رواية أبنة الراقصة الفصل التاسع عشر 19 بقلم روزا

رواية أبنة الراقصة الحلقة التاسعة عشر 19 بقلم روزا
رواية أبنة الراقصة الجزء التاسع عشر 19 بقلم روزا
رواية أبنة الراقصة البارت التاسع عشر 19 بقلم روزا
رواية أبنة الراقصة الفصل التاسع عشر 19 بقلم روزا

رواية أبنة الراقصة الفصل التاسع عشر 19 بقلم روزا

حسين لنفسه : اي يا ايناس دا غسلتيهم كلهم اذاي يعني عايز افهمها دي .. الحمد لله لقيت حاجه وسمع ايناس بتنادي وجايه ناحيه الاوضه كان هيلبس التيشيرت  بس خطر ف بالع فكره ورمي التيشيريت تحت السرير وفتح لها الباب ...
ايناس وهي بتدخل  : كل دا يا حس...
حسين ببرود شديد : نعم يا ايناس في حاجه .
ايناس بكسوف  وهي بتنزل عينيها في الاوض : هوا هوا انت لابس كده ليه.
حسين :  ابدا يا ست هانم ما لقيتش حاجه البسها .. اعمل ايه حضرتك غسلتي كل الهدوم وما افتكرتيش حتى تسيبيلي تيشرت واحد استر بيه نفسي استحملي بقى .
ايناس بكسوف :  اه صح انا غسلتهم كلهم طب ثواني اشوف حاجه نشفت اجيبلك حاجه معلش سامحني . حسين :  لا لا عادي مش مهم الجو حر اصلا  انا حابب اني انام كده .
وفرد جسمه على السرير .
حسين ببردو : كنتي عايزه ايه .
ايناس احرجت وفضلت واقفه مكانها متنحه مصدومه من اللي بيعمله.
ايناس :  لا بس انا كنت عايزه منك طلب بس مش وقته يعني الصبح سلام سلام .
حسين بسرعه قام ومسك ايديها :  رايحه على فين هو انتي بمزاجك تقوميني وتقعديني وتلبسيني وتقلعيني .. ايه رأيك بقى مش هتتحركي من جنبي الا اما انام.
ايناس : انت اتجننت اقعد معاك ازاي وانت بالمنظر ده.
 حسين : اه  اتجننت وهتقعدي معايا ولا خايفه الشيطان يكون ثالثهما ولا ايه .
 ‏ايناس ضحكت باستهزاء :  طب ايه رأيك بقى ان انا هقعد معاك لحد الصبح هنا وانا عايزه الشيطان يجي بقى . حسين  : ما بلااااااش .
 ‏ ايناس  بعند : لا أنا عايزاه يجي .
 ‏ حسين :  ما بلااااااش .
 ‏ايناس : وادي قاعده .
حسين :  ‏طب انت قاعده بعيد قوي كده ليه ما تيجي تقربي جنبي هنتكلم وانتي  قاعده هناك كده .
ايناس بتعجب : انت عايز ايه مش تحمد ربنا ان انا قبلت اني اقعد معاك وانت بالشكل ده.
حسين بخبث :  ماله شكلي يا بنتي مش انتي السبب فيه. 
ايناس : عندك حق انا هروح اشوف حاجه تلبسها .
حسين :لا لا خلاص مش مهم. 
 وبدأ هو يقرب منها ويحاول يشوف رد فعلها.  ايناس بتحاول تتوه نظرها وهو واخد باله.
 ‏ حسين لنفسه : وبعدين بقى انا هعمل ايه في البنت دي اعرف ازاي ان هي بتحبني او لا وهي مش قادره تبص لي حتى.
فجاه حسين خطرت في باله فكره.
حسين : احووو احووو هاااتسي 
شفت بقى  خدت برد اهو سيبني بقى اروح اشوف لك حاجه تلبسها.
حسين :  احووو احووو .
ايناس وهي بتحاول تمسكه :  يا خبر ابيض انت اخذت برد جامد قوي .. طيب نام نام واتغطى وانا هغطيك عبال ما اشوفلك حاجه تلبسها .
حسين نزل تحت البطانيه وشافها وهي بتغطيه وخايفه عليه وكان مبسوط بيها ومش قادر يخبي ابتسامته فاجأه هي اخدت بالها وهي بتتكلم .
 ايناس : انت بتضحك على ايه دلوقتي.
