني 
هدير : انت مادورتش علينا اول ما جيت .. احنا مش في بالك اصلا 
داغر : هووووش 
( داغر شدها بأيديه التانيه واخدها في حضنه وبقى شايل الطفله بأيد وحاضن هدير بأيديه التانيه والاتنين بقوا في حضنه ) 
داغر : بلاش خناق .. بلاش تبني افكار واوهام مالهاش لازمه في دماغك 
انتي عارفه انك اهم  حاجه انتي والطفله عندي .. ده انتي الحضن اللي برتاح فيه من الدنيا ومشاكلها ياهدير 
( الطفله رفعت راسها من حضنه وابتسمت لما شافت داغر وهو بيقول كده لهدير غمزتلها بعنيها ) 
غدير : بطلي تنكدي على الراجل بقى 
( شاورت بأيديها على نفسها وهي مبتسمه ابتسامه بسيطه ) 
هدير : انا بنكد ياغدير 
(هز راسه وهو مبتسم ابتسامه بسيطه ) 
داغر : بصراحه اه بتنكدي اه ونكديه اوي 
( هدير بصت لداغر وحست انه مبسوط ) 
هدير : غريبه واضح انك مبسوط يبقى اكيد انقذت ساره والغريب 
داغر : ومش بس كده 
هدير : في حد تاني 
داغر : ايوه 
هدير : مين 
داغر : هوريكي بنفسگ 
بس الاول فين غرام 
هدير : غرام .. ليه ؟ 
داغر : رعد اتصاب
( بخو/ف وقل/ق ) 
هدير : اتصاب 
الطفله وهي خايفه على رعم 
الطفله : هو فين دلوقتي ياداغر 
داغر : ماتقلقوش دي  اصابه بسيطه وكنت عايزها تخيطله
جر/حه 
هدير : غرام بتحضر شنطتها فوق 
( بعدم فهم ) 
داغر : شنطتها !! 
هدير : أيوه بتقول انهم هيمشوا 
( عز جه قدام داغر ووقف ) 
عز : كنت جاي أودعگ واقولك اني ماشي بس الظاهر ان هدير قالتلك قبلي 
هدير : طيب بعد اذنكم  هاروح انا انادي غرام واجيلكم 
( هدي. طلعت تنادي غرام هي والطفله ) 
داغر : وصفقه السلا/ح اللي كنت جاي عشانها 
عز : فجأه مابقاش ليها اهميه حسيت اني هخسر غرام عشانها فاختارت غرام 
( داغر ابتسم ابتسامه ظهرت بجانب شفايفه ) 
داغر : عملت الصح 
عز : هتصدقني لو قولتلك ان رغم كل اللي حصل ده اتبسطت اني عرفتك 
داغر : انا معنديش اصحاب ومش عارف ازاي حسين انك ممكن تكون صاحبي 
عز : عارف انك مش هتطلب.. بس لو عوزت اي حاجه كلمني في اي وقت هسيبلك رقم تليفوني مع هدير 
داغر : ان شاء الله .. اتمنالك حياه سعيده وهاديه 
( هدير نزلت هي وغرام والطفله ) 
داغر : ينفع غرام تخيط جر/ح رعد قبل ما تمشوا 
( حط ايده في جيبه وابتسم ) 
ودي حاجه عايزه استئذان 
( داغر وهدير وعز وغرام كلهم دخلوا القبو هدير اول ما شافت ميرا مربوطه من دراعها ومغم عليها مابقيتش مصدقه )
هدير : ميراااا
( غرام اتصدمت من اللي شافته )
غرام : طيب ازاي ؟ 
( وهو بيتألم ) 
رعد : ينفع نخيط الجر/ ح وبعد كده نعرف ازاي براحتنا )
( انتبهت لنفسها ) 
غرام : اه اسفه 
 جابت ادواتها وبقت تخيط جر/ح رعد 
الطفله : دي بجد ميرا 
( جت تقرب عليها ) 
داغر : غدير .. ماتقربيش اكتر من كده
هدير : هي بقت 
داغر : ايوه مستذئبه .. ولحد ما نعرف هي  معانا ولا ضدنا هتفضل مربوطه كده 
-------------------------( بقلمي مآآهي آآحمد )-----------------------
( زهره وبربروس اول ما سمعوه ان الغريب مايقدرش يعمل حاجه لدكتور علي مابقووش مصدقين ) 
( وهي غض/بانه ومش قادره تتمالك اعصابها بصت للغريب ) 
زهره : انت بتقول ايه يعني ايه مش هتقدر تعملوا حاجه يعني هتسيبوا يم/وت علي لو حصله حاجه انا .. انا .. 
