رواية صغيرتي المتمردة الفصل الثاني عشر 12 بقلم نور إبراهيم

رواية صغيرتي المتمردة الحلقة الثانية عشر 12 بقلم نور إبراهيم
رواية صغيرتي المتمردة الجزء الثاني عشر 12 بقلم نور إبراهيم
رواية صغيرتي المتمردة البارت الثاني عشر 12 بقلم نور إبراهيم
رواية صغيرتي المتمردة الفصل الثاني عشر 12 بقلم نور إبراهيم

رواية صغيرتي المتمردة الفصل الثاني عشر 12 بقلم نور إبراهيم

مصطفى : غيث انت فين لازم تيجي الشركة ضروري 
غيث بتعجب : انا نازل البلد انهاردة و مش هعرف أجي انهاردة في اي 
مصطفى بقلة حيلة : غيث حصل .....
غيث بغضب جحيمي : نعمممم ازاي دا حصل و انت فين من كل دا  
مصطفى : انا كنت داخل المكتب أخد ورق المناقصة مش لقيته موجود و الورق الخاص بكل أملاكك اللي كنت ظبطه مش موجود 
غيث بعصبية : لا مستحيل 
مصطفى : المشكلة في ورق المناقصة يا غيث معدش حاجة على ميعاد التسليم و لو محصلش في ميعاده هتبقى في خسارة كبيرة جدا انت عارف كدا كويس 
غيث : مش مهم ورق المناقصة دلوقتي انا كل اللي يهمني المستند التاني يا مصطفى 
مصطفى : غيث انت اكيد اتجننت انا و انت عارفين أنه مش الورق الأصلي و أنه مش هيضرك في حاجة أكتر من ورق المناقصة اللي يعتبر مستقبل الشركة فيه 
غيث : انت مش فاهم حاجة أقفل دلوقتي و انا هتصرف و هبقى أفهمك 
مصطفى بقلة حيلة : ماشي يا غيث بس ياريت تتصرف بسرعة و الا كل اللي عملناه هيروح 
غيث قفل مع مصطفى و دماغه بتصور ليه حاجات هو خايف منها مش عارف يعمل أي و لا عارف يفكر اللي اللي في دماغه هي غفران اللي ممكن يساوموه بيها و قاطع شروده صوت غفران القلق 
غفران : غيث مالك في اي .... حصل اي 
غيث : مفيش يا غفران شوية مشاكل في الشغل مش أكتر 
هند : مشاكل اي يا غيث اي اللي حصل 
غيث بعصبيه : خلاص يا هند مش وقته الكلام في الشغل نقضي اليوم و بعد كدا نرجع تاني و هشوف هعمل أي 
               ******************************
عند تاليا ....
تاليا : زياد دا غيث مجاش الشركة انهاردة و مصطفى بيقول إنه نزل البلد 
زياد : طايب كويس جدا نقدر نجهز كل حاجة دلوقتي عشان ننفذ لما يجي 
تاليا : بس انا خايفة أوي يا زياد دا لو غيث عرف اللي احنا بنخطط ليه مش هنعيش بعد كدا انا متأكدة 
زياد : بطلي غباء شوية بقى أنا هرتب كل حاجة و مش عاوزك تتصرفي بغباء 
تاليا : أنا مش عارفة هو عرف إن الملفات اختفت و لا لا و لو عرف إيد هيشك فيا بعد اللي حصل منه دا 
زياد : إنتي مش بتقولي كان في هناك ورق كتير و هو مش موجود أكيد الورق دا السكرتيره هتاخده انهاردة و ساعتها الغلط من عندها و مش هيشك فيكي نهائي 
تاليا بخبث : صح انت عندك حق يبقى إبدأ إنت في الخطة و هنفذ قريب احنا صبرنا كتير كفاية كدا 
زياد بيضحك بسخرية : فعلا صبرنا كتير أوي كفاية كدا لازم ناخد حقنا اللي ضاع من سنين بسبب أمه و دلوقتي هو اللي لازم يدفع التمن
                   *******************************
وصل غيث و غفران بيت العائلة 
دخل غيث و يظهر عليه علامات القلق لكن سمع صوت زغاريد جوا ماليا المكان و الشباب بيرقصوا برا  و الفرحة تعم المكان بأكمله لمحهم صفوان  
صفوان بحنية و هو بياخد غفران في حضنه 
غفران : وحشتني أوي يا جدو بجد فرحت أوي اني جيت عشان أشوفك 
صفوان : إنتي اللي وحشتيني يا نور عيني يا ولد الغالي و سلم على غيث 