 ‏ حسين ماسك ايدها وقربها ليه ونزلها لمستواه قد كدا خايفه عليا .
 ‏ايناس بتوتر من قربه ليها ومش قادرة تبعد نظرها من عينيه .
 ‏ايناس بتوهان  : ايوه طبعا لازم اخاف عليك مش انا السبب. وكملت وهي حاسه أنه مش عايزها تبعد .. مش ملاحظ إن الكحه خفت فجأه .
 ‏حسين وهو مركز في عينيها  : ياااه ممكن عشان غطيتيني .
 ‏ايناس لنفسها : وبعدين بقي في الشيطان دا مش قادره يا رب اي الجمال دا .. طيب اقوله دلوقتي .. هو ماسك فيا كدا ليه .. ما تبصليش كدا بقي .. معقول يكون عايزنس أقرب منه .
 ‏
 ايناس بدون ما تحس بيه وهو بيقربلها محستش غير وهو بيطبع قبله علي جبينها .
 حسين : شكرا يا ايناس .
 ‏ايناس لسه في الصدمه : هاااا أناا لازم أمشي بقي كفايه كدا  .
 ‏حسين سابها تخرج ‏وابتسم ونام .
 ‏
_____________________rose _______________
حامد قاعد بياكل وبيفكر يا ترى اللي عملته ده صح ولا غلط بس اكيد ما حدش هيعرف يوصللي .. اهم حاجه انه مات وهو عارف السر وان هدى هتورثه .
الباب خبط.
 حامد : انتي يا وليه ما تفتحي الباب مش سمعاه ايه انطرشتي .. هي راحت فين الوليه دي نهايته ..مين.
...:  ‏ افتح يا حامد .
حامد بقلق : انتو مين .
.. : ممكن تتفضل معانا بهدوء .
حامد : مش اعرف الاول انتو  مين .
...: ما تقلقش هناخد منك كلمتين ونرجعك تاني.
حامد بخوف بيحاول يداريه :  ماشي يا باشا جاي معاكم. غاليه خرجت من الاوضه على صوتهم في ايه يا حامد  حامد : لسه فاكره يا اختي خليكي بقى هروح اشوفهم عايزني مني اي ..
.. : ماهي جايه معانا .
غاليه  بوهن : علي فين يا باشا .. انا تبت وبطلت رقص ومريضه زي ما حضرتك شايف .
.. : هناك هتعرفي .
في النيابه .
وكيل النيابه : حامد تقدر تقولي علاقتك كانت عامله اذاي بعماد .
حامد بيحاول يتصنع الثبات : ابدا يا بيه لامؤاخذه يعني مناسبني .
وكيل النيابه : بس علي حسب معلوماتي أنها لن مراتك مش بنتك .
حامد : ايوه يا بيه ما هي هدي نبقي بنتي بردو .
وكيل النيابه : طيب لما علاقتكو كويسه اوي كدا .. ليه لما هربت ما جاتش علي بيتك .. ولي جيرانك كلهم شهدو انك دائما كنت علي خلاف معاها ومع عماد ابن مراتك الأولي ..اي مش دا كان ابن مراتك بردو ولا اي .
حامد بيبلع ريقه : ايوه كلامك مظبوط ...بس ددزي ما سعادتك قولت كنت بقي وخلاص كل حي راح لحاله يا بيه .
وكيل النيابه : طيب لي لما هربت ما جاتش علي البيت. 
حامد : اكيد يا بيه عشان هيدور عليها هناك .
وكيل النيابه : انت تعرفش أنها كانت رافعه قضيه خلع ..
حامد بصدمه مزيفه : خلع خلع لي .. دا حتي كانو هيموتو ويتجوزو .
وكيل النيابه : اممم . طيب امضي يا حامد .
ودخلي الست غاليه يا ابني .
غاليه دخلت وكانت منهاره من كل كلمه بتسمعها .
حامد قاعد بيفكر رايح جاي يوصل لهدي اذاي ..بعدها غاليه خرجت وهي مغمي عليها .
حامد : في اي .
. : ما استحملتش يا استاذ .. خدها وديها المستشفي .
حامد : الله يخربيتك .
غاليه وصلت المستشفي واتحجزت .
حامد : اي يا دكتور ما تطمني هنمشي امتي وهتفوق امتي .. انت سايبني كدا  .