( داست على سنانها بغ/ضب وكملت كلامها ) 
زهره : انا هسرح عليك بربروس .. 
( رفع حاجبه باستغراب وهو مش فاهم معنى الكلمه ) 
بربروس : تسرحيني !! أأنا في نظرگ جرو صغير 
( رفعت كف أيديها في وش بربروس وبتتكلم بنرفزه وهي مبرأه عنيها ) 
زهره : اسكت انت يابربروس  
( بصت للغريب وكملت كلامها بحده ) 
زهره : ومش بس هسرحه عليك  ده انا كمان هخليه ينهش من لحمك نهش ومش هيسيب فيك حته سليمه 
هو من بره يبان طيب وهادي لكن من جواه 
( داست على سنانها وقبضت كف ايديها ) 
زهره : من جواه زي الكلب المسعور اللي لو سيبته عليك هيقط...
( لسه هتكمل كلامها بربروس قاطعها في الكلام ) 
بربروس : أختااااااااه .. تريثي ..
( رفع صوباعه في وشها  وبيحذرها ) 
بربروس : أريد ان انبهگ لشيئآ صغير .. فأنتي تتفوهين بالترهات عني وانا لا أسمح بذلگ 
( بعدم فهم ) 
زهره : يعني ايه هتسيب علي يمو/ت يابربروس ؟ 
( اخد الغريب وحط ايديه على كتفه بالراحه ومشي بي خطوه قدام ) 
( الغريب بقى مر/عوب حط رفع نضارته من على مناخيره اللي كل شويه تنزل من على عنيه وهو متوتر ) 
( بكل هدوء ) 
بربروس : لا والله وبعقد الهاء لن اتركه للمو/ت وايضآ لن يسمح الغريب بحدوث ذلگ 
( وجه كلامه للغريب وهو بيبصله في عنيه ) 
بربروس : فالغريب شخصآ مسالم لا يفضل ان أقط/عه بيداي الكبيرتان .. الحادتان .. الثقيلتاااان 
بربروس : اليس كذلگ أيها الغريب ؟ 
الغريب : انا .. انا ع .. عايز .. اا.. اس.. اساعده بس .. مش معايا .. اي .. اي.. ادوات انا .. عايز .. م .. مع.. معمل 
بربروس: نأتي لگ بالمعمل .. نأتي.. 