صفوان بحكمة : مالك يا ولدى وشك باين عليه القلق ليه 
غيث : مفيش يا جدو صحيح فين العريس عاوزين نسلم عليه 
أسامة و هو جاي من وراهم : انا اهو يا كبير و أخده بالحضن 
غيث بإبتسامة : ألف مبروك يا عريس 
أسامة : الله يبارك فيك يا حبيبي و إبتسم و هو بيبص لغفران 
أسامة و لسه هيحضنها و يسلم عليها 
غيث : انت مش بتحرم يا بني دا انهاردة حتى فرحك بلاش تتشو"ه عشان عروستك 
أسامة بمشاكسة : لا لا خلاص يا عم و بعدين شكلك بتغير جامد ف هلم نفسي حاضر مع ان دي أختى يعني انا اللي أحميها منك 
صفوان : يلا يا ولاد عاد هتفضلوا واقفين كدا 
ادخلي يا غفران إنتي و هند جوا مع الحريم و انا هاخد غيث و أسامة عشان الرجالة برا 
غفران : ماشي يا جدو و لسه هتدخل 
غيث : بلاش ترقصي مع الحريم جوا 
غفران بعناد : و دا ليه إن شاء الله كلنا حريم في بعض و بعدين دا فرح 
غيث : أنا قولت كلمتي و سابها و مشي قبل م تنطق كلمة 
غفران : اعاااا اخوكي دا مستفز و بارد يلا ندخل بدل م أمو"ت ناقصة عمر بسببه 
هند بضحك : معلشي يا حبيبتى غيث بيغير عليكي حتي مني 
غفران ضحكت و دخلوا قعدوا مع الستات جوا 
منى ( عمة غفران ) بتاخدها بالحضن و بتسلم عليها هي و هند 
غفران بإبتسامة رقيقة : ألف مبروك 
منى : الله يبارك فيكي يا حبيبتي .. يلا قوموا إرقصوا مع البنات 
غفران : لا لا أصل ...
منى بمقاطعه : قومي يلا و زقتها هي و هند و بالفعل رقصوا مع البنات
 و كانت بتمايل خصرها بإنسيابية و مهارة متناسية تحذيرات تلك الغيث و أطلقت العنان لفرحتها و ضحكاتها التي تطلقها مع حراكتها ..
ولكن قاطع تلك الفرحة دخول غيث مع جده 
غيث واقف مصدوم من تلك الحورية التي تركت شعرها يتمايل معها و تتمايل هي أيضا بإنسيابية تجذبه إليها 
ولكن غفران فاقت على صوته الرجولي الأجش : غفرااااان 
غفران بتوتر : غيييث و بعدين راحت عنده وهي خايفة منه رد فعله التي لا تتوقعها 
غيث وهو بيمسكها من دراعها بشد"ة : انا مش قولت ليكي مفيش رقص انتي دايما مش بتسمعي الكلام 
صفوان : غيث سيب إيديها الناس بتبص ليكم و بعدين لما تتحاسبوا تبقوا لواحدكم مش قدام الناس 
غيث : يا جدو بسسس ...
صفوان : مش بس و يلا إسبقني على المكتب 
غيث وهو ينظر إليها بغضب : حاضر و سابهم و دخل المكتب 
صفوان : إسمعي كلام جوزك يا بنتي بلاش تعصي كلامه كل مرة هو خايف عليكي من عيون اللي حواليكي مش الكل بيحبك 
غفران بحزن : حاضر يا جدو 
صفوان : حضرلك الخير يا بنتي أنا هدخل أتكلم أنا هو كلمتين و انتي اكيد عارفة هتراضي جوزك ازاي 
قعدت غفران وهي متضايقة 
هند : في أي قالك حاجة وشه مكنش يبشر بالخير 
غفران : لا بس اتضايق لاني مش سمعت الكلام 
هند : معلشي يا حبيبتى هو ممكن اتعصب عشان مضغوط بسبب الشغل و اكيد لو اتكلمتوا هو هيفهم اي اللي حصل 
غفران بزعل : حاضر بس لما يخلص مع جده 
و لكن وقع أذنيهم على اثنين من أقارب العروسة و هما بيتهامسوا 
" باين عليه غيران عليها أوي مش دي اللي اتغصب على الجواز منها و مكنش طايقها في حياته " و لسه هند هترد و لكن غفران منعتها 
غفران و هي بتقوم و عيونها لمعت بالدموع
غفران : انا هطلع فوق اجيب حاجة و أجي 
هند وهي متفهمة : ماشي يا حبيبتي 
                   ****************************
في المكتب ..
