رواية جحيم أيوب الفصل السابع 7 بقلم كوكي سامح

رواية جحيم أيوب الحلقة السابعة 7 بقلم كوكي سامح
رواية جحيم أيوب الجزء السابع 7 بقلم كوكي سامح
رواية جحيم أيوب البارت السابع 7 بقلم كوكي سامح
رواية جحيم أيوب الفصل السابع 7 بقلم كوكي سامح

رواية جحيم أيوب الفصل السابع 7 بقلم كوكي سامح

( دول مش بناتى ي فاجره، قوليلى مين ابوهم، مين ده اللي انتي خونتينى معاه)
كانت مش قادرة تتنفس وزقته
وكانت بتحاول تجرى منه
" طلع المسدس وصوبه ناحيتها"
في اللحظه دي جهاد جت ومسكت ايده
( اوعا تضيع نفسك عليها دي متستهلش)
حازم ( انت بتعمل اي ي أيوب)
أيوب ( انا لازم اقتلها)
حوريه ( انت مجنون والحمد لله ان ربنا خلصني منك)
أيوب ( انا مجنون يا فاجره ي خاينه)
حازم قرب منه علشان يمسك فيه 
بس حوريه مسكته
في الوقت ده مؤنس ظهر جوه الفيلا كان عاوز أيوب بس ملقاش حد
في بيت حوريه 
حصلت مشاده ما بين أيوب ومامتها واخوها حازم 
وخصوصا لما طلع التحاليل وقال انه مش بيخلف 
وكانت الصدمه ع الكل 
حازم قرب من حوريه ونزل فيها ضرب بالاقلام ع وشها وطلب منها يعرف البنات ولاد مين 
حوريه ( البنات ولاد مؤنس، هو حب عمري وكلكم عارفين كده وقربت من حازم وامه، انتم بالذات عارفين كده كويس اوى) 
أيوب بصدمه ( مؤنس) 
جهاد والام وضحي في صوت واحد ( مؤنس) 
ضحي في نفسها ( علشان كده طلب مني اساعده 
واعملوا نسخه من مفاتيح الفيلا) 
حوريه قربت من أيوب 
( صدقني انا عمرى ما خونتك ولا اصلا حبيتك من الأساس، انت اتظلمت وانا كمان اتظلمت زى زيك بالظبط، ماما واخويا لما مؤنس أتقدم ليا رفضوه علشان فقره، انا وهو كنا متجوزين عرفي ولما رفضوه امى سلطت عليه بلطجيه ضربوه وطلقنى 
وطبعا انت كنت متقدم ليا وكانت فرصه ليهم علشان نطلع من الفقر واعيش فى عزك ي أيوب 
ضربونى وبهدلونى وقبل ما نتجوز بيومين عرفت انى حامل في أسبوعين كانت فتره جوازى من مؤنس وخوفت اقول لاهلى ليموتونى واتجوزتك غصب عني، ويوم ما طلقتنى وحرمتنى من بناتى كان نفسي اققولك دول بناتى انا بس مقدرتش، خوفت مش عليا ع البنات) 
أيوب ( انا مش مصدق نفسي، اه علشان كده مؤنس جه واشتغل عندي علشان يكون جمبك ي فاجره وتف فى وشها) 
حوريه ( مؤنس ميعرفش ان البنات بناته ويشهد ربنا ان بعد جوازى منك انا عمرى ما اتكلمت مع مؤنس ولا قابلته غير فى جودك، يمكن حاول يقرب مني بس انا رفضت ي أيوب وانهاااارت) 
جهاد " قربت من أيوب" 
( كفايه لحد كده، ارجوك يلا نمشى من هنا) 
أيوب " بص لحوريه ولحازم وامها" 
( من بكره انا هرفع قضيه وانسب البنات لابوهم) 
جهاد " بتشده من ايده" 
( ارفع قضيه واعمل اللى انت عاوزه بس يلا من هنا) 
وطبعا هى شايفه أيوب مضايق وخايفه لا يتهور بالمسدس اللى معاه 
خرج أيوب وساب البنات ومعاه امه وجهاد وضحي 
كان مكسور، موجوع وحزين، بيحاول ينسى حورية ونظره البنات وانه اتحرم منهم 
خد العربيه وع الفيلاا
ولما وصل ودخل كان مؤنس في المكتب 
في اللحظه دي أيوب شاف نور المكتب مفتوح 
استغرب ودخل يشوف مين، لقي مؤنس بيسرق الخزنه، مسكو وضربه وقاله ع كل اللى حصل 
وقالوا ان البنات بناته وانه عرف من حوريه الحقيقه بعد كام سنه كان مخدوع فيهم منه ومنها وفي اللحظه دي دخلت جهاد ووجهت الكلام لمؤنس قربت منه وايوب كان مستغرب من موقفها 
جهاد ( بقولك اي خلاص انت اتكشفت وحقيقتك اتعرفت قدام الكل.. وحابه أسألك سؤال وتجاوبنى بصراحه) 
مؤنس بخذلان موطى راسه فالارض ومش بيرد عليها 
جهاد ( انت اللى فتحت عليه باب الاوضه لما النور كان مقطوع وده كان سبب ان من خوفي ارمي نفسي من الشباك صح ولا لأ وبقت تمسكه من لايقت قميصه.. رد عليه.. انت صح) 
مؤنس ( ايوة انا) 
جهاد ( وليه تعمل فيا كده.. ده انا كنت هموت نفسي بسببك.. انا ذنبي اي في اللي بينكم) 
مؤنس ( علشان تخافى وتطلبى الطلاق وتمشى وحوريه ترجع البيت تانى) 
أيوب قرب منه ( اه ي جبان.. ي خاين ولسه هيمد ايده عليه) 
جهاد مسكت ايده ( كفايه عليه كده وخدت التليفون وطلبت منه يتصل بالبوليس بتهمه السرقه) وفعلا أيوب 