نأتي  لگ بگل ما تريد أيها الغريب
 ولكن .. لا .. تسمح..  بم/وت.. علي 
( قرب شفايفه من ودن الغريب بصوت توعد وبهمس ) 
بربروس : لا تسمح بماذا ؟ 
الغريب : __________
بربروس : قلها .. انطقها 
الغريب : ب .. بم.. بمو/ت ع.. علي 
بربروس : أجل .. يافتى .. أجل .. هكذا تدخل قلبي دون استئذان 
مارال : وانت بقى هتجيبلوه معمل منين 
( بربروس وزهره بصوا لبعض وهما. فعلا مش عارفين هيجيبوا معمل منين والمطالب اللي هيطلبها الغريب والادوات هينفذوهالوا ازاي ) 
--------------------------( بقلمي مآآهي آآحمد)---------------------
( عمار بعد ما خلص على المستذئبين مابقاش عارف يروح فين بقى يجرى ورا أثار كوتشات العربيه لحد ما طلعت على الطريق والاثار اختفت بص وراه وقدامه لقى الكوتشات طلعت على الطريق ناحيه الشمال وللأسف مشي شمال زي ما صابر كان عايز .. فضل يجرى .. يجرى وهو بيبص شمال ويمين يجرى زى الذئاب على ايديه ورجليه بعنين حاده زي الصقر بس لقى نفسه بيبعد ومافيش اي اثار للعربيه حس انه بقى تايه ومش عارف يعمل ايه وقف وبص حواليه وهو بيتنهد ومره واحده بقى بيعوي من كتر ما كان غض/بان  زي الذئاب بعلو صوته بيبص لقى الذئاب ردت عليه وطلعوا ما بين الشجر ذئاب من كل مكان مش بس ذئاب داغر اللي ردت عليه لاء كمان  ذئاب شر/سه وكلهم بقوا بيعوووا سوا واتجمعوا حواليه عمار مابقاش مصدق انهم فهمووه وقف في النص وافتكر داغر واللي بيعملوه وقف في النص ولسه هيقعد على ركبه لقى الذئاب وطت راسها وانحنت قدامه وبقوا مستنين منه اشاره 
بقى يتلفت حواليه وهو مش عارف يعمل ايه ؟ او يتصرف ازاي من كتر ما كان متوتر من اللي بيحصل سابهم وجري ورجع بيت داغر وهو مش فاهم اللي حصل اول ما رجع البيت بقى ينادي على بربروس بكل غض/ب 
عمار: بربرووووووس .. بربرررررووس
هدير : ده صوت عمار ياترى في ايه ؟ 
داغر : خليكي هنا ماتطلعيش 
هدير : حاضر 
عز  : كملي خياطه جر/ح رعد ارجوكي 
غرام : حاضر ما تقلقش 
(يزن سمع صوت عمار اول مره يسمع صوته وهو مليان
غض/ب بالشكل ده )
يزن : ساره انا هنزل اشوف في ايه ؟ 
ساره : انا هنزل معاك 
يزن : خليكي انتي .. انتي تعبانه .. ارتاحي راجعلك تاني 
ساره : اللي تشوفوه 
( عز وداغر طلعوا بسرعه بره ) 
( وبربروس في لحظه كان عنده ويزن نزل بسرعه ) 
بربروس : ماذا حدث؟
عمار : انت لعبتها صح 
( بعدم فهم ) 
بربروس : ماذا تعني بكلامك هذا 
عمار : تيجي هنا وتدحلب ما بينا وتبان انك ملاك ياسين
يخ/طف شمس وانا زي الاهبل ارجعلك الغريب تنقذوا صاحبكم وتنفذوا اللي انتوا عايزينه واحنا بقى نفضل نايمين على ودانه 
( بعدم فهم ) 
بربروس : وكيف لگ ان تنام على ودنك أيعقل هذا 
( بنرفزه وصوت جحو/دي ) 
عمار : انت هتستع/بط انت فاهم كويس انا عايز اقول ايه ؟ 
بربروس : لا والله وبعقد الهاء لم استوعب الترهات التي تتفوه بها 
انا لم ولن أكن خائن قط طوال حياتي 
واذا كنت خائنآ ماذا أفعل بينكم هنا الأن فأنت أتيت إليا بالغريب .. والغريب معي الأن لماذا لم اذهب وأترككم إذا كانت نيتي الغد/ر 
فأنا لم اغدر بأحدآ قط طوال حياتي 