الدكتور : معلش ما كنتش عارف إن حضرتك مع الحاجه .. عموما هي دخلت في غيبوبه .. وأملنا تفوق منها بسرعه .
حامد حط ايديه علي دماغه وقعد علي الكرسي .
___________________rose ___________________
رامي دخل البيت  رمي المفاتيح ودخل علي الاوضه وقفل الباب و  قعد يفكر اي اللي بيحصلي دا .. في حاجه مش مظبوطه بس هعرفها . 
هدي بتخبط علي الباب .
هدي : رامي .
رامي : تعالي يا هدي اتفضلي .
هدي : انا بس يعني كنت عايزه اقولك أن في واحده اتصلت الصرح وقالتلي أنها خطيبتك وان باباك تعبان اوي بس انا ما كنتش عارفه اوصلك. 
رامي : البسي هدومك هتيجي معايا .
هدي : بس انا ..
رامي : مافيش بس يلا يعني يلا .. اي مش دا كان اتفاقنا ولا انتي عايزه تخلعي .. بصي يا هدي انا عايزك تموتيها فاهمه .. عايزها تكرهني .. هتعرفي تعملي كدا ولا اي .
هدي : فاهمه حاضر .. 
هدي خرجت وكانت لابسه فستان طويل مغطي ركبتها وشعرها البني المموج المائل إلي لون الذهب  مهدول علي ظهرها وملامح هادئه يضويها بعض مساحيق التجميل .
هدي : يلا انا جاهزه .. كويس كدا .
رامي بتقائيه : هو في اجمل من كدا .
هدي أحرجت : بس  حلوه البدله دي اول مره اشوفها .
رامي كمل وهو نازل معاها في الاسانسير : انتي واخده بالك انا عندي اي وما عنديش اي .. الله دا انا عندي معجبين بقي وانا مش واخد بالي .
هدي  بتتوه الكلام : هو احنا هنروح فين البيت ولا  المستشفي .
رامي : هنروح البيت .. انا كنت في المستشفي الصبح وعرفت انه خرج .
رامي وصل ووقف العربيه : يلا انزلي .
هدي نزلت ومسكت في أيديه .
رامي : اي دا لا براحه لأصدق .
هدي : بص فوق كدا هتلاقي الحربايه واقفه بتتفرج علينا .
رامي : اي دا بجد طيب استني كدا .
مسك ايديها التانيه وباسها وابتسملها .
هدي : ادخل انت الاول انا عايزه اعمل حاجه كدا .
رامي : ما تتأخريش ها .
هدي : تمام .
__________________rose __________________
ايناس بتلف في كل حته في الشقه :  مافيش حاجه تتاكل في البيت دا .. يا حسيييين ... انت بتنام كل دا اذاي انا نفسي اعرف .
فجأه لقيته واقف وراها .
حسين : في حد يخص حد كدا .
ايناس : انا جعانه ومافيش اكل اعمل اي .. وحضرتك مش بترضي تنزلني اجيب اي حاجه دا حتي البنس بتاعه شعري انت اللي حايبها .
حسين : ياااه يا ربي علي الزن كل يوم نفس الاسطوانه .. يا بنتي كلي عيش بقي واسكتي هوحد لاقي .. وبعيدن يا اختي هوانا بشوف شعرك دا اصلا عشان اعرف انتي عايزه البنس لي .. مع انك قبل ما تتحجبي كنتي قمر من غير بنس .
ايناس : اي دا انت بتعاكسني دا ولا اي .
حسين : انا اعاكسك انتي .. يا بنتي اعترفي انتي جربانه اصلا .
ايناس بصدمه  : انا جربانه .. طيب الجربانه جعانه .
حسين بضحك : حاضر هنزل اهو ..  وكمل وهو داخل يلبس وديتي الاكل دا كله فين .
ايناس :  سامعااك علي فكرا .
حسين : انتي يا ست مافيش تيشيرت ولا قميص .
ايناس : عندك في الدولاب ما انت. لو كنت تعبت شويه ودورت كنت لقيتهم .. وبعدين استني انت جبت اللي انت لابسه دا منين .
حسين : لقيته هنا تحت السرير .. اخرجي بقي عايز اغير ولا تحبي تتفرجي .
ايناس جريت : يا قليل الادب ..
يتبع...
لقراءة الفصل العشرون اضغط على : ( رواية أبنة الراقصة الفصل العشرون )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية أبنة الراقصة )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-