اتصل بالبوليس وبعد الاتصال فورا كان البوليس وصل وقبضوا عليه.. خرج مؤنس من فيلا أيوب وفى ايده كلبشات وكانت نهايته 
اما ضحي جهاد اتكلمت معاها وعرفت منها ان مؤنس هو اللى كان بيكلمها في التليفون 
وطلبت منها تمشي بعد ما عرفت سوء نيتها من ناحيتها، وانها خاينه وبتحقد عليها وعاوزه تاخد مكانها، طلبت منها تمشي بس مقالتش حقيقتها لايوب وحماتها تجنباً للفضايح وان ده يسيئ ليها قبلها 
عملت بأصلها وسترت عليها لأنها بنت خالتها 
خرجت ضحي وهي حزينه ندمانه ع اللى عملته 
وبعد مرور شهرين جهاد عايشه مع أيوب وبتحاول طول الوقت تعوضه عن اللى شافه وخصوصا بعد ما كسب القضيه بالورق اللى معاه وان البنات مش بناته، جاله اكتئاب وحالته النفسيه كانت سيئه جدا، وقفت جمبه رغم صغر سنها 
وكانت الام طول الوقت بتراقبها وعرفت من تصرفاتها انها بنت متربيه بنت أصول غير ما ضحي حكت عنها خالص 
عرفت ان جهاد بنت مسعد البلطجى إنما تربيه امها، بنت محترمه وعندها اصل 
ومع الوقت أيوب طلع من حالته وابتدى يقرب من جهاد ويحبها وعلشان يسعدها خد مامته وراح  للدكتوره من ورا جهاد وطلب منها يعمل العمليه علشان يخلف ويفرح جهاد ولو منفعش هيطلقها
الدكتورة ( ان شاء الله خير) 
أيوب ( يعنى في امل) 
الام ( يعنى ابنى هيخلف ي دكتوره) 
الدكتوره لايوب وأمه ( سبوها ع الله) 
وخد منها ميعاد وعمل التحاليل الازمه وعمل العمليه من غير ما جهاد تعرف 
وبعد ما عملها وانتظم ع العلاج اربع شهور
جهاد قامت من النوم دايخه وجريت ع الحمام 
وبقت ترجع جامد 
أيوب قام من السرير دخل عليها الحمام 
" خدها في حضنه" 
( مالك ي حبيبتى) 
جهاد 
( تعبانه اوى، دايخه وبرجع من اول امبارح بس محبتش اققلقك) 
أيوب بزعيق 
( ازاى يعنى تعبانه ومتقوليش) 
" سندها ونيمها ع السرير، واتصل ب الدكتوره" 
الدكتورة وصلت ومعاها مامت أيوب بس كان باين ع مامت أيوب القلق ولما جهاد شافت الدكتوره استغربت اللى هو انتى جايه ليه 
كشفت عليها وبابتسامه لايوب " قربت منه" 
( مبروك المدام حامل ي أيوب بيه) 
الام ( الحمد لله، احمدك يارب) 
أيوب" وطى وسجد ع الارض "
( الحمد ليك والشكر ليك يارب) 
قام من سجدته ع حضن جهاد بنت ال ١٧ سنه 
امه ابنه او بنته المستقبليه 
جهاد مكانتش مصدقه نفسها من الفرحه وعرفت ان أيوب عمل عمليه من وراها وهنا اتأكدت انه حبها بجد ونسى ماضية الأليم 
وطلب مامتها تقعد معاها فتره الحمل وفي الفتره دي الفون رن ع أيوب وعرف ان مسعد حماه البلطجى مات بطعمه في خناقة وده كان سبب فى حزن جهاد وامها بس مش لفتره طويله وطبعا من قساوته عليهم وهنا بقى أيوب طلب من والده جهاد ان هي وولادها يعيشوا معاهم وخصوصا بعد ما أصبحوا عيله واحده وفعلا أيوب سافر القاهره ورجع باخواتها ولما طلب من ضحى وامها يسافروا معاه رفضوا وقالوا انهم هيعيشوا في الشقه وده كفايه عليهم أن ليهم مكان وأربع حيطان تسترهم.. رجع أيوب باخوات جهاد وكانت فرحه جهاد وامها متتوصفش 
 وبعد ٧ شهور خلفت ولد زى القمر وسميته أيوب ع اسمه من حبها فيه وعاشت معاه في سعاده وبعد ما تمت سن الرشد كتب عليها رسمى عند مأذون وكانت البداية بين أيوب وجهاد وايوب الصغيروانتهت قصتنا بأن جهاد هتكمل تعليمها منزلى زى ما كانت بتحلم..... 
عمر بناتنا ما كانوا سلعه للبيع، البنت ربنا خلقها مثال للعفه والشرف والكرامة، خاف عليها، قرب منها واعرف منها بتحب اي وبتكرهه اي 
بناتنا هما الماضى والمستقبل هما حياتنا كلها هما النور اللى جاااى
ي جماعه قربوا من أولادكم وصاحبوهم 
وإياكم والغصب، سيب بنتك تختار شريك حياتها بنفسها، لأن مش كل شريك هيبقى زى أيوب 
لكل اب جاهل عاوز يبيع بنته وتعملها سلعه للى يدفع اكتر، اتقى ربنا فى بنتك لأنك متتضمنش 
بنتك هترجعلك ولا لا، ممكن ترجعلك مضروبه ومتهانه او مموتها جوزها من عملتك فيها ووقتها الفلوس مش هتفعك وهقررها تانى 
مش كل شريك حياه هيبقى زى أيوب

 لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية جحيم أيوب )
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-