عمار: تمام يبقى تعرفني فين شمس 
ياسين اخدها وراح فيييييييين 
يزن : اهدى ياعمار 
( بعصبيه وصوت عالي ) 
عمار : محدش يقولي اهدى انتوا فاهمني 
زهره : بس انا بقى هقولك اهدى .. وياسين وبربروس ما
غد/ روش بينا 
عمار : انتي اللي بتقوليلي اهدى مع انها بنتك 
زهره : أيوه انا.. امها وبقولك اهدى عشان غض/بك مش هيحل شىء .. ياسين مش هيأذي شمس مهما حصل عشان خاطر علي معانا وانت ماتعرفش علي بالنسبه لياسين يبقى ايه ؟ 
عز : لازم تحطوا ايدكم في ايد بعض عشان تحلوا مشاكلكم كويس 
داغر : ماتقلقش .. شمس هترجع كلنا هنبقى معاك وهندور عليها. وهنلاقيها 
بربروس : انا لا استطيع ان ابحث معكم فعلي يحت/ضر ويجب. عليا ايجاد العلاچ لمعالجته 
عز : اومال الغريب لازمته ايه ؟ 
زهره : محتاج معمل وادوات عشان يقدر يصنع العلاج من جديد 
داغر : المعمل موجود في قصر رعد كان في معمل كبير هناك تقدروا تروحوا هناك رعد هيوصفلكم المكان 
يزن : وانا  وداغر وعز هندور معاك عليها لحد ما نلاقيها 
داغر : لاء عز مش هيبقى معانا 
( كلهم بصوا لعز بتساؤل ) 
عز : مكنتش عايز اسيبكم في وقت زي ده بس  انا لازم ارجع على القاهره انا وعدت غرام ولازم انفذ وعدي 
عمار : ترجع بالسلامه 
عز : متشكر ياعمار 
يزن : مبسوط اننا اتعرفنا عليك 
عز : انا اكتر 
بربروس : لا اعرفگ ولگن كان من دواعي سروري مقابلتگ 
عز : انا اكتر 
---------------------------( بقلمي مآآهي آآحمد )------------------
( ياسين بقي واقف قدام المستذئبن وهما ماسكين شمس ومطلعين ضوافرهم عليها وصوت زمجره طالعه منهم عاليه اوي) 
ياسين : هتفضوا متنحين كده كتير 
قربوا منها سم تاني وهت/موتوا قبل حتى ماتفكروا تغرزوا انيابكم فيها 
(واحد منهم مسمعش كلامه ووطى راسه عشان يغرز انيابه في شمس ياسين في لحظه كان عنده وفصل رقبته عن جسمه التاني شاف كده ساب شمس وهر/ب بسرعه ومابقاش موجود )
(ياسين اثار الحقنه لسه مأثره عليه بس حاول يبين قدامهم انه مش ضع/يف واول ما المستئذب مشي قعد على ركبه في الارض والدنيا بقت بتلف بي )
(شمس جريت عليه وهي بتحاول تكلمه بس طبعا مش عارفه عشان متربطه من ايديها وبوقها عليه لازقه )
شمس : بقت تزووم عشان يقف على رجله مره تانيه 
ياسين : مش قادر .. مش قادر ياشمس 
( ادته ضهرها عشان يفكلها الرباط بضوافره رفع ايديه وشق الرباط بضوافره وهو بيحاول يقف على رجله ) 
( شمس فكت اللازقه اللي على بوقها بسرعه ورميتها ) 
شمس : هيا .. هيا انهض معي ياياسين 
ياسين : مش قادر انهض يا ختي .. سبيني وامشي انتي 
شمس : لا لن أتركك هنا .. هيا انهض معي قبل أن يعودوا مره اخرى 
( حط ايده على كتفها وبيسند عليها عشان يقوم  رفع راسه وبصلها ) 
ياسين : خايفه عليا ياشمس 
( بنرفزه ) 
شمس: ماذا تقول اهذا وقته 
( شمس بقت تمشي وياسين ساند عليها ورامي حمله كله عليها كانت بتمشي بي بالعافيه ) 
شمس : فقط خفف وزنك .. فأنت ثقيلآ حقآ 
ياسين : ما انا قولتلك سبيني .. ما.. ماردتيش 
شمس : اخبرتگ قبل ذلگ لن أتركك 
ياسين : يبقى خايفه عليا ياشمس
( اتأففت ) 
شمس : هووووف .. لا لم اخف عليگ قط .. 
( وهي ماشيه ما بين الشجر وبترفعه بالعافيه ) 
شمس : فأنت سبب خوفي لسنينآ طويله 
--------------------------
صابر رجع الكوم ومعاه مستذئبين اكتر بيبص لقى المستذئب اللي هرب  من ياسين وقف قدامه 
صابر : راحوا فين .. شمس وياسين فين 
المستذئب : عرف يهرب ويفك نفسه وقت/ ل اللي كان معايا 
صابر : عشان ضعييييف 
صابر : هما اكيد مش بعيد دوروا عليهم في كل مكان بسرعه 
المستذئبين انتشروا في كل مكان وصابر كان جاي ومعاه ذئاب متحوله 
----------------------------------
( ياسين وشمس لسه ماشيين ببطىء السلحفا ) 
( مره واحده سمع صوت اقدام جايه عليهم ) 
ياسين : انا سامع صوت رجلين جايه علينا 
شمس : أقدام 
ياسين : لاء رجلين مش أقدام 
شمس: وما الفرق بينهما 
ياسين : لاء الفرق كبير
( اتنهدت بتأفف و بقت تمشي اسرع شويه بتبص لاقت بركه قدامها بس بعيد خالص ) 
شمس : ما هذا 
( بص قدامه )  
ياسين : دي بركه مايه  بسرعه قربي منها 
مش هتلحقي توصليلها وانا معاكي سبيني  حاسس ان جسمي رجع يتخدر من جديد 
شمس : قلت لگ لن اتركك اتسمعني 
ياسين : يبقي خايفه عليا ياشمس 
( سابته ووقع في الارض ) 
شمس : اذا تفوهت بهذه الترهات مره اخرى سأترگك حقآ 
( رفع ايده وحطها على بوقه وشاور على بوقه وهو بيقفلوا زي السوسته ) 
(شمس رجعت ترفعه من جديد 
وبقت تمشي بي وقربت من البركه اكتر )
شمس : حسنآ .. ماذا سنفعل الأن 
( ياسين سمع صوت ذئاب جايه عليهم وصوت صابر كمان ومعاه مستذئبين اكتر اتصل بيهم وعرف يجيبهم  ) 
ياسين : ادخلي بسرعه في البركه دي عشان مايسمعووش صوت دقات قلبك 
شمس : ولكن سوف احت/ضر من البرد 
ياسين : دي بركه ياشمس بركه 
شمس : وما هي البركه 
( ياسين حط ايده على المايه لقاها مايه دافيه ) 
ياسين : ادخلي بسرعه مافيش وقت دي مايه دافيه 
شمس لسه هتدخل جوه البركه راحت بصت وراها لياسين 
شمس : ألن تدخل معي 
( بابتسامه ظهرت بجانب شفايفه ) 
ياسين : يبقى خايفه عليا ياشمس 
----------------------( بقلمي مآآهي آآحمد ) ------------------------
(هدير كانت واقفه مع غرام والطفله وكانوا بيساعدوا غرام وهي بتخيط جر/ح رعد )
هدير : محتاجه حاجه تاني 
غرام : لاء خلاص كده تمام اوي 
( بصت لرعد ) 
غرام : محتاج بس يومين راحه مع شويه ادويه مضاد حيوي ويبقى زي الفل 
( ميرا مره واحده فاقت وطلعت ضوافره  وبكل قوتها كسرت الحديد اللي داغر رابطه بيها ) 
هدير : ميرااا 
( غمضت عنيها وبقت تسمع صوت نبضات قلب البيبي اللي في بطن هدير رفعت حاجبها الشمال وابتسمت ابتسامه سمجه لهدير ) 
ميرا : ياترى البيبي اللي جواكي ده عايزاه 
رعد : ميرا .. فوقي ياميرا .. ميرا انتي مش كده ؟؟
( ميرا مره واحده زقت هدير على ضهرها بكل قوتها هدير رجعت وخبطت في الحيطه من كتر الزقه  بتبص لاقت د/م نزل ما بين رجليها ) 
غرام : هديييييييير 
يتبع...
لقراءة الفصل الحادي والعشرون اضغط على : ( رواية عروس الالفا (الهجينة الجزء الثاني) الفصل الحادي والعشرون )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية عروس الالفا (الهجينة الجزء الثاني) )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-