صفوان : قولي بقى مالك يا ولدي شايفك جاي تايهة كدا و مضايق من حاجة
غيث بإحترام : مفيش والله يا جدو شوية مشاكل في الشركة و ان شاء الله كله هيتحل متقلقش 
صفوان : احكي يا ولدي يمكن أعرف أعملك حاجة 
غيث بحزن حكى له اللي حصل و توقعاته و خوفه على غفران 
غيث : أصل أكيد اللي دخل و عاوز مستند الأملاك دا عاوز مني أنا حاجة لكن انا عملت توكيل لكل الأملاك بإسم غفران 
صفوان : و انت عملت كدا من إمتى يا غيث 
غيث : من ساعة م كانت فاكرة اني مضايق من وجودها في حياتي يا جدو و اني مش عاوز أواجه بيها الناس هي مكنتش فاهمة حبي ليها 
صفوان بإبتسامة و يرتب على كتفه بحنان : اهدى يا ولدي كل شئ هيتحل و متقلقش ربنا هيسرها و يلا كفاية زعل عاد و اطلع صالح المجنونة اللي برا دي زمانها زعلت جامد من اللي حصل و انا هطلع للناس دي لان كمان شوية و ولد عمتك هيمشي مع عروسته 
غيث بإحترام : حاضر يا جدو و بالفعل طلع و لكن مش شافها مع هند فهم انها طلعت فوق طلع الغرفه الخاصة بهم و بيدخل لكنه اتصدم لما شافها بتعيط جامد و بتحاوط وشها بإيديها
غيث بخضة : غفران ... مالك يا حبيبتي 
ولكن تزداد شهقات غفران فقط ولم تنطق حرفا 
غيث بحزن : انا أسف يا غفران والله مكنتش أقصد أزعلك حقك عليا 
غفران بصد"مة : اي دا انت قولت اييي 
غيث بتعجب : انا مكنتش أقصد أزعلك بجد بس اتضايقت لما لقيتك بتعصي كلامي و انتي متعرفيش اني بعمل كدا بسبب خوفي عليكي 
غفران : انت قولت أسف .. إزاي؟؟! 
غيث بإبتسامة: أيوة أسف لاني زعلت غفران القلب و عيطت بسببي 
غفران : انا مش زعلانة منك انت و حكت له اللي سمعته 
غيث بغضب : مين دول و ازاي تسكتي 
غفران : غيث خلاص محصلش حاجة 
غيث : غفران انا عاوزك تنسي الفكرة دي ممكن كانت ظروف جوازنا مختلفة لكن دا ملوش علاقة بحبي ليكي و من و إحنا صغيرين كمان و الأهم من دا تكوني انتي واثقة في كدا 
غفران بإبتسامة رقيقة : واثقة من دا 
غيث : طايب عاوز فنجان قهوة لان البيت شكله فضي خلاص و أسامة مشي و انا عاوز أعمل كام حاجة لأننا هنسافر بكرة و في شوية حاجات لازم تخلص في الشركة 
غفران : انا هنزل اعملك فنجان قهوة بس روق كدا وان شاء الله كل حاجة هتتحل 
غيث وهو بيمسك إيديها و كأنها بتديه طاقة رغم أنها متعرفش اي اللي حصل 
غيث : أنا عارف ان كل حاجة هتتحل عشان انتي هنا جنبي ابتسمت غفران بجاذبيه و طبعت قبلة سريعة على خده و نزلت بسرعه قبل م يستوعب اي اللي حصل 
غيث بإبتسامة : شكلك هتجننيني معاكي
وبعد شوية طلعت غفران و بتدخل الغرفة و مازالت تلك الابتسامة الساحرة على وجهها 
غفران : عملت ليك فنجان قهوة اي هيظبط دماغك و صحيح جدو بيقولك الكل مشي خلاص و لو انت حابب تنزل تشتغل تحت في المكتب انزل 
غيث ببرود و هو ماسك الفون بتاعها : رقم زياد بيعمل اي عندك و بيرن عليكي ليه 
وقع الفنجان من غفران 
غيث بغضب جحيمي: انطقى رقم زياد بيعمل اي عندك 
غفران بتوتر .........
يتبع....
لقراءة الفصل الثالث عشر اضغط على : ( رواية صغيرتي المتمردة الفصل الثالث عشر )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية صغيرتي المتمردة